
ذعر في بريطانيا بسبب انتشار الخنافس
وعملت الحشرات الزاحفة على تحويل الشواطئ إلى ما يشبه الكارثة البيئية المصغّرة، حيث غطّت كل سطح متاح، من المظلات وعربات الأطفال، إلى طعام المتنزهين أنفسهم، ووصل الأمر إلى تعليق مؤقت لمباراة كريكت بين إنجلترا والهند في ملعب 'لوردز'، بعدما تدخلت الخنافس في مجريات اللعب، بحسب ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل'.
وتعتبر هذه الظاهرة الأكبر منذ 'غزو الخنافس' الشهير عام 1976، ويرجّح العلماء أن موجة الحر الأخيرة – التي بلغت ذروتها 34.7 درجة مئوية – ساهمت في تسريع دورة حياة هذه الحشرات، وزيادة تكاثرها بشكل غير معتاد.
وقال البروفيسور ستيوارت رينولدز، أستاذ علم الحشرات بجامعة باث، أن الطقس الحار والجاف أدى إلى انخفاض أعداد حشرات المن التي تُعد غذاءً رئيسياً للدعاسيق، ما دفعها للبحث عن مصادر غذاء بديلة في المناطق السكنية والساحلية.
وتابع: 'الظروف الجوية الاستثنائية الأخيرة أخلّت بتوازن البيئة، فبينما تراجعت أعداد حشرات المن، ازدهرت الدعاسيق بلا غذاء كافٍ، مما دفعها للانتشار بحثاً عن مصادر جديدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 14 ساعات
- رواتب السعودية
4 فواكه لا يجب تناولها في بداية اليوم.. خبيرة تغذية توضح أفضل الأنواع
نشر في: 27 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي كشفت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة، عن أفضل أنواع من الفواكه الشائعة لبدء اليوم، كما حذرت من بعض الفواكه التي لا ينصح بتناولها في بداية اليوم، لأسباب مختلفة، وحددت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. ووفقا لـ نيكولا لودلام..رين، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب ..كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط..، فهناك 4 أنواع من الفواكه لا ينصح بتناولها في بداية اليوم، بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي وفقا لما ذكرته صحيفة ..ديلي ميل.. البريطانية. البطيخ بكل أنواعه صنفت خبيرة التغذية البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، فرغم أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. وأكدت أن البطيخ منخفض في الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى. الأناناس وجاء الأناناس ثاني أسوأ فاكهة بحسب التصنيف، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، كما أن عصائره الحمضية قد تسبب تهيجا في اللثة. لكن خبيرة التغذية أوضحت أن ..الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات… الموز والعنب كذلك حصل الموز والعنب على المرتبة الثالثة في قائمة الأسوأ في بداية اليوم، بسبب نسبة السكريات الكبيرة فيهما، لكن مع ذلك فهي تحتوي على فوائد صحية كثيرة، فهي مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. ما هي الفواكه التي ينصح بها؟ نصحت المتخصصة ببدء اليوم بعدة فواكه، كالبرتقال، الكيوي، الإجاص، التوت، المانغو، الفراولة، لغناها بفيتامين C، وبمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا والأنسجة من التلف. ويمكن أن يساعد تناول الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، في تقليل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف، وذلك لأن الجسم لا لا يستطيع تخزين فيتامين سي، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي. المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
منذ 14 ساعات
- صحيفة عاجل
4 فواكه لا يجب تناولها في بداية اليوم.. خبيرة تغذية توضح أفضل الأنواع
فريق التحرير كشفت خبيرة تغذية بريطانية شهيرة، عن أفضل أنواع من الفواكه الشائعة لبدء اليوم، كما حذرت من بعض الفواكه التي لا ينصح بتناولها في بداية اليوم، لأسباب مختلفة، وحددت الخيارات الأنسب للإفطار الصحي. ووفقا لـ نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤلفة كتاب "كيف لا تأكل الأطعمة المعالجة بشكل مفرط"، فهناك 4 أنواع من الفواكه لا ينصح بتناولها في بداية اليوم، بسبب محتواها العالي من السكر الطبيعي وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. البطيخ بكل أنواعه صنفت خبيرة التغذية البطيخ بكل أنواعه في المرتبة الأولى كأسوأ فاكهة لبدء اليوم بها، فرغم أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء، وغني بفيتامين C، وبعض أنواعه بفيتامين A، لكنه يفتقر إلى السعرات الحرارية والقيمة الغذائية العامة. وأكدت أن البطيخ منخفض في الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالفواكه الأخرى. لكن خبيرة التغذية أوضحت أن "الأناناس غني بفيتامين C ويحتوي على البروملين، وهو إنزيم قد يساعد على الهضم ويقلل من الالتهابات". الموز والعنب كذلك حصل الموز والعنب على المرتبة الثالثة في قائمة الأسوأ في بداية اليوم، بسبب نسبة السكريات الكبيرة فيهما، لكن مع ذلك فهي تحتوي على فوائد صحية كثيرة، فهي مصدر جيد للبوتاسيوم والفيتامين B6، والألياف، التي توفر طاقة سريعة وتدعم صحة القلب. ويمكن أن يساعد تناول الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والكيوي والفراولة، في تقليل عدد أيام المرض التي نأخذها في السنة إلى النصف، وذلك لأن الجسم لا لا يستطيع تخزين فيتامين سي، وهو عنصر أساسي لمكافحة الأمراض، لذا فهو يحتاج إلى إمداد ثابت من خلال نظامك الغذائي.


