في ذكرى 30 يونيو.. تكريم أسر الشهداء بقصر ثقافة القناطر الخيرية بحضور محافظي القليوبية والقاهرة
شَهِد قصر ثقافة القناطر الخيرية، إحتفالية لتكريم أسر الشهداء من الجيش والشرطة، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، والتي نظمتها أمانة حزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، بحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وذلك في لفتة تؤكد عُمق التقدير والعرفان بتضحيات شُهدائنا الأبرار، وفي إطار إحتفالات المحافظة بالذكرى الثانية عشر للثورة.
بدأت الإحتفالية، بحسب بيان صحفي، الإثنين، بالسلام الوطني أعقبها تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم وبعد ذلك، قدمت فقرة فنية مميزة تضمنت أغاني وطنية عن حب مصر والإنتماء إليها.ومن جانبه أعرب المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية عن بالغ سعادته وفخره بالمُشاركة في هذه الاحتفالية التي تُجسد معاني الوفاء والعرفان بتضحيات شهداء الوطن، قائلًا: إن تكريم أسر الشهداء هو واجب وطني وأخلاقي لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لهذا الوطن وشعبه وعلينا أن نتذكرهم دائماً وأن نرعى أسرهم رعاية كاملة.وتابع: ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة بل كانت ميلاداً جديداً لدولة قوية صامدة بفضل تضحيات أبنائها الشرفاء تحت قيادة حكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مؤكداً على أن الدولة لن تنسى أبداً من قدموا أغلى ما يملكون في سبيل أمن وإستقرار مصر.فيما أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، على أن دماء الشهداء هي الأساس الذي بنيت عليه الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أننا نقف اليوم إجلالاً وتقديراً لأرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن الطاهر، إن مشاركتنا اليوم تأتي تأكيداً على أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها تولي إهتماماً بالغاً بأسر شهدائها وتعتبرهم جزءاً لا يتجزأ من نسيجها الوطني وإننا نستلهم من صمود أسر الشهداء القوة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي بدأتها ثورة 30 يونيو.واختتمت فعاليات الإحتفالية بتكريم أسر الشهداء في لفتة وفاء تؤكد أن دماءهم الزكية ستبقى منارة تُضيء طريق الوطن، وتاريخهم سيظل محفوراً في ذاكرة المجد وكرامة الأمة.وشهدت الإحتفالية حضور اللواء أحمد أبوبكر رئيس مركز ومدينة القناطر الخيرية، والشيخ سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقليوبية، والنائب عبدالله أحمد مبارك عضو مجلس النواب أمين الحزب، والنائب أبوسريع إمام عضو مجلس الشيوخ، والنائبة منيرة الأشقر عضو مجلس النواب، والنائبة ريهام عفيفي عضو مجلس الشيوخ، ولفيف من قيادات المحافظة والحزب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
الموت تحت الأنقاض!.. 3167 عقارا تواجه شبح الانهيار بالقاهرة.. و١٤٦٩٩ تحتاج لترميم ولا وحدات بديلة لتنفيذ الإخلاء.. أصحاب العقارات المهددة بالسقوط يرفضون المغادرة
