
أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 2 أغسطس 2025.. كم تراجع الغرام؟
عالميا، شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات نهاية الأسبوع، بعد صدور بيانات وظائف أمريكية أضعف من المتوقع، عززت الآمال باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) نحو خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي انعكس إيجابا على سوق المعدن النفيس.
أسعار الذهب بالدولار
وبحسب منصة "تريدينج إيكونوميكس"، فقد صعد سعر أوقية الذهب إلى نحو 3347.66 دولارًا بحلول مساء الجمعة، محققًا مكاسب يومية تجاوزت 1.8%، وذلك بعد أسبوع اتسم بالتقلبات الحادة والضغوط الناتجة عن قوة الدولار الأمريكي، ما أدى إلى تسجيل المعدن الأصفر خسارة أسبوعية بنحو 1.2%.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس/ آب بنسبة تقارب 1.5% لتصل إلى مستوى 3399.80 دولارًا للأوقية، بحسب بيانات "بارتشارت". ويأتي هذا الأداء في أعقاب صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، والذي أظهر تباطؤًا في وتيرة التوظيف، ما قلل من احتمالات تشديد السياسة النقدية في الأجل القريب.
ورأى محللون لدى "رويترز" أن ضعف بيانات الوظائف زاد من جاذبية الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما يصب لصالح الذهب الذي لا يدرّ عائدًا. كما أشار التقرير إلى تحسن تدريجي في الطلب من الأسواق الآسيوية الكبرى مثل الصين والهند، مع تراجع الأسعار المحلية وعودة الإقبال على الحلي والمجوهرات.
وفي المقابل، لا تزال التحديات ماثلة أمام أسعار الذهب، أبرزها قوة الدولار الأمريكي التي تضعف من جاذبية الذهب للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار حالة الترقب بشأن قرارات الفيدرالي المقبلة.
وتوقعت مؤسسات بحثية أن يتحرك الذهب خلال الأسبوع الجاري في نطاق يتراوح بين 3300 و3400 دولار للأوقية، مع احتمالات صعود إضافي في حال توارد المزيد من المؤشرات الاقتصادية السلبية في السوق الأمريكية.
ويرى مراقبون أن الذهب قد يستعيد زخمه مجددا إذا ما تأكدت إشارات خفض الفائدة خلال اجتماعات الفيدرالي المقبلة، وهو ما قد يعزز توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة في ظل اضطرابات الأسواق العالمية.
سعر الذهب اليوم في السعودية
بحسب منصة Saudi Gold Price، فإن سعر غرام الذهب من عيار 24 سجل نحو 405.62 ريال (108.12 دولار) للغرام الواحد، وفق أحدث تحديث صباح يوم 2 أغسطس/آب 2025
سعر غرام الذهب في السعودية عيار 21
وسجل سعر غرام الذهب من عيار 21 نحو 354.92 ريال (94.61 دولار) ، بينما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 22 نحو 371.55 ريال (99.04 دولار) كما سجل عيار 18 نحو 304.22 ريال (81.09 دولار)
سعر الذهب المستعمل في السعودية
بلغ سعر الذهب المستعمل في السعودية عيار 22 نحو 366.68 ريال (97.75 دولار)، في حين سجل سعر غرام الذهب عيار 21 نحو 349.78 ريال (93.24 دولار)، وبلغ متوسط السعر لعيار 18 نحو 299.10 ريال (79.73).
