logo
تحية واجبة للشرطة المصرية .. بقلم خالد منتصر

تحية واجبة للشرطة المصرية .. بقلم خالد منتصر

الاقباط اليوممنذ 4 أيام
بقلم خالد منتصر
ما حدث مع مجموعة حسم أمس الأول يعد ملحمة بطولية تضاف إلى سجل مكافحة الإرهابيين، الذين يريدون الخراب لهذا الوطن، متابعة الشرطة المصرية وجهاز الأمن الوطنى ومراقبة تحركات هؤلاء القتلة
المجرمين، هى درس أمنى لمعنى الأمن الحقيقى، الذى فيه دور التوقع والترقب قبل الحادث أهم من إحباط الحادث أو بالأصح الوسيلة الناجعة الناجحة لإحباط الحادث، كانت تلك الخلية الإرهابية تخطط كما
هو المعتاد لحوادث تخريب وتدمير لزعزعة الأمن، حرق مؤسسات، تفجير هيئات، اغتيال شخصيات عامة.. إلى آخر تلك الأعمال الوضيعة التى يريدون بها استهداف نواة هذا الوطن واستقراره وإشاعة الفوضى
والخراب فى ربوعه، رئيس المجموعة وعقلها المدبر يحيى موسى عقد مؤتمراً خارج البلاد يبشرنا فيه بوعد الله الذى حدث فى الثورة السورية، ويقول إننا سنصبح مثل سوريا محكومين بالتيار الإسلامى،
والسؤال للدكتور يحيى، هل تريد أن يقفز المصريون المسيحيون من البلكونات مثل الدروز ويطلق عليهم الرصاص من ظهورهم، وتحرق بيوتهم مثلما أحرقت بيوت العلويين؟؟! هل تريد قتل عازفى الكمان مثلما
قتل الدواعش فى سوريا الطفلة التى احتضنت قوس الكمان قبل موتها؟! هل ستترك الأمهات يصرخن كما تصرخ الأمهات فى السويداء والساحل على أولادهن؟ هل هذا هو المصير الذى قررت الثورة من أجله يا دكتور
يحيى؟؟! طمنتنا يا شيخ إلهى يطمنك!! ما يقوله يحيى وغيره من الحمقى الإرهابيين، يثبت أن المعركة ليست مع أشخاص بل هى مع أفكار، حرب الإرهاب أهم من الإرهابيين، الفكرة التى تحركهم والمستمدة من
تراث مصطلحاته مكانها الوحيد هو متحف الفولكلور، التكفير، الولاء والبراء، الجهاد بالغزو، البراء، الجزية، السبىإلخ، هذه الفكرة أهم من الأشخاص، ومقاومتها على نفس القدر من الأهمية مثل مقاومة ومطاردة الأشخاص،
الشرطة تقوم بدور خرافى وأسطورى فى مقاومة هؤلاء الأشرار، الذين تفوقوا فى الشر على أكبر مافيا فى العالم، لكن لا بد من مساندتها من وزارات أخرى منها التعليم والإعلام، والخارجية والثقافة، كل هؤلاء
مهمتهم مواجهة الإرهاب، الفكرة هى من تجعل الكلاشينكوف وحامله مقتنعاً بالقتل والتفجير والاغتيال، التناسخ من تلك الجماعات لن ينتهى إلا بقطع جذوره ثقافياً بفكر مستنير مضاد وقوى ومفتوح له كل نوافذ التعبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماتت الشرفاء ونجا الخونة بقلمي الكاتبة الجزائرية د.حكيمة جعدوني
ماتت الشرفاء ونجا الخونة بقلمي الكاتبة الجزائرية د.حكيمة جعدوني

