
زلزال في تشيلسي.. بطل العالم يعرض نصف الفريق للبيع
وأنهى الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، الموسم الماضي بأفضل طريقة ممكنة، بعد أن ضمن العودة إلى دوري أبطال أوروبا وتُوج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي قبل الإنجاز الأكبر والأهم في مونديال الأندية.
ثورة في تشيلسي خلال الميركاتو الصيفي 2025
لا يحظى الكثير من اللاعبين في قائمة تشيلسي بإعجاب إنزو ماريسكا، الذي طلب التخلص نهائيا من 15 لاعباً دفعة واحدة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وسط تحركات نشطة ومكثفة من إدارة ناديه لتدعيم صفوف الفريق على النحو الأمثل.
سر غامض في ستامفورد بريدج.. قصة رماد مدفون عند نقطة الجزاء
ويُعد بطل دوري المؤتمر الأوروبي من أكثر الأندية نشاطاً في الميركاتو الصيفي الحالي؛ إذ أبرم النادي اللندني 7 تعاقدات جديدة وأنفق أكثر من 234 مليون جنيه إسترليني، حسب تقرير عبر صحيفة (ماركا) الإسبانية.
ويبدو أن أبطال العالم لن يتوقفوا عند هذا الحد؛ إذ لا يزال حامل لقب الدوري الإنجليزي سابقاً ينتظر إتمام تعاقداته مع الهولندي جوريل هاتو ومواطنه تشافي سيمونز وكذا الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو.
ويتطلع ماريسكا للتخلص من بعض اللاعبين الذين فقدوا أهميتهم في تشيلسي مع مرور الوقت، قبل أن تنخفض قيمتهم السوقية بدرجة كبرى خلال الفترة المقبلة، لو استمر استبعادهم من مباريات الفريق.
ويظهر من بين أوائل اللاعبين الذين استبعدهم ماريسكا، المدافعان الفرنسيان أكسل ديساسي وبينوا باديشيلي اللذان انخفضت قيمة كل منهما من 45 مليون يورو إلى نصف هذا المبلغ فقط تقريباً.
ومن ناحية أخرى، عاد المهاجم البرتغالي ريناتو فيغا إلى الفريق بعد فترة إعارته إلى يوفنتوس الإيطالي، لكنه لا يملك مكاناً أساسياً في تشكيل الفريق، ويطلب مسؤولو النادي 40 مليون إسترليني نظير التخلي عن خدماته، وسط اهتمام من أتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
وتضم القائمة أيضاً مجموعة من اللاعبين الشباب الذين فشلوا في الحصول على وقت كافٍ للعب، مثل كارني تشوكويميكا وليزلي أوغوتشوكو وألفي غليكريست وكيرنان ديوزبيري هول، ومارك جويو، الذي يهدف إلى الانضمام إلى سندرلاند الإنجليزي الصاعد إلى الدوري الممتاز.
ويظهر في لائحة المطلوب خروجهم من "البلوز" كذلك الفرنسي كريستوفر نكونكو، الذي بات غير لائق كلياً للعب مع البلوز، وتسعى عدة فرق لضمه، ويبدو أن بايرن ميونخ وإنتر ميلان الإيطالي أقرب المرشحين للتعاقد مع لاعب لايبزيغ الألماني السابق.
