
رئيس مجلس الأعيان يهنئ سمو الأمير الحسين بعيد ميلاده
هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين.
وتقدم الفايز، في بيان أصدره بهذه المناسبة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك لسمو ولي العهد، متضرعًا إلى الله عز وجل أن يمنّ عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً وسنداً لجلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وللأردن والأسرة الأردنية الواحدة.
وأكد الفايز أن سمو ولي العهد هو صفحة ناصعة في كتاب الهاشميين المشرق، الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل خدمة الوطن ورفعة شأنه، مشيرًا إلى أن سموه نهل من مدرسة الهاشميين قيم الحكمة والحنكة السياسية، وتعلم من جلالة الملك عبدالله الثاني أن الحكم يقوم على التسامح والمحبة والعمل الجاد، وأن القيادة تتطلب الإيثار والتضحية.
وأضاف أن سمو الأمير الحسين، ابن القوات المسلحة الأردنية، يحمل اسم الشريف الحسين بن علي، مطلق رصاصة الثورة العربية الكبرى، واسم الملك الباني الحسين بن طلال، وهو اليوم عضد جلالة الملك عبدالله الثاني، وقرة عينه، والقادر على حمل المسؤولية الوطنية بكل كفاءة واقتدار.
وأشار إلى أن الدور الوطني الكبير الذي يؤديه سموه وتفانيه في خدمة الأردن يعكسان رؤية هاشمية راسخة، تستمد من جلالة الملك توجيهاتها، بهدف تعزيز التنمية والتقدم، وتحقيق الازدهار والاستقرار، مؤكدًا أن سمو ولي العهد يُجسد نموذج القيادة الشابة الحكيمة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وشدد الفايز على أن سمو ولي العهد يُولي أهمية كبرى للاستثمار في الشباب، ويتبنى قضاياهم وتطلعاتهم في مختلف المحافل، المحلية والدولية، ويحرص على الوقوف إلى جانبهم، ودعم إبداعاتهم، ومعالجة التحديات التي تواجههم.
وقال إن تواضع سموه وقربه من أبناء شعبه جعله محل حب وتقدير الأردنيين، الذين يفاخرون به ويثقون بقدراته ووعيه، مؤكدًا أن حضوره الفاعل في مختلف الملفات الوطنية يعكس التزامه العميق بخدمة الوطن.
واستعرض الفايز إنجازات سموه في دعم الشباب من خلال مؤسسة ولي العهد، ومتابعته الحثيثة لتنفيذ توجيهات جلالة الملك عبر زيارات ميدانية ومتابعة دؤوبة لاحتياجات المواطنين، إضافة إلى دوره الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب أهل غزة من خلال الإشراف على إرسال المستشفى الميداني الأردني، والمشاركة في عمليات إنزال المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى جهود سمو ولي العهد في تعزيز علاقات الأردن الخارجية، وتركيزه على التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، بما فيها الإرهاب، والتغير المناخي، وقضايا اللاجئين، مؤكدًا أن سموه يدعو باستمرار إلى الحوار والحلول السلمية للصراعات.
وبيّن أن سمو ولي العهد مثل الأردن في العديد من المحافل الدولية، أبرزها ترؤسه جلسة مجلس الأمن عام 2015 حول "دور الشباب في بناء السلام"، وإلقاؤه كلمة الأردن في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017، ومشاركته في قمم الصناعة والتصنيع، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
المسيحيون في إسبانيا
أ. د. محمد عبده حتاملةمن أفظع ما استعمل لإثارة المسيحيين الجدد في اسبانيا -لكي يتخلصوا منهم- شتم الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، وإهانة الدين الإسلامي ومعتقداته أمامهم، ليتبينوا صدق إيمانهم، وكثيرا ما كان يؤدي هذا السلوك الشائن إلى إثارة كوامن أولئك المسيحيين الجدد وعقائدهم الراسخة، فيدافعون عن دينهم الأصيل في نفوسهم مهما كلفهم الأمر، على الرغم من أنهم كانوا يعلمون علم اليقين أن ذلك الدفاع سيوقع بهم أشد العقوبات إيذاء كالإلقاء بهم في محارق محاكم التفتيش طعمة للنيران دونما رحمة أو شفقة.