
إعدام طفل دافع عن شرفه بعد محاولة اغتصاب من قيادي بارز استدرجه إلى فندق في صنعاء.. تفاصيل
إعدام طفل دافع عن شرفه بعد محاولة اغتصاب من قيادي بارز استدرجه إلى فندق في صنعاء.. تفاصيل
الجمعة - 04 يوليو 2025 - 11:32 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار حكم بالإعدام رميًا بالرصاص بحق الشاب أنس الأحمدي البالغ من العمر 17 عامًا، بعد أن دافع عن نفسه ضد محاولة اعتداء جنسي من قبل قيادي بارز في المليشيا، في قضية كشفت زيف المحاكمات ووحشية العدالة المزيفة.
وكشفت وثائق القضية، عن إقدام القيادي الحوثي أحمد قفران الملقب بأبو صلاح، المسؤول الأمني في مناطق منبه والرقو الحدودية مع السعودية، على استدراج الشاب القاصر إلى أحد فنادق صنعاء تحت ذريعة خلاف مالي، قبل أن يحاول الاعتداء عليه جنسيًا. وفي لحظة يأس، انتزع أنس الجنبية من المعتدي وطعنه بها، ليهرب بعدها ويسلم نفسه تحت تهديد الحوثيين بقتل أشقائه.
رغم كون أنس قاصرًا وقت الواقعة، وتقديم دفاعه أدلة على تعرضه للاستغلال الجنسي والتجنيد القسري لسنوات تحت سيطرة القتيل نفسه في عمليات تهريب مخدرات وأسلحة، تجاهلت المحكمة الحوثية برئاسة القاضي أسامة الجنيد قانون الدفاع عن النفس، وأصدرت حكمًا جائرًا بإعدامه، مع مصادرة أداة الجريمة الجنبية، وإلزامه بدفع مليون ريال كدية لأسرة المعتدي.
وصفت منظمات حقوقية الحكم بأنه انتقام سياسي مبطّن، مؤكدةً أن المحكمة خرقت المادة 27 من القانون اليمني التي تجيز الدفاع عن النفس.
وكشفت تقارير أممية عن نمط ممنهج لانتهاكات الحوثيين، بما في ذلك اغتصاب أطفال في سجون مثل سجن الشهيد الأحمر، وتجنيد قُصّر لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وإعدامهم إذا تمردوا.
القضية أثارت عاصفة غضب بعد الكشف عن تورط الحوثيين في جرائم مماثلة، مثل حادثة البيضاء 2024، حيث اغتُصب طفل أثناء زيارة سجن أخيه، قبل أن تعدم الجماعة كبش فداء تحت الضغط الشعبي. اليوم، يعيد الحكم على أنس تأكيد أن المحاكم في مناطق سيطرة الحوثيين ليست سوى أداة قتل بغطاء قانوني.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
مراسل وكالة أمريكية: السعودية تتهرب من الحل الجذري في اليمن وتسعى لإحياء أن.
اخبار وتقارير
الحوثي يعلن رفض قرار مجلس الأمن ويطالب بتمثيل أممي وسط صمت دولي والشرعية تر.
اخبار وتقارير
رصاص الغدر الإخواني.. جندي يفرغ بندقيته بوجه زميله ويعود إلى مدرعته كأن شيئ.
