logo
الشرق الأوسط: المبادرات المحلية للسلام في اليمن تتجاوز أداء الأمم المتحدة

الشرق الأوسط: المبادرات المحلية للسلام في اليمن تتجاوز أداء الأمم المتحدة

اليمن الآنمنذ 2 أيام
حققت مبادرات السلام المحلية في اليمن نجاحات متميزة مقارنة بالأداء الأممي الذي تعثر منذ إفشال الحوثيين محادثات السلام التي عقدت منتصف عام 2016 في الكويت، حيث تمكنت هذه المبادرات من تحقيق اختراقات مهمة، خصوصاً فيما يتعلق بصفقات تبادل إطلاق الأسرى وفتح الطرقات بين المحافظات.
ومنذ انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في النصف الثاني من 2014، لم يُسجّل أي تقدم فعلي في مجال التسوية عبر مبعوثي الأمم المتحدة باستثناء «اتفاق استوكهولم» الخاص بوقف المواجهات في ميناء الحديدة، الذي صبّ في مصلحة الحوثيين، أمّا اتفاق وقف إطلاق النار فقد كان حصيلة جهد إقليمي، ومع ذلك فإنه وبعد مضي 3 أعوام لا يزال مهدداً بالانهيار بفعل الخروق المتواصلة للحوثيين.
وفيما يخص صفقات تبادل الأسرى، فإن ما حققته المبادرات المحلية لا يمكن مقارنته بالنجاح المحدود للأمم المتحدة، حيث لم يزد عدد الأشخاص الذين أُفرج عنهم بفعل الاتفاقات التي رعتها المنظمة الدولية عن 2500 شخص من الجانبين الحكومي والحوثي، بينما تمكنت المبادرات المحلية من إبرام صفقات متعددة لتبادل أكثر من 11 ألف أسير، إلى جانب تبادل عشرات الجثث.
وفي حين تراجع اهتمام الرأي العام اليمني بزيارات مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ وتحركاته، يقول سياسيون وناشطون إن لا أحد يتوقع منه تحقيق أي اختراق فعلي، لأنه بات ينتظر الجهود الإقليمية للإعلان عن أي تقدم وإضفاء الطابع الأممي عليه.
اختراقات مهمة
يذكر السياسيون والنشطاء اليمنيون أن المبادرات المحلية حققت اختراقات مهمة في ملف فتح الطرقات التي أغلقها الحوثيون واستخدموها وسيلةً لمعاقبة السكان في تنقلاتهم وتقييد حركة البضائع إلى مناطق سيطرتهم.
وفي هذا السياق، لعبت الجهود المحلية دوراً فاعلاً في نجاح مبادرة تخفيف الحصار الذي كان الحوثيون يفرضونه على مدينة تعز، من خلال إعادة فتح الطريق الذي يربط قلب المدينة بضاحية الحوبان الواقعة في شرقي المدينة.
وقد زادت فاعلية هذه المبادرات بإعادة افتتاح الطريق الرئيسي الذي يربط ميناء عدن بمناطق سيطرة الحوثيين عبر محافظتي الضالع وإب.
ومع تعثر الجهود الأممية في ترتيب أي جولة محادثات جديدة منذ محادثات الكويت، فإن نشاط المبادرات المحلية أعاد الثقة بإمكانية تحقيق اختراقات أخرى تتجاوز ملف الطرقات والأسرى.
وتواصل هذه المبادرات جهودها لإقناع الحوثيين بإعادة فتح طريق الفاخر في محافظة الضالع إلى مدينة إب المجاورة، وتكثيف العمل على فتح طريق محافظة أبين مع محافظة البيضاء عبر «عقبة ثرة»، وهو طريق رئيسي يختصر المسافة بين المحافظتين إلى النصف.
دعم أممي
أكدت الأمم المتحدة دعمها للمبادرات المحلية الرامية إلى فتح الطرق بين المحافظات اليمنية، التي أُغلقت بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ نحو 10 سنوات.
وقال مكتب المبعوث الأممي في اليمن هانس غروندبرغ إنه أرسل وفداً إلى محافظة الضالع التقى ممثلي الجانب الحكومي ومسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، وناقش معهم المبادرة الأخيرة بفتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين صنعاء وعدن عبر الضالع.
وبحسب بيان المكتب زار الوفد أيضاً منطقة مريس، وهي إحدى مناطق التماس ذات الأهمية الاستراتيجية، للاطلاع من كثب على الوضع الميداني والجهود التي يبذلها الفاعلون المحليون لخفض التوترات والتخفيف من معاناة المدنيين.
وقال مكتب المبعوث الأممي إن هذه المبادرات تأتي في إطار جهوده الأوسع لتشجيع التهدئة وبناء الثقة بين الأطراف، وإنه يسعى، من خلال الانخراط مع السلطات والمجتمعات المحلية، إلى تعزيز تدابير عملية من شأنها تحسين ظروف اليمنيين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية مستدامة.
انتقاد حكومي
كان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني قد انتقد المبعوث الأممي ومكتبه بسبب عدم إعلانه أي موقف أو تعليق بشأن قيام الحوثيين بحصار وقتل الداعية السلفي صالح حنتوس في محافظة ريمة بعد حصار منزله وقصفه بقذائف «آر بي جي» وترويع النساء والأطفال.
ورأى الإرياني أن هذا الصمت ليس فقط مخيباً لآمال اليمنيين، بل يكشف عن ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وفي مقدمها حماية المدنيين، ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان.
ويعكس تجاهل هذه «الجريمة المروعة» – بحسب الوزير اليمني- ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات ملحة حول الجدية والمصداقية في أداء البعثة الأممية، التي يُفترض بها أن تكون صوتاً للعدالة، لا شاهداً صامتاً على الجرائم.
وقال الإرياني إن مسؤولية المبعوث الأممي «ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه المدنيين، وإن تجاهل الانتهاكات الخطيرة يقوض الثقة بدور الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب».

