logo
أونروا تحذر: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحصار والاكتظاظ

أونروا تحذر: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحصار والاكتظاظ

صراحة نيوزمنذ 6 أيام
صراحة نيوز – حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من مخاطر صحية متزايدة تهدد سكان قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الأساسية.
وفي منشور على منصة 'إكس'، السبت، قالت أونروا إن الاكتظاظ الشديد في الملاجئ ودرجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب غياب الماء النظيف والصابون، يهدد بحدوث كارثة صحية، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال في غزة باتوا غير قادرين على الاستحمام بانتظام.
وجددت الوكالة مطالبتها برفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، خصوصًا مستلزمات النظافة الضرورية للوقاية من الأمراض.
ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه القطاع انهيارًا شبه كامل للمنظومة الصحية، نتيجة تدمير إسرائيل المتعمد للمستشفيات والمراكز الطبية، ومنع دخول الأدوية والمعدات الحيوية، إضافة إلى أزمة وقود خانقة تهدد بإيقاف ما تبقى من خدمات طبية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وسط ظروف إنسانية وصفتها تقارير أممية بأنها 'كارثية'، في ظل استمرار المجازر والنزوح والمجاعة، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصـحـة»: حلول لمواجهة النقص في تخصصات طبية
«الصـحـة»: حلول لمواجهة النقص في تخصصات طبية

الدستور

timeمنذ 17 ساعات

  • الدستور

«الصـحـة»: حلول لمواجهة النقص في تخصصات طبية

عمان - الدستوربحثت كتلة «إرادة» النيابية، أمس الخميس، خلال اجتماع ترأسه النائب خميس عطية، سبل تطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد الهميسات، ووزير الصحة الدكتور فراس الهواري.وأكد عطية، أهمية استمرار التعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ، بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية، لافتا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إيصال قضايا المواطنين مباشرة إلى الجهات المختصة.وأشاد بأهمية اللقاء المباشر مع وزير الصحة في طرح التحديات وبحث سبل معالجتها، وعلى رأسها زيادة أطباء الأطفال والمعدات الطبية في بعض المناطق.بدورهم استعرض النواب، نسيم العبادي، ودينا البشير، وأحمد الشديفات، ومحمد البستنجي، وشفاء مقابلة، وجميل الدهيسات، وحمود الزواهرة، عددا من القضايا التي تمس صحة المواطنين وتعزيز دور المؤسسة العامة للغذاء والدواء في ضبط السوق ومنع الاحتكار، وتطرقوا إلى آلية تسعير الأدوية.من جانبه، أوضح الهواري أن الوزارة اعتمدت حلولا تقنية لمواجهة النقص في بعض التخصصات، منها خدمات الأشعة عن بعد، مشيرا إلى أن مستشفى الأمير حمزة يقرأ حاليا صور الأشعة المحولة من خمسة مستشفيات في عجلون ومأدبا وجرش ومعان والطفيلة، بنسبة تجاوزت 45 % من إجمالي الصور؛ ما ساهم في رفع الكفاءة وتخفيف الضغط.وأشار إلى أن التوسع في تقديم الخدمات النوعية، مثل عمليات القلب المفتوح (بما فيها للأطفال)، وزراعة القوقعة، والتدخلات الوعائية، وجراحات الأعصاب والسرطان، أدى إلى زيادة الإقبال على مستشفيات وزارة الصحة، وهو ما يتطلب دعما إضافيا في الكوادر والبنية التحتية لمواكبة هذا الطلب المتنامي.كما أشار إلى أن شركات أدوية عالمية بدأت تتجه للاستفادة من خطوط الإنتاج الأردنية في تصنيع منتجاتها؛ ما يعكس الثقة العالمية بالصناعة الدوائية الوطنية.وتطرق الهواري إلى تجربة شركة «إكس» الأردنية، التي تقوم بتصنيع عدد من الأدوية العالمية؛ ما أدى إلى خفض كلف الإنتاج وتوفير أدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية، مشيرا إلى أن دواء «البخار» تراجع سعره من 25 دينارا إلى 15 دينارا بعد تصنيعه محليا؛ ما ساهم في التخفيف عن المواطنين وتعزيز الأمن الدوائي في المملكة.