ويظل باب الرحيل مفتوحاً أيضاً أمام المهاجم الألباني أرماندو بروجا والإنجليزي رحيم سترلينغ والإيفواري ديفيد فوفانا ونيكولاس جاكسون، وغيرهم من الأسماء التي منح ماريسكا الضوء لرحيلها في مباحثاته مع إدارة تشيلسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
ميلان ينضم لسباق التعاقد مع أمرابط
بعد يوفنتوس وأطالانطا اللذان عبرا عن رغبتهما في التعاقد مع سفيان أمرابط، لاعب فنربخشة، انضم عملاق إيطالي آخر لقائمة الأندية التي تسعى لتعزيز صفوفها بالدولي المغربي، ويتعلق الأمر بنادي ميلان. وتؤكد تقارير إعلامية تركية أن ماسيميليانو أليغري مدرب "الروسونيري" يضع سفيان أمرابط في حساباته، ويرغب في ضمه لصفوفه خلال هذا الصيف. وتؤكد الصحافة التركية أن فنربخشة حدد مبلغ 15 مليون أورو للتنازل على عقد أمرابط الذي يتقاضى سنويا مبلغ 5 ملايين أورو.. مشيرة إلى أن الدولي المغربي متحمس للعودة إلى بطولة "السيري أ" واللعب هناك.. لكن الراتب الذي يتقاضاه قد يشكل عائقا أمام انتقاله.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
بفلسفة جديدة ومُساعد مُطوّر... هل يُعيد غوارديولا مانشستر سيتي إلى العرش؟
بعد فقدانه لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، يبدو مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا، عاقدَ العزم على استعادة سطوة استمرت أربعة مواسم، لكن بأسلوب لعب لم نعهده سابقاً، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع عدة لاعبين، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرس كمساعد مدرب. في تصريح سابق له قبل نحو سبعة أشهر، قال غوارديولا "حالياً، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، نيوكاسل، برايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع". في السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلاً ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوة في كافة أرجاء الملعب ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة سيتي بوضوح بشكل تدريجي لاسيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئاً بعض الشيء في ذلك الوقت، قياساً إلى أن من أطلقه يُعتبر عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الفائتة والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنجلترا 10 مرات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. ظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة "كرة قدم حديثة" كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرس أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. الأرقام لا تكذب تعاقد سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5% في موسم 2024 إلى 61.3% في موسم 2025، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أي بزيادة 36%، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظاً ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديداً. أوحت هذه المؤشرات بأن أمراً ما في فلسفة غوارديولا في صدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة لمرموش، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى "كرة قدم حديثة" معتمدة على مفاهيم مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. بعد مرموش، انضم مؤخراً ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على حمل الكرة والانطلاق بها بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداماً في تشكيلة سيتي في موسم 2024- 2025، الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والكراوتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرانكفورت) ورايندرس وشرقي معدلات أعلى على صعيد حمل الكرة والانطلاق بها لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وذلك وفقا لإحصاءات أضافتها بي بي سي. على صعيد المؤشر الأول، أي حمل الكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، دي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرس، 4.67 لشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، لدي بروين 1.8 ولكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرس، 4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ليندرس: القطعة الناقصة؟ ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت-نوري من ولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكداً. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقاً والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيراً بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعتبر آيت-نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية حمل الكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). بالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادراً على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرس ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاماً، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطور التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجُه غوارديولا نحو اعتماد "كرة قدم حديثة" كالتي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرس ليكون شريكاً له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
وفاة جورجي كوستا.. أسطورة بورتو عن عمر 53 سنة
المغربية المستقلة : سلمى القندوسي أعلن نادي بورتو البرتغالي، يومه الثلاثاء 5 غشت 2025، عن وفاة المدافع الدولي السابق جورجي كوستا عن عمر 53 سنة، بعد تعرضه لسكتة قلبية تنفسية. و كان كوستا يشغل منصب مدير كرة القدم في النادي، واعتبره بورتو 'شخصية هامة في تاريخه'، حيث أمضى أغلب مسيرته الكروية بقميص الفريق، و توج معه بعدة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا سنة 2004، و كأس الاتحاد الأوروبي سنة 2003. و تعرض كوستا لوعكة صحية مفاجئة في ملعب التدريبات، و تم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة بعد وقت قصير من وصوله. كوستا لعب 50 مباراة مع المنتخب البرتغالي، و كان من عناصر الجيل الذهبي الذي فاز بكأس العالم لأقل من 20 سنة عام 1991، رفقة النجم لويس فيغو.