
تصعيد إضافي في الفترة القليلة المقبلة
كان لافتا يوم أمس، خروج براك ليؤكد ان «مصداقية الحكومة اللبنانية تستند على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن «تحتكر الدولة السلاح»، معتبرا انه «ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات»، مضيفا:»على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فورا، لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود».
ووضعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع موقف براك «اللافت بالشكل والتوقيت والمضمون، في اطار الضغوط المتواصلة على حزب الله ولبنان الرسمي على حد سواء»، معتبرة في حديث لـ"الديار" ان «الاميركي كما «الاسرائيلي» غير سعيد على الاطلاق من موقف لبنان الموحد، في التعامل مع هذه الضغوط والتهديدات، وبالتالي من غير المستبعد ان نشهد في الفترة القليلة المقبلة تصعيدا اضافيا يتخذ اشكالا شتى، ولا ينحصر بحزب الله وبيئته».
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
د. عادل القليعي يكتب: مَا بَيْنَ شِعْبِ أَبَي طَالِبِ وَشِعْبِ غَزَةِ زَمَكَانِيةٌ مَعْلُومَةٌ!
ما بين صمت كصمت أهل القبور ، وبين شجب وإدانات هنا وهناك ، وبين منظمات حقوقية وما هي بحقوقية تكيل لا أقول بمكيالين وإنما بمكاييل متعددة حسب الأهواء والشهوات والمصالح ، وبين حكومات مترهلة لا تملك من أمرها شئ ، لا تملك حتى الشجب والإدانة اللهم إلا على استحياء. وبين دولة تقف تغرد منفردة تتعرض لكل صنوف المكر والحيل والدهاء ، إن سياسيا أو تلويح بوقف معونات ، أو بتدبير مؤامرات لزعزعة أمنها واستقرارها وإثارة البلبلة والشكوك في كل منجز تم على أرض واقعها ، لا لذنب اقترفته هي وشعبها اللهم إلا وقفت في وجه الطغيان وغردت ولا تزال تغرد على الرغم من قيمة فواتيرها التي تسددها ، إنها مصر. وبين شعوب مقهورة مغلوبة على أمرها ، سواء شعوب عربية إسلامية أو شعوب العالم ، لا تملك حيلة اللهم إلا الدعاء والتضرع إلى الإله كل حسب معتقده فمن في مساجدهم سجدا ركعا تنسال دموعهم من مقلهم ، ومن في كنائسهم تسمع أجراسها تعزف ألحانا حزينة يشكون إلى مريم البتول حال غزة وما وصل إليه أهلها ، وما بين مسيرات حاشدة تجوب شوارع العالم لا حيلة لهم إلا الهتاف تنديدا بعنصرية المشهد برمته. بين كل هذه الأمور يبقى الوضع هو هو كما هو ، يبقى الوضع على ما هو عليه. فإنه فضلا عما لاقاه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته المستضعفين من بطش وتنكيل كفار ومشركي قريش وفضلا عن الإبادة التي تمثلت في التطهير العرقي الذي مارسه أبا جهل ولكل عصر أبا جهله ورفاقه من تعذيب وبطش بفقراء الصحابة وإذاقتهم صنوف العذاب . فإنه لم يكتفي هؤلاء الكفرة الفجرة بذلك إلا إنه سول لهم الشيطان سوء عملهم فرأوه حسنا ، وبال في أذن كبرائهم أن لا تبيعوهم ولا تشتروا منهم وعقدوا اجتماعهم ووقعوا على وثيقة المقاطعة ، ليس هذا وحسب ، بل ومحاصرتهم في أرض يمتلكها أبا طالب عم النبي ثلاثة أعوام ، فكانت النتيجة الحتمية . الجوع القاتل الذي أودى بحياة الأطفال الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع ، حتى ورق الشجر أكله الجميع ، حتى الحجارة رضعها الأطفال ، ضاقت الأرزاق ، وجف الضرع وهلك الحرث والنسل ، ورسول الله حاله حال الجميع ، لا معونات إنسانية ، لا قوافل إغاثة ، لا قوافل طبية ، ورسول الله صابرا محتسبا دأبه