logo
مبعوث ترامب يزور موسكو وزيلينسكي ينفي سقوط مدينة بالشرق

مبعوث ترامب يزور موسكو وزيلينسكي ينفي سقوط مدينة بالشرق

الجزيرةمنذ 2 أيام
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا روسيا بعدما أمهلها أياما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، لكنه قرر مع ذلك إرسال مبعوثه الخاص إلى موسكو، في وقت نفت كييف سقوط مدينة مهمة في منطقة دونيتسك.
وفي تصريحات أدلى بها بالبيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، ندد ترامب بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من هجمات روسية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في كييف.
وأكد الرئيس الأميركي مجددا أنه يعتزم فرض عقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إنه غير متأكد من أن العقوبات ستردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعلن ترامب أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى العاصمة الروسية بعد انتهاء زيارته الحالية إلى إسرائيل التي وصلها أمس.
وكان ويتكوف زار موسكو مرارا والتقى الرئيس الروسي في إطار محاولات ترامب التوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف.
بيد أن مساعي ترامب لم تحقق نتيجة مما دفع للتعبير عن خيبه أمله من بوتين، ثم التلويح بفرض عقوبات.
وأمهل ترامب بوتين حتى 8 أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.
معارك دونيتسك
في التطورات الميدانية، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس سقوط مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا).
واعتبر زيلينسكي إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة على تشاسيف يار (غرب باخموت) التي سيطرت عليها القوات الروسية عام 2023، بأنه تضليل. كما وصف متحدث باسم الجيش الأوكراني هذا الإعلان بأنه دعاية.
وفي رسالة مصورة عبر الإنترنت، قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية ما تزال تدافع عن مواقعها حول تشاسيف يار، وتصد كل محاولات التقدم الروسية بهذه المنطقة وأيضا في مقاطعتي سومي وخاركيف الحدوديتين (شمال شرقي البلاد) مشيرا إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.
بيد أن مقطعا مصورا -قالت وكالة رويترز إنها تحققت منه- يظهر عناصر من الجيش الروسي يرفعون العلم وسط أنقاض المباني المدمرة في هذه المدينة التي شهدت قتالا مستمرا لمدة 16 شهرا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس إن قواتها سيطرت على المدينة الواقعة شمال غربي مقاطعة دونيتسك، بعد ما وصفته بانهيار الدفاعات الأوكرانية في محور كوستانتينيفكا.
كما قال مصدر عسكري روسي إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على أكبر مجموعة عسكرية تابعة للجيش الأوكراني منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة" بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ونقلت رويترز عن المحلل العسكري إميل كاستيلمي (أحد مؤسسي مجموعة بحثية في فنلندا) أن المعارك ما تزال مستمرة -فيما يبدو- في محيط مدينة تشاسيف يار.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن "دفاعاتنا دمرت 60 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة خلال الليل".
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس ارتفعت إلى 26 قتيلا و156 مصابا.
وقد تصاعدت -في الآونة الأخيرة- الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وبالتوازي مع ذلك توسّعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرق أوكرانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد
القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد

الجزيرة

timeمنذ 20 دقائق

  • الجزيرة

القوات السورية تستعيد مناطق بالسويداء وتصد هجوما لقسد

أفادت الإخبارية السورية نقلا عن مصدر أمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها من وصفها بالعصابات بريف السويداء جنوبي البلاد، في وقت أعلنت وزارة الدفاع السورية صد هجوم لقوات سوريا الديمقراطية " قسد" شمالا. وذكر المصدر الأمني أن قوات الأمن استعادت السيطرة على تل الحديد وريمة حازم وولغا بعد اشتباكات مع العصابات المسلحة. وفي وقت سابق، أكدت مصادر للجزيرة مقتل خمسة من قوات الأمن العام في هجوم نفذته مجموعات خارجة عن القانون في محافظة السويداء السورية. جاء الهجوم خلال ساعات الليل، حيث تسللت هذه المجموعات من داخل مدينة السويداء وتمكنت من السيطرة على قرية تل حديد، غرب المدينة وعدد من المناطق. وتأتي الهجمات التي شنتها هذه المجموعات على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ أسبوعين. وتشهد السويداء وقفا لإطلاق النار منذ مساء 19 يوليو/تموز الماضي، وذلك عقب اشتباكات دامية دامت أسبوعا وخلفت مئات القتلى. وبدأت الاضطرابات بمناوشات بين المجموعات الدرزية المسلحة وأخرى من عشائر عربية، وتدخلت القوات السورية لفض الاشتباك، بيد أنها تعرضت للاستهداف من المسلحين المسيطرين على مدينة السويداء، وكذلك من جانب إسرائيل التي قصفت القوات الأمنية والعسكرية السورية بشكل مكثف. هجوم لقسد في تطور آخر، قالت وزارة الدفاع السورية إن قوات الجيش تصدت لهجوم من قوات "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج شمال شرق محافظة حلب. وأضافت، في بيان، أن وحدات الجيش نفذت ضربات دقيقة على مصادر النيران التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج. وأفادت الوزارة بإصابة أربعة من عناصر الجيش وثلاثة مدنيين في قصف صاروخي نفذته قوات قسد على قرية الكيارية. ووصفت الهجوم الذي شنته تلك القوات بأنه غير مسؤول وأسبابه مجهولة. من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها تستخدم حقها في الدفاع المشروع ضد الهجمات على بلدة دير حافر بريف حلب. ورفض المركز الإعلامي التابع لقسد ما وصفه بمزاعم إدارة الإعلام بوزارة الدفاع السورية عن تعرض نقاطها لهجوم من طرف قوات قسد. وأكد على ضرورة احترام التهدئة، داعيا الحكومة السورية لضبط الفصائل التي وصفها بغير المنضبطة. وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع ، وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي ، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها قسد شمال وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، إلا أن الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم. في سياق متصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد مقتل خمسة من عناصرها خلال هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية على نقطة تفتيش في دير الزور بشرق سوريا في 31 يوليو/تموز الماضي. ولطالما دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات.

السلطات الأميركية تحقق مع مستشار لاحق ترامب في قضيتين جنائيتين
السلطات الأميركية تحقق مع مستشار لاحق ترامب في قضيتين جنائيتين