اخبار وتقارير
شبكة الخوف.. اختراقات غامضة تُجبر الحوثيين على الهروب من التكنولوجيا والعود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
"العدوان والإخوان" ينفذون عقاب جماعي بحرمان أبناء تعز من المياه
26 سبتمبر نت: رفيق الحمودي/ لا زالت دول العدوان السعودي - الإماراتي وأدواتها (جماعة الإخوان وطارق عفاش) تمعن في تعذيب أبناء تعز بمناطق سيطرتها وتواصل حرمانهم من أبسط مقومات الحياه وفي مقدمة ذلك عدم توفير الماء مثلما تمنع عنهم وعن بقية مناطق سيطرتها توفير الماء والكهرباء وكافة الخدمات الأساسية الأخرى. فمن جديد وعلى وقع الوعود الكاذبة بحل أزمة المياه الخانقة.. تعيش مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي أزمة خانقة في مياه الشرب والمياه العادية، وسط ازدحام شديد أمام محطات تعبئة المياه - بحسب سكان محليين - وبما خلق ندرة شبه تامة في البقالات ومحال بيع مياه الشرب وكذا عدم توفر كاف لسيارات نقل مياه الشرب أو ما يعرف ب " وايتات مياه الشرب" . وفي تفاقم للأزمة وتطور بارتفاع أسعار مياه الشرب - يصفه السكان ب"الجنوني" - شهدت أسعار "دبة" الماء سعة 20 لتراً ارتفاعاً صادماً للمستهلكين حيث ارتفع سعر قيمة العشرين لترا من 300 ريال (بالعملة الجديدة) إلى 2000 ريال في غضون ساعات قليلة وهو الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين بالمدينة وأريافها، الذين يكابدون أوجهاً متعددة من الأزمات اليومية وفق مصادر محلية حذرت من استمرار أزمة مياه الشرب بالذات. ويأتي تفاقم هذه الأزمة في ظل تفاقم أزمة توفير المياه العادية التي لم يجد المواطنين لها حلولا عملية منذ سنين غير وعود عرقوبية، رغم النهب من المنظمات باسم معالجات هذه المشكلة (أزمة المياه بتعز) حيث اعترف مؤخرا ما يسمى مكتب التخطيط التابع لجماعة الإخوان بمدينة تعز بأن دعم وتدخلات المنظمات في قطاع المياه والإصحاح البيئي بلغت كلفته 51 مليون دولار أميركي فقط خلال الفترة (2019-2020)، وهو ما يشير وفق خبراء اقتصاد إلى فساد مهول من قبل جماعة الاخوان وسلطتهم وتبديد مبالغ كبيرة لمواجهة أزمة المياه دون جدوى ودون أن يلمس المواطن أثراً حقيقياً لمواجهة الأزمة أو التخفيف منها. وكانت السلطات الموالية لتحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي قد وعدت مرارا بحل مشكلة انقطاع المياه داخل مدينة تعز، وبالذات انعدام مياه الشرب الذي يتزايد مؤخرا بشكل مخيف، حيث أصبح المواطن يعجز عن توفير شربة ماء له ولأسرته، مع انعدام الكهرباء العمومية نهائياً فيها، ما جعل الوضع كارثياً على المستويات كافة وما تسبب - بحسب مراقبين - بانتشار الأوبئة الفتاكة وفي مقدمتها الكوليرا والحميات الفتاكة. وتأتي مشكلة انعدام خدمات المياه وخاصة انعدام مياه الشرب كواحدة من مشكلات غياب الخدمات التي تكشف عمق الفشل في إدارة شؤون تعز من قبل الإخوان ودول العدوان وكافة أدواتهم، في ظل غياب وعجز واضحين عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمواطنين في تلك المناطق المنكوبة ما يؤكد حقيقة قيام السعودية والإمارات بعمليات عقاب جماعي على مناطق سيطرتهم وعلى أبناء تعز خاصة. حيث يضطر الأهالي للوقوف في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس لساعات من أجل الحصول على القليل من الماء، بينما تزداد شكاوى المواطنين من عجز وفشل الجهات الأخرى الواقعة تحت نطاق سيطرة الإخوان ودول العدوان. وناشد