ومن أساليب إثارتهم إرغامهم على حضور القداس الديني في الكنائس أيام الأحد والأعياد المسيحية والصلوات والركوع لدى مرور الصليب، وإرغامهم على التوجه إلى الأديرة والكنائس عند قرع النواقيس، وإجبار نسائهم على التزيي بزي المسيحيات القديمات عند سيرهن في الشوارع والطرقات العامة، دون حجاب أو خمار، وكانوا يرغمونهم على شرب الخمر وأكل لحم الخنزير ويحظرون بيعهم لحم الضأن والبقر والدواجن لكي يرغموا على أكل لحم الخنزير.وظلت الحالة تزداد سوءا يوما بعد يوم، حتى انزوى المسيحيون الجدد في بيوتهم، ولم يعودوا يخرجون منها إلا للضرورة القصوى نأيا بأنفسهم عن شرور المسيحيين القدماء. وعلى الرغم من ذلك الانزواء، لم ينجوا من السطو على منازلهم واختطاف أبنائهم وانتهاك أعراض زوجاتهم واغتصاب بناتهم، دون وازع من ضمير أو رادع من دين أو سلطة، حتى غدا المسيحيون الجدد -في معظمهم- يتمنون الموت على الحياة، ويفرون لدى أول فرصة إلى فرنسا أو إلى أي مكان آخر، هربا من هذا الوضع الذي تقشعر له الأبدان، ويندى له جبين الإنسانية، ويرفضه أي دين، فكانوا يبيعون متلكاتهم بأبخس الأثمان، وقد بلغت قيمة ما باعوا مليون دوقية هربوها إلى خارج البلاد بمساعدة النبلاء. وما أن علم الماركيز دي كراثينا بتهريب هذا المبلغ الضخم من بلنسية، حتى منع بيع الموريسكيين ممتلكاتهم، ومنع الإسبان أن يشتروها منهم.ويلحظ الباحث - لدى تمعنه في هذه الحقبة التاريخية - أن الموريسكيين كانوا يكنون للنبلاء الوفاء والإخلاص، ولا سيما في بلنسية. أما النبلاء فتفاوت مستوى علاقتهم بالموريسكيين؛ فمنهم من بادل الموريسكيين إخلاصا بإخلاص، فتألم لما ألم بهم من إجحاف المراسيم، وحاول جاهدا أن يغير تلك الأوضاع السيئة، ولما لم يسعفهم الحظ رافق بعضهم الموريسكيين إلى الموانئ حتى يكونوا في مأمن ما داموا في إسبانيا. ومنهم دوق غانديا (El Duque de Gandia) وماركيز وكندي (Conde de Almay) وكندي ألماي (El Marques de Albaida) البيضاء بنيول (Conde de Bunol) وكندي كونثنتينا (Conde de Concentaina). ويذكر أن دوق ماكيدا (El Duque de Maqueda) رافقهم من أسبي (Aspe) وكريفينتي (Crevillente) حتى وصلوا إلى وهران، تعبيرا عن حبه وتفانيه في الصداقة المتبادلة. ومنهم من كانت علاقته مبنية على الزيف والخداع وعلى المصالح، تدور معها حيث دارت؛ فلم يكن تودده للموريسكيين إلا جلبا للمنافع على الصعيد العام، فقد استمر بعضهم يتودد للموريسكيين حتى يكتشف مخابئ أموالهم، ويعرف الكمية الحقيقية لتلك الأموال، ليلاحقهم رجاله فيقتلوهم وينهبوهم، فلم يكن مطمعهم إلا بالثراء أيا كانت الوسيلة.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
كلمات ومفردات
عرفت الحرب الاسرائيلية العديد من التسميات والمفردات والمصطلحات والكلمات، وكذلك لها الاثر في تغيير الكثير من المفاهيم والمعاني بل حتى انتقال التعريفات لمراحل اخرى، كالديموقراطية على سبيل المثال التي ابهرت العالم وكانت علامة من علامات التقدم وامتلأ العالم بالمناظرات التي تبحث بها حتى كادت ان تكون مفتاح الحياة السعيدة وبعد ان كان اكبر مشاكلها هو نشرها في جميع بلدان العالم اصبحت المشكلة في تقليد الديموقراطية واصبحت العديد من دول العالم التي تصف نفسها بالمتقدمة لا ترى في الديموقراطية الديمومة التي تلائمها فصارت تقلد الديمراطية لينتشر ما يسمى الديموقراطية الزائفة او المقلدة، لينتقل العالم بين ليلة وضحاها الى حقوق الانسان، التي امتلأت بها العقول والصالونات السياسية، بل حتى ان العالم خاض فيما بعضه البعض العديد من الصراعات لان الجميع يرى في تطبيقها هو العيش بأرقى معايير الانسانية وانها لا تمثل فقط الحصول على الخبز والماء بل العديد والكثير، الى حين حدثت الحرب الاسرائيلية على غزة حتى باتت حقوق الانسان في غزة تحديداً رغم انها تعتبر مخالفة لحقوق الانسان، حقوق قيد التنفيذ، حقوق معطلة عن الاستعمال اي حقوق مفقودة، فاصبح الانسان في غزة وامام العالم إما شهيداً او حياً بمقدار ما جاز له الاستمتاع بحقوقه، والحقوق الناقصة تعني الحياة الناقصة، وفقدان الحقوق هو فقدان الحياة وبذلك نجحت اسرائيل بقتل الجميع على اراضي قطاع غزة فمنهم من استشهد ومنهم حياً ميتاً ينتظر الشهادة.