دواء التخسيس يتحول لسلاح ضد السرطان؟ الأبحاث تُفاجئ العالم
دواء التخسيس يتحول لسلاح ضد السرطان؟ الأبحاث تُفاجئ العالم

صراحة نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • صراحة نيوز

دواء التخسيس يتحول لسلاح ضد السرطان؟ الأبحاث تُفاجئ العالم

صراحة نيوز- في تطور مفاجئ ومبشّر، كشفت دراسة أمريكية حديثة أن دواء مونجارو (Mounjaro) ، المعروف بفعاليته في إنقاص الوزن، قد يحمل فائدة طبية إضافية وغير متوقعة: . الدواء، الذي يحتوي على المادة الفعالة تيرزيباتيد (Tirzepatide) ، أثبت سابقًا نجاحًا كبيرًا في علاج السمنة والحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. أما اليوم، فتشير الأدلة الأولية إلى احتمال أن يُستخدم مستقبلًا كأداة مساندة في مكافحة أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء. تجربة على الفئران تكشف الرابط بين الوزن والسرطان الدراسة، التي تم عرضها خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للغدد الصماء في سان فرانسيسكو، أُجريت على يد باحثين من جامعة ميشيغان، وشملت مجموعة من الفئران التي تم تغذيتها بنظام عالي الدهون لإحداث السمنة، ثم إصابتها بسرطان الثدي. في عمر 32 أسبوعًا، تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين: النتائج أظهرت أن الفئران التي تلقت مونجارو فقدت حوالي 20% من وزنها ، وهو معدل مماثل لما يحققه الدواء لدى البشر. الأكثر إثارة هو أن أورام الثدي لديها كانت أصغر حجمًا بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الأخرى، مما يشير إلى ارتباط مباشر بين خفض نسبة الدهون في الجسم وتقليص حجم الورم. هل يعني ذلك فعالية ضد السرطان؟ رغم أن النتائج مشجعة، شدد الباحثون على أن التجربة لا تزال في مراحلها المبكرة، وتحتاج إلى دراسات بشرية لتأكيد ما إذا كان الدواء قادرًا فعلًا على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي أو عودته بعد العلاج. الباحثة أماندا كوسينسكاس ، المتخصصة في العلاقة بين السمنة وسرطان الثدي، أوضحت أن النتائج تقدم بصيص أمل، قائلة: 'دراستنا تشير إلى أن أدوية مكافحة السمنة الجديدة قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بالسمنة، أو حتى تحسين فرص النجاة منه… لكننا بحاجة لمزيد من البحث'. السمنة وعلاقتها بعودة السرطان بحسب دراسات سابقة، تُعد السمنة أحد أبرز عوامل خطر عودة سرطان الثدي بعد العلاج. وقد بيّنت أبحاث من جامعة تكساس أن النساء البدينات اللواتي استخدمن أدوية تخسيس بعد انتهاء العلاج أظهرن معدلات نجاة أعلى من غيرهن.

لأول مرة .. بريطانيا تشهد ولادة 8 أطفال باستخدام تقنية الآباء الثلاثة
لأول مرة .. بريطانيا تشهد ولادة 8 أطفال باستخدام تقنية الآباء الثلاثة

