
بضمان بنكي يتجاوز 100 ألف دولار.. إطلاق أكبر مشروع أكاديمي في سقطرى منذ عقود
وأوضحت الوزارة أن هذا المشروع يأتي ضمن منحة مقدمة من دولة الكويت الشقيقة، بموجب الاتفاقية رقم (208) الموقعة في يونيو 2001، والمخصصة لتمويل عدد من المشاريع التعليمية في اليمن، وفي مقدمتها مشروع كلية المجتمع بسقطرى.
وبحسب الوزارة، يبلغ سعر وثائق المناقصة 500 دولار أمريكي غير قابلة للاسترداد، فيما حُددت قيمة الضمان البنكي للعطاء بـ110,000 دولار أمريكي، على أن يكون الضمان غير مشروط وغير قابل للإلغاء وصالحًا لمدة 150 يومًا من تاريخ فتح المظاريف، والمقرر في الأول من سبتمبر 2025، الساعة 11:00 صباحًا، في مبنى وزارة التعليم العالي الواقع بشارع الإنشاءات في مديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن.
ودعت الوزارة الشركات الدولية المصنفة بالفئة (أ) والراغبة في المشاركة إلى تقديم طلباتها خلال أوقات الدوام الرسمي، مرفقة بكافة الوثائق المطلوبة، مع الالتزام التام بالشروط والمعايير المحددة في وثائق المناقصة. ويُشترط تسليم العطاء في مظروف مختوم بالشمع الأحمر يحتوي على نسخة أصلية ونسختين، مع توضيح اسم الجهة، والمشروع، ورقم المناقصة.
وتشمل الوثائق المطلوبة للمشاركة:
صورة من شهادة ضريبة المبيعات والبطاقة الضريبية.
صورة من البطاقة التأمينية والبطاقة الزكوية.
شهادة مزاولة المهنة.
شهادة التسجيل والتصنيف في مجال البناء.
ويُعفى المتقدمون الأجانب من تقديم هذه الوثائق، على أن يقدموا بدلًا عنها المستندات القانونية المعتمدة في بلدانهم. كما أكدت الوزارة ضرورة قيام المتقدمين بزيارة موقع المشروع على نفقتهم الخاصة لتحمل المسؤولية الكاملة في جمع المعلومات والتجهيزات اللازمة.
وللحصول على وثائق المناقصة أو طلب الاستفسارات، يمكن التواصل مع وحدة إدارة المشاريع الممولة خارجيًا عبر:
البريد الإلكتروني:
[email protected]
الهاتف:009672276862

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
سندات الخزانة الأمريكية.. قوة سياسية ابتزازية لخدمة اقتصاد واشنطن
صنعاء – سبأ: تزايد القلق مؤخراً، إزاء مستقبل الاقتصاد العالمي، نتيجة المؤشرات الاقتصادية المتقلبة للاقتصاد الأمريكي. فبعد أن كان المستثمرون (دولاً ومؤسسات وأفراداً) يرون في سندات الخزينة الأمريكية ملاذاً آمناَ لاستثماراتهم، بدأت ثقتهم في هذه السندات تتآكل، ما تسبب في تحول لافت في سوق السندات الأمريكية. وفي خضم هذه المؤشرات، تبرز عدد من التساؤلات الهامة، ومنها، أن الحكومة الأمريكية تصدر السندات لتمويل العجز في الموازنة الفيدرالية الناتج عن زيادة الإنفاق عن الإيرادات الضريبية.. فإلى أي مدى تعتمد أمريكا على هذه السندات لتمويل برامجها مثل الدفاع والرعاية الصحية والبنية التحتية؟ يقول الخبير الاقتصادي، عضو مجلس الشورى اليمني، أحمد شماخ، إن الاقتصاد الأمريكي أساساً هو اقتصاد وهمي لا يستند إلى مقومات، فالولايات المتحدة دولة غير منتجة، وتُعد من الدول المستهلكة، وتستدين يومياً حوالي خمسة مليارات دولار، ويصدر البنك الفيدرالي الأمريكي، الدولار بدون تغطية، ويستمر في طباعة الدولار دون أن يلتزم بما تُلزم به أمريكا الدول النامية بطباعة عملاتها تحت غطاء، وتستخدم قوتها السياسية والعسكرية في ذلك وفي ابتزاز بقية البلدان. وأوضح أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطها، حيث تقوم الدول كدول الخليج العربي على سبيل المثال، بوضع قيمة مبيعاتها من النفط في الخزينة الأمريكية وسندات الخزانة وسوق الأسهم الأمريكي، وتقوم أمريكا باستثمارها في تمويل العجز في موازنتها، وتنفيذ برامجها سواء في الدفاع والرعاية الصحية والبنية التحتية، بالإضافة إلى الاستفادة من هذه الأموال في تدمير البلدان غير الخاضعة لأمريكا ودعم البلدان المعادية للعرب مثل إسرائيل. القوة العسكرية للهيمنة الاقتصادية الطلب القوي على السندات الأمريكية يعزز قيمة الدولار، لأن حيازة السندات والاستثمار فيها يتطلب شراء الدولار، فما مدى إسهام ذلك في الحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية ويعزز هيمنته على النظام المالي؟. وحول ذلك يؤكد الخبير الاقتصادي، شماخ، أن الولايات المتحدة تفرض سياسات معينة للهيمنة على النظام المالي، وتقوم بذلك ليس من خلال اقتصادها بل من خلال قوتها العسكرية، وتوظف هذه القوة لصالح الاقتصاد، عبر ابتزاز الكثير من الدول. ويوضح: في الواقع سعر الدولار عالمياً هو سعر وهمي، غير حقيقي، فمثلاً الدولار في صنعاء يساوي حوالي 530 ريال يمني ، لكنه قيمته في الحقيقة يفترض أن لا يتجاوز المائة ريال فقط، غير أن اللوبي اليهودي في أمريكا يعمل على الاستئثار بسياسات الاقتصاد العالمي والعملات ويجعل كل الدول الضعيفة مجرد اقتصاد تابع، رغم أن بعض هذه البلدان بإمكانها أن تتحرر ويكون اقتصادها أفضل من اقتصاد الولايات المتحدة، لكن للأسف كل موجوداتها وثرواتها تبتزها الولايات المتحدة والدول الصناعية. فوائد ضعيفة يعد سوق السندات الأمريكية أحد أهم وأكبر الأسواق المالية بقيمة 29 ترليون دولار، فما تأثير السندات الأمريكية لجذب الاستثمارات الأجنبية في أمريكا؟ يؤكد الخبير الاقتصادي عضو مجلس الشورى اليمني، أن نسب الفائدة في سندات الخزانة الأمريكية ضعيفة جداً، وليست جاذبة للاستثمار فيها، بل أن بعض الدول النامية تصدر سندات أو أذون خزانة نسبة الفائدة فيها أكثر بكثير من السندات الأمريكية، غير أن الولايات المتحدة تستخدم قوتها السياسية والعسكرية للهيمنة على النظام المالي وجذب الاستثمارات، وذلك ما رأه العالم عندما زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دول الخليج، وعاد منها بتريليونات الدولارات. ويشير شماخ إلى أن الدول العربية الغنية لو استثمرت أموالها في مشاريع ضخمة في مختلف القطاعات في البلدان العربية، فستحصل على فوائد وأرباح بنسبة أكبر بكثير من فوائد سندات الخزانة الأمريكية، فضلاً عن عملية التنمية التكاملية بين الدول العربية، ولكن ما يٌسمى بـ"التكتل الاقتصادي لدول الخليج العربي" يعتبر اقتصاد تابع للدول الكبرى ولا يخدم الاقتصادات العربية بشكل عام، وعائدات هذه الدول تذهب لدول معادية للعرب والمسلمين.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تمويل خطة الاستجابة في اليمن لا يتجاوز 11%.. والأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة
رغم تلقيها تمويلات إضافية الشهر الماضي، لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن تعاني عجزًا حادًا، وفق ما أعلنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ووفق أحدث بيانات "أوتشا"، بلغ إجمالي التمويل المُستلم لخطة الاستجابة حتى الثاني من يوليو الجاري 276.5 مليون دولار، بزيادة قدرها 16.6 مليون دولار مقارنة بالأرقام المسجلة في الثالث من يونيو، والتي بلغت حينها 259.9 مليون دولار. كما ارتفع إجمالي التمويل الموجه لليمن، بما في ذلك التمويلات خارج إطار الخطة، من 296.1 إلى 319.7 مليون دولار، بزيادة قدرها 23.6 مليون دولار. وتوزعت الزيادة خارج الخطة على تمويلات ارتفعت من 36.2 إلى 43.2 مليون دولار. التمويلات الإضافية جاءت من عدد من الجهات المانحة، أبرزها كندا، الدنمارك، سويسرا، فرنسا، النرويج، والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مساهمات أخرى. ورغم هذه الزيادات، لا تزال فجوة التمويل كبيرة، حيث لم يُغطَّ حتى الآن سوى 11.2% فقط من إجمالي الاحتياجات المقدرة للخطة الإنسانية لهذا العام، والتي تبلغ 2.48 مليار دولار، بحسب مكتب "أوتشا". وحذرت الأمم المتحدة من أن هذا العجز يهدد حياة الملايين في اليمن، ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في مختلف المحافظات.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
فتح مظاريف مناقصة محطة الطاقة الشمسية لمشروع مياه مدينة البيضاء
صنعاء - سبأ : تم بالصندوق الاجتماعي للتنمية - المركز الرئيسي بصنعاء، اليوم بحضور محافظ البيضاء رئيس مجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبدالله إدريس، فتح مظاريف مناقصة محطة الطاقة الشمسية لمشروع مياه مدينة البيضاء بتكلفة مليون و400 ألف دولار بدعم الحكومة الهولندية، وتنفيذ الصندوق. وخلال فتح المظاريف بحضور وكيل المحافظة ناصر العجي، وضابط مشاريع المياه بالصندوق الاجتماعي للتنمية بصنعاء أحمد غمضان ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبدالغني المختار، أكد محافظ البيضاء، الحرص على تنفيذ المشروع لما من شأنه توفير مياه الشرب للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. وأبدى استعداد قيادة المحافظة تذليل الصعوبات أمام تنفيذ المشروع، لتحسين مستوى تقديم خدمات المياه لسكان مدينة البيضاء. بدوره أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة، أن تنفيذ محطة الطاقة الشمسية لمشروع مياه المدينة، من المشاريع ذات الأولوية التي تحظى باهتمام قيادة المحافظة، بما يسهم في تخفيف معاناة الأهالي. وأشار إلى أن المشروع سيوفر جزءًا من تكاليف إنتاج المياه، بالطاقة الشمسية، مؤكدًا أنه سيتم إدخال بطارية الليثيوم لنظام التشغيل الهجين إلى جانب الطاقة الشمسية، كأول تجربة بما يخفف من استهلاك الوقود لمحطة ضخ المياه. حضر فتح المظاريف ممثل اللجنة المحورية بمجلس إدارة المؤسسة أكرم الحداد ورئيس اللجنة العمومية محمد لقمان واستشاري المحافظ علي الشتيمي.