تطمينات صينية لأوروبا بشأن إمدادات المعادن النادرة وسط قيود التصدير
وصرح وانغ، وهو أيضًا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، في برلين.
وأكد وانغ، خلال رده على سؤال بشأن مخاوف الشركات الأوروبية بشأن الضوابط التي فرضتها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، أن فرض لوائح ضرورية بشأن المواد مزدوجة الاستخدام- المواد التي يمكن استخدامها في كل من الأغراض المدنية والعسكرية- يُعد حقًّا سياديًّا لأي دولة ومسئولية دولية تقع على عاتقها.
ولفت وانغ إلى أن سياسة الصين في هذا الشأن تتسق مع الممارسات الدولية، وتسهم في حماية السلام والاستقرار على الصعيد العالمي.
وأكد أنه ما دام يتم اتباع لوائح ضبط الصادرات واستكمال الإجراءات اللازمة، ستُلبَّى الطلبات الطبيعية للشركات الأوروبية.
وأشار وانغ إلى أن السلطات الصينية وضعت أيضًا آلية "مسار سريع" لتسهيل هذه الصادرات إلى الشركات الأوروبية.
وأكد أن بعض القوى تتعمد تضخيم هذه المسألة بين الصين وأوروبا، ولها في ذلك دوافع خفية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
صحيفة إسبانية: أوروبا ترسل كلابًا تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين
قالت صحيفة الدياريو الإسبانية إن الكلاب التي تستخدمها إسرائيل فى الهجوم على الفلسطينيين ، بمن فيهم الأطفال، تأتى من دول أوروبية ، خاصة من ألمانيا وهولندا. وأشارت الصحيفة فى تقرير نقلته عن منظمة "مراسلون عرب للصحافة الاستقصائية" ، في تقرير عن حالات هجمات إسرائيلية على فلسطينيين بالكلاب، إلى أن الكلاب أُرسلت على الأرجح إلى الجيش الإسرائيلي من أوروبا. وكشف التحقيق أنه منذ بدء الحرب في غزة، أرسلت شركات من ألمانيا وهولندا عددًا كبيرًا من الكلاب العسكرية والشرطية إلى إسرائيل. وأوضح قادة وحدة كلاب "جوكيتز" التابعة للجيش الإسرائيلي العام الماضي للباحث الأمريكي في حرب المدن جون سبنسر، الذي رافق القوات الصهيونية في عمليات متعددة، أن 99% من الكلاب العسكرية التي يشتريها الجيش سنويًا، والبالغ عددها حوالي 70 كلبًا، تأتي من شركات أوروبية، وهو رقم لم ينكره الجيش الإسرائيلي عندما طُلب منه تأكيده تُصرّ منظمة "أوكيتز" على أنها تستخدم كلابًا هجومية فقط في عمليات مكافحة الإرهاب، لكن منظمات حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية تُشير إلى أن استخدام هذه الحيوانات لمهاجمة المدنيين الفلسطينيين وإرهابهم وإذلالهم قد ازداد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مخلفا إصابات متعددة وبعض الوفيات. ويُزعم مُرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه تم توثيق 146 حالة استخدم فيها الجيش الإسرائيلي كلابًا هجومية ضد المدنيين منذ أكتوبر2023، وهو تاريخ بدء الهجوم الحالي على غزة. وفي الضفة الغربية، وثقت منظمة "الحق" الفلسطينية لحقوق الإنسان أيضًا 18 حالة اعتداءاتٍ بالكلاب العسكرية على المدنيين منذ أكتوبر 2023، بمن فيهم أطفال. وتُصرح الأمم المتحدة بأن استخدام الكلاب العسكرية ضد الأسرى الفلسطينيين الذين احتجزتهم إسرائيل طوال الحرب يُشكّل انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان. ووفقًا لشهادات من مُعتقلين سابقين جمعتها منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، فقد أمر الجيش الكلاب بعضّ الأسرى وتشويههم والتبول والتبرز عليهم. في يوليو 2024، أطلقت القوات الإسرائيلية كلبًا على محمد بهار، الشاب المصاب بمتلازمة داون والتوحد، في منزله في حي الشجاعية بمدينة غزة. بعد الهجوم، أجبر الجنود الإسرائيليون عائلته على مغادرة المنزل، تاركين بهار وحيدًا ينزف حتى الموت. وفي يونيو 2024، نُشر فيديو يُظهر ما يبدو أنه كلب عسكري إسرائيلي يهاجم ويصيب دولت الطناني، امرأة تبلغ من العمر 68 عامًا، في منزلها بمخيم جباليا للاجئين في غزة.
اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
الدنمارك تجند النساء للخدمة العسكرية الإلزامية
وسعت الدنمارك نطاق الخدمة العسكرية الإلزامية لتشمل النساء ، فى إطار سعيها لتجنيد المزيد من الجنود وتعزيز دفاعتها وسط تزايد المخاوف الأمنية فى جميع أنحاء أوروبا ، وترغب كونهاجن فى جعل الأمن وزيادة الإنفاق الدفاعى للجميع أولوية ، كما صرّح وزير الدفاع ترويلز لوند بولسن. وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه في تصريحات للصحفيين المدعوين لحضور حفل تنصيب الدنمارك التي تولت مؤخرًا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، قال لوند بولسن بأنه على الرغم من أن فكرة تجنيد النساء كوسيلة "لحشد الشباب بشكل أكبر" أثارت "نقاشًا مطولًا"، إلا أن الدعم السياسي واسع النطاق حاليًا، وأعرب عن ثقته بنجاح هذا الإجراء. وأضاف بولسن: "ستظهر النتيجة العام المقبل، لكنني أعتقد أنها ستكون نجاحًا باهرًا"، مؤكدًا دعم "جميع الأحزاب في البرلمان" في الدنمارك، حتى أولئك الذين شككوا في البداية في المبادرة. وبموجب قانون أقره البرلمان الدنماركي في يونيو 2023، سيُطلب من النساء اللواتي يبلغن 18 عامًا في الأول من يوليو أو بعده التسجيل لتقييم إمكانية التحاقهن بالخدمة العسكرية، بما يتماشى مع الإجراءات المعمول بها بالفعل للرجال. حتى الآن، كان بإمكان النساء، اللواتي شكلن حوالي 24% من إجمالي المجندين العام الماضي، الالتحاق بالجيش طواعية. وقالت كاترين، وهي مجندة في الحرس الملكي الدنماركي، لرويترز، دون ذكر اسمها الأخير: "في ظل الوضع العالمي الراهن، ثمة حاجة إلى مزيد من المجندات، وأعتقد أن على النساء المساهمة في هذا على قدم المساواة مع الرجال". في الدنمارك، يُلتحق المتطوعون أولاً بالخدمة العسكرية الإلزامية، بينما تُختار الأعداد المتبقية عبر نظام القرعة. وتُجري القوات المسلحة تعديلات على الثكنات والمعدات لاستيعاب النساء بشكل أفضل. وأضافت كاترين: "هناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى تحسين، وخاصة فيما يتعلق بالمعدات. فهي الآن مصممة للرجال، لذا ربما تكون حقائب الظهر كبيرة جدًا، وكذلك الزي الرسمي". ستُولي الدنمارك، خلال رئاستها الأوروبية الممتدة حتى نهاية العام، على الأمن والدفاع. "أوروبا قوية في عالم متغير" هو المبدأ التوجيهي لولايته. من بين أولوياته لفترة الأشهر الستة، بصفته الحكم في المناقشات بين الدول السبع والعشرين، يؤكد التزامه بالعمل من أجل "اتحاد أوروبي قوي وحازم يتحمل مسؤولية أمنه" بهدف واضح: بحلول عام 2030 على أبعد تقدير، ويفضل أن يكون ذلك قبل ذلك، "يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي قادرًا على الدفاع عن نفسه".
اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
موجة شراء إسرائيلية لعقارات قبرص تثير القلق.. والأحزاب تحذر: قد نفقد بلادنا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن تزايد موجات من الغضب فى أوساط سياسية قبرصية جراء تزايد شراء إسرائيليين لعقارات فى قبرص. وأوضحت الصحيفة، أن موجة جديدة من شراء العقارات من قبل مستثمرين إسرائيليين في قبرص أثارت حالة من الخطاب السياسي والاحتقان المجتمعي، بلغت ذروتها خلال مؤتمر لحزب "أكيل" - ثاني أكبر الأحزاب في البلاد - حيث أطلق أمينه العام ستيفانوس ستيفانو تصريحات اتهم فيها الإسرائيليين بمحاولة السيطرة على أراض قرب الأماكن الحساسة فى البلاد. وحذر السياسي القبرصي قائلا: "البلاد قد لا تبقى لنا إذا لم نتحرك فورا.. مضيفا "أن شراء الأراضي يتم ضمن مخطط أوسع لإنشاء مجتمعات مغلقة، ومدارس يهودية ومعابد، وبسط النفوذ على قطاعات اقتصادية حيوية"، مؤكدا رفضه الشديد لعمليات الشراء تلك، فيما امتنعت الحكومة القبرصية عن التعليق رسميا. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى وجود حوالي 2500 إسرائيلي يقيمون في قبرص، لكن التقديرات غير الرسمية ترفع الرقم إلى ما بين 12 و15 ألفا، بحكم دخول بعضهم بجوازات سفر أوروبية.
