
قطر تُثمن الإدانة الدولية للهجوم الإيراني على «قاعدة العديد»
زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد قيادة العمليات المشتركة (القاطع الشمالي) التابع للقوات المسلحة الأميرية القطرية بمنطقة المزروعة اليوم الأربعاء واطلع على الإجراءات الاحترازية الناجحة في اعتراض الهجمة الصاروخية على قاعدة العديد الجوية.
وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن أمير قطر قام بجولة في القيادة اطلع خلالها على أبرز المنظومات المستخدمة في أنظمة المراقبة والقيادة والسيطرة بالإضافة إلى آلية وإجراءات العمل للعمليات المشتركة.
وأضاف البيان أن الشيخ تميم استمع إلى إيجاز عن نجاح القوات المسلحة الأميرية القطرية في اعتراض الهجمة الصاروخية التي استهدفت قاعدة العديد الجوية القطرية والإجراءات الاحترازية التي قامت بها القوات المسلحة.
وذكر أن الشيخ تميم نوه بكفاءة القوات المسلحة القطرية وجاهزيتها للدفاع عن بلاده معربا عن شكره وتقديره لكل العاملين في المجالات العسكرية والأمنية بالدولة.
قطر تُثمن الإدانة الدولية الهجوم الإيراني على «قاعدة العديد»
أعرب مجلس الوزراء القطري اليوم الأربعاء عن بالغ الشكر والتقدير للدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى إدانة واستنكار الهجوم الإيراني على قاعدة (العديد) الجوية وأعلنت تضامنها مع الدوحة في وقفة جسدت «صدق الأخوة ونبل المشاعر».
وقالت وكالة الانباء القطرية (قنا) إن ذلك جاء خلال الاجتماع العادي الذي عقده المجلس برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن حيث تم تجديد إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الإيراني باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ويتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وثمن مجلس الوزراء دور القوات المسلحة القطرية بقيادة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد التصدي الناجح والحاسم للهجوم الصاروخي الذي قام به الحرس الثوري الإيراني مساء يوم الاثنين الماضي واستهدف قاعدة (العديد) الجوية مؤكدا أنه «بفضل من الله ثم بجاهزية ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم ينتج عن الهجوم أي وفيات أو إصابات».
كما جدد المجلس ترحيب دولة قطر ب«اتفاق إيقاف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل» آملا في التزام الطرفين بالاتفاق.
وأشار إلى جهود دولة قطر المستمرة لخفض التصعيد وانتهاج الحوار والسبل الدبلوماسية لحل الخلافات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية من أجل الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
'الأونروا': نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحول إلى ساحة للقتل
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' أن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى 'استشهاد أكثر من 400 شخص من المدنيين'. وأوضح المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أن 'هذا النظام أصبح ساحة للقتل بدلا من أن يكون وسيلة لإغاثة المحتاجين'. وأضاف: 'لقد أطلق النار على مئات الجائعين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم، كما تتوالى الشهادات عن إطلاق نار عشوائي، وعن أطفال فصلوا عن عائلاتهم وسط الفوضى، وهم في حالة من الصدمة والارتباك'. وأوضح أن 'هذا النظام القائم حاليا لا يلبي المبادئ الإنسانية الأساسية، بل يسهم في نشر الفوضى والذل والتجريد من الإنسانية، وهو يفتقر إلى أي إطار قانوني أو أخلاقي، وغالبا ما يتم تبريره بحجج لم يثبت صدقها بعد، كتوجيه المساعدات إلى جهات غير مستحقة'. وشدد المفوض العام على أن 'الوضع القائم لا يمكن أن يصبح 'الوضع الطبيعي الجديد'. داعيا إلى إعادة المسؤولية الكاملة لتوزيع المساعدات إلى الأمم المتحدة، بما في ذلك 'الأونروا'، وإلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، لاستعادة التدفق المنتظم للمواد الأساسية. وأكدت 'الأونروا' أن الاعتماد على أربع نقاط توزيع فقط لتقديم المساعدات الإنسانية لنحو مليوني شخص في قطاع غزة 'أمر غير منطقي'.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
أميركا للأمم المتحدة: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها "رويترز"، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي «كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام على سلاح نووي واستخدامه له». وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية». وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح.