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

السلطات الأميركية تحقق مع مستشار لاحق ترامب في قضيتين جنائيتين

فتحت السلطات الأميركية تحقيقا رسميا مع جاك سميث المستشار الخاص السابق الذي قاد قضيتين جنائيتين فدراليتين ضد الرئيس دونالد ترامب بعد انتهاء ولايته الأولى في البيت الأبيض. وقال مكتب المحقق الخاص لصحيفة نيويورك تايمز إنه يحقق مع سميث لاحتمال انتهاكه لقانون هاتش الذي يحظر على الموظفين الفدراليين الانخراط في نشاط سياسي أثناء عملهم. ويأتي هذا التحقيق استجابة لطلب تقدم به السيناتور الأميركي توم كوتون ، وهو جمهوري من ولاية أركنساس، فيما إذا كانت تصرفات سميث تهدف إلى التأثير على انتخابات 2024. في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهم كوتون سميث بملاحقة قضاياه ضد ترامب "بشكل عدائي" بهدف الإضرار بحملته الرئاسية، واصفا إياه بأنه "فاعل سياسي يتنكر في هيئة موظف حكومي"، وذلك في سلسلة منشورات على منصة إكس. وقال كوتون "لهذا السبب طلبت من مكتب المحقق الخاص التحقيق فورا في هذا التدخل غير المسبوق في انتخابات 2024". وقد تم الإبلاغ عن التحقيق لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك بوست، ويُعد أحدث خطوة في سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ترامب وحلفاؤه ضد من يعتبرونهم خصوما سياسيين. وعُين سميث، وهو مدع سابق في قضايا جرائم الحرب، مستشارا خاصا في عام 2022، ورفع قضيتين جنائيتين ضد ترامب: الأولى تتهمه بالاحتفاظ غير القانوني بمعلومات سرية، والثانية تتعلق بمحاولاته لقلب نتيجة انتخابات 2020، وهي الجهود التي أدت إلى اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي في 6 يناير/كانون الثاني 2021. ونفى ترامب التهمتين معتبرا أنهما وُجهتا إليه بدوافع سياسية، واتهم بدوره وزارة العدل باستخدامها كسلاح ضده. ولم تُعرض أي من القضيتين على المحاكمة، حيث تأخرتا نتيجة طعون قانونية متعددة، من بينها قرار المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة الذي منح الرؤساء السابقين حصانة واسعة من الملاحقة الجنائية. وبعد فوز ترامب بالانتخابات، أسقط سميث كلا القضيتين، مستندا إلى سياسة وزارة العدل القديمة التي تمنع ملاحقة الرئيس الحالي قضائيا. ومع ذلك، أصدر تقريرا في يناير/ كانون الثاني الماضي قال فيه إن الأدلة التي جمعها كانت كافية لإدانة ترامب في حال عرضت القضية على المحكمة. ثم استقال سميث قبل أن يتمكن ترامب من الوفاء بتعهده في حملته الانتخابية بإقالته. ولا يمكن لمكتب المحقق الخاص توجيه اتهامات جنائية إلى سميث، ولكن بإمكانه إحالة نتائجه إلى وزارة العدل التي تتمتع بهذه السلطة. وأشد عقوبة يمكن فرضها لمخالفة قانون هاتش هي إنهاء الخدمة، وهو ما لا ينطبق على سميث الذي استقال بالفعل من وظيفته. ومنذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، اتخذ ترامب عددا من الإجراءات العقابية ضد من يُفترض أنهم خصومه. فقد جرد مسؤولين سابقين من تصاريحهم الأمنية وفرق حمايتهم، واستهدف مكاتب المحاماة المتورطة في قضايا سابقة ضده، وسحب التمويل الفدرالي من الجامعات. والشهر الماضي، فتح مكتب التحقيقات الفدرالي "إ ف بي آي" تحقيقات جنائية مع مديره السابق جيمس كومي ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، وهما من أبرز منتقدي ترامب. وبعد أيام، أُقيلت مورين ابنة جيمس كومي التي تعمل مدعية عامة فدرالية وتولت قضية جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي، من منصبها.

جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف "الحرب الثقافية" على متاحف واشنطن
جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف "الحرب الثقافية" على متاحف واشنطن

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف "الحرب الثقافية" على متاحف واشنطن