صراحة نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • صراحة نيوز

لأول مرة .. بريطانيا تشهد ولادة 8 أطفال باستخدام تقنية الآباء الثلاثة

صراحة نيوز- في تطور علمي غير مسبوق، شهدت المملكة المتحدة ولادة ثمانية أطفال أصحاء باستخدام تقنية مبتكرة في التلقيح الصناعي (IVF)، تهدف إلى منع انتقال الأمراض الوراثية المتعلقة بالحمض النووي للميتوكوندريا من الأم إلى الطفل. وبحسب دراسة نُشرت يوم الأربعاء، 17 تموز/يوليو 2025، فإن هذه التقنية المعروفة باسم 'تبرع الميتوكوندريا' تعتمد على دمج نواة بويضة الأم مع نسبة صغيرة من الحمض النووي الميتوكوندري السليم من متبرعة، بالإضافة إلى الحيوان المنوي من الأب. ورغم أن الإعلام أطلق عليها اسم 'تقنية الآباء الثلاثة'، إلا أن العلماء يؤكدون أن مساهمة المتبرعة لا تتجاوز 0.1% من الحمض النووي الكامل للطفل. تمت التجربة في مركز نيوكاسل للخصوبة في شمال شرق إنجلترا، ونُشرت نتائجها في دورية New England Journal of Medicine ، حيث أظهرت البيانات أن 22 امرأة خضعن للعلاج، وأسفر ذلك عن ولادة ثمانية أطفال – أربع فتيات وأربعة أولاد – تتراوح أعمارهم حاليًا بين أقل من ستة أشهر وأكثر من عامين. وأظهرت الدراسة أن نسبة الحمض النووي الميتوكوندري المُعيب، المسؤول عن أمراض مثل ضمور العضلات، والسكري، وفقدان البصر، قد انخفضت بنسب تتراوح بين 95% و100% لدى ستة من الأطفال، وبين 77% و88% لدى الاثنين الآخرين، وهي جميعها نسب أقل بكثير من الحد الذي يؤدي إلى ظهور المرض. ورغم رصد اضطراب مؤقت في نظم القلب لدى أحد الأطفال، والذي تم علاجه بنجاح، أكد الباحثون أن جميع الأطفال يتمتعون بصحة جيدة حتى الآن، مع استمرار المتابعة الطبية لرصد تطوراتهم على المدى الطويل. وصف البروفيسور نيلس-غوران لارسون ، الخبير السويدي في علم التكاثر، هذا الإنجاز بأنه 'نقطة تحول'، مؤكدًا أنه يفتح باب الأمل أمام العائلات التي تعاني من أمراض الميتوكوندريا الوراثية 'المدمرة'. لكن ورغم هذا التقدم العلمي اللافت، تبقى التقنية محل نقاش أخلاقي واسع، خاصة في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا، حيث لم تُمنح الموافقة الرسمية على استخدامها بعد. ويعترض بعض الخبراء على التقنية باعتبارها تمهيدًا لتدخلات أوسع في الهندسة الوراثية البشرية، ويتخوفون من الأبعاد الأخلاقية المرتبطة بتعديل الأجنة. من جانبها، أكدت دانييل هام ، مديرة مجلس نُفيلد لأخلاقيات البيولوجيا في بريطانيا، أن مراجعة المجلس كانت ضرورية لتوفير الإطار الأخلاقي الذي مكّن العلماء من المضي قدمًا في هذه التجربة. كما أوضح بيتر طومسون ، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة البريطانية، أن استخدام هذه التقنية يقتصر حاليًا على الحالات ذات الخطورة العالية لانتقال أمراض الميتوكوندريا. ولا تزال بعض التحديات التقنية قائمة، من أبرزها ما يُعرف بظاهرة ' الانعكاس '، حيث قد يعاود الحمض النووي الميتوكوندري المعيب الظهور في بعض خلايا الطفل رغم نجاح تقليل نسبته في البداية. ورغم اعتبار بعض العلماء أن نتائج التجربة ما تزال محدودة، إلا أن الأمل يظل معقودًا على هذا النوع من التقدم العلمي، الذي قد يمنح آلاف النساء فرصة حقيقية للإنجاب دون نقل الأمراض الوراثية إلى أطفالهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store