ناشطون وحقوقيون وإعلاميون بسرعة التدخل لإنقاذ أبناء تعز وتوفير مياه الشرب بصورة عاجلة متسائلين عن ما يسمى بالشرعية الزائفة ودول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات اللتان احتلتا المدن اليمنية وأعلنتا الحرب على اليمن تحت مبرر توفير الرفاهية فيما بات المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها يحلمون فقط بتوفير الخدمات الأساسية المفقودة وفي مقدمتها المياه والكهرباء والصحة وينشدون الأمن والاستقرار المفقودين. وحذر مهتمون بالشأن المحلي من تفاقم الوضع الصحي والإنساني في حال استمر شح المياه وغياب المعالجات الجادة والعاجلة. وفي السياق ذاته يرجع مهتمون بقضايا البيئة والمناخ أزمة المياه في تعز لأسباب أبرزها النمو السكاني السريع والتوسع الحضري العشوائي الذي يلتهم المساحات التي تغذي المياه الجوفية. إضافة إلى استمرار زراعة القات، الذي يستهلك كميات هائلة من المياه الجوفية، مما يساهم في استنزاف المخزون المائي. كما ارجعوا بعض الأسباب إلى تحول الأمطار خلال المواسم إلى سيول جارفة دون استغلالها، وكذا إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود الأخيرة مما أدى لزيادة كبيرة في معدلات التبخر. وأكد خبراء في القطاع البيئي أيضا أن الحل يكمن في العمل على تحسين إدارة الموارد المائية، عبر حصاد مياه الأمطار، وصيانة السدود، وتوسيع مشاريع حصاد المياه المنزلية والمجتمعية. بالإضافة إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه، وكذا تطوير أنظمة الإنذار المبكر للسيول، ومراجعة التخطيط العمراني، إصافة إلى التوسع في مشاريع تحلية مياه البحر. وكانت مؤسستا المياه والصرف الصحي سواء الواقعة في مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان أو تلك الواقعة في مديريات تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى (الحوبان) قد توصلتا إلى اتفاق فني لإدارة منظومات إمدادات المياه بشكل مشترك، بحكم ان هناك آبار مياه تقع على خط تماس وكذا في منطقة الحوبان وكانت بالسابق تغذي المدينة، وتعد الاتفاقية خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية معاناة من شح المياه، ما سيخفف من معاناة مئات الآلاف من السكان. وكان من المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في إعادة ربط شبكات المياه والصرف الصحي في مدينة وأرياف تعز الواقعة تحت سيطرة الاخوان إلا أن السلطة الموالية لطرف الاخوان وبحسب مصادر محلية أفشلت هذا الإتفاق، فلا أنها استغلت دعم المنظمات بملايين الدولارات لحل هذه الأزمة ولا أنها عالجت الأزمة بحلول إسعافية وتعاونت مع السلطة المحلية ب"الحوبان" وهو الأمر الذي شكل استياء كبير لدى المواطنين ويجعلهم يخرجون بتظاهرات تروي عطشهم بحثا عن الماء ويستنكرون العقاب الجماعي الذي تفرضه دول العدوان ضد أبناء تعز بعدم اسعافهم بحلول ناجعة لمعالجة أزمة المياه.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حديث مؤلم عن انقطاع الكهرباء في عدن