لم يمر وقت طويل على استعراض الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، للإحصائيات الرسمية المتعلقة بالحالة الإنشائية لعقارات العاصمة، خلال إحدى جلسات الحوار البرلمانى حول قانون الإيجار القديم، حتى بدأت حوادث الانهيار تتوالى، عقارًا تلو الآخر، لتفتح الباب مجددًا أمام تساؤلات مشروعة حول مدى جدية محافظة القاهرة فى حماية أرواح المواطنين من خطر الموت تحت أنقاض منازلهم. وفقًا لما أعلنه الدكتور صابر، فإن عدد العقارات التى تم تصنيفها على أنها غير قابلة للترميم أو التنكيس وتستلزم الهدم فورًا يبلغ 3167 عقارًا، فى حين أن 14699 عقارًا آخر يحتاج إلى تنكيس، ما يضع آلاف الأسر تحت تهديد مباشر بانهيار مساكنهم فى أى لحظة. لكن المفارقة، أن كل هذه الأرقام لم تُقابل بخطة واضحة أو إجراءات استباقية، بل تُرك الأمر ليصبح مجرد أرقام تُذكر فى الجلسات، بينما الواقع يفيض بالركام والضحايا. عقارات السيدة زينب وحدائق القبة التى انهارت خلال الأيام القليلة الماضية، تمثل مشاهد مكررة لما يمكن اعتباره فشلًا إداريًا واضحًا فى إدارة هذا الملف، إذ لا تتحرك الجهات التنفيذية إلا بعد وقوع الكارثة، لتُعلن بعدها عن نقل الأسر المتضررة إلى وحدات بديلة فى مدينة 15 مايو، وكأن الإنقاذ بعد الفقد بات هو القاعدة المتبعة. والسؤال الذى يطرح نفسه: إذا كانت المحافظة على علم بالعقارات المهددة بالانهيار، فلماذا لم تبدأ بإخلائها وتسكين قاطنيها فى وحدات آمنة؟ ولماذا لا تُتخذ الإجراءات الوقائية قبل وقوع المأساة، لا بعدها؟ وكشف مصدر مسئول بمحافظة القاهرة فى تصريحات خاصة لـ'فيتو'، أن الإحصائيات الرسمية التى تعلنها المحافظة بشأن العقارات ذات الخطورة الداهمة ليست دقيقة ولا تعبر عن الواقع الفعلى لحالة المباني، مشيرًا إلى أن هذه البيانات ناتجة فقط عن بلاغات فردية من السكان للأحياء وليس نتيجة لجرد ميدانى شامل أو تشكيل لجان هندسية لفحص كل العقارات. وأوضح المصدر أن هناك عددًا كبيرًا من العقارات المتهالكة القديمة التى تهدد حياة قاطنيها لا تعلم عنها أجهزة المحافظة شيئًا، لأنها لم تخضع للمعاينة من الأساس، وأضاف: 'معظم سكان هذه العقارات يدركون تمامًا أن بيوتهم مهددة بالانهيار، لكنهم يفضلون البقاء فيها رغم الخطر، خوفًا من قيام المحافظة بقطع المرافق وإخلائهم دون أى تعويض'. وأكد المصدر أن اعتراف محافظ القاهرة، بوجود أكثر من 3 آلاف عقار غير قابل للترميم ويجب هدمه فورًا دون أى تحرك فعلى من المحافظة، يعد دليلًا واضحًا على غياب الإرادة فى معالجة الملف، متسائلًا: 'لماذا لا يتم الإخلاء الفورى لتلك العقارات التى قد تنهار فى أى لحظة لحماية أرواح السكان؟'. وأرجع المصدر تأخر التعامل مع هذه العقارات إلى عدم توفر عدد كافٍ من الوحدات السكنية لنقل السكان إليها، مؤكدًا أن المحافظة غالبًا ما تتحرك بعد وقوع الكارثة، فتقوم بتعويض المتضررين بوحدات بديلة، وليس قبل وقوع الانهيار. وأكد المصدر أن تنفيذ قرارات الإخلاء يتطلب وجود قوة شرطية، حيث تقوم أجهزة الحى بقطع المرافق عن العقار تمهيدًا لإخلائه، وتقوم بمخاطبة قسم الشرطة لتوفير القوة الأمنية، لكن فى كثير من الحالات، ترد الشرطة بتعذر تنفيذ الإخلاء بسبب عدم تسليم قرارات الإخلاء للسكان، وهو ما يضع أجهزة الأحياء فى مأزق ويمنع تنفيذ الإخلاء الفعلي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الوفد
منذ 5 ساعات
- الوفد
ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. ندوات عملية بأوقاف الفيوم
نظَّمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق عدد من الندوات العلمية الكبرى، وذلك بمساجد إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز. جاءت الندوات تحت عنوان:"{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}..