وديدنه وشغله الشاغل التضرع إلى الله تعالى . وما أن زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر إلا أتاه الله تعالى بالفرج القريب وتأتي الرياح وتشتعل النيران في دار الندوة وتلتهم النيران الوثيقة المعلقة إلا كلمة الله ، السر الأعظم سر الوجودين ، بسمك الله ، ويوحي الله لنبيه بالواقعة ويخبر عمه ويذهب إلى صناديد الكفر ويخبرهم بما قصه محمد رسول الله صل الله عليه ، ولو كان صادقا يرفعوا الحصار ، ورأوا المعجزة الكبرى ، الوثيقة تحترق بالكامل إلا لفظ الجلالة الأعظم ، وانقلب الكفار صاغرين وفكوا الحصار على الشعب. وأنتم يا أهل غزة ، ما ظنكم برب العالمين ، هل تظنون أن الذي أخرج يونيو من بطن الحوت ، ووقى إبراهيم الخليل من النيران وحفظ محمد بخيوط العنكبوت ، هل تظنون أن الذي خلق الجنين في أرحام الأمهات وأطعمه ، هل تظنون أنه سيتخلى عنكم ، حتى وإن تخلى عنكم الكون كله ، فإن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا. ماذا سيفعل بكم صناديد الكفر وأعوانهم أكثر مما فعلوا ، قتلوكم واستحيوا نسائكم وبقروا بطون الحوامل ورملوا نسائكم وهدموا البيوت فوق رؤوس قاطنيه ومنعوكم الدواء والكساء والشراب والطعام ، منعوكم كل مقومات الحياة المادية وسلباكم كل ما يقوم حياتكم ، لكن وما بعد لكن ، هل فت ذلك من همتكم ، من عزيمتكم ، هل زحزحوكم قيد أنملة عن عقيدتكم. عن إيمانكم بعدل قضيتكم وأنكم أصحاب حق. إن صدق حدسي ، أظنكم أهل قول الله تعالى (وإذ يمكر بك الذين كفروا أن يثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، مع تأويل غير مخل بالنص ، فالآية نزلت في صورة التخصيص المشمول بالتعميم ، فكل مستضعف ، مضطهد ، مكره على الخروج من دياره ، إلا إنه ثابت ثبوت الجبال الرواسي تشمله هذه الآية دونما إخراج للنص عن سياقاته. وأظن قوله تعالى (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)، نزلت في كل مكير ، ثعلب يتحين الفرص لينقض على الآمنين ويسلبهم حرياتهم ويحتل أراضيهم ويخرجها من دورهم. لكن نقول لهؤلاء الماكرين المخادعين المغتصبين ، لا تحسبوا الله غافلا عما تعملون. (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) فصبر جميل أهل غزة واصبروا وصابروا واعلموا أنما النصر صبر ساعة وسيعلم الذين ظلموا أي متقلب ينقلبون. فما بين الشعبين شعب أبي طالب وشعب غزة زمكانية محددة الزمان والمكان ، فليس ثمة شدة تدوم. وكما علمنا التاريخ الحديث والقديم والوسيط والمعاصر ، أن الغلبة لأصحاب الحق وأن النصر صبر ساعة.


الميادين
منذ 37 دقائق
- الميادين
لبنان: عبد الله: ما من أحد في لبنان ولا سيما أولئك الذين قدموا قادتهم قرابين للشهادة يهوى حمل سلاح والجميع يقف خلف بناء جيش يحمينا
لبنان: عبد الله: ما من أحد في لبنان ولا سيما أولئك الذين قدموا قادتهم قرابين للشهادة يهوى حمل سلاح والجميع يقف خلف بناء جيش يحمينا