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
إيرواني: لا نقبل أيّ قيود على قدرتنا الصاروخية
أكد المندوب الدائم لإيران في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن إيران تُصرّ على أن تجري عملية التخصيب داخل أراضيها، ولا تقبل بأيّ قيود على قدراتها الصاروخية. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نصّ مقابلة إيرواني، مع موقع 'المونيتور' جاء على النحو التالي: المونيتور: قال ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، إن الولايات المتحدة تأمل في «اتفاق سلام شامل» مع إيران يؤدي إلى رخاء طويل الأمد واندماج أكبر مع المنطقة… هل هذا شيء ترغبون في مناقشته؟ هل إيران تسعى إلى السلام والانضمام إلى المسار الإقليمي نحو الاندماج؟ ما هو موقف إيران وشروطها من أجل اتفاق سلام طويل الأمد؟ إيرواني: حسنًا، لقد سعت إيران دائمًا إلى حلٍّ سلمي لمعالجة أي مخاوف محتملة بشأن برنامجها النووي. وكان التوصل إلى الاتفاق النووي قائمًا على هذا النهج. وما زلنا ملتزمين بنفس المبادئ. ولكن، ما هو ضروري اليوم، هو الاعتراف بحقوق إيران، كعضو مسؤول في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بشكل صحيح. نحن لا نطلب حقوقًا أكثر ولا أقلّ مما يُمنح لأي عضو آخر في معاهدة عدم الانتشار. وبموجب معاهدة عدم الانتشار، فإن لكل دولة الحق في البحث، والإنتاج، واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وبناءً عليه، نعتزم ممارسة الأركان الثلاثة لهذا الحق، لا سيما حق الإنتاج المحلي. إيران ما تزال تُصرّ على الحفاظ على قدراتها الإنتاجية داخل أراضيها، وضمن حدودها السيادية. وبالطبع، هذا لا يعني عدم الرغبة في المشاركة في استثمارات مشتركة مع دول أخرى. نحن مستعدون للتعاون مع جميع دول المنطقة التي تمتلك مفاعلات نووية – سواء في ما يتعلق بسلامة المفاعلات أو بتأمين الوقود النووي لها. يمكن أن يكون تشكيل كونسورتيوم إحدى صيغ هذا التعاون. ومع ذلك، دعونا نكون واضحين: الكونسورتيوم ليس بديلاً عن البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يمكنه أن يعمل كمبادرة مكملة له. المونيتور: لا تزال الولايات المتحدة تصرّ على أن إيران لا يمكنها امتلاك برنامج تخصيب محلي. هل إيران مستعدة لتقديم تنازل ما بشأن التخصيب، وربما قبول الاقتراح الأمريكي السابق بكونسورتيوم إقليمي بدلاً من التخصيب النووي المحلي؟ وكما أشار ويتكوف، التعاون مع الآخرين لتطوير برنامج نووي سلمي لا يحتاج إلى تخصيب؟ إيرواني: إيران لا تزال تُصرّ على أن التخصيب يجب أن يتم داخل أراضيها. وكما ذكرت في جوابي على السؤال الأول، يمكن للكونسورتيوم أن يكون مكملًا لبرنامجنا النووي، ولكنه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن يكون بديلاً عنه. المونيتور: هل تقبل إيران بالتخصيب فقط ضمن كونسورتيوم إقليمي يعمل داخل أراضيها؟ إيرواني: من حيث المبدأ، لا نعارض ذلك. ومع ذلك، ينبغي دراسة الأمر بناءً على تفاصيل أي اقتراح محتمل نتلقاه. المونيتور: هل إيران مستعدة لوضع أي كميات من اليورانيوم العالي التخصيب المتبقي في حساب آمن تديره دول المنطقة ضمن هذا الكونسورتيوم أو كجزء من اتفاق إدارة مشترك؟ إيرواني: إذا تم التوصل إلى اتفاق، كما حصل في إطار الاتفاق النووي، حيث كانت إيران تمتلك في ذلك الوقت يورانيومًا مخصبًا بنسبة 20%، فقد وافقنا حينها على نقله إلى روسيا مقابل استلام الكعكة الصفراء. وعلى هذا النحو، إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى، وإخراجها من إيران مقابل استلام الكعكة الصفراء. ومن جهة أخرى، يمكن تخزين اليورانيوم المخصب في إيران تحت ختم وختم وكالة الطاقة الذرية الدولية. ولكن هذا يتوقف على مضمون المفاوضات وشروط أي اتفاق نهائي. لذلك، هذا ليس خطًا أحمر بالنسبة لنا. وإذا تم التوصل إلى اتفاق، فيمكن حل هذه المسألة أيضًا. المونيتور: البرلمان الإيراني اقترح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هل هذا صحيح؟ أليس من المفترض أن تستمر إيران في الشفافية الكاملة بشأن عمليات التفتيش على منشآتها النووية؟ إيرواني: البرلمان لدينا أقرّ هذا القانون، وهو قانون مُلزم للحكومة من الناحية القانونية. وهذا لا يعني انسحاب إيران من معاهدة عدم الانتشار، بل هو تعليق للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والسبب في ذلك هو أن الوكالة قصّرت في أداء واجباتها تجاه إيران. وردًّا على ذلك، تسعى إيران إلى إرسال رسالة واضحة: إذا امتنعت الوكالة عن أداء مسؤولياتها، فلا يمكن منطقيًا أن تتوقع من إيران أن تفي بالتزاماتها من طرف واحد.