
الصين: "الإكراه" الذي تمارسه الولايات المتحدة لن يؤدي إلى أي نتيجة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: "تعارض الصين كل العقوبات الأحادية (...) لا رابح في حرب التعرفات الجمركية، والإكراه والضغط لن يحلا المشاكل".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
ترامب يبدي رغبته في استقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يود أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي من منصبه، لكنه أقر بأن كثيرين قالوا إن إقالته ستؤدي إلى ارتباك في الأسواق. أدلى ترامب بهذه التصريحات في مقابلة بثت يوم الأربعاء. وجه ترامب انتقادات إلى باول بشكل شبه يومي في الأيام القليلة الماضية بسبب عدم الإقدام على خفض أسعار الفائدة. وعبر البيت الأبيض وبعض الجمهوريين في الآونة الأخيرة عن انتقادهم لتكاليف مشروع تجديد المقر التاريخي لمجلس لاحتياطي الاتحادي في واشنطن التي تصل إلى 2.5 مليار دولار.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
روسيا تعلن اعتراض وتدمير 122 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنّ منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت ودمّرت 122 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، في أكبر هجوم جوي تشنّه كييف بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية منذ بدء الحرب. وأشارت الوزارة إلى أنّ المسيّرات استهدفت 13 مقاطعة روسية، من بينها: بريانسك، كورسك، موسكو والقرم. 16 تموز 16 تموز وقالت الوزارة في بيان رسمي: "خلال الليلة الماضية، من الساعة 23:30 بتوقيت موسكو يوم 16 تموز/يوليو حتى الساعة 7:00 من صباح يوم 17 تموز/يوليو، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي العاملة ودمّرت 122 طائرة مسيّرة أوكرانية". وجاء توزيع المسيّرات المدمّرة على النحو الآتي: 43 في مقاطعة بريانسك، 38 في مقاطعة كورسك، 10 في مقاطعة أوريول، 6 في سمولينسك، 6 في فورونيج، 5 في بيلغورود، 3 في موسكو، 3 في كالوغا، 3 في جمهورية القرم، 2 في لينينغراد، 2 في ليبيتسك، 1 في تولا. وأكّدت وزارة الدفاع أن الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ الأوكرانية باتت شبه يومية، وتستهدف بشكلٍ خاص: جمهورية القرم، مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف. وتُصنّف هذه الهجمات ضمن ما وصفته موسكو بـ"الأساليب الإرهابية" التي تتّبعها كييف ضد المدنيين والمنشآت غير العسكرية. وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قواتها تردّ على "جرائم نظام كييف" عبر ضربات دقيقة تستهدف فقط: البنية العسكرية الأوكرانية، منشآت المجمّع الصناعي العسكري، مراكز تخزين وتصنيع وإصلاح المعدات، أماكن تجمّع القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. وأكّدت الوزارة أنّ "الردّ الروسي يُراعي تجنّب استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية المدنية قدر الإمكان".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
من أوشفيتز إلى رفح: الإبادة الجماعية هي الحل
في مشهد غير مألوف حتى في أضيق التحالفات، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب مرتين خلال خمسة أيام في البيت الأبيض. لم تكن لقاءات للاحتفاء بالحرب على إيران فقط، بل كانت مؤشرًا واضحًا على أن هناك ترتيبات كبرى تُطبخ بهدوء خلف المفاوضات العلنية حول وقف إطلاق النار في غزة، خاصة أن تصريحات ترامب تركزت على ضرورة إنهاء الحرب، وهو ما يعني الحاجة لخطة سياسية لليوم التالي، ليس لغزة وحدها بل للمنطقة كلها. لذلك كانت الأنظار مشدودة إلى مفاوضات الدوحة، حيث بُنيت آمال على مسار تهدئة شامل يتضمن صفقة تبادل أسرى ومساراً يوقف القتال ويقود إلى إنهاء الحرب. لكن فجأة، ومن دون تفسير منطقي، تعثرت المفاوضات، وتجمد التقدم فيها بسبب التعنت الإسرائيلي بشأن الانسحاب من "محور موراج"، والإصرار على استبقاء احتلال محافظة رفح بالكامل. بهذا، كانت "إسرائيل" تعد خطة موازية، لا تتضمن تهدئة ولا انسحاباً، بل "حلًا نهائيًا" للمسألة الفلسطينية في غزة. هذا الحل لا يشبه الحلول السياسية التقليدية، بل يستنسخ النموذج الأخطر في القرن العشرين: "الحل النهائي" النازي تجاه اليهود. فكما قررت ألمانيا النازية في بداية الأربعينات أن وجود اليهود "مشكلة لا حل لها إلا بالإزالة الكاملة"، بدأت "إسرائيل" اليوم تتعامل مع الفلسطينيين في غزة بالمنطق ذاته: شعب يجب أن يُزال من المكان، إمّا بالترحيل، أو بالإبادة، أو بالعزل الكامل. 1. تصنيف اليهود إلى "جيّدين" و"غير جيّدين". 2. عزلهم في غيتوهات مغلقة. 3. نقلهم إلى معسكرات. 4. تصفيتهم في غرف الغاز والأفران. أما في النموذج الإسرائيلي اليوم: يجري تصنيف الفلسطينيين إلى "مقاومين" و"غير مقاومين". يُجبر غير المقاومين، وهم نحو 600 ألف بحسب التقديرات الاسرائيلية، على البقاء في ما يُسمى "المدينة الإنسانية" جنوب رفح، ويُمنع عليهم العودة إلى ديارهم. ثم يُدفعون تدريجيًا إلى خارج فلسطين، عبر معبر كرم أبو سالم ومطار رامون، في ترحيل جماعي يتناقض مع المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. 16 تموز 10:04 16 تموز 10:00 أما من تبقى – وهم نحو 1.4 مليون – فيُستهدفون بالقصف والتجويع والأمراض وتفكيك البنية التحتية. ووفقًا لتحليل نُشر في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، فإن الهدف هو "تقليص البيئة السكانية الحاضنة للمقاومة"، أي القضاء على الشعب كوسيلة لإنهاء القتال. أليس هذا هو التعريف الحرفي للإبادة الجماعية كما أوردته اتفاقية 1948؟ المفارقة أن هذه الخطة بدأت تُنفَّذ تحت غطاء "صفقة تهدئة" يجري بموجبها ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على كامل محافظة رفح، وهي واحدة من خمس محافظات تشكّل قطاع غزة. فقد أعادت "إسرائيل" تموضع قواتها في محور موراج شمال مدينة رفح، الذي يفصل المدينة عن خان يونس والمنطقة التي تُسمى "الإنسانية" في المواصي، رغم أن لا هدفًا أمنيًا يبرر هذا التموضع، كما أكدت مصادر داخل الجيش الإسرائيلي نفسه. التمسك باحتلال رفح ليست تطورًا ميدانيًا، بل هو تحول سياسي مدروس. ففي النقاشات السابقة، لم يكن هناك قناعة عسكرية إسرائيلية حقيقية بأهمية السيطرة على رفح أو على محور فيلادلفيا. بل في هدنة كانون الثاني/يناير الماضي، وافقت "إسرائيل" على الانسحاب التدريجي من المحور، وسحبت قواتها من المدينة. فما الذي تغيّر الآن؟ الجواب كما تقدمه "إسرائيل" نفسها: لا يمكن تنفيذ مشروع "المدينة الإنسانية" من دون السيطرة الكاملة على محور موراج. الهدف إذاً ليس أمنيًا، بل هندسة ديموغرافية تمنع عودة النازحين، وتدفع بهم إما إلى مخيم طويل الأمد أو إلى التهجير. وفي تمهيد لذلك، أطلقت "إسرائيل" مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF بدعم أميركي–إسرائيلي، بحجة إيصال المساعدات. لكن مراكز التوزيع تحولت إلى مصائد موت، استشهد فيها أكثر من 600 فلسطيني أثناء انتظار الطعام. لم تكن المساعدات هدفًا، بل وسيلة للفرز والسيطرة والقتل. كما أنشأت "إسرائيل" مجموعات مسلحة محلية في المناطق التي تسيطر عليها، بدعم مباشر من جهاز الشاباك، سرقت المساعدات، ومنعت دخولها، ثم تحولت إلى أدوات أمنية إسرائيلية لحكم السكان. السجان لم يعد جنديًا إسرائيليًا، بل فلسطينيًا خائناً يعمل بالوكالة. هكذا تكتمل أركان الخطة: معسكر الاعتقال: "المدينة الإنسانية". السجان: الميليشيات المحلية. الغطاء الإنساني: مؤسسة GHF. والركن الأخير قريبًا: إعلان الدول التي ستستقبل المهجرين، وبدء عملية عسكرية تستكمل إبادة من تبقى. ورغم وضوح هذا المخطط، لا يزال المجتمع الدولي وفي مقدمته محكمة العدل الدولية، التي تتردد في تسمية الجريمة باسمها الحقيقي. فاكتفت بإجراءات رمزية في الشكوى المقدّمة من جنوب أفريقيا، من دون اتخاذ موقف قانوني حاسم، تحت ضغط القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة. فمحكمة العدل الدولية، على الرغم من خطورة الأدلة المقدمة، ما تزال تُراوغ في توصيف الإبادة وتتهرب من إعلان "إسرائيل" كمرتكبة للجريمة، ما يجعلها شريكًا بالصمت. كما صمت العالم أمام دخان أوشفيتز، يصمت اليوم أمام ركام غزة. الفرق أن غرف الغاز استُبدلت بالتجويع، والأفران بالركام، والقطارات بممرات إنسانية تُفضي إلى النفي. الإبادة تتكرر، لكن بأدوات حديثة وخطاب مخادع، والقاتل الإسرائيلي لا يكتفي بارتكاب الجريمة، بل ما زال يرتدي قناع ضحية "أوشفيتز" . ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل هو مشروع إبادة جماعية محدثة. إنها نسخة القرن الحادي والعشرين من أوشفيتز، بحماية دبلوماسية وشاشات مشوشة، وشعب يُباد ويُجبر على الرحيل، بينما العالم يُشيح بوجهه مرة أخرى.