الكنانة

timeمنذ 4 ساعات

  • الكنانة

ماتت الشرفاء ونجا الخونة بقلمي الكاتبة الجزائرية د.حكيمة جعدوني

ماتت الشرفاء ونجا الخونة عبرة تتعب الليل والنهار في سردها ؛.. السلام على سيدنا محمد، نبراس الهدى وقدوة الصالحين. أما بعد، لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد ولا يدافع عن الساقط إلا ساقط ولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار ولا يدافع عن الطاغوت إلا العبيد ولا يدافع عن الثورة إلا الأبطال ولا يدافع عن المقدّسات إلا الأشراف وكل شخص فينا يعلم على ماذا يدافع رسالتي إلى كل ص ه ي و ني.. لم يكن عليك إطفاء الشمعة إن كنت تخاف الظلام -' ربنا، أنت تعلم ما فعل هذا المحتلّ بها ؟؟! لقد أذلها وأهان كرامتها، هربت منه و قاومته لأنه حاول استعباد أرضها، تصدّت لكل أوامره ومطالبه القذرة ، ( تبكي) جدا وتشتكي إلى الله ولقد سمع الله قولها،… كان يطمح إلى الحصول عليها رغما عن إرادتها ،….. أنا لم أستسلم له يا ربي، مستحيل أن أتركه ينال حتى غصن شجرة من أرضي، … لم أصمت (تبكي وتسرد له) أنظر إلى أثر هذه الذبحة ، لم أتركه يقترب رغم قيودي وسخريته ، فسللت منه خنجر الغدر وسفكت دمي أمامه ، قلت له أنني لن أركع ولن أمكّنه من نفسي و لن أكون بين يديه إلا إن كنت جثّة ميته، قل لي يا ربي أ لا يحقّ لأرضكَ أن تعيش في هذا العالم بسلام ؟؟؟؟؟؟؟!؛ ' كيف يعني !!؛ إمرأة تنازل رجلا ورجل يهاب رجل ؟!؛ ليست القوة بالعضلات، غالبا ما تكون احتكارا على الأذكياء اللطفاء أو الأذكياء النذلاء … ، أنا آسف ، كانت أرضك أكثر أمانا في غيابهم و لم يزدها حضورهم إلا تضررا … تكلّم السيد وأمضى بقول صارخ غاضب …. -' لاتؤذي أرضي ، وتأكد أنك ستندم على ما فعلته ، سأدفّعك الثمن ((كنزا بكنز)) ، سأدفّعك الثمن ((خسارة بخسارة)) ، يسخر منه ويستهزئ كونه سلّم أرضه بيده ، فلا فرق بينه وبين عامل الحانات ، يبتسم الخائن ويضحك ، لما يشوبها الرماد والهون فتغرق في أهازيج صرخاتها كإبرة وسط المحيط … تتذكر تخلّي الصديق ومكر الدنيا ، تدور كل الأحداث أمام عينها ، توقفت عن المناداة فتخاطرت مع روح السيد كان وجه' السيد 'من تمثّل لها ، طلبت منه النجدة فأتى عليها حرّ النهاية وأغمضت عيونها للأبد … انتقلت روحها للبيت المعمور ، حيث ' السيد ' ، لم يعد هناك صوت في الجرس … تساوت صفات الموت والحياة . . . إلتفتت يمينا وشمالا ، لا أحد غيره هناك، شعر بها، 'أرض المقدس' تُشكّلُ روح 'السيد' ، استنجادها به يفسر خوفها، ملتحمين كالقلب والنبض ، إذا تشارك اثنين نفس الشعور؛ فهناك يعيش التوأم للأبد -' لا ، لن تفهم معنى الموت ، كيف تذهب الآن ؟! للتو كانت تصرخ، ماتت لأنها أصبحت محتلّة ؟!؛ كل الدول راودوها عن نفسها وأرادوا مني أن أحتلها وأستعبدها، ..ما هذه السخرية العميقة ؟!؛ هل الموتى يسمعون الإعتذار ؟؟! تكلمي ، لماذا تصمتين؟!، الآن أنتِ بين يداي، لكن جثّة هامدة، تتنزه حولكِ رائحة الموت وعطر التابوت ، أنا كنت أؤمن بتلمودي ولم أؤمن برغبتكِ ، لم أحترم إرادتكِ ، لم أصدق بكِ ، كنت سأداهمكِ في أي لحظة وأسخر منكِ ، وأخبركِ أنني هزمتكِ وكسرتُ كبرياءكِ ، هههه .. كم أنا مجرد لاشيء كما قلتي، ( يلامس تربتها ) أعتقد أنني سأحترم هذا الوعد ، علّمتِني كيف أفرق بين الفتاة والمتنكرة بزيّ الفتاة ، علّمتِني ما هو الشرف ، عزّة النفس ، الكرامة ، الزهد والبساطة ، العفّة والشجاعة الطاهرة والقوة ، … أين كان كل ذلك لما كنتِ في الحياة؟! لماذا لا نرى قيمة الشيء حتى يتبخّر من بين أيدينا ؟؟! لو كان هكذا هو ((حب الأرض))؟! فأنا لم أحب في حياتي مطلقا ؛ وإن لم يكن هو سأعاقب نفسي بالحب!!