ان المثل الاعلى ليس كلمة او نقطة ثابتة ولا عوضاً عن حدود المسافة يمكن بلوغه، بل هو كلما بلغناه انتقل امامنا الى نقطة اخرى على ابعد مرمى من النظر بالغيه ولا منصرفين عن التشتت بإدراكه، بل يسوقنا اليه الحاجة لا قبل لنا بالصبر عن قضائها ولو كانت كلفة ذلك ركوب متن التعسف.حقوق الانسان، وعلى وجه الخصوص الحرية الشيء الطبيعي الذي يميل الناس الى تحصيلها بكل عفوية وقد تشتد تلك العفوية مع شدة الظلم والقوة الحيوية، في غزة اصبحت حقوق الانسان والحرية شيئين لا يريد العالم الخوض بهم، حتى اصبح ينتفض حتى من من كل فكرة ومن كل قانون ومن كل عمل، فلا شغئ لا يخضع تحت القصف الاسرائيلي في غزة حتى كل من طالت له نفسه واقترب ليساعد او يمد يد العون او يقف كالسد المنيع امام التهجير القسري والتجويع ستناله الشائعات والاكاذيب ولنا في الاردن تجارب ومشوار طويل مليء بالقصص والشائعات التي نشرتها اسرائيل حتى توقف اي مساعدة او عون من الاردن كان من بينها ولن يكون آخرها ما نالته الهيئة الخيرية الهاشمية بسبب جهودها لاهالي قطاع غزة دون كلل او ملل، ولن تتوقف المحاولات الاسرائيلية بل ستبقى في تجديد مستمر.حمى الله أمتناحمى الله الأردن


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
لن نصمت بعد عبادة – النائب "زهير محمد الخشمان" يطالب بتعديل قانون التوقيف الإداري
أخبارنا : نشر النائب الكابتن زهير محمد الخشمان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منشورًا حادًا حمل نبرة الغضب والحزن في آنٍ واحد، بعد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب الأردني عبادة عبد الفتاح العرابي، الذي قُتل غدرًا أثناء تأدية عمله لأنه رفض دفع إتاوة لمجرم يحمل 14 قيدًا أمنيًا وكان لا يزال حرًّا طليقًا في الشارع. وأكد النائب في منشوره أن عبادة كان شابًا طاهرًا بريئًا، جريمته الوحيدة أنه التزم بالقانون، بينما تُرك القاتل المعروف للأجهزة الأمنية حُرًّا يهدد ويبتز ويطعن. وقال الخشمان: "لا أطرح تساؤلًا جنائيًا فقط، بل سؤالًا تشريعيًا وأخلاقيًا عميقًا: ما جدوى التوقيف الإداري إذا لم يحمِ المجتمع من خطر حقيقي مثل هذا القاتل؟ ولماذا يُستخدم أحيانًا ضد شباب بلا سجل، ولا خطر، فقط لمجرد الشك أو الوشاية أو الموقف الشخصي؟" وانتقد الخشمان قانون منع الجرائم لعام 1954 بصيغته الحالية، معتبرًا أنه يمنح الحكام الإداريين صلاحيات واسعة وخطيرة لتوقيف الأشخاص دون قرار قضائي أو رقابة فورية، فقط بناءً على توصية من المركز الأمني، مما يفتح الباب أمام تعسف خطير واستخدام القانون خارج نطاقه المشروع. وأشار النائب إلى أن ما نحتاجه هو أدوات وقائية حقيقية تُستخدم في حالات الخطر الحقيقي فقط، لا أن تكون وسيلة للضغط أو الانتقام أو العبث بحريات الناس. ودعا إلى تعديل فوري لقانون منع الجرائم ليُعيد الاعتبار للقضاء، لا للسلطة الإدارية، ويضمن ألا يتعرض أي شاب بريء لمصير عبادة. كما طالب بتقييد سلطة التوقيف الإداري بفترة لا تتجاوز 48 ساعة، مع إحالة فورية للقضاء، وإلغاء التوقيف المطوّل أو المشروط بكفالات غير مبررة، إلى جانب فتح تحقيق عاجل حول سبب عدم توقيف القاتل رغم سوابقه الأمنية، ومساءلة كل من قصّر في أداء واجبه. واختتم النائب منشوره بعبارة مؤثرة: "عبادة ليس مجرد ضحية… بل جرس إنذار لنا جميعًا كنظام قضائي وتشريعي. الكرامة لا تُصان بالشعارات، بل بإجراءات صارمة تحمي الأبرياء وتردع المجرمين. رحمك الله يا عبادة، ولن نصمت".