في خضم توتر متصاعد بين إدارة الرئيس دونالد ترامب ومؤسسات ثقافية أميركية، أكد المتحف الوطني للتاريخ الأميركي في واشنطن أن إدارة ترامب لم تمارس أي ضغوط مباشرة لإزالة لوحة تشير إلى إجراءات عزل الرئيس خلال ولايته الأولى. وفي منشور عبر منصة "إكس"، أكدت مؤسسة "سميثسونيان"، التي تضم أبرز المتاحف في العاصمة، أنه "لم تطلب منا الإدارة ولا أي مسؤول حكومي سحب محتوى من المعرض". ويعود الجدل إلى قسم "الرئاسة الأميركية: عبء مجيد" الذي افتُتح عام 2000، حيث أضيفت منذ سبتمبر/أيلول 2021 لوحة تذكارية توثق محاولتي عزل ترامب. وتعود المحاولة الأولى إلى ديسمبر/كانون الأول 2019 بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، أما الثانية فكانت في يناير/كانون الثاني 2021 بتهمة التحريض على التمرد عقب اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول. وقد برّأ مجلس الشيوخ ترامب في الحالتين. وأوضحت "سميثسونيان" أن اللوحة التي أُزيلت كانت مخصصة للعرض "مؤقتا" في الأساس، وأنها "لم تكن تلبّي معايير المتحف من ناحية الشكل والموقع والتسلسل الزمني"، مضيفة أنها كانت تحجب الرؤية عن قطع أخرى معروضة. وأشار المتحف إلى أن هذا القسم "سيخضع للتحديث خلال الأسابيع المقبلة ليعكس كل إجراءات العزل" التي شهدتها الرئاسة الأميركية، من ضمنها تلك التي طالت أندرو جونسون (1868) وبيل كلينتون (1998)، وريتشارد نيكسون الذي استقال عام 1974 قبل أن يواجهها. لكن صحيفة "واشنطن بوست"، التي كشفت المسألة، أشارت إلى أن هذا التغيير كان جزءا من مراجعة للمحتوى أجرتها المؤسسة بعد ضغوط من البيت الأبيض ، الذي سبق له أن حاول إقالة مديرة المعرض الوطني للفنون قبل أن تستقيل في يونيو/حزيران. "تطهير ثقافي" أم استعادة للتاريخ؟ ويأتي هذا الجدل في سياق أوسع من التوتر الذي تشهده مؤسسة "سميثسونيان"، التي باتت هدفا للرئيس ترامب وجهوده الرامية إلى إعادة صياغة الثقافة والتاريخ الأميركيين وفق رؤيته الخاصة التي تنتقد ما يسميه "الأيديولوجيا المثيرة للانقسام". ففي مارس/آذار الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى استعادة السيطرة على محتوى متاحف "سميثسونيان"، متهما إياها بـ"التحريف التاريخي" وممارسة "التلقين الأيديولوجي" العنصري. ويسعى الأمر التنفيذي، بحسب نصه، إلى "تطهير" المؤسسة من الأفكار التي يعدّها "مناهضة لأميركا"، بما في ذلك التوجهات التي تعزز التنوع العرقي والثقافي، وتلك التي تناهض العنصرية وتناصر حقوق مجتمع الميم، وهي توجهات تجذرت في برامج المتاحف خلال السنوات الأخيرة. ووجه ترامب انتقادات مباشرة لعدد من متاحف المؤسسة، من بينها المتحف الوطني لتاريخ الأميركيين الأفارقة وثقافتهم، متهما إياه باتباع "أيديولوجيا ضارة". ووصل الأمر إلى حد الإشارة إلى "حديقة الحيوانات الوطنية" باعتبارها قد تحتاج هي الأخرى إلى "تطهير" من محتوى غير ملائم. "إعلان حرب" على رواية التاريخ أثارت هذه الإجراءات ردود فعل غاضبة من الأكاديميين والناشطين، الذين رأوا فيها محاولة لطمس التاريخ الحقيقي للولايات المتحدة والعودة إلى سردية أحادية تتجاهل معاناة فئات كاملة من المجتمع. وقال ديفيد بلايت، رئيس منظمة المؤرخين الأميركيين وأستاذ التاريخ في جامعة ييل ، إن الأمر التنفيذي "إعلان حرب"، واصفا ما يحدث بأنه "تبجّح شائن" من قبل الإدارة التي تسعى لفرض تصورها الخاص لما يجب أن يكون عليه التاريخ، "كأنها الجهة الوحيدة المخوّلة بتحديد سردية البلاد". من جهتها، رأت مارغاريت هوانغ، رئيسة مركز "ساذرن بوفرتي لوو سنتر"، أن خطوة ترامب تمثّل "محاولة فاضحة لمحو التاريخ"، مضيفة أن "تاريخ السود هو تاريخ الولايات المتحدة ، وتاريخ النساء هو تاريخها. وهذا التاريخ، رغم ما فيه من بشاعة، هو أيضا رائع ويستحق أن يُروى بالكامل". ويحذر روبرت ماكوي، أستاذ التاريخ في جامعة ولاية واشنطن، من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى استقالات جماعية في صفوف القائمين على المؤسسة، وتقويض رسالتها التي تقوم على تمثيل كل أطياف المجتمع. ويضيف: "حين نفقد هذه المساحة المشتركة، نبدأ في تهميش كثير من المجموعات. وهذه المؤسسات لا تنقل التاريخ فقط، بل تمنح الناس إحساسا بالمعنى والانتماء". ويبدو أن ما هو على المحك يتجاوز مصير لوحة في متحف، إنه، كما يصفه ديفيد بلايت، "الحق في رواية القصة الأميركية كما هي، بكل تعقيداتها وتناقضاتها وإنجازاتها وإخفاقاتها. وحين تُصادر هذه القصة، نفقد شيئا جوهريا من هويتنا الجماعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store