؛ ، سامحيني أ تستطيعين؟؟!' جلس بقربها وشدّ على قلبه ، أصبح يكره كل شيء كان يفعله لأنه السبب في موتها ، يتذكّر كل الكلمات التي ألقتها على مسامعه يوما …( أنتَ وأمثالكَ بالنسبة لي لا شيء ، عبّاد التفاهة والكفر ، إبقَى مكانكَ، لا تحاول الإقتراب مني ) (كم أنت قذر ، كيف تجرأ وتأسرني مجددا ، لن ينفعك معي ما لديك ، لن تغريني بشيء أ تفهم، تفتقر للرجولة، كما تنفر منكَ تماما ، أنا لا أنحني لحثالة القوم مثلكَ ، من تحسبُ نفسكَ ؟؟!؛ لا يشرفني أبدا الجلوس معك بنفس الطاولة ، مستحييييل أن تشتري ودّي، أ تعتقد حقا أنك ستقنعني؟! أ تظنني سأغيّر رأيي؟! أنت مخطئ ومخطئ للأسف ) -' معكِ حق، كنتُ مخطئ و مخطئ للأسف، يراعى المجد الذي بثّته في زمنها الجميل ، عرف أصحاب الأرض أنواعا وأشكالا لكنها كانت الأرض الحقيقية من بينهم جميعا …. ' فلترقد روحها بسلام ' ، أمر الناس أن يتهيّأوا لأعظم حداد على الإطلاق، فترة حزن عميق، يشلّ حركة كل شيء ، يتوقف الوقت من أجلها ، كان يرى في ذلك تقصيرا في حق من قدّس شخصها ، نال شرف إحتلالها لبرهة ، يشعر بالفخر أنها تحمل اسمه ولو لمدة زهيدة ، فكرّس مشاعره وحزنه من أجلها … ووقف لها إحتراما وتقديرا لتلك ((النبوءة السماوية)) ، كم يراها منقرضة … فكتب باكيا إلى الإله ، حاكم الأرض ومن عليها … أنا محتلّ أرض المقدس المجيدة ، أتقدم لشعوب العالم بأعمق التعازي والمواساة ، إن 'غزّة ' رحلت إلى مثواها الأخير وعليكم الحضور للمراسم … فليضمّ الصبر أحاسيس الفقد … اسمعوني جيدا ، أريد الكل حزين ، ماتت 'غزّة ' ، لقد ماتت .. أين الزهور ؟! أين الورود ؟؟؟! صمّم على تقاسم الحزن مع كل العباد في الوقت الذي كان يَحتكِر فيه الإستمتاع بالقتل له وحده، ثم أمر بعقاب كل من يولّي وجهه عن ((قِبلَة الحداد)) ، تلك التي أَقرَّ أن تكون أرضه على الورق وثمه في الواقع ، تقفى آثارها ، قلب راحتها رأسا على عقب ، زرع الفتنة في جوّها ، حطّم سعادتها وهشّم أحلامها ، بحث عنها في أماكن الحرية، ليُلقي بها وراء القضبان ، بعثر بستان ابتسامتها، حبها ، قوتها ، أملها وزرع مكانه شوك الحزن وحنظل الشؤم والفرار … كان يريد بها شرا واستفزاز وشتيمة حتى ما بعد الإحتلال ، .. ، كان التعسّف والتسلّط عنوانه اليومي ؛ لماذا أحيانا يبدو للشخص الشيء جميلا وعندما يحوز عليه يجعله الأبشع !! إن التأنيب بعد فوات الأوان مهزلة ؛ نزواته جلبت الحزن للأرض المقدّسة ، عصير كآبة يرتشفه العطشى والمرتويون ، دفع الكل ثمن خطيئته …. منذ اللحظة التي أسرتكِ بيدَيّ هاتين ، وأغلقت على أنفاسكِ شعرت أنني ولدت ميتا ، إنني خسرتُ الرهان منذ أن ظلمتكِ ، أشعلت بكاءكِ، زدت الحمم على اللهيب ، وأنا غير موجود، تناثرت ، تفاعلت مع السراب ، في مكبّ الدمار ، إنتهت حرب الحياة وتهاويتُ في الفشل في ملامح طعنكِ وهمس خيانتي، ,' غزة '، أشباح زهوركِ تستقطبني للأعماق، نجوم ابتساماتكِ تخطف بصري ، كواكب برائتكِ تلطمُ رأسَ زَلّتي ، سَلَّمتكِ لأنيابِ الذئاب ، قطَعتُ شجرة الزيتون من الجذور … شوّهتُ براءتكِ ، دفنتكِ بيدي ، صادفتُ خوفكِ بالرعب ، أخطت لكِ الأكفانَ ، لقد إغتلتكِ وخيّبتُ ظنّكِ . . . تتراءى لها ضحكات المعتدي كأفاعي