إحداها تحمل أسلحة نووية.. تعرف على أسطول الغواصات الأميركية
وقال في مقابلة مع "نيوز ماكس"، "نريد دائماً أن نكون على أهبة الاستعداد. لذا أرسلت غواصتين نوويتين إلى المنطقة. أريد فقط التأكد من أن كلماته مجرد كلام لا أكثر".
وتمتلك البحرية الأميركية ثلاثة أنواع من الغواصات، وجميعها تعمل بالطاقة النووية، لكنّ نوعا واحدا فقط منها يحمل أسلحة نووية.
فماذا نعرف عن أسطول الغواصات النووي الأميركي:
- غواصات الصواريخ الباليستية
تمتلك البحرية الأميركية 14 غواصة من طراز "أوهايو" (SSBNs) للصواريخ الباليستية، وتعرف عادة باسم "Boomers" (أي: المُدَوّيات).
ووفقا للبحرية الأميركية، فإن هذه الغواصات "صُممت خصيصًا لتكون خفية للغاية ولدقة إيصال الرؤوس النووية".
وهذا النوع من الغواصات يُعتبر ركيزة من ركائز "ثالوث الردع النووي" الأميركي، إلى جانب الصواريخ الأرضية والطائرات القاذفة.
كل غواصة من هذا النوع يمكنها حمل 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت"، وكل صاروخ قادر على حمل عدة رؤوس نووية.
وتبلغ مدى صواريخ ترايدنت حتى 4,600 ميل (نحو 7,400 كيلومتر)، ما يعني أنها لا تحتاج إلى الاقتراب من روسيا لتوجيه ضربات نحوها إذ يمكنها تنفيذ ذلك من المحيط الأطلسي أو الهادئ أو الهندي أو حتى من المحيط المتجمد الشمالي.
وهذا يجعلها سلاحا استراتيجيا شديد الفعالية في الردع النووي، بسبب قدرتها على الضرب من مواقع نائية وغير مكشوفة.
كذلك، تُعد غواصات الصواريخ الباليستية (SSBNs) رادعًا نوويًا قويًا، إذ يُتوقع أن تبقى صامدة حتى بعد ضربة أولى يشنها العدو. ولهذا السبب، فإن تحرّكات هذه الغواصات تُعتبر من أكثر أسرار البحرية الأميركية.
ويبلغ طول غواصات أوهايو (Ohio-class) نحو 560 قدمًا (170 مترًا). وتزن ما يقارب 19,000 طن تحت سطح الماء.
كما يعمل على متن كل غواصة طاقم مكون من 159 فردا. وتبلغ سرعتها القصوى حوالي 23 ميلاً في الساعة (نحو 37 كم/س).
- غواصات الصواريخ الموجهة
في تسعينيات القرن الماضي، قرر البنتاغون أن البحرية لا تحتاج إلى عدد كبير من غواصات "أوهايو" (SSBN) في دور الردع النووي، فقامت بتحويل أربع منها إلى غواصات صواريخ موجهة (SSGN).
تحتفظ غواصات الصواريخ الموجهة بنفس المواصفات العامة لغواصات الصواريخ الباليستية (الـ Boomers)، لكنها تحمل صواريخ كروز من طراز "توماهوك" بدلاً من صواريخ ترايدنت الباليستية.
كل غواصة منها يمكن أن تحمل 154 صاروخ توماهوك مزود برؤوس متفجرة عالية القوة تصل وزنها إلى 1000 رطل، ويبلغ مدى هذه الصواريخ حوالي 1000 ميل.
كما يمكنها نقل قوات، تُنزل سرا عبر غرف خروج خاصة موجودة في أنابيب الصواريخ الباليستية السابقة، وفقًا للبحرية الأميركية.
وتحركات غواصات SSGNs تخضع أيضا لأقصى درجات السرية، لكن في السنوات الأخيرة أشارت البحرية أحيانا إلى تواجدها قرب بؤر توتر عسكرية، كرسالة ردع.
- غواصات الهجوم السريع
تشكل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول الغواصات بالبحرية الأميركية، وهي مصممة لصيد وتدمير غواصات العدو وسفن السطح باستخدام الطوربيدات. كما يمكنها أيضًا ضرب أهداف برية بصواريخ توماهوك، رغم أنها تحمل أعدادًا أقل من هذه الصواريخ مقارنة بغواصات SSGNs.
تتواجد غواصات الهجوم السريع في ثلاثة أنواع: فئات فيرجينيا، لوس أنجلوس، وسي وولف.
- فئة فيرجينيا هي الأحدث، حيث تم تكليف 23 غواصة منها حتى 1 يوليو. ويبلغ طولها بين 377 إلى 461 قدمًا حسب التكوين، وتزن حتى 10,200 طن، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 145.
- فئة لوس أنجلوس هي أقدم غواصات الهجوم السريع في البحرية، وتوجد 23 غواصة منها لا تزال في الخدمة. طولها 360 قدمًا، وتزن 6,900 طن، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 143.
