
أسعار الذهب ترتفع ترقباً لمسار الفائدة الأمريكية
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليسجّل 3364.81 دولاراً للأونصة، فيما صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنحو 0.3% إلى 3369.40 دولاراً للأونصة.
ويتابع المستثمرون عن كثب مجريات المفاوضات التجارية، قبيل الموعد النهائي الذي حدّده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من أغسطس، وسط استمرار تفاؤل وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 2.0% في اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، وذلك بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح كريستوفر والر، المسئول في الفيدرالي الأمريكي، بأنه لا يزال يرى ضرورة لخفض معدلات الفائدة خلال الاجتماع المقبل للمجلس.
ويُعد الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية، وغالباً ما يحقق أداءً جيداً في بيئة تتسم بانخفاض معدلات الفائدة.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتسجّل 38.24 دولاراً للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 0.4% إلى 1427.05 دولاراً، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليبلغ 1248.50 دولاراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
أميركا والصين تستأنفان المحادثات وتبحثان تمديد الهدنة التجارية
وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو ويونيو لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأميركية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة ، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة و الصين ، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوما لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصين ي شي جين بينغ في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية عن التعليق على تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الذي نقل عن مصادر لم تسمها القول إن الجانبين سيمتنعان لمدة 90 يوما أخرى عن فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية. وتستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترامب للصحفيين قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع الصين. توصلنا إلى اتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز صباح الاثنين أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود ترامب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين القول إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، الذي يشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين. ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة و الصين في جنيف ولندن في مايو ويونيو على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأميركية و الصين ية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن. ولم تتطرق المحادثات حتى الآن إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقا مثل شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين ، الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير، يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وكذلك شكاوى بكين من أن ضوابط الأمن القومي الأميركي على تصدير السلع التكنولوجية تسعى إلى إعاقة النمو الصين ي. وقال سكوت كنيدي الخبير في الاقتصاد الصين ي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "كانت (محادثات) جنيف ولندن في الحقيقة مجرد محاولة لإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح حتى يتمكنا في مرحلة ما من التفاوض الفعلي حول القضايا التي تحرك الخلاف بين البلدين في المقام الأول". وأضاف كنيدي "يبدو أن تمديدا آخر لمدة 90 يوما هو النتيجة الأكثر ترجيحا". وأشار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدا عن الصادرات مع التركيز أكثر على زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدف لصناع السياسة الأميركية منذ عقود. ويقول محللون إن المفاوضات الأميركية الصين ية أكثر تعقيدا بكثير مقارنة بالمحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتا أطول. وأثبتت سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، المستخدمة في كل شيء تقريبا من العتاد العسكري إلى محركات مساحات زجاج السيارات، أنها نقطة ضغط فعالة على الصناعات الأميركية. وقال ترامب إنه سيتخذ القرار قريبا بشأن القيام بزيارة تاريخية إلى الصين ، ومن المرجح أن يؤدي تصعيد جديد لحرب الرسوم الجمركية وضوابط التصدير إلى عرقلة ذلك. وقال محللون إن من المرجح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية متعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55 بالمئة على معظم السلع وتخفيفا جديدا لضوابط التصدير الأميركية على التكنولوجيا المتقدمة. الصين ، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت الولايات المتحدة، القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا العام. وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز اليوم الاثنين إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، الذي يشرف على ضوابط التصدير، طُلب منه في الأشهر الأخيرة تجنب التحركات الصارمة بشأن الصين. ومن المقرر أن يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأمريكيين والصينيين المحادثات في ستوكهولم يوم الاثنين لمعالجة النزاعات الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة في قلب حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وبحسب الصحيفة.. قالت شركة التكنولوجيا العملاقة Nvidia هذا الشهر إنها ستستأنف مبيعات وحدات معالجة الرسومات H20 (GPU) إلى الصين، مما يعكس كبح التصدير الذي فرضته إدارة ترامب في أبريل لإبقاء رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة بعيدة عن أيدي الصينيين بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وكان الاستئناف المخطط له جزءا من المفاوضات الأمريكية بشأن المعادن النادرة والمغناطيس، حسبما قال وزير التجارة هوارد لوتنيك. وقالت الصحيفة إن 20 خبيرا أمنيا ومسؤولا سابقا، من بينهم نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مات بوتينجر، كتبوا يوم الاثنين إلى لوتنيك للتعبير عن قلقهم. وأضافوا في الرسالة أن هذه الخطوة تمثل خطوة استراتيجية خاطئة تعرض للخطر التفوق الاقتصادي والعسكري للولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي.

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري
وقال الرئيس الأميركي، الأحد، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى اتفاق تجاري يتضمن فرض رسوم جمركية 15% على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية كبيرة من الطاقة والعتاد العسكري الأميركي. وأضاف أن الرسوم البالغة 15% على الاتحاد الأوروبي تشمل السيارات، منوهاً بفتح أسواق جميع دول التكتل أمام المنتجات الأميركية. وأضاف ترامب للصحفيين أن الاتفاق يشمل أيضاً استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار داخل الولايات المتحدة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية 15%، مشيرة إلى أن الخطوة تهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات التجارية بين الطرفين. ويأتي الاتفاق قبل الموعد النهائي المحدد يوم الجمعة المقبل لدخول الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيز التنفيذ. وكان ترامب هدد في مايو بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع سلع الاتحاد الأوروبي تقريباً، ما زاد من الضغط الذي عجّل في المفاوضات. وفي السياق ذاته، تتجه الانظار اليوم الاثنين إلى ستوكهولهم حيث يجتمع كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين لمعالجة خلافات اقتصادية قائمة منذ فترة طويلة وتتمحور حولها الحرب التجارية بين البلدين، في مسعى لتمديد هدنة أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه موعداً نهائياً في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أن توصل البلدان في يونيو إلى اتفاق مبدئي أوقف تصعيداً على مدى أسابيع لحرب الرسوم الجمركية بينهما. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستتجدد على الأرجح اضطرابات سلاسل التوريد العالمية بسبب تجاوز الرسوم الجمركية 100 في المئة.