تلسعُ وريدها ، يستمعُ إلى صرخات 'غزة ' التي 'لم تعد صالحة للعيش' فتتصدّعُ جوارحه، كل صرخة منها تنزعُ كبِدهُ وتُحرقه في الجحيم، يحسُّ أن أطرافه تتبرّأ من جسده ، تتهاوى تتهاوى إلى الأعماق وهي تستنجد به ، ' غزة ' إنه لا يشعر بجذوع وأغصان شجر الزيتون التي تلطمُه ، يصغي فقط لذنبه الواسع ، أذنه ترنّ بأشلاء الإغاثة ( أنقذني ) ، عذاب يغلّفه من فوقه عذاب ، تمزّق، يلّف تشريح عصب … ، صخب عنفوان تخبّطه في الألم إنتشر في الهواء ، يختنق، يتقلّص في الغموض ، ينحرف عن التنفس شيئا فشيئا … كدمات الصخور ما هي إلا كابوس ، نار الواقع تَلفحُ دماغَهُ ، تضغطه حتى ينفجر في التأزّمِ والارتطام …'غزة '، مُغيَّب في شعوره الداخلي، يتذكّر كلامها الصفيّ ….( لم أصمت) ، تتلبّسه أشباح الانقياد نحو التهلكة (أنظر إلى أثر هذه الذبحة ، لم أتركه يسوقني رغم قيودي وسخريته ، فسللت منه الخنجر وسفكت دمي أمامه) يمتصه الإنكسار ( أنا ، لا أُنكرُ أنني كنت خائفة منه وأدعو رحمة السماء ، جعلني أتذمر من نفسي وجنسي البشري ) يَغرق في الإستواء ، يقضمه السكوت الخانق ، يحضنه الموت ، (أنظر هنا ، جروح القيود ، لقد إستهزأ بي أمام جيوشه وظنّ أنني سأخاف وأضعف أمامه)، 'غزة' كان عليكِ أن تخافي منا نحن جيرانكِ ' ، تقبض روحها ملائكة السماء ، تبتسم لروحها ( تعالي ، هيا معي) ، يمدّ يده في الهواء ، 'غزة' ، دموعها تنشر المناشير في صدره ، تشدّه وتضغطه فيتقطّر ظلمة وأشواك … عذابها كان يسلخ جلده ويمضغ أحشاءه ، يعيش في اللاوعي وهناك يتمسّك بأمل من ينقذ،' غزة' ، يهوي ويتماسك، ((صخور)) يراها في العالم الآخر للعقل أشخاصا وأرواحا، ساعدوا 'غزة' ، ساعدوها 'يرتمي هنا وهناك ويصطدم بالحجر وينحدر حتى آخر زلّات السقوط ، يثمل في غيبوبته ، فاقد الرشد في الرشد ، إرتطم مع خشبة الأرض فسال عصير خرابه الأحمر ، يغرق و يغرق ، في آخر سطور حياته … عيناه مفتوحة لا يزال يتذكرها ، يراها أمامه واقفة ، عمّ الحزن البلاد، وكأنها في سبات منسيّ ، أماكن الهرج خالية مهجورة ، أُغلِقت الأفواه قبل المتاجر والطرقات … كل شيء يغرق في الصمت ، وجوه المارّة تكبت الفرح غصبًا ، الصبية سجناء المعسكر ، حرس وجنود وقوات يقفون أمام ((بوابة الصخرة)) تأهبًا للمراسم ، أمر بإحضار تابوت العهد والعود العطري وأن يُنقش عليه اسمها بالماس المرصّع، يحفّه إطار بزخارف الأحجار الكريمة … ، يهيؤون الورود والعطور والفوانيس ليشحن بها تابوت المتلألئة ، كان يقف وسط الحشود ويتذكر أول مرة كيف رآها ، دموع متحجّرة ، متعرّقة الجبين ، ثياب مبعثرة وشعر منسدل بطريقة عشوائية ، مغيّبة في التجسّس على سوء حالها . . . ' فتاة السوء تفرح بذلك الزيّ الغير محتشم، كانت متألّمة ولم انتبه ، لماذا لم انتبه ؟! جلّ أوقاتي كنت سعيدا ، ثملا ، منغمس في التفاهة والآن أشعر بالألم الحقيقي يزورني من كل فجّ دمعة وحزن ' -' – يبتسم بنكهة التمزّق ،- كنت سأكون في عينها بطل … – تنهد – كم كنت خسيسا ' (-' ششششششششت ، إخرس ') -' أ تعلمين أنك أخرستني حقا ؟؟؟؟! خُدِعتُ بغزوي لك ظنّا مني أنني أنا المنتصر، لكن أنتِ من انتصرتي على هذا الفاشل ، أنا مجرد محتلّ فاشل ' يصرخ بقوته دون أن يعلم أنه طريح على فراش الدماء ، عظامه سُحِقت ، أنفاسه مشهقة ، لكنه مشنوق في باطن التغيّب، لا يرى أمامه سوى روح 'غزّة '…. كانت آلامه الداخلية تجاهها أقوى وأبشع مما تعرّض له … -' – أصغى جيدا – إنه نباح كلاب ، أنظر حتى الطيور حلّقت بعيدا عن تلك الأرض الميّتة' حتى الكلاب لم تنبح بوجود شخص آخر، فعن أي صديق تتكلم ؟؟!