
انهيار بلا توقف.. الريال اليمني يصل إلى 750 أمام الريال السعودي "أسعار الصرف"
وقالت مصادر مصرفية لـ 'الموقع بوست'، إن الريال اليمني واصل انهياره المتسارع حيث وصل إلى 2861 ريالا مقابل الدولار الواحد في عدن وبقية مناطق سيطرة الشرعية.
وأضافت أن الريال السعودي وصل إلى 745 ريالا يمنيا للشراء والبيع 750، فيما بقية أسعار الصرف ثابتة في مناطق الحوثيين.
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار
السبت – 12/07/2025
صنعاء
شراء = 535 ريال
بيع = 537 ريال
عدن
شراء = 2834 ريال
بيع = 2861 ريال
أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي
صنعاء
شراء = 139.80 ريال
بيع = 140.20 ريال
عدن
شراء = 745 ريال
بيع = 750 ريال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انهيار العملة وغياب المعالجات.. حكومة بن بريك تحت المجهر
تواجه حكومة سالم بن بريك موجة انتقادات واسعة من مختلف الأوساط الاقتصادية والإعلامية، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية وبلوغ الريال اليمني مستويات غير مسبوقة من الانهيار، وسط شلل شبه كامل لمؤسسات الدولة، وعجز تام عن تقديم أي حلول ملموسة. --- سعر الصرف يخرج عن السيطرة.. والدولار يتجاوز حاجز 2800 ريال سجل الدولار الأمريكي قفزة غير مسبوقة في سوق الصرف المحلية، متجاوزًا حاجز 2800 ريال يمني، في ظل غياب أي تدخلات عملية ومنسقة من مؤسسات الدولة. ويعد هذا الانهيار نتيجة طبيعية لتراكم السياسات العشوائية، والفساد المالي والإداري، وسوء إدارة الموارد، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على شركات الصرافة، وغياب الشفافية في التعاملات المالية. وفي الوقت الذي تغيب فيه معظم مؤسسات الدولة عن المشهد، يواصل البنك المركزي اليمني في عدن جهوده المضنية على مدار الساعة لمحاولة كبح هذا الانهيار، من خلال مراقبة السوق، وملاحقة المضاربين، وفرض بعض الإجراءات التنظيمية. إلا أن غياب الدعم الحكومي والتنسيق المؤسسي الشامل يضعف من تأثير هذه التدخلات، ويجعلها غير كافية لوقف التدهور المتسارع. --- عجز في إدارة الموارد.. وفوضى مالية متفاقمة من أبرز مظاهر الفشل الحكومي الراهن، العجز الكبير في تحصيل الموارد العامة، سواء من الإيرادات المحلية أو السيادية. كما تشهد المؤسسات المالية حالة من الفوضى في إصدار التوجيهات والتعزيزات المالية، التي غالبًا ما تُنشر دون وجود أرصدة فعلية أو موازنات واضحة، مما يعكس سوء التخطيط وغياب الرؤية، ويعمّق حالة الترهل الإداري. --- سخط شعبي متصاعد.. ومؤشرات انفجار وشيك على الأرض، يعيش المواطن اليمني ظروفًا بالغة الصعوبة، في ظل الغلاء المتصاعد، وتآكل الدخل، وانعدام الأمن الغذائي. وتصدرت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب شعبي حاد، وُجهت فيها اتهامات مباشرة للحكومة بالعجز، والفساد، والانشغال بالمصالح الذاتية، بدلًا من التركيز على هموم الناس. ويرى محللون أن أزمة الثقة بين المواطن والدولة بلغت مستويات خطيرة، ويشيرون إلى أن استمرار إصدار قرارات غير قابلة للتنفيذ، وتوجيهات بلا تمويل، يدفع السوق والمستثمرين إلى التعامل في الظل، ويزيد من تغول الأسواق الموازية، والمضاربة بالعملة، والانكماش الاقتصادي. --- ما المطلوب الآن؟ أمام هذا المشهد القاتم، يطرح خبراء الاقتصاد والإدارة حزمة من الإجراءات العاجلة، على النحو التالي: 1. إعلان حالة طوارئ اقتصادية، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم البنك المركزي ووزارات المالية والتخطيط والجهات الرقابية ذات الصلة. 2. إيقاف فوري لكافة التوجيهات المالية غير الممولة، وربط أي إنفاق بمصادر تمويل حقيقية. 3. إعادة هيكلة الإنفاق العام، وتوجيه الموارد نحو القطاعات الحيوية التي تمس معيشة المواطن. 4. تعزيز استقلالية البنك المركزي، ومنحه الصلاحيات الكاملة للتدخل السريع في السوق، دون قيود سياسية أو بيروقراطية. 5. تنظيم قطاع الصرافة، وتفعيل أدوات رقابية صارمة، تشمل إغلاق الشركات المخالفة، وفرض عقوبات على المضاربين وغير المرخصين. 