
ذعر في بريطانيا بسبب انتشار الخنافس
وعملت الحشرات الزاحفة على تحويل الشواطئ إلى ما يشبه الكارثة البيئية المصغّرة، حيث غطّت كل سطح متاح، من المظلات وعربات الأطفال، إلى طعام المتنزهين أنفسهم، ووصل الأمر إلى تعليق مؤقت لمباراة كريكت بين إنجلترا والهند في ملعب 'لوردز'، بعدما تدخلت الخنافس في مجريات اللعب، بحسب ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل'.
وتعتبر هذه الظاهرة الأكبر منذ 'غزو الخنافس' الشهير عام 1976، ويرجّح العلماء أن موجة الحر الأخيرة – التي بلغت ذروتها 34.7 درجة مئوية – ساهمت في تسريع دورة حياة هذه الحشرات، وزيادة تكاثرها بشكل غير معتاد.
وقال البروفيسور ستيوارت رينولدز، أستاذ علم الحشرات بجامعة باث، أن الطقس الحار والجاف أدى إلى انخفاض أعداد حشرات المن التي تُعد غذاءً رئيسياً للدعاسيق، ما دفعها للبحث عن مصادر غذاء بديلة في المناطق السكنية والساحلية.
وتابع: 'الظروف الجوية الاستثنائية الأخيرة أخلّت بتوازن البيئة، فبينما تراجعت أعداد حشرات المن، ازدهرت الدعاسيق بلا غذاء كافٍ، مما دفعها للانتشار بحثاً عن مصادر جديدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ يوم واحد
- رواتب السعودية
تضر بجودة النوم.. دراسة تكشف تأثير القهوة على نشاط الدماغ
نشر في: 21 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أظهرت دراسة جديدة تأثير تناول القهوة على نشاط الدماغ، إذ حذرت من أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ. ووفقا لصحيفة ..ديلي ميل.. البريطانية، درس فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. أجريت الدراسة بمشاركة 40 شخصا بالغا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال، وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي، وخلال الدراسة تمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت النتائج أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. كما ثبت أن إشارات الدماغ بدت ..أكثر تسطحا.. عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في ..حالة يقظة حرجة..، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. ويقول البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة، إن ..الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل… وأظهرت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن، مرجحين أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. و..الأدينوزين..، هو مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس، وتناول الكافيين يعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة. ورغم أهمية النتائج، يؤكد الباحثون أن دراستهم شملت فقط أفرادا أصحاء، ولا يمكن تعميمها على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية مثل مرض باركنسون. المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
منذ يوم واحد
- صحيفة عاجل
تضر بجودة النوم.. دراسة تكشف تأثير القهوة على نشاط الدماغ
أظهرت دراسة جديدة تأثير تناول القهوة على نشاط الدماغ، إذ حذرت من أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يؤثر سلبا على جودة النوم ويضعف الوظائف التجديدية للدماغ. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، درس فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا تأثير الكافيين على نشاط الدماغ أثناء النوم، وخلصوا إلى أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار قد يكون كافيا لتقليل عمق النوم وإبقاء الدماغ في حالة من النشاط الزائد خلال الليل. أجريت الدراسة بمشاركة 40 شخصا بالغا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاما، ممن يتناولون الكافيين باعتدال، وخضع المشاركون لتجربتين منفصلتين في عيادة للنوم: إحداهما بعد تناول الكافيين، والأخرى بعد تناول دواء وهمي، وخلال الدراسة تمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، والذي يقيس النشاط الكهربائي للدماغ ويتيح تحليل مدى تعقيد الإشارات العصبية أثناء مراحل النوم المختلفة. وأظهرت النتائج أن الكافيين لم يمنع النوم تماما، لكنه غيّر طبيعته، حيث أدى إلى نوم أقل عمقا، وتأثر سلبي في المرحلة غير الريمية من النوم، وهي المسؤولة عن الراحة الجسدية واستعادة الطاقة. كما ثبت أن إشارات الدماغ بدت "أكثر تسطحا" عند تناول الكافيين، ما يدل على أن الدماغ بقي في "حالة يقظة حرجة"، بدلا من الدخول في الراحة العميقة المعتادة. ويقول البروفيسور فيليب ثولك، المعد الرئيسي للدراسة، إن "الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير من تركيبته ونوعية راحة الدماغ، ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى الطويل". وأظهرت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاما كانوا أكثر تأثرا بالكافيين خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن، مرجحين أن هذا الاختلاف يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في العمر. و"الأدينوزين"، هو مركب كيميائي يتراكم في الدماغ خلال ساعات الاستيقاظ ويسبب الشعور بالنعاس، وتناول الكافيين يعمل عن طريق تعطيل مستقبلات هذا المركب، ما يمنح إحساسا مؤقتا باليقظة.


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
ذعر في بريطانيا بسبب انتشار الخنافس
اضطر آلاف البريطانيين إلى الاحتماء داخل سياراتهم ومنازلهم هربًا من غزو مفاجئ لملايين الدعاسيق (الخنافس الحمراء المرقطة بالأسود)، التي اجتاحت المدن والبلدات في أنحاء متفرقة من البلاد، خصوصاً في المنتجعات الساحلية مثل 'ويستون-سوبر-مار'. وعملت الحشرات الزاحفة على تحويل الشواطئ إلى ما يشبه الكارثة البيئية المصغّرة، حيث غطّت كل سطح متاح، من المظلات وعربات الأطفال، إلى طعام المتنزهين أنفسهم، ووصل الأمر إلى تعليق مؤقت لمباراة كريكت بين إنجلترا والهند في ملعب 'لوردز'، بعدما تدخلت الخنافس في مجريات اللعب، بحسب ما نقلته صحيفة 'ديلي ميل'. وتعتبر هذه الظاهرة الأكبر منذ 'غزو الخنافس' الشهير عام 1976، ويرجّح العلماء أن موجة الحر الأخيرة – التي بلغت ذروتها 34.7 درجة مئوية – ساهمت في تسريع دورة حياة هذه الحشرات، وزيادة تكاثرها بشكل غير معتاد. وقال البروفيسور ستيوارت رينولدز، أستاذ علم الحشرات بجامعة باث، أن الطقس الحار والجاف أدى إلى انخفاض أعداد حشرات المن التي تُعد غذاءً رئيسياً للدعاسيق، ما دفعها للبحث عن مصادر غذاء بديلة في المناطق السكنية والساحلية. وتابع: 'الظروف الجوية الاستثنائية الأخيرة أخلّت بتوازن البيئة، فبينما تراجعت أعداد حشرات المن، ازدهرت الدعاسيق بلا غذاء كافٍ، مما دفعها للانتشار بحثاً عن مصادر جديدة'.