؛' هل تريدون أن تفسحوا مكانها لغيركم؟ هل تريدون ذلك أم أنكم ستنزعون العقدة التي عقدها الشيطان على جبينكم و رَبَطكم بقرينه كما يربط الكلب بصاحبه فيكون له مطيعا و مخلصا….!!!!!؟ أرسلوا إلى'السيد ' رسولا يحمل إليه الخبر ، أصبح كل شيء واقع لا مهرب منه ، إحدى صفات الغيب تنطبق عليه فلم يعد يتمحّص في الفراغ ، في حقول الضباب ، أتجدد في الشعور المهجور ، كملك بلا وطن في البعيد جدا كانت تعيش أحلامها ترافقها إبتسامة تضع تاج من الحطب المحترق وتعتني بزهرة آلام بريئة -' – سيدي ' وصلت برقية من الشرق ' ( 'ماتت 'غزّة ) … قرأ خبر موتها الذي نزل عليه كالصاعقة، أما مسألة احتلالها قد أقبرت حياته …التف به إعصار السفر الطويل ، تراجع في زاوية الأبد، يصطدم بسطور الوقت والعجز المنتحر ، سقط على كرسي الموت ، يغتسل بحرب الدماء ، إنعزال.. إنزواء.. إفتراق ممتد حتى شرايين المدى ، إندلع الوداع مجددا ، … لعلنا دموع تحترق أسفار كتاب الوهم لعلنا كنا فقط ذكرى ووثيقة اعتذار لعلنا جئنا من أجل التوبة من أجل أن نلتقي ونفترق قبل أن نلتقي أ تعرفين هذا الجسد المريض ؟! أهدتني إيّاه أطفال غزّة باقات القتل المتوهّمة ، المتوهّنة على صدري خبئيني في دفتر الصمود لم أعد ، لم أعد أنا بعد الآن … عشتُ مرتين لأجل البقاء ، ومتّ مرتين لأجل الرحيل … افتحوا أبواب الكنائس لضوء الشمس أَلثُم خطوات الموت على قبرها …. المحارب بداخلي يمسك سيفه يقطّع شهادتي ، لعلنا نيام في الواقع … لعلنا فقط ذكرى قبل هذا الوقت، قبل هذا الموت …. ' لا يستطيع ، يتكلّم بغصّة في حضور ' السيد' الذي سمعه ووقف من جحيمه، خطى دون وعي وأمسكه من ثوبه فرفعه وجذبه -' من ؟؟! من قتلها ؟!!!؛ ، هل أنت من بعتها ؟؟! قل من ؟! من قتلها … ؛- يبعده ويجرّه – غصبا ، كيف حدث ذلك ، تكلم ؟؟! ' -' قل لي أن هذا غير صحيح ؛ غير صحيييح ، من هو ؟؟! تكلّم ، تكلّم 'السيد' يستمع ، تحجّر الغضب في عيونه ، وتذارف حرّ السمّ من قلبه المختنق …. -' حَذَّرتُه ألا يلمسها ، عندما يسمع القلب الحقيقة يتجمّد ، جفّت عيون عروقه وشحب وجهه … بدأ الدمع يزأر بداخله وتعصّف جوّ فؤاده…… – مكروا بها … كان قد إستهان بما تفعله ، ساومها على شرفها وعرض عليها التنازل والأموال لتقبل فرفضت لكنه أسرها بالقوة.. أ تعرف ؟! جعل جنوده يدفعونها وكان يسخر من بساطتها ، صرخت في وجهه وأذلّته بالتحقير والذمّ وبيّنت مقامه الدنيء من خلال مدحِها للشخص الذي اختارته، صرّحت أنه نبيل ، رفيع الأخلاق وأنها لم ترى مثله في هذا الزمان … لكنه لم يتقبّل ذلك وشعر بالغضب وزجّ بها في زنزانة الأغلال … ' كيف ، كل هذا حدث معها ؟! أين كنت، وأنتَ أين كنتَ ؟؟! 'تشكلت براكين من الحمم في صدره ، غليان متلاطم …. يكاد يقذف النار من جوفه …إشتعلت آفاق عقله باللهيب ، جمار الإحتقان تقتلع جسور التعقّل من قعر قلبه … ( احتّلها ثم قتلها )، ….، إمتزجت روحه مع السراب ، يقظة منغمسة في اللضى ، حكمت عليه تلك الجملة بالإعدام ، إحتفلت الاهتزازات في روحه ، إنهال عليه عدّ قيمتها ، جاهدت من أجل الحفاظ على شرفها ، نظر إلى الصفاء والنقاء الذي هوى من روح ملاك قديس ، كيف ألضم الجراح ؟! هل أبدأ من أخلاقكِ أم من جنون طهارتكِ؟! هل أزور لحدكِ أم أُدفن قربكِ ؟؟! يا قطرة الشذى، أجيبي على سقيم ورفيق شهادتكِ ، أسترجي الصبر وألف مئة نثر ليسرد براءتكِ ، ووفاءكِ لنفسكِ وأهلكِ ووطنكِ … أنتِ معنى الشرف وأصل الأمّة ، أنتِ منبع الإخلاص وطيب الحلم ونبل التصرّف … لن أُقارنَ بكِ أحدا فإن فعلت أكون ظالم ، يا فخر العصر و يا سيدة الزمان …. وقف يشدّ على قبضته حتى بزغ نور الحقيقة أين هي ثوابتكم ؟ ماهي مراجعكم ؟ مما تستمدون قوة تحمّلكم ؟ فيما تستهلكون جهدكم ؟ على ماذا تركزون تفكيركم و عقولكم ؟ كيف تقضون جلَ أوقاتكم ؟ ما نصيب الدنيا و ما نصيبكم منها ؟ ممن تكتنزون درركم و فيما تنفقون أموالكم؟ هل وصّدتم أبوابكم أمام وحش التزييف ؟ من أين تنتشلون بذور الحقيقة ؟ ماهي المبادئ التي تتبعها وجوديتكم ؟ هل ستسألون أنفسكم يوما هذه الأسئلة أم أن وقتكم دخل في جوفه الرِبا ؟ كان 'فتى النبوءة' ينادي فيهم أن ينصرفوا عن أمر من لا يكترث لهم وأن يتناسوا من يتجاهلهم وأن يكونوا ملمّين بحقيقة عالمهم … ألا ينقادوا لمن لا يهتم بشؤونهم ولا يحبهم من الأساس ، فكيف يطيعون من هو أدنى منهم مرتبة وتفكيرا وعلما وماهية …!!!؟ كيف ينصتون إلى الزيف والوهم والتحريف والخداع وهو لا يوجد وأصله منعدم ولا أساس له …!!!؟ كيف يتكرمون بمجهوداتهم على من يستغلها لصالحه ويحوز عليها لوحده وكيف يأمنون ويدافعون على من ينوي بهم الشرّ المطلق ويضعهم تحت أهبّة التعذيب متى أخطأوا ولو بغير قصد …!!!؟ كيف يداوون من يُخوّفهم ويُمرِضهم ويُرعِبهم ، كيف يُسعِدون من يُحزِنهم ويَخنُقهم ويَسجُنهم ….!!؟ زهور الريف وحدها ستخبركم الحقيقة، فهي من عايشت لمسات الأحبّة مما لا شك فيه أن اليهود وجدوا الحلول لكل مشكل، كان قد جعل بلدانهم تغرق في الرذيلة لقرون عديدة، فإنكبوا على كتاب كان مركونا جانبا عند الأعراب، كتاب فيه كل الأجوبة الكافية ، كل الأدوية الشافية، لكل المسائل ، عقيدة و دين و علم و إحصاء و حساب و عروج و ولوج للفضاء، لباطن الأرض و حقوق و مساواة عائلية و قِوامة و إنجاب أولاد أكِفّاء و أصِحّاء و زواج متين و محافظ … كتاب كانوا يظنون أنه موجّه فقط لأمّة لا تقرأ ، و لكن لما فهموا أن هذا الكتاب بالذات منزّل للجميع و مرسل لكافة الناس دون استثناء، ذو مبادىء قويمة و فاتح لأبواب العلم المزدوج. فهل اليهود أرادوا لكم الخروج عن هذا الدين حتى يدخلوا هم فيه؟؟؟ و عليه و كما سبق و قلت أن بتغيير أي اسم ذكر في الكتب المقدسة والقرآن الكريم تحلّ اللعنة الإلهية على صاحبه وسأقول لكم اليوم أيضا، أنه لن ينقضي هذا العام حتى يخرج الص h اي نة من أرض الله المقدسة وهم في ذلّ ومهانة حقااا أقول لكم . لقد وضحت هذا الأمر منذ سنوات وكان كما قلت بالضبط وهو أنه وبعد مرور أربع سنوات على كلامي الذي قلته عن تغيير الإسم من فلسطين إلى إسرائيل أنه سيؤدي في النهاية لخروج شعب غزّة من أرضهم بالقوة وهذا ما قد حدث فعلا اليوم وأمام أعين الجميع وبالتالي : كلما تغيّر الاسم تحلّ اللعنة على شعب الأرض المباركة ويأتي من يخرجهم منها بالقوة. ولذلك من الضروري إعادة الاسم الأول حتى تهدأ الأرض المباركة و تتنزّل الرحمة. على مدى السنوات الماضية كانت الأرض المباركة حيث المسجد الأقصى يوضع لها أسماء غير التي ذكرها الله وتشهد شعوبها معاناة ودمار وهذا أيضا سيحدث حاليا. ما تشهده الأرض المقدسة الآن من حروب ما هو إلا نتاج تغييرهم لإسمها من اسم فلسطين إلى اسم إس ر ائ ي ل بدل اسمها الأول أرض السلم المقدّسة. وشكرا.

