
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
وقال المسند عبر منصة إكس إن درجة الحرارة الكبرى هي أعلى درجة حرارة يتم تسجيلها خلال 24 ساعة، وغالبًا ما تُرصد ما بين الساعة الثانية إلى الرابعة عصرًا، حيث تكون الأرض قد امتصت حرارة الشمس طوال النهار حتى تصل إلى ذروتها في هذا التوقيت.
واستكمل أنه بالنسبة إلى درجة الحرارة الصغرى فهي أدنى درجة تُسجّل في اليوم، وتحدث غالبًا قبيل شروق الشمس مباشرة، حيث تكون الأرض قد فقدت أغلب حرارتها الليلية دون أن تبدأ الشمس في تسخين السطح من جديد.
وأضاف أن قياس درجات الحرارة يتم باستخدام أجهزة حرارية موضوعة داخل صندوق خشبي خاص يُثبت على ارتفاع مترين عن سطح الأرض، ويمنع تأثير الشمس أو المطر المباشر على القراءات، وهو ما يجعلها قياسات معيارية معتمدة في علم الأرصاد.
وأشار إلى أن درجات الحرارة التي يشعر بها الإنسان تختلف عن المقيسة، فقد يشعر بحرارة أعلى من المُعلن عنها بسبب أشعة الشمس المباشرة أو ارتفاع الرطوبة، أو قد يشعر ببرودة أشد في الشتاء نتيجة الرياح النشطة أو التواجد في الظل.
واختتم المسند بالإشارة إلى أن درجات الحرارة التي تعلنها الجهات المختصة هي القيم المعيارية الرسمية، بينما يختلف الإحساس الحراري تبعًا لعوامل متغيرة كالشمس والرياح والرطوبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 6 ساعات
- صدى الالكترونية
المسند يحذر: الحرارة تبلغ ذروتها بين نهاية يوليو وبداية أغسطس
حذر الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، من توقيت الذروة السنوية لدرجات الحرارة في المملكة، موضحًا أن أشد الفترات حرارة تتكرر غالبًا خلال الأيام الأخيرة من شهر يوليو والأيام الأولى من أغسطس. وقال المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس': 'بوجه عام، تبلغ ذروة الحرارة السنوية عادة في العشر الأخير من شهر يوليو، والعشر الأول من شهر أغسطس تقريبًا'. وأضاف أن درجات الحرارة تبدأ بالتحسن النسبي مع نهاية شهر سبتمبر، مشيرًا إلى أن موجات الحر الأشد تُسجل عادة بين أواخر يوليو وبداية أغسطس، ما يجعل متوسط الحرارة في هذين الشهرين متقاربًا، بل متماثلًا أحيانًا في بعض محطات الرصد الجوي في السعودية. وأضاف :'وإن أردنا التمييز بين الشهرين، فقد يعد يوليو -بوجه عام- أكثر حرًا بقليل من أغسطس، بفارق لا يتجاوز درجة مئوية واحدة في المتوسط، هذا والله أعلم' .


صحيفة المواطن
منذ 11 ساعات
- صحيفة المواطن
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
نبَّه المركز الوطني للأرصاد بمنطقة تبوك اليوم، من رياح نشطة، على الوجه، وأملج، تشمل تأثيراتها المصاحبة، تدنيًا في مدى الرؤية الأفقية، ورياحًا تصل سرعتها إلى (40_49) كم/ساعة. وقال المركز عبر منصة إكس إن الحالة تستمر -بمشيئة الله- حتى الساعة الـ7 مساءً. الطقس اليوم وتوقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم -بمشيئة الله تعالى- توالي درجات الحرارة العظمى ارتفاعها على المنطقة الشرقية، وأجزاء من منطقة الرياض. في حين تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء منها تمتد إلى أجزاء من منطقة نجرانن كذلك على أجزاء من مناطق تبوك، المدينة المنورة، مكة المكرمة، تصل إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على الطريق الواصل إلى جازان.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
المسند يوضح الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى
أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى، وأسباب اختلاف الشعور الحقيقي بدرجة الحرارة عن القيمة المعلنة. وبيّن المسند، من خلال صفحته الرسمية عبر منصة 'إكس'، أن درجة الحرارة الكبرى (العظمى) هي أعلى درجة حرارة تُسجل خلال 24 ساعة، وغالبًا ما تُسجل بين الساعة 2 ظهرًا و4 عصرًا، وذلك لأن الأرض تستمر في امتصاص الحرارة بعد الظهر حتى تصل إلى أقصى دفئها في هذه الساعات. وتابع المسند: 'درجة الحرارة الصغرى هي أقل درجة حرارة تُسجل خلال اليوم نفسه، وغالبًا ما تقع قبيل شروق الشمس مباشرة، حين تكون الأرض قد فقدت معظم حرارتها المكتسبة ليلًا ولم تبدأ الشمس بعد في التسخين'. وتُقاس درجات الحرارة باستخدام أجهزة قياس (ترمومترات) توضع داخل صندوق خشبي خاص. يُثبت الصندوق على ارتفاع مترين من سطح الأرض، وهو مزود بفتحات تسمح بمرور الهواء وتمنع أشعة الشمس المباشرة أو المطر من التأثير على القياس. وأكد المسند أن هناك فرق بين درجة الحرارة المقاسة والشعور الحقيقي بالحرارة (الإحساس الحراري)، منوهًا بأن الشعور الفعلي بالحرارة قد يكون أعلى من الدرجة العظمى بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس وتأثير الرطوبة (في المناطق الرطبة، يكون الإحساس بالحرارة أعلى). وأشار المسند إلى أن الشعور قد يكون أبرد من الدرجة الصغرى، خاصة في الشتاء، خصوصًا في حال وجود رياح نشطة (تزيد من فقدان الجسم للحرارة) أو التعرض المباشر للهواء البارد في الظل أو الفجر. واختتم أستاذ المناخ حديثه قائلًا: 'درجات الحرارة التي تُعلنها الأرصاد الجوية هي القياسات المعيارية من أجهزة موضوعة في صندوق خشبي على ارتفاع مترين، لا يتعرض للشمس المباشرة ، أما الإنسان، فيشعر بدرجة حرارة تختلف حسب تعرضه للشمس والرياح والرطوبة ولهذا، قد يكون الشعور بالحرارة أشد مما هو مسجل، أو أبرد مما هو معلن. والله أعلم.'