سعر السبائك الذهبية
سُجل سعر سبيكة الذهب وزن 10 غرام من عيار 24 نحو 4056.60 ريال (1081.80 دولار)
وبلغ سعر سبيكة الذهب وزن 50 غرامًا نحو 20,282.98 ريال (5,395.50 دولار)، بينما سجّل سعر سبيكة الذهب وزن كيلوغرام واحد نحو 405,581.72 ريال (107,166.76 دولار)
aXA6IDE1NC4xMy42OS4yNDYg
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
أقمشة «الشحنات غير المباشرة»
عمال داخل أحد مصانع الملابس في مدينة «هو تشي منه» بفيتنام، حيث تأتي 60% من أقمشة التصنيع من الصين، لتتم إعادة تصديرها على هيئة ملابس جاهزة نحو أسواق العالم، وفي مقدمتها السوق الأميركية. وكانت الشركات الصينية قد سارعت منذ أن بدأ الرئيس دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على البضائع الصينية، خلال ولايته الرئاسية الأولى، إلى إنشاء مستودعات ومصانع في دول جنوب شرق آسيا والمكسيك وأماكن أخرى، بغيةَ تجاوز الرسوم الجمركية على منتجاتها. لكن الرئيس ترامب أصدر، الخميس الماضي، أمراً تنفيذياً يحدد قيمة الرسوم الجمركية الجديدة على واردات بلاده من عشرات الدول، بما في ذلك الواردات غير المباشرة، والتي يُحمّلها مسؤوليةَ جزء كبير من العجز التجاري الأميركي البالغ 1.2 تريليون دولار، حيث قرر فرضَ رسوم جمركية بنسبة 40% على الشحنات العابرة أو غير المباشرة. وتعكف الإدارة الأميركية على توسيع نطاق تعريف «الشحنات غير المباشرة»، إذ ستشمل بموجب القواعد الجديدة كلَّ السلع الواردة من الأماكن الأخرى وليس فقط من الصين. ورغم أن الصين، ببنيتها التحتية الصناعية الضخمة وطموحها التصنيعي الواسع، كانت الدولة الرئيسية التي طورت شبكةً عالميةً لتصدير «الشحنات غير المباشرة»، تفادياً لظروف وقرارات مثل هذه، فإن خبراء التجارة يتوقعون أن تكون الأكثرَ تضرراً من القرارات التجارية الأميركية الجديدة. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


سبوتنيك بالعربية
منذ 6 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
مسؤول جزائري: العلاقات الاقتصادية مع فرنسا في أسوأ مستوياتها
مسؤول جزائري: العلاقات الاقتصادية مع فرنسا في أسوأ مستوياتها مسؤول جزائري: العلاقات الاقتصادية مع فرنسا في أسوأ مستوياتها سبوتنيك عربي قال رئيس المجلس الوطني للجباية بالجزائر، سلامي أبو بكر، إن السياسة الفرنسية أضرت بالمؤسسات الاقتصادية الفرنسية العاملة في الجزائر. 02.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-02T19:21+0000 2025-08-02T19:21+0000 2025-08-02T19:21+0000 حصري الجزائر أخبار فرنسا العالم العربي الأخبار وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن الجزائر لم تصدر تعليمات رسمية أو توجيهات للمؤسسات الجزائرية بعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية، إلا أن توتر العلاقات السياسية أثر بشكل مباشر على حجم المبادلات التي كانت تصل إلى نحو 9 مليارات دولار بشكل متوازن. ولفت إلى أن فرنسا ليس لديها بدائل للطاقة التي تستوردها من الجزائر، في حين أن الجزائر وجدت البدائل للسلع التي تستوردها من فرنسا، ما عزز خسائر شركاتها وتراجع حجم التعامل معها بصورة طبيعية. وأشار إلى أن الإجراءات المالية والبنكية وكافة الخطوات المتمثلة في الجمارك وأذون الإفراج، وغيرها من الإجراءات، وجدت صعوبة في ظل توترات سياسية ودبلوماسية، ما دفع بعض المؤسسات لعدم التعامل مع المؤسسات الفرنسية.وشدد على أن العلاقات الاقتصادية على مستوى المبادلات والاستثمار وكافة المجالات، كانت في المقدمة، لكنها أصبحت في أسوأ مستوى، وفي المراتب المتدنية.وأشارت تقارير صحفية إلى أن أصحاب بعض الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر أطلقوا ما يشبه صرخة استغاثة لإنقاذ أعمالهم من الانهيار. في الإطار أكد ميشال بيساك، رئيس "غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية" (هيئة تمثل المصالح الاقتصادية والتجارية للشركات الفرنسية والجزائرية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين)، في تصريحات لوسائل إعلام جزائرية، أن إجراءات اتخذها وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الأسبوع الماضي، تخص التصرف في الحقائب الدبلوماسية للسفارة الجزائرية في باريس، "زادت من تعقيد الأزمة". ونقلت المخاوف إلى عضوين في البرلمان الفرنسي، زارا الجزائر الأربعاء الماضي، ووقفا على صعوبة إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وفق "الشرق الأوسط". وفي 27 يوليو 2025 أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية "استدعاء القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، بخصوص استمرار العراقيل التي تواجهها سفارة الجزائر بباريس لإيصال واستلام الحقائب الدبلوماسية".وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن "استمرار هذا الأمر يعتبر انتهاكا صارخا للالتزامات وأعربت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أمس الجمعة، عن "استغرابها إزاء الإجراء الفرنسي الذي حال دون وصول أعوان السفارة الجزائرية في باريس إلى المناطق المخصصة للحقائب الدبلوماسية في مطارات العاصمة الفرنسية". وردا على ذلك، أعلنت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري"، محتفظة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بما في ذلك اللجوء إلى الأمم المتحدة، لحماية حقوق بعثتها الدبلوماسية في فرنسا.وتراجع حجم التبادل بين البلدين بصورة كبيرة دون وجود أرقام دقيقة لعام 2025، بعد أن كانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا التغير كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء الغربية. الجزائر أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, الجزائر, أخبار فرنسا , العالم العربي, الأخبار


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
شراء الذهب.. إقبال تاريخي من البنوك المركزية
في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية، تشهد البنوك المركزية موجة غير مسبوقة من شراء الذهب. وذلك في تحول استراتيجي يعكس رغبة متزايدة في حماية الاحتياطيات النقدية من تقلبات الأسواق العالمية. ووفقا لتقرير نشره موقع "ديسكفري ألرت"، فإن البيانات الاقتصادية، خصوصًا من الولايات المتحدة، تشير إلى تراجع ملحوظ في سوق العمل. فقد أظهرت بيانات يوليو/تموز إضافة 73 ألف وظيفة فقط، بينما تم تعديل بيانات مايو/أيار ويونيو/حزيران لتُظهر حذفًا لما يقارب 250 ألف وظيفة. هذا التباطؤ رفع متوسط نمو التوظيف إلى أدنى مستوياته منذ جائحة كوفيد-19، ما يعكس هشاشة اقتصادية قد تدفع البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة. ملاذ آمن وفي هذا السياق، تبرز أهمية الذهب كملاذ آمن، إذ يحافظ على قيمته في أوقات التذبذب المالي. ويقول جوزيف كافاتوني من مجلس الذهب العالمي: "الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى ما تزال داعمة لأسعار الذهب". ويشكل الابتعاد عن الأصول المقومة بالدولار الأمريكي عاملًا رئيسيًا في هذا التوجه. فالعديد من الدول، خصوصًا تلك التي تواجه توترات مع واشنطن أو تسعى لسيادة مالية أكبر، تسعى لتنويع احتياطاتها. ويوفر الذهب خيارًا محايدًا سياسيًا ونقديًا، لا يخضع لعقوبات أو تجميد مثل العملات الأجنبية. ويمنح هذا الذهب ميزة استراتيجية، حيث يبقى تحت سيطرة الدولة المالكة مهما كانت الظروف الجيوسياسية، ما يجعله أداة فعالة لتحقيق الاستقلال المالي. ومن بين 166 طنًا من الذهب اشترتها البنوك المركزية في الربع الثاني من 2023، جاء نحو 90 طنًا من مصادر لم يتم الإعلان عنها. هذه النسبة المرتفعة (أكثر من 50%) تشير إلى أن العديد من الدول تقوم بتكديس الذهب سرًا لتجنب رفع الأسعار، أو لأسباب جيوسياسية واستراتيجية. هذا النوع من الشراء يعقّد مهمة المحللين في تقييم حجم الطلب الفعلي، ويعكس مستوى عاليًا من الحذر والتخطيط في إدارة الاحتياطيات. الصين وتتقدم الصين قائمة المشترين، إذ تعمل على تقليص اعتمادها على الدولار في ظل توترات متزايدة مع الولايات المتحدة. وتضيف الصين الذهب إلى احتياطياتها بشكل منتظم، عبر البنك المركزي وأذرع أخرى، في محاولة لتعزيز الاستقلال المالي وتعزيز مكانة اليوان. وإلى جانب الصين، تشارك العديد من الأسواق الناشئة في هذا التوجه، مثل تركيا وكازاخستان والهند، مدفوعة بمخاوف من العقوبات أو التغيرات في أسعار السلع الأساسية التي تعتمد عليها اقتصاداتها. وشهدت صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب تدفقات قوية بلغت 170 طنًا في الربع الثاني من العام، ما يعكس قناعة مؤسساتية بفعالية الذهب كأداة للتحوط من تقلبات السياسات النقدية. وتراجع الطلب الاستهلاكي في الولايات المتحدة على الذهب بنسبة 53%، في حين قفز الطلب الصيني بنسبة 44%. ويُعزى هذا التباين إلى عوامل ثقافية واقتصادية، إذ يرى الصينيون الذهب وسيلة تقليدية لحفظ الثروة، في وقت تسود فيه المخاوف حول القطاع العقاري والاقتصاد المحلي. وأسهمت الأسعار المرتفعة للذهب في تراجع الطلب على المجوهرات، خاصة في الهند والصين. وردًا على ذلك، يعمل صناع المجوهرات على ابتكار تصاميم أخف وأقل تكلفة. في المقابل، لم يواكب نشاط إعادة تدوير الذهب هذه الأسعار المرتفعة، ما يشير إلى توقعات باستمرار صعودها. وفي ظل التوقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية، ووسط ضعف الدولار، يتوقع أن يظل الذهب مدعومًا بقوة. ومع استمرار البنوك المركزية في الشراء، ومحدودية نمو المعروض من المناجم، يبدو أن السوق مقبلة على مرحلة جديدة من الاستقرار السعري المرتفع، مدفوعًا بطلب فعلي وليس مضاربات قصيرة الأجل. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4xNTcg جزيرة ام اند امز FI