أسامة شرشر يكتب: انتخابات مجلس الشيوخ ردة لسيناريو برلمان 2010
أسامة شرشر يكتب: انتخابات مجلس الشيوخ ردة لسيناريو برلمان 2010

النهار المصرية

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار المصرية

أسامة شرشر يكتب: انتخابات مجلس الشيوخ ردة لسيناريو برلمان 2010

مشهد إرهاصات انتخابات مجلس الشيوخ يدعو للحسرة والألم، وشر البلية ما يضحك، وكأننا نعيش ردّة ديموقراطية، فلا توجد انتخابات، بل يوجد (ضحك على الناس). الناس تصرخ في كل محافظات مصر، هذه ليست انتخابات بل تعيينات، فالقائمة الوطنية الموحدة بلا منافس، وجاءت بتعليمات من الحكومة، فهل تضحكون على الناس أم على أنفسكم؟ أعتقد أن الاحتمال الثاني هو الأوقع. لماذا كل هذا في انتخابات كان من المفترض أن تكون بروفة لانتخابات مجلس النواب؟ فالمشهد يعتبر ردة ديموقراطية حقيقية وعودة إلى الماضي بسياسة الحزب الواحد والقرار الواحد، ولا يوجد أحزاب متنافسة ولا مستقلين ولا شخصيات وطنية، ولا يوجد إشراف قضائي كامل، وكأننا نعود للوراء. وأنا أنبه وأحذر الحكومة أنها تلعب بالنار السياسية في هذه الانتخابات لأنها تريد نوابا تحاسبهم ولا يحاسبوها (نواب ملاكي)، خصوصا مع ما نشاهده من الحشود المستفزة من المرشحين لأنصارهم في المؤتمرات، ضد من أو مع من؟ لا نعرف! والأموال التى تصرف ببذخ شديد. وأخشى ما أخشاه أن يتكرر سيناريو انتخابات برلمان 2010، أو أن يكون القادم في الانتخابات البرلمانية أسوأ. ولكن الشعب المصري واعٍ جدا لكل ما يجري وهو ما يظهرفيما نتابعه من آراء منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب تفعيل قانون (من أين لك هذا يا هذا؟) بحق المرشحين لأننا نسمع عن مرشحين تحوم حولهم شبهات الفساد والمال مجهول المصدر وشبهات غسيل الأموال والاتجار بأراضي الدولة والأسمدة المدعمة والآثار. هذا المجلس الذي كان يسمى مجلس الحكماء يجمع رموز السياسة والفكر والأدب والباحثين والعلماء في كل مجالات المعرفة والعلم أصبح الآن خارج الخدمة، ولم يعد مجلس حكماء بل أناس جاءوا من المجهول البرلماني والسياسي والمعرفي والعلمي، ولا نعرف مصادر أموالهم. أهنئ الفائزين بتعيينات الشيوخ، أنتم لم تأخذوا حصانة وموافقة وأصوات الشعب بل حصلتم على حصانة من الحكومة، ولكنكم لن تستعبدوا الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، وسيعيشون أحرارا ويموتون أحرارا فهذا الشعب العظيم قدره أن حكومته تصدر الأزمات تلو الأزمات، وما من رقيب.. شكر الله سعيكم وكل انتخابات وأنتم لستم بخير. حفظ الله مصر بجيشها وشعبها وأن تبقى قاهرة المعز في أمان إلى يوم الدين