6. تفعيل التنسيق بين الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، لإحالة المخالفين في السوق النقدية إلى القضاء دون تأخير. 7. فرض رقابة صارمة على المنافذ البرية والبحرية والجوية، لمنع تهريب العملة الصعبة، خصوصًا من قِبل المضاربين وشبكات تابعة لميليشيات الحوثي، مع الإشارة إلى وجود تواطؤ إقليمي محتمل من بعض الجهات التي تسهّل حركة الأموال دون رقابة أو تحقق من مصادرها. --- الخلاصة إن حكومة سالم بن بريك مطالبة اليوم بمغادرة مربع التصريحات والانخراط الجاد في مربع الفعل الوطني. فالأوضاع الاقتصادية لم تعد تحتمل التجريب أو التراخي، والمواطن اليمني لم يعد قادرًا على دفع فاتورة الفشل المتكرر. المحاسبة، والإصلاح الجاد، والتنسيق الكامل بين المؤسسات، هي الطريق الوحيد لتفادي الانهيار الشامل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تدهور الأوضاع المعيشية في سقطرى بسبب ارتفاع الأسعار
يواجه سكان جزيرة سقطرى اليمنية معاناة حقيقية جراء الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية وخدمات النقل، حيث تشهد المحافظة أزمة معيشية غير مسبوقة تهدد استقرار الحياة اليومية للسكان. وأفاد أهالي سقطرى بارتفاع أسعار تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية اليمنية إلى 250 دولارًا للرحلة الواحدة من الجزيرة إلى البر اليمني، فيما بلغ سعر 20 لترًا من البنزين 52 ألف ريال يمني، مما يشكل عبئًا كبيرًا على المواطنين. وعلى صعيد المواد الغذائية، سجل سعر 10 كيلوغرامات من الأرز 35 ألف ريال يمني، بينما بلغ سعر نفس الكمية من السكر 25 ألف ريال، كما ارتفع سعر علبة البيبسي إلى 1200 ريال يمني، مما يفوق قدرة معظم الأسر على التحمل. وأكد السكان في مناشدتهم أنهم يمنيون ويستحقون المعاملة ذاتها التي يحظى بها إخوانهم في المحافظات الأخرى، مطالبين الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور. وطالب أبناء سقطرى الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في أوضاعهم المعيشية، وإلزام شركة العيسي للمشتقات النفطية بتوفير الوقود والغاز المنزلي، أو استبدالها بمستثمر آخر قادر على تلبية احتياجات الجزيرة. ويأمل سكان الأرخبيل أن تلقى مناشدتهم آذانًا صاغية من المسؤولين، وأن تشهد المحافظة تحسنًا في الخدمات والأسعار بما يتوافق مع باقي المحافظات اليمنية، لإنهاء معاناتهم التي طال أمدها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نقابة الصرافين الجنوبيين: تجاوز الدولار حاجز 2800 ريال يُثبت فشل البنك المركزي وقطاع الرقابة
وصفت نقابة الصرافين الجنوبيين في العاصمة عدن، الارتفاع القياسي في سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني — متجاوزًا حاجز 2800 ريال — بأنه "مؤشر صريح على الفشل الذريع" لإدارة البنك المركزي وقطاع الرقابة على البنوك في ضبط السوق وحماية العملة الوطنية. وقالت النقابة، في بيان شديد اللهجة، إن "الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني يقابله صمت وعجز كاملان من قبل محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي وقطاع الرقابة، الأمر الذي يفاقم من معاناة المواطنين ويهدد بتداعيات اقتصادية واجتماعية جسيمة". وأدانت النقابة بشدة ما وصفته بـ"تقاعس" البنك المركزي وقطاع الرقابة عن أداء مهامهم القانونية في وقف التدهور المتواصل، مؤكدة أنهم "يتحملون المسؤولية الكاملة عن استمرار التدهور في أسعار الصرف". ودعت النقابة محافظ البنك المركزي وقطاع الرقابة إلى تحرك فوري لاتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل إصلاح السياسات النقدية والرقابية، والعمل على استعادة الثقة بالقطاع المصرفي، محذرة في الوقت ذاته من أن "الاستمرار في هذا النهج الصامت والعاجز يكرّس الفوضى، ويضاعف من حالة الغضب الشعبي، ويضع الجميع أمام استحقاقات قاسية قد تخرج عن السيطرة". وأكدت النقابة في ختام بيانها أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذه الكارثة الاقتصادية"، داعية كافة الصرافين والمواطنين والجهات ذات العلاقة إلى التكاتف والضغط من أجل إصلاح حقيقي يضمن استقرار السوق ويحمي مصالح الناس.