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
اختبار طبي جديد يتنبأ بالعديد من الأمراض وخاصة الزهايمر
خلصت دراسة طبية حديثة إلى ابتكار اختبار جديد يعتمد على مسح الدماغ ويستطيع التنبؤ بموعد الموت المتوقع للشخص، لكن المشكلة الوحيدة في هذا الاختبار أنه يتوجب إجراؤه بعد أن يكون الشخص في الأربعينيات من العُمر وليس قبل ذلك. يحاول هذا الاختبار اكتشاف المدة التي قد يعيشها الإنسان، أو المتبقي من عمره، حيث يقوم الاختبار بقراءة سرعة شيخوخة الجسم، ومن ثم يقوم بالاستنتاجات اللازمة من أجل توقع الموعد المفترض للموت. يُمكن الاختبار الجديد الأطباء من توقع العديد من الأمراض وخاصة أمراض الشيخوخة، وذلك قبل فترة طويلة من الإصابة بها، الأمر الذي يُتيح لهم الوقاية منها مبكراً، بحسب ما أورد التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت". واكتشف الباحثون من جامعة ديوك الأميركية أن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي خلال منتصف العمر يُمكن أن يحدد بدقة وتيرة شيخوخة الشخص بيولوجياً، مما يساعد الأطباء على التنبؤ بظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر. وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى سرعة شيخوخة جسمك، مقارنةً بعمرك الحقيقي، مما قد يؤثر على صحتك ومدة حياتك المحتملة. ربط الباحثون الشيخوخة السريعة بالتغيرات الجسدية في الدماغ التي تُلاحظ عادةً لدى كبار السن، وخاصةً أولئك الذين يعانون من تدهور معرفي. وطور العلماء أداة تُسمى (DunedinPACN)، والتي تُجري مسحاً واحداً وتحسب "وتيرة الشيخوخة" لدى المريض من خلال تحليل عوامل مثل مساحة السطح، وحجم المادة الرمادية، وحجم مناطق دماغية محددة مثل الحُصين. وقام الباحثون بتدريب أداتهم الجديدة على مسوحات أدمغة 860 شخصاً في دراسة دنيدن، والتي أعطت الجهاز اسمه. وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين ثبت تقدّمهم في السن بأسرع وتيرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة بنسبة 18% خلال السنوات القليلة التالية. وعلاوة على ذلك، كان هؤلاء "المتقدمون في السن بسرعة" أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40% خلال تلك الفترة الزمنية مقارنةً بمن يتقدمون في السن ببطء. وقال الدكتور أحمد الحريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك: "الأمر الرائع حقاً في هذا هو أننا رصدنا مدى سرعة شيخوخة الناس باستخدام بيانات جُمعت في منتصف العمر، وهذا يساعدنا في التنبؤ بتشخيص الخرف لدى الأشخاص الأكبر سنًا بكثير". وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين أظهرت مسوحات أدمغتهم تقدّماً في السن بشكل أسرع كان أداؤهم أسوأ في اختبارات الذاكرة والتفكير، وكان لديهم انكماش أكبر في الحُصين، وهي منطقة رئيسية مرتبطة بالذاكرة. وارتبط صغر حجم الحُصين بتدهور إدراكي أسرع، بينما ارتبط كبر حجم البطينين (المساحات المملوءة بالسوائل في الدماغ) بتدهور الصحة بعد منتصف العمر. كما كان الأشخاص الذين يتقدمون في العمر أسرع عرضةً للإصابة بمشاكل صحية مثل الوهن والنوبات القلبية وأمراض الرئة والسكتات الدماغية في وقت لاحق من العمر. وقال الحريري: "إن طريقة شيخوختنا مع تقدمنا في العمر تختلف تمامًا عن عدد المرات التي درنا فيها حول الشمس". وأضاف مؤلف الدراسة أنه تم تطوير العديد من خوارزميات الكمبيوتر لتكون بمثابة ما يسمى "ساعات الشيخوخة"، ولكن هذه البرامج تعتمد عادةً على بيانات من أشخاص من جميع الأعمار، مأخوذة في مرحلة واحدة من حياتهم. وركزت الدراسة الجديدة على المشاركين في سن 45، مما أدى إلى مزيد من الاتساق في النتائج. واستُخدم برنامج يُسمى (FreeSurfer) لمعالجة مسوحات الدماغ وقياس 315 سمة دماغية مختلفة، بما في ذلك سُمك القشرة الدماغية، أي سُمك الطبقة الخارجية من الدماغ (القشرة)، فيما قد تشير المناطق الرقيقة من القشرة الدماغية إلى شيخوخة أسرع أو تآكل وتلف. وأضاف الحريري: "إن الصلة بين شيخوخة الدماغ والجسم قوية للغاية". وأضاف البروفيسور أن الصلة بين سرعة الشيخوخة والخرف كانت قوية بنفس القدر عبر مختلف الخلفيات العرقية والاقتصادية في الدراسة.