كريتر سكاي/خاص: كتب/الصحفي عبدالرحمن انيس: ليلة أخرى من جحيم لا ينام .. في هذا الفجر الكئيب، مر الليل على مدينة عدن وكأنه لا يريد أن ينتهي. كهرباء غائبة لأكثر من 16 ساعة متواصلة، وحرارة لا تطاق، ونوافذ مفتوحة على جحيم. خرجت أمشي في ساعة متأخرة من الليل، أبحث عن نفس يخفف ثقل الصدر .. فإذا بصوت أحد أطفال الجيران ينطلق من نافذتهم المفتوحة: "حمااااااا يا بابا". صرخة صغيرة .. لكنها كانت كفيلة بأن تمزق سكون الشارع، وتكسر شيئا في القلب. لا ضجيج، لا مكيفات، لا نوم .. فقط أنين يتسلل من البيوت إلى اعماق المدينة. لم يعد الذهاب إلى الفنادق ترفا كما كان .. بل تحول إلى ضرورة موجعة لأصحاب العمليات الجراحية، حتى الفقراء منهم. جارنا في الحافة، الرجل البسيط، اضطر لرهن بعض أمتعته، ليقضي ثلاث ليال في فندق صغير تحت المكيف، حتى لا تتعفن جراحه وقد خرج للتو من عملية جراحية. كانت كلفة تلك الليالي تفوق راتبه الشهري بثلاثة أضعاف، بعد أن انهارت العملة المحلية وأضحى متوسط مرتب الفرد الشهري لا يتجاوز ما يعادل مئة ريال سعودي فقط. ومن يدري .. كم من المرضى المسنين في الحوافي الأخرى غادروا المستشفى دون مأوى بارد، فتألموا في صمت، وماتوا كما يموت الفقراء دائمًا، دون أن يشعر بهم أحد. عدن هذه الليلة لم تكن مدينة .. كانت جرحا مفتوحا .. وكان الليل شاهدا علينا جميعا. #عبدالرحمن_أنيس


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
تصعيد خطير في جبهة ثره.. الحوثيون يقصفون مواقع المقاومة الجنوبية أثناء استعداد اللجان لفتح الطريق
اخبار وتقارير تصعيد خطير في جبهة ثره.. الحوثيون يقصفون مواقع المقاومة الجنوبية أثناء استعداد اللجان لفتح الطريق السبت - 05 يوليو 2025 - 12:08 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تحدي سافر لكل جهود التهدئة، أعلنت جبهة ثره _ لودر، مساء الجمعة، أن مليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على استهداف مواقع قوات المقاومة الجنوبية بالأسلحة المتوسطة، في تصعيد خطير ومتواصل حتى لحظة توثيق الحادثة عبر مقاطع مصورة نشرها مركزها الإعلامي عبر موقع فيس بوك. وأوضح المركز الإعلامي للجبهة أن القصف الحوثي بدأ عصر الجمعة ولا يزال مستمرًا حتى الآن، في خطوة تعكس تعنت الميليشيات ونيّتها الواضحة لعرقلة أعمال اللجنة المكلّفة بفتح الطريق بين لودر والبيضاء. ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد ساعات فقط من تداول أنباء عن تحرك لجنة تابعة لمحافظة أبين، ضمن الترتيبات المشتركة لفتح الطريق، باتجاه محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب إعلان المليشيات ظهر الجمعة نيتها رفع المخلفات من الأروان الأولى التابعة لهم، حيث نشرت فيديو يوثق ذلك. وأكدت قيادة جبهة ثره أن قوات المقاومة الجنوبية التزمت منذ البداية بوقف إطلاق النار، حرصًا على المصلحة العامة وتمكين اللجان الميدانية من أداء مهامها دون تعريضهم لأي خطر. الهجوم الأخير يضع علامات استفهام كبيرة حول نوايا الميليشيات الحوثية، ويهدد بنسف أي جهود لإعادة فتح الطرقات الحيوية التي تلامس احتياجات السكان وتنهي معاناة التنقل بين المحافظات. في السياق ذاته، طالبت جهات ميدانية المجتمع الدولي والمبعوثين الأمميين بالتحرك الجاد لوقف هذا التصعيد، وضمان تنفيذ الاتفاقات المعلنة دون انتهاك أو خديعة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الحوثي يعلن رفض قرار مجلس الأمن ويطالب بتمثيل أممي وسط صمت دولي والشرعية تر. اخبار وتقارير رصاص الغدر الإخواني.. جندي يفرغ بندقيته بوجه زميله ويعود إلى مدرعته كأن شيئ. اخبار وتقارير شبكة الخوف.. اختراقات غامضة تُجبر الحوثيين على الهروب من التكنولوجيا والعود. اخبار وتقارير فضيحة صيانة الطرق بلحج: أكثر من 327 مليون ريال تبخرت في مشاريع وهمية والمعد.