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الرابع من آب: بيروت تنزف جرحًا بلا عدالة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حين يوقف الزمن عقارب الساعة على 6:07... والعدالة ما تزال تنتظر الولادة قبل أن يسقط الزجاج، كان الكلام قد احتبس في الحنجرة. قبل أن يهتزّ المرفأ، اهتزّت عيونٌ كانت تطبخ، تُرضع، تُغنّي، وتغسل وجوهها بالطمأنينة. بيروت لم تُقصف. بيروت خُذلت. أُخذت من خاصرتها، ومُزّقت أمام أعين أبنائها، ولم تُبكِ أحدًا… لأن الجميع كان يصرخ في الداخل. لم نكن نعرف أن الهواء يمكن أن يُنحر، وأن البيت يمكن أن يختفي من دون أن يتحرّك من مكانه. لم نكن نعرف أن الساعة 6:07 ستعلّق فينا، وتعيش أكثر منا، وتُشيّعنا كل عامٍ من جديد. مرّت خمس سنوات. لكن الرابع من آب... لم يمر. "بنتي اختفت فجأة... لا صوت ولا أثر" شهادة من قلب الخراب في شارع مار مخايل، كان فادي يحمل طفلته ذات الثلاث سنوات في لحظة شراء بوظة من دكان قريب عندما حدث الانفجار. يروي بحسرة: "كنت ماسك إيدها، وفجأة صار فراغ... لا بنتي، لا صوت، لا مكان، لا أنا." هذه الشهادة وردت في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الصادر في 3 آب 2021، الذي يوثق معاناة العائلات وانعدام العدالة في ملف انفجار المرفأ بسبب التدخلات السياسية وغياب الحصانات القانونية. أبطال بيروت بين الركام: رجال لا ينكسرون حين انقلبت العاصمة إلى رماد ودخان، وقف رجال الإطفاء والإنقاذ في الصفوف الأمامية. محمد، أحد رجال الإطفاء في فوج بيروت، قال: "كان الانفجار صاعقة، لكننا لم نغادر. أنفاس الناجين هي التي أعطتنا القوة لنستمر." ورغم صمت الأضواء، ظل هؤلاء الأبطال يحملون جراحهم في صمت، ويبنون أمل المدينة من تحت الركام. تحقيق مشلول وعدالة مقيدة بالحصانات رغم مرور خمس سنوات على الكارثة، لم تُسجّل أي محاكمة تَدين مسؤولًا سياسيًا أو أمنيًا. القاضي طارق البيطار الذي حاول تحريك التحقيق، تعرّض لتعطيل مستمر عبر دعاوى قضائية قدمها نواب ووزراء متهمون. وفق تقرير وكالة "رويترز" في 1 آب 2023، استمر تجميد التحقيق بسبب رفض البرلمان رفع الحصانات، بينما أظهرت إحصائيات موقع "Legal Agenda' أن القاضي بيطار يواجه 38 دعوى قضائية من المسؤولين المتهمين. هذا الواقع يشكل خنقًا ممنهجًا للعدالة، تعيشه بيروت أمام أنظار العالم. الخسائر المادية والإنسانية: أرقام لا تكفي لوصف المأساة بلغ عدد ضحايا الانفجار أكثر من 218 قتيلًا، و7000 جريح، و300 ألف مشرد، حسب تقرير "الإسكوا" لعام 2020، الذي وصف الحدث بأنه "نكبة وطنية لا تقل فداحة عن الحروب". أما البنك الدولي، فقدّر الخسائر المباشرة بـ3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى 2.1 مليار دولار أخرى في القطاعات الحيوية كالسكن والطبابة والبنية التحتية. لكن الخسارة الأعمق، التي لم تُقَيَّم بعد، هي خسارة الثقة بالسلطة، وبالوطن ذاته. في ذكرى الرابع من آب، تختبئ المدينة خلف ستائر مغلقة، وتغلق محالها مبكرًا، في مشهد يعكس الألم والحنين. هالة، ممرضة في مستشفى الجعيتاوي، تقول: "صار عنا خوف من الذكرى. نطفّي الأنوار قبل الوقت. الناس تمشي وكأنها أشباح، تضحك كيلا تنهار." بيروت تغيرت... صوتها خفت، ووجوه أهلها تعكس فقدان الأمان. الرابع من آب ليس يومًا عابرًا، بل مقبرة مفتوحة تدفن فيها الحقيقة كل عام. لم نرَ مسؤولًا خلف القضبان، ولم تُرفع كلمة اعتراف، ولم تُعلن خطوات جدية للعدالة. في بلد تُحرق فيه العدالة بورق الحصانات، يصبح الصمت جريمة، والكتابة مقاومة. الرابع من آب ليس ذكرى فقط، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية. العدالة ليست خيارًا، بل ضرورة لاستعادة الثقة والكرامة. بيروت تنتظر أن تُسمع، تنتظر أن تُحتضن جراحها، وتنتظر أن يعيش أبناؤها في وطن لا يخافون فيه من نوافذ الذكرى. هل سنقف إلى جانب بيروت؟ أم سنتركها تنزف جرحها بلا نهاية؟