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"
انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"

قال مسؤولان فلسطينيان مطلعان لرويترز، إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة. وأضاف المسؤولان أن أن الوفد الإسرائيلي "غير مفوّض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس" لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن". وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني مطّلع قوله إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وأفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بأن الأخير اتخذ بالفعل قرارا بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة، رغم وجود اعتراضات داخل حكومته. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن المسؤوليين أنه من المقرر أن يعمل أعضاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة خلال الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية في الاتفاق. وأضافت أن من بين القضايا العالقة التي لا تزال موضع خلاف هي مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه لم تحسم بعد كذلك طريقة تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يتوقع إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المحتمل. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.

لا نثق ببرلمان "الواتساب".. الجنوب لا يُدار بالوصاية!
لا نثق ببرلمان "الواتساب".. الجنوب لا يُدار بالوصاية!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

لا نثق ببرلمان "الواتساب".. الجنوب لا يُدار بالوصاية!

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب في سابقة تثير الاستغراب أكثر مما تدعو إلى الثقة، أعلن مجلس النواب اليمني – المنقسم والمنتهي دستوريًا – إرسال لجانه البرلمانية إلى بعض المحافظات الجنوبية، بدعوى "المراقبة والتقييم". في زمن العبث والوقاحة السياسية، يخرج علينا "برلمان منتهي الصلاحية" ليُمارس دور الوصي على الجنوب، وكأن الجنوب بلا شعب، بلا مؤسسات، بلا ذاكرة! مجلس نواب لم يعد له وجود إلا في "قروبات واتساب"، يرسل لجانه إلى محافظات الجنوب "للمراقبة والتفتيش"، متناسيًا أنه فاقد للشرعية، فاقد للنصاب، وفاقد للثقة. لكن السؤال الذي يتردد على لسان الشارع الجنوبي هو: مَن أوكل لهذه اللجان مهمة التفتيش وهي ذاتها فاقدة للشرعية؟ مجلس بلا شرعية... يمارس سلطات فوقية: البرلمان اليمني، الذي توقفت انتخاباته منذ أكثر من عدة سنوات، بات جسمًا ميتًا دستوريًا وسياسيًا، لا يستوفي النصاب القانوني لعقد جلساته، ولا يملك مصداقية تمثيل حقيقي للشعب اليمني – ناهيك عن الجنوب الذي أعلن منذ سنوات موقفًا واضحًا من هذه المؤسسة. وقد فجر النائب البرلماني المعروف شوقي القاضي مفاجأة مدوّية بقوله: "البرلمان يواصل أعماله عبر تطبيق (واتساب)، لشتات منذ فقط". فهل يُعقل أن برلمانًا يقرّ القوانين من غرف الدردشة، يرسل لجانًا "لمراقبة" محافظات تُحكم فعليًا من إرادة جنوبية ومجلس انتقالي منتخب شعبيًا؟ ما خلف "الزيارات الرقابية": خلال الأيام الماضية، تحركت "لجان برلمانية" إلى بعض المحافظات الجنوبية مثل العاصمة عدن، شبوة، وأبين، وغيرها...