مصر الكنانة تدافع عن أشقائها دون استكانة
مصر الكنانة تدافع عن أشقائها دون استكانة

الجمهورية

timeمنذ 6 ساعات

  • الجمهورية

مصر الكنانة تدافع عن أشقائها دون استكانة

في خطوة إنسانية وسياسية بارزة، نجحت مصر صباح أول أمس الخميس في إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مكوّنة من 166 شاحنة، تلتها 180 شاحنة أخرى تسلمها الأهالي، رغم استمرار إغلاق المعابر من الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل. وقد جاء هذا الإنجاز بعد تكثيف الجهود الدبلوماسية المصرية وممارسة ضغوط مباشرة على سلطات الاحتلال، بالتوازي مع حشد دعم المجتمع الدولي لصالح القضية الفلسطينية. ويكفي للدلالة على أثر هذه الجهود، أن تعلن فرنسا – في اليوم ذاته – اعترافها الرسمي بدولة فلسطين. هذا التحرك المصري ليس جديدًا ولا مفاجئًا، إذ لطالما كانت القاهرة في قلب كل ما يتعلّق بالقضية الفلسطينية، تقدم الدعم بأشكاله كافة، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو الوساطات السياسية أو الأدوار الخفية التي تمارسها وفق مقتضيات المرحلة، حفاظًا على التوازنات الدقيقة في الإقليم، وتجنبًا لتدهور الأوضاع نحو مواجهة شاملة لا تخدم أحدًا. لقد اختارت مصر، بوعيٍ استراتيجي، أن تؤخر ما هو محتوم – إن أمكن – وأن تسعى إلى تجنيب المنطقة أهوال الحروب، وهي تدرك تمامًا أن اندلاع صراع إقليمي مفتوح سيحوّل كثيرًا من البلدان إلى نسخ مكررة من غزة. ومع ذلك، فإن مصر لا تتخاذل، ولا تتهرّب من مسؤوليتها التاريخية، بل تواصل دورها كداعم رئيسي للأشقاء، مدفوعة بوعي سياسي، وعمق حضاري، وواجب ديني وإنساني. ليست هذه المواقف مرتبطة بحاكم دون غيره أو بنظام دون آخر، بل هي انعكاس لهوية مصر ورسالتها في محيطها العربي والإسلامي. فالدور المصري ليس تفضّلًا ولا مِنّة، بل هو التزام نابع من مكانة اختصها الله بها، وذكرها في كتابه العزيز. قال تعالى: *{فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ}* [يوسف: 99] وقال سبحانه: *"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا"* [يونس: 87] وقد نالت مصر شرفًا لا تضاهيه مكانة أخرى، إذ تجلّى الله سبحانه وتعالى على أرضها، وتحدث إلى نبيّه موسى عليه السلام عند جبل الطور في سيناء. إنها أرض الرسالات والأنبياء، وكنانة الله في أرضه، وحصن العرب والمسلمين في الأزمات. *دور لا يُشترى ولا يُباع* لن تتوقّف مصر عن أداء دورها، سواء كان ظاهرًا للجميع أو خلف الستار. هي لا تبحث عن مقابل، ولا تنتظر شكرًا، فدورها هذا ليس خاضعًا لحسابات المصالح الضيقة، بل هو قدرها، ومهمتها التي كتبها الله لها. ومع استمرار العدوان على غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، تبقى مصر – رسميًا وشعبيًا – حائط الصد الأول، وجسر العون الأخير. ومثلما كانت عبر التاريخ... ستبقى، صوتًا للعقل، ويدًا للسلام، وسندًا لا يُنكَر في وجه الظلم والغطرسة. مسؤولية تاريخية لا تسقط مصر لا تبحث عن شكر أو مقابل، بل تؤدي دورها كدولة محورية، وقدرها أن تبقى – كما كانت – قلب الأمة النابض، ودرعها المنيع، وملاذها في الشدائد. وفي زمن عزّت فيه المواقف، تظل مصر واقفة على الجبهة، لا تساوم على مبادئها، ولا تخشى في الحق لومة لائم. فمصر... إذا حضرت، اطمأن العرب، وإذا غابت، فُقد الاتزان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store