
مغربية تنقذ أحد أعرق الأندية الإيطالية من الإفلاس بشرائه
قامت سيدة الأعمال المغربية أسماء قاسم (30 سنة) بخطوة لافتة في عالم الرياضة الإيطالية بعدما استحوذت على نادي پراطو لكرة القدم، أحد أقدم الأندية بجهة طوسكانا، والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1908.
وتترأس قاسم مجموعة اقتصادية تنشط في مجالي السياحة والبناء بالمنطقة، ويُقدَّر رقم معاملاتها السنوي بأكثر من 60 مليون يورو، ما خوّلها دخول نادي رجال الأعمال بإيطاليا بقوة خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت صفقة شراء النادي بعد أن كان على وشك إعلان إفلاسه، حيث ضخت سيدة الأعمال المغربية مبلغ 800 ألف يورو لإنقاذ النادي من أزمته المالية، ما مكنه من تجديد اشتراكه في بطولة القسم الرابع وضمان استمراريته التاريخية.
وتُعد هذه الخطوة سابقة من نوعها لسيدة أعمال مغربية في إيطاليا، وتعكس توسع استثمارات المغاربة في مجالات جديدة داخل السوق الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
ريال مدريد يفتتح مطعمين في المغرب قبل نهاية العام الجاري
يعتزم نادي ريال مدريد الإسباني توسيع نشاطه التجاري في المغرب، من خلال افتتاح مطعمين يحملان اسم 'Uno By Real Madrid'، وذلك في كل من مدينة طنجة والدار البيضاء قبل نهاية السنة الجارية. وتأتي هذه الخطوة في إطار مشروع النادي العالمي لسلسلة المطاعم التجارية، والتي تهدف إلى تعزيز حضوره كعلامة تجارية دولية خارج الإطار الرياضي. تشير المعطيات المرتبطة بالمشروع إلى أن ريال مدريد وقع اتفاقيات شراكة مع فاعلين مغاربة متخصصين في مجال الامتياز التجاري، لتدبير عمليتي الافتتاح والتشغيل. تشرف على المشروع شركة 'Iniciativa Santa Cruz' الإسبانية، التي تتكلف بمهام التنسيق والتفاوض مع الشركاء المحليين. ومن المنتظر أن تجمع المطاعم الجديدة بين البعد الترفيهي والرياضي، من خلال توفير فضاءات مجهزة لمتابعة مباريات الفريق، إلى جانب قائمة طعام ذات طابع خاص مستوحى من الثقافة المدريدية، تتضمن أطباقاً رمزية مرتبطة بتاريخ النادي. وفي الوقت الذي حددت فيه الخطة الاستراتيجية سقف 252 فرعاً عبر العالم في أفق سنة 2029، لم يتجاوز عدد الفروع القائمة أو تلك التي في طور الإعداد 11 فرعاً فقط. وتراهن الخطة ذاتها على تحقيق أرباح تناهز 762 مليون يورو، مع هامش أرباح صافية متوقعة يصل إلى 116 مليون يورو في حال بلوغ الأهداف. وإلى جانب المغرب، يرتقب أن تمتد الفروع القادمة إلى دول بأمريكا الجنوبية وآسيا، بينها الأرجنتين، بنما، كوريا الجنوبية، اليابان، إندونيسيا والولايات المتحدة، في سياق توجه استراتيجي يرمي إلى تعزيز موقع النادي كمؤسسة رياضية وتجارية ذات امتداد كوني.