، تحت غطاء "متابعة الأوضاع المعيشية والخدمية". لكن ما بين السطور، تظهر أهداف أخرى: 1- رغبة في إعادة فرض وصاية سلطوية على الجنوب، باستخدام البرلمان كأداة سياسية لا دستورية. 2- محاولة التشويش على الدور الجنوبي المستقل، وعلى نجاح المؤسسات الأمنية والإدارية هناك. 3- استغلال الغطاء البرلماني القديم لتبرير تدخلات سلطوية مرفوضة شعبيًا. اعتراضات جنوبية تتصاعد: قوبلت هذه التحركات ب استنكار شعبي واسع، خصوصًا في أوساط النشطاء الجنوبيين ومكونات المجتمع المدني، الذين يرون فيها استفزازًا سياسيًا وعودةً مرفوضة للهيمنة المركزية... لا نثق ببرلمان يمارس عمله من تطبيق (الواتساب)، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات... الجنوب اليوم له مؤسساته، له قياداته، ولا يحتاج لوصاية من برلمان غائب عن الواقع. الواقع الرقمي للبرلمان تشير تقارير إعلامية إلى أن: عدد الأعضاء الذين يشاركون فعليًا في جلسات البرلمان اليمني لا يتجاوز 50 إلى 60 نائبًا من أصل 301. أغلب القرارات تُناقش في مجموعات واتساب مغلقة، بعيدًا عن الشفافية أو التصويت العلني. برلمان بلا تمثيل.. لا يُراقب ولا يُسائل: كيف لبرلمان لم يفتح ملف واحد عن نهب الثروات النفطية في مأرب، ولم يناقش الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في صنعاء، أن يطالب اليوم بمراقبة الأداء الخدمي في العاصمة عدن أو حضرموت أو شبوة أو لحج أو أبين...؟ الأمر بات واضحًا للجميع: هذه ليست رقابة برلمانية... بل مناورة سياسية يائسة. الختام: الجنوب ليس ساحة مراقبة لبرلمان منتهي الصلاحية! - ما يجري اليوم ليس أكثر من محاولة لإعادة تدوير أدوات الفشل في شكل جديد. - الجنوب ليس مختبرًا لتجارب "برلمان الدردشة"، ولا حقلًا مفتوحًا لزيارات استعراضية من لجان فقدت أهلية الرقابة. من يراقب من؟ هل يأتي إلينا برلمان منقسم، مأزوم، عاجز، ليُراقب عمل سلطات جنوبية استطاعت أن تفرض الأمن، وتبني مؤسسات وسط ركام الفوضى؟ أين كانت لجان البرلمان عندما: # نُهبت ثروات شبوة ومأرب؟ #أُهينت العاصمة عدن في حرب الخدمات؟ # سقطت صنعاء بيد الحوثي ولم يرمش لهم جفن؟ # أُغرق الجنوب بالفوضى والاغتيالات والتهميش لعقود؟ لا وصاية على الجنوب! نقولها صريحة وغاضبة: لا نثق ببرلمان يمارس أعماله من تطبيق "الواتساب"، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات! الجنوب اليوم له: أ) مؤسساته الشرعية المنتخبة شعبياً. ب) قادة ميدانيون دفعوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض. ج) قوى أمنية تدير الواقع وتحمي المواطن. د) إرادة سياسية لم ولن تعود إلى حظيرة التبعية . انتهى وقت الوصاية: برلمان الواتساب لم يكن يومًا مع الجنوب، بل كان دائمًا أداة من أدوات السيطرة، والتهميش، والإقصاء... واليوم، حين يُحاول العودة على هيئة لجان "رقابية"، فإننا نقول له: لن تكونوا شهود زور في أرضنا بعد اليوم! المطلوب اليوم هو الاعتراف بالحقيقة المرة: • هذا البرلمان انتهى، مات، وتجاوزته الأحداث، ولا شرعية له إلا في دفتر الذكريات. • الجنوب لا يُدار من صنعاء أو مأرب أو واتساب! • الجنوب اليوم يُدار من مؤسساته الواقعية، من عدن، والمكلا، وزنجبار، وسيئون. • الجنوب لا يحتاج تفتيشًا من لجانكم، بل يحتاج اعترافًا بتضحياته، وإرادته، ومطالبه المشروعة بالحرية والسيادة. • الجنوب لن يسمح بعودة البرلمان الذي أقرّ الحرب عليه في 1994م، وسكت عن جرائمه بعدها.

'الثقافة الإيمانية' تعلق شهادات خريجات الإعلام بصنعاء !!
'الثقافة الإيمانية' تعلق شهادات خريجات الإعلام بصنعاء !!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

'الثقافة الإيمانية' تعلق شهادات خريجات الإعلام بصنعاء !!

أقدمت ميليشيا الحوثي على إيقاف شهادات عدد من خريجات كلية الإعلام بجامعة صنعاء، بحجة مخالفتهن لما تسميه الجماعة بـ"الثقافة الإيمانية"، في خطوة تكشف عن تدخلات طائفية متزايدة في المؤسسات التعليمية، وتقويض متعمد لحقوق الطلبة والعملية الأكاديمية. وأفادت مصادر أكاديمية أن ما يُعرف بـ"نادي الخريجين"، التابع لـ"ملتقى الطالب الجامعي" – الذراع الطلابي لجماعة الحوثي داخل الجامعات – رفض توقيع الشيكات المالية الخاصة بالخريجات بسبب وقوفهن للحظات في الممر أثناء حفل التخرج، وهو ما اعتبرته الجماعة مخالفة لضوابطها المشددة. وأكدت المصادر أن الحوثيين يستغلون هذا الملتقى لفرض ثقافة مذهبية دخيلة تروج لأفكار طائفية تستنسخ الفكر الإيراني، مستبدلة الهوية اليمنية الأصيلة بمفاهيم غريبة على المجتمع اليمني. وأشارت المصادر إلى أن "ملتقى الطالب الجامعي" بات يمتلك صلاحيات تتجاوز رؤساء الأقسام وعمداء الكليات في جامعة صنعاء، ما تسبب في تراجع استقلالية المؤسسات التعليمية وزيادة القيود على الطلبة، بما في ذلك فرض الفصل بين الجنسين وقيود اجتماعية صارمة أثارت استياء واسعًا. وطالب أكاديميون وناشطون بإنهاء الوصاية الحوثية على الجامعات وإعادة الاعتبار للبيئة التعليمية الحرة في اليمن، بما يضمن احترام حقوق الطلبة والعملية التعليمية بعيدًا عن التوجهات الطائفية والسياسية. كلمات مفتاحية: اليمن - الحوثي - جامعة_صنعاء - كلية_الإعلام - شهادات_الخريجات - الثقافة_الإيمانية - نادي_الخريجين - ملتقى_الطالب_الجامعي - التدخلات_الطائفية - حرية_التعليم - الانتهاكات_الحوثية - التعليم_في_اليمن - الفكر_الإيراني - حقوق_الطلاب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store