- فئة سي وولف هي الأصغر في أسطول الولايات المتحدة.
اثنتان من الغواصات، وهما USS Seawolf وUSS Connecticut، يبلغ طولهما 353 قدمًا وتزنان حوالي 9,100 طن تحت الماء.
هاتان الغواصتان تتماشيان أكثر مع غواصات الهجوم القياسية، حيث تحملان طوربيدات وصواريخ كروز.
الغواصة الثالثة في فئة سي وولف، USS Jimmy Carter، تعد واحدة من أكثر السفن تخصصًا في البحرية، حيث تم تمديد هيكلها ليكون أطول بمقدار 100 قدم مقارنة بالغواصتين الأخريين.
وتقول البحرية الأميركية: "يوفر هذا القسم الممتد من الهيكل حمولة إضافية لاستيعاب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في إجراء الأبحاث والتطوير السرية، وكذلك لتعزيز القدرات القتالية."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تقرير.. صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أمريكيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وقد أشارت مصادر مقربة من عملية الإغاثة إلى أن الولايات المتحدة أكدت للمشاركين في المؤسسة أنها لن تسمح بنفاد أموالها، وأن هناك خططًا لدراسة مواقع توزيع إضافية في الشمال وفقا للتقرير. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. ولزيادة فهم الوضع الإنساني في غزة، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موقع توزيع تابع لـ GHF. ووفقًا لويتيكوف، كان الهدف من الزيارة هو إعطاء ترامب "فهمًا واضحًا للوضع" والمساعدة في وضع خطة لتوصيل المساعدات. ورغم ذلك، لم يُقدم ترامب أو ويتكوف أي تفاصيل حول "الخطة الجديدة" التي أشار إليها الرئيس. من جهتها، تؤكد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن مواقع GHF أفضل في إيصال المساعدات من قوافل الأمم المتحدة التي يتهمان حماس بنهبها، بينما تقول الأمم المتحدة إن معظم عمليات النهب سببها اليأس لدى سكان غزة. وفي الوقت الذي ينتهي فيه عقد المقاولين الأميركيين الحاليين الذين يوفرون الخدمات اللوجستية والأمن لـ "GHF" خلال ثلاثة أسابيع، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن التعليق على إمكانية تقديمها لمبلغ مماثل من التمويل.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواشنطن
صادق مجلس الشيوخ الأميركي السبت على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترامب إلى إدارته. كما تم تأكيد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، حيث كان ترامب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق وكالة فرانس برس. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج "فوكس آند فريندز ويك إند" ووزير النقل شون دافي الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج "فوكس بيزنس". في المقابل قال ديك دوربين، كبير الديموقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو "لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة"، واصفاً اختيارها بأنه "موافقة سطحية لدونالد ترامب". كما برر موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة فيما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترامب أمام جو بايدن. وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات الرئيس، عُين محامي ترامب السابق إميل بوف قاضياً استئنافياً فدرالياً الأسبوع الماضي. تعيين مؤقت في مايو يشار إلى أن بيرو عُينت في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو الفائت من قبل ترامب. وسبق أن وصف الرئيس المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة 74 عاماً بأنها امرأة "لا مثيل لها". يذكر أن بيرو اشتهرت بتقديمها لبرنامج "القاضية جانين بيرو" التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج "العدالة مع القاضية جانين" على قناة "فوكس نيوز" والذي استمر 11 عاماً. كما شاركت أيضاً في تقديم برنامج "الخمسة" على "فوكس نيوز"، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. كذلك نشرت كتباً عدة بينها كتاب "كاذبون، مسرّبون، وليبراليون" عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترامب. ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترامب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
هجوم بمسيرات أوكرانية يستهدف منطقة فورونيج الروسية
قال حاكم منطقة فورونيج، اليوم (الأحد)، إن امرأة أصيبت في ساقها جراء هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على المنطقة الواقعة في جنوب روسيا. وأضاف الحاكم ألكسندر جوسيف، أن الهجوم أسفر أيضاً عن اشتعال النيران في عدد من المنازل والمرافق بسبب سقوط حطام الطائرات المسيرة. وكتب جوسيف على تطبيق «تيليغرام»، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت حوالي 15 طائرة أوكرانية مسيرة فوق المنطقة. وأضاف جوسيف: «لا يزال التهديد بشن المزيد من الهجمات بطائرات مسيرة قائماً». وينفي كلا الجانبين استهداف المدنيين في هجماتهم في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتقول كييف إن هجماتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية المهمة لجهود موسكو الحربية، وتأتي رداً على الضربات الروسية المتواصلة على أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحداتها دمرت 41 طائرة مسيرة قبل منتصف الليل أمس السبت فوق المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا وفوق مياه البحر الأسود.