برلمان
منذ 5 ساعات
- برلمان
صحيفة إسبانية: المغرب يعزز هيمنته في سوق الأفوكادو بإسبانيا عبر نمو صادرات قياسي
الخط : A- A+ إستمع للمقال عرفت صادرات المغرب من فاكهة الأفوكادو إلى السوق الإسبانية ارتفاعا غير مسبوق خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت قيمتها 72.8 مليون يورو، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 41.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، ومتجاوزة إجمالي صادرات المغرب طوال عام 2023. وفي تقرير لصحيفة 'El Faro de Ceuta' الإسبانية، تصدر المغرب قائمة موردي الأفوكادو لإسبانيا من حيث القيمة خلال الربع الأول من 2025، إذ تجاوزت صادراته 72.8 مليون يورو في الأشهر الثلاثة الأولى، متفوقا على صادراته لعام 2023 التي بلغت 64.8 مليون يورو، وقريبا من صادرات عام 2024 التي سجلت 96.7 مليون يورو. وفي سياق متصل، حلّت البرتغال في المرتبة الثانية بقيمة 20.3 مليون يورو، تلتها بيرو بـ9.7 ملايين، وكولومبيا بـ7.7 ملايين، والشيلي بـ4.3 ملايين، وهولندا بـ2.9 مليون يورو. وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسبانية تعتبر هذه الأرقام أولية وقابلة للمراجعة. وأشار التقرير إلى أن الأفوكادو هو المحصول الاستوائي الأول في إسبانيا، حيث بلغت مساحة الأراضي المزروعة به حوالي 21,290 هكتارا في عام 2024، ما يعادل 2.2% من المساحات المزروعة عالميا و80% من إجمالي المساحات في الاتحاد الأوروبي. وتحتل إسبانيا المرتبة الأولى في إنتاج الأفوكادو داخل الاتحاد الأوروبي بحصة تبلغ 73.4% من الإنتاج الكلي، كما تُعد المزود الرئيسي للأسواق الأوروبية. ورغم ذلك، تؤكد الحكومة الإسبانية على أهمية استمرار التزود من الخارج، خصوصا من المغرب، لضمان تلبية الطلب الأوروبي على مدار العام.


ناظور سيتي
منذ 5 ساعات
- ناظور سيتي
صادرات الحلويات الإسبانية إلى المغرب تقفز بأربعة أضعاف
المزيد من الأخبار صادرات الحلويات الإسبانية إلى المغرب تقفز بأربعة أضعاف ناظور سيتي: متابعة شهدت صادرات الحلويات الإسبانية إلى المغرب قفزة ملحوظة خلال السنوات الست الأخيرة، حيث ارتفعت من 21.7 مليون يورو سنة 2018 إلى 94 مليون يورو في عام 2024، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية. ووفقاً لصحيفة El Confidencial، أصبح المغرب يحتل المرتبة السابعة ضمن قائمة أكبر مستوردي الحلويات الإسبانية، متجاوزاً أسواقاً أوروبية وأمريكية تقليدية. وأكد تقرير اتحاد صناعات الحلويات الإسبانية Produlce أن هذا الإقبال المغربي لا يرتبط فقط بالظروف الاقتصادية الظرفية، مثل التضخم أو تغير الأسعار، بل يعبر عن توجه استهلاكي مستقر. كما أصبحت المنتجات التي تحمل علامات جودة أوروبية تحظى بثقة متزايدة لدى المستهلك المغربي، ما يعزز فرص الشركات الإسبانية في هذا السوق. في ظل هذا السياق، صنفت كبرى شركات الحلويات الإسبانية المغرب ضمن "الشركاء المفضلين"، إلى جانب دول مثل فرنسا وألمانيا. واعتُبر السوق المغربي بوابة مثالية للتوسع في إفريقيا، بفضل استقراره الاقتصادي، وقربه الجغرافي، وسهولة التوزيع داخله، وهو ما يدفع بالمزيد من الاستثمارات الإسبانية نحو الصناعات الغذائية والتوزيع في المملكة. لم تعد العلاقة الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا مقتصرة على القطاعات التقليدية مثل الزراعة والطاقة، بل توسعت لتشمل الاستهلاك اليومي وأنماط العيش. ويُنظر إلى انتشار المنتجات "الناعمة" مثل الحلويات، كتعبير عن تقارب ثقافي واقتصادي متزايد بين الضفتين، في وقت تسعى فيه الرباط إلى تنويع شركائها دون أن تُنكر امتيازات شريكها الأوروبي التاريخي.