تصدي الإسلام للغش بكافة صوره"، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك". جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية. شهدت الندوات حضور الأستاذ الدكتور عبد المنعم مختار، الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور سعيد محمد قرني، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا، والأستاذ الدكتور عادل عبد التواب، أستاذ الفقه العام بكلية البنات الأزهرية بالفيوم، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين. وتأتي هذه الندوات في إطار الدور العلمي والدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة، وتقديم خطاب ديني مستنير، وتنفيذًا لمحاور الخطة الدعوية للوزارة، خاصة محور مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، ومحور استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني. وتهدف الندوات إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوعية المجتمع بخطورة الغش بكل صوره، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في بناء الوعي العام بين أفراد المجتمع. مدير أوقاف الفيوم: مصر لها السبق في حمل راية القرآن الكريم والعناية بعلومه في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وأهله، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، عقدت مديرية أوقاف الفيوم عددًا من المقارئ القرآنية للسادة الأعضاء بالمساجد الكبرى، وقد شهدت هذه المقارئ إقبالًا كبيرًا وحرصًا من روَّاد المساجد على الحضور؛ وذلك لتدبر آيات القرآن الكريم وفهم معانيه. ومن جانبه أشاد فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق بالجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في دعم القرآن وأهله، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات، مؤكدًا أهمية دور وزارة الأوقاف في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في العناية بالقرآن الكريم وعلومه.

24 القاهرة
منذ 9 ساعات
- 24 القاهرة
وزير الأوقاف السابق في ذكرى 30 يونيو: كانت نقطة فاصلة في استعادة الوطن من مختطفيه
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن ثورة 30 يونيو، كانت نقطة فاصلة في استعادة الوطن من مختطفيه، وشكلت لحظة وعي واصطفاف وطني لحماية الدولة من التفكك والانهيار. وزير الأوقاف السابق في ذكرى 30 يونيو: استعدنا الوطن من مختطفيه وقال جمعة خلال تصريحات تليفزيونية، إن الدفاع عن الأوطان مسؤولية لا تنقطع، بل واجب مستمر على كل مواطن شريف، مضيفًا: نُقسم على حماية وطننا ما حيينا، ونتعهد بالعمل المستمر من أجل تمام بنائه ونهضته. واستشهد ببيت شعري للشاعر أحمد محرم يقول فيه: لا يُنقذ الأوطان غيرُ ذويها.. ليس الكريمُ لمن يرى أوطانَه نهبًا دون أن يحميها، وشدد على أن الإنسان العزيز يعتز بوطنه ويذود عنه، بينما لا يؤذي وطنه إلا من فقد المروءة والشرف. وضرب جمعة مثالًا بحب النبي محمد ﷺ لمكة حين قال في الهجرة: والله إنكِ لأحبُّ البلاد إلى قلبي، ولولا أن أهلك أخرجوني منكِ ما خرجت، مؤكدًا أن هذا هو النموذج الذي يجب أن نقتدي به في حب الوطن والوفاء له. ودعا إلى ضرورة التكاتف الوطني كما يدعو دائمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أهمية اليد الواحدة في مواجهة التحديات، ولاسيما في ظل ما وصفه بـ حروب الجوسسة، التي باتت السلاح الأخطر في العصر الحديث. وأضاف: الرئيس السيسي أكد أن حماية الأوطان لا تكون بالسلاح وحده، بل بتحصين الصف الداخلي، ومواجهة محاولات الاختراق بالفكر والعمل والوعي. واختتم جمعة بالتأكيد على أن استقرار الوطن وبقاءه أمانة في أعناق الجميع، وأن الدفاع عنه واجب شرعي ووطني لا يقل أهمية عن أي عبادة. نقل برنامجي محمد مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم