
إسقاط 60 مسيّرة أوكرانية وأنباء عن سيطرة روسيا على لوغانسك
وقالت الدفاع الروسية إن معظم المسيّرات أُسقطت فوق مناطق بجنوب غرب البلاد وفوق شبه جزيرة القرم والبحر الأسود وبحر آزوف.
ولم تعلن وزارة الدفاع الأوكرانية من جانبها عن الأمر أو عن إسقاط أي مسيّرات روسية خلال الليلة الماضية.
وفي لوغانسك شرقي أوكرانيا، قال المسؤول المعين من جانب روسيا لرئاسة المنطقة ليونيد باسيتشنيك للتلفزيون الرسمي الروسي إن القوات الروسية سيطرت بشكل كامل على المنطقة، بعد أكثر من 3 سنوات من اندلاع الحرب في البلاد في فبراير/شباط 2022.
ولوغانسك، التي تبلغ مساحتها 26 ألفا و700 كيلومتر مربع، أول منطقة أوكرانية تقع بالكامل تحت سيطرة القوات الروسية منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/أيلول 2022 ضم لوغانسك، إلى جانب مناطق دونيتسك وخيرسون وزاباروجيا التي تسيطر موسكو على أجزاء منها، إلى روسيا، وهي خطوة اعتبرتها الدول الأوروبية الغربية غير قانونية ولم تعترف بها معظم دول العالم.
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية تعليقا حتى الآن، كما لم تعلق أوكرانيا بعد على الأمر.
وتسيطر روسيا على ما يقرب من 19% من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك لوغانسك وأكثر من 70% من مناطق دونيتسك وزاباروجيا وخيرسون وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: نقاشات حادة ومشادات كلامية بين الوزراء بسبب غزة
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على تصاعد نبرة النقاش الداخلي بشأن الجدوى من استمرار الحرب على قطاع غزة ، ونقل ما ذهب إليه محللون من وجود تباين في تقدير الموقف بين المستويين العسكري والسياسي. وتقول مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13، موريا أسرف وولبيرغ، إن نقاشين دراميين أجريا خلال اليومين الماضيين لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- حول استمرار الحرب. وأضافت أن موقف الجيش هو أنه وصل إلى استنفاد المهمة ويجب السعي إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن كلام رئيس الأركان إيال زامير كان واضحا لا لبس فيه: "استمرار المعركة يهدد حياة المخطوفين". وقالت إن النقاش شهد مشادة كلامية بصوت مرتفع جدا حول السؤال الجوهري: "ما الأهم: استعادة المخطوفين أم هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟"، وأكدت المراسلة الإسرائيلية أن الجيش قال بشكل صريح للوزراء: "بالنسبة إلينا حاليا، الأهم وجوب إعادة المخطوفين لبيوتهم". بينما قال وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بصوت مرتفع إن "قضية المخطوفين حاليا أقل أهمية من هزيمة حماس". وحسب مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، يارون أبرهام، فإن انتقادات حادة وجهها الوزراء الذين شاركوا في النقاش الضيق لرئيس الأركان بسبب مجريات الحرب. وتساءل كوبي مروم، وهو خبير في ما يسمى الأمن القومي والجبهة الشمالية، عن الهدف الذي قال رئيس الأركان إنه تحقق، قائلا: "ما الذي حققناه بالضبط: السيطرة على 75% من الأرض؟ هل أطلقنا سراح المخطوفين؟ هل أدى ذلك إلى صفقة مخطوفين؟". وأضاف: "لقد خسرنا 22 جنديا وحياتهم لا تقل أهمية عن حياة المخطوفين، ولم نهزم حماس". وضع معقد ووصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، نير دفوري، الوضع في غزة بأنه معقد جدا ولا يشبه الوضع في لبنان ولا في إيران، وقال في إشارة إلى حماس إن "هذه حركة تخوض حرب عصابات ويدعمها السكان وتحتجز مخطوفين وتريدون في ظل هذه الظروف من الجيش أن يعمل". ومن جهته، أقر ليلور لوتان -وهو "منسق شؤون الأسرى والمخطوفين" في مكتب رئيس الحكومة سابقا- بأن "إسرائيل لم تحقق أيا من أهداف الحرب، وكان الثمن 20 جنديا قتيلا". ومن جهتها، تساءلت نوعا شوسترمان دفير -وهي باحثة في الشؤون الفلسطينيةـ عن الغاية من الاستمرار في الحرب، مشيرة إلى أنه لا يوجد تصدع لحماس على الأرض. وخلصت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، إلى أن النظام السياسي الحالي في إسرائيل يواجه حقيقة لا بدائل لها، وأن البديل الذي يوقف حالة مراوحة المكان في غزة هو صفقة أسرى.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
ناشطون إيرانيون يردون على وعود نتنياهو لهم بالحرية
تحولت المنصات الرقمية في إيران إلى ساحة مفتوحة للجدل بشأن وعود الحرية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الحرب الأخيرة مع إيران. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
فايننشال تايمز: هل بدأ الناتو يستعد للحرب ضد روسيا؟
أفاد تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية بأن البلدان الواقعة في أقصى الخاصرة الشرقية للقارة الأوروبية تعدّ العدة تحسبا لأي قرار قد تتخذه روسيا -التي تشكل لها تهديدا وخطرا داهما- لاختبار القدرات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي أكمل مؤخرا مناورات لقواته الجوية في فنلندا. وقالت إنه في الوقت الذي تنشغل فيه موسكو حاليا بحربها على أوكرانيا، فإن كثيرين على طول الحدود الفنلندية الروسية يتوقعون أن يحوِّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتباهه يوما ما إلى الجهة الشرقية لحلف الناتو. وقد حذر الأمين العام للناتو مارك روته الشهر الماضي من أن موسكو قد تكون مستعدة لاستخدام القوة ضد الحلف "في غضون 5 سنوات". وقال روته في خطاب ألقاه: "دعونا لا نخدع أنفسنا، نحن جميعا على الجناح الشرقي الآن". وفي وقت لاحق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، في خطاب ألقاه أمام قمة الحلف التي انعقدت الأسبوع الماضي في مدينة لاهاي بهولندا، إن روسيا تخطط لعمليات عسكرية جديدة على أراضي الناتو. وفي حين طمأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلفاءه لدى وصوله إلى لاهاي لحضور القمة بأنه معهم "حتى النهاية"، إلا أنه كان قد أثار فزع العواصم الأوروبية قبل ساعات من ذلك بإشارته إلى أن اتفاقية الدفاع المشترك بين الحلف العسكري، المعروفة باسم المادة الخامسة، مفتوحة للتفسير. ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد أثارت رئاسته تساؤلات عن مدى قوة الضمانات الأمنية التي تقدمها أميركا وكذلك طول أمدها، مما وضع قدرات أوروبا الدفاعية تحت المجهر بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ عقود. وتُظهر صور الأقمار الصناعية نشاطا متزايدا في القواعد الروسية القريبة من الجناح الشرقي لحلف الناتو، بما في ذلك مطارات ليفاشوفو وكامينكا وأولينيا، التي كانت هدفا لهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية، وهو ما اعتبرته فايننشال تايمز دليلا على أن موسكو بدأت بالفعل اتخاذ خطوات لتعزيز حضورها الإقليمي. ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للناتو القول إنه لا يتوقع أن تشنّ روسيا هجوما على المدى القريب، بينما أكد نائب رئيس أركان قوات الدفاع الفنلندية الفريق كاري نيسولا أنه لن يساوره القلق بشأن توقيت مثل هذا العمل العدواني قائلا إنه عبر مئات السنين من التاريخ، لم يكن الأمر يتعلق بما إذا كان ثمة هجوم سيقع، بل متى، ولكن في كل الأحوال "عليَّ أن أكون مستعدا كل يوم". وتحث العديد من دول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف الناتو الخطى لزيادة إنفاقها الدفاعي لسد الثغرات في القدرات العسكرية تحت ضغط كل من روسيا وترامب. التزام بدفاع جماعي وفي قمتهم الأخيرة في لاهاي، أكد الحلفاء مجددا "التزامهم الصارم بالدفاع الجماعي"، إذ اتفقوا على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي خلال العقد المقبل، على الرغم من وجود بعض المرونة في ما يتعلق بالمبلغ الذي سيتم الالتزام به للدفاع عن خطوط المواجهة. وقد حصلت إسبانيا على استثناء مثير للجدل من خلال وعدها بتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو بتكلفة أقل. ونسبت الصحيفة إلى أحد مسؤولي الاستخبارات الإقليمية، من دون أن تسميه، القول: "كلنا نريد ردع روسيا من خلال إظهار القوة، وبتعزيز قدراتنا. ولكن على الجانب الآخر، ستكون هناك حسابات بوتين الخاصة في مرحلة ما تتعلق بما إذا كان يعتقد أنه قادر على تحقيق النصر. علينا أن نتأكد من أنه لا يخطئ التقدير". ووقفت فايننشال تايمز في تقريرها على مدى استعدادات دول الناتو في الجبهة الشرقية، حيث تعد النرويج -التي تتشارك حدودا بطول 200 كيلومتر مع روسيا- نموذجا للدول الأوروبية التي تزيد إنفاقها لتعزيز قواتها العسكرية. وعلى الرغم من أن النرويج لا تواجه تهديدا مباشرا من روسيا -كما تزعم الصحيفة- فإن رئيس وزرائها يوناس غار ستور يقول إن جميع دول المواجهة على علم بأن روسيا تخطط لإعادة إنشاء منطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين المنفصلتين اللتين تم دمجهما في عام 2010. قليلون هم الذين يعتقدون أن هجوما روسيًّا على الناتو سيبدأ من الشمال المتجمد في البر الرئيسي للنرويج. ولكن هناك مخاوف من أن تُقدم موسكو على إجراء اختبار صغير على أرخبيل سفالبارد المنزوع السلاح في القطب الشمالي، وهو إقليم نرويجي ولكنه أيضا موطن لمستوطنة روسية. دفاع عن أول سنتيمتر وثمة دولة أخرى في الناتو هي فنلندا التي عانت من ألم فقدان جزء من أراضيها لمصلحة روسيا. فعلى الرغم من صمودها أمام الاتحاد السوفياتي في حرب الشتاء بين عامي 1929 و1940، فإنها خسرت حوالي 10% من مساحتها خلال الحرب العالمية الثانية. ولهذا السبب، ظلت فنلندا طوال 80 عاما من انتهاء تلك الحرب تستعد بثبات مرة أخرى لغزو محتمل من جهة روسيا التي تعمل على زيادة قواتها وعتادها العسكري على الحدود. لكن الفنلنديين يعتقدون أن الأمر قد يستغرق من الروس سنوات بعد أن تضع حربهم في أوكرانيا أوزارها حتى يستردوا كامل قوتهم مرة أخرى. ورغم أن شعار الناتو الجديد -بحسب الصحيفة البريطانية- هو الدفاع عن أول سنتيمتر من أراضيه، فإن من الواضح أن التنازل في فنلندا عن بعض الأراضي مؤقتا سيكون جزءا من أي خطة دفاعية. ويقول يارمو ليندبيرغ، وزير الدفاع الفنلندي السابق والنائب البرلماني الحالي، إن بلاده لديها احتياطيات من جميع أنواع الوقود والزيوت تكفي 6 أشهر، وحبوب تكفي 9 أشهر تقريبا، كما أنها متعاقدة مع مجموعة من الشركات المحلية لتحويل خطوط إنتاجها لمقابلة الاحتياجات وقت الحرب إذا لزم الأمر. إعلان كذلك يعتقد الفنلنديون أن موقعهم الإستراتيجي -الذي يمتد من القطب الشمالي حتى بحر البلطيق – يعني أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتخلى عنهم. وقد أوضح ترامب أنه يعتبر القطب الشمالي أمرا بالغ الأهمية لأمن بلاده، طبقا للصحيفة. رايك: أي إخفاق في الرد بقوة على أي عدوان مستقبلي من موسكو يعني نهاية التحالف، لذلك، فإن الكثير يتوقف على مدى شعور بوتين بالجرأة طبقا للنتائج التي يحققها في حربه ضد أوكرانيا سلام سيئ وخطر داهم أما دول البلطيق الثلاث -إستونيا ولاتفيا وليتوانيا- فإن أمرها مختلف، إذ يُنظر إليها على أنها المنطقة الأكثر عرضة لهجوم روسي محتمل. ويعود أحد أسباب ذلك إلى التاريخ حيث كانت في أربعينيات القرن الماضي جزءا من الاتحاد السوفياتي السابق الذي ضمها إلى حدوده. ولكن السبب الغالب يكمن في صغر حجمها وموقعها المعزول، طبقا لفايننشال تايمز. وتحذر مديرة المركز الدولي للدفاع والأمن في إستونيا، كريستي رايك، من أن أي إخفاق في الرد بقوة على أي عدوان مستقبلي من موسكو يعني نهاية التحالف، "لذلك، فإن الكثير يتوقف على مدى شعور بوتين بالجرأة طبقا للنتائج التي يحققها في حربه ضد أوكرانيا". وقالت إن الولايات المتحدة إذا فرضت سلاما "سيئا" على أوكرانيا، فإن روسيا ستشعر بأن الحق إلى جانبها، "وسيزداد من ثم الخطر على أمننا". وأضافت أن الأمر يتلخص في سؤال أساسي واحد هو: "كيف تقيِّم روسيا مدى استعداد حلف الناتو للرد بشكل جماعي، على أي عدوان تشنه؟".