logo
تعظيم سلام لوزارة الداخلية

تعظيم سلام لوزارة الداخلية

مصرسمنذ 20 ساعات
صحيح أن وزارة الداخلية عليها العبء الأكبر فى هذه المواجهة مع البلطجية وظاهرة العنف فى الشارع وهذا قدرها
لا أخفى إعجابى وتقديرى الكبير لوزارة الداخلية ورجالها الذين يثبتون يومًا بعد يوم أنهم قادرون على حماية جبهتنا الداخلية وأنهم عند حسن الظن عندما يلبون النداء ويستجيبون بسرعة البرق.. هؤلاء الرجال الذين يعملون ساعات طوالًا لا يشكون أو يشعر بهم أحد.. يتقدمون الصفوف فى كل ملحمة تحدٍ ولنا فى حادث حريق سنترال رمسيس المثل والقدوة فاستحقوا التقدير والإشادة من جموع الشعب المصرى، فقد قدموا نموذجًا يحتذى فى التعامل مع هذا الحريق وغيره، لا يبالون ولا يتراجعون ومستمرون فى العمل مهما امتدت ساعاته.كتبت قبل نحو أسبوعين عن البلطجة فى شوارع مصر من باب شعورى بأن هؤلاء الرجال لا ينامون ويبذلون أقصى ما يستطيعون دون انتظار لكلمة شكر من هنا أو هناك وعلى الفور كلمنى احد المسئولين بالداخلية للاستفسار عن بعض النقاط التى تناولتها فى مقالى وشكرنى ووعدنى بأن الوزارة لن تألوا جهدا فى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة العنف فى الشارع وقد صدق وقد تواردت الأخبار عن القبض على عدد كبير من مثيرى الشغب الذين ظهروا على مواقع وصفحات وسائل التواصل الاجتماعى فى وقت كثير.. الظاهرة الملفتة أن أحدًا ممن تضرروا لم يقدم بلاغًا لكن الشرطة تدخلت واستجابت وألقت القبض على كل من مارس العنف والبلطجة والجميل أن مواقع التواصل الاجتماعى تجاوبت بسرعة واحتفلت بإنجاز رجال الداخلية. وننتظر من رجال الداخلية الكثير لضبط الشارع ولعل فى هذا التحرك الأخير رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه ممارسة البلطجة وأن أحدًا لن يصل إليه. ومن يفكر بهذه الطريقة فهو واهم وسوف يدفع الثمن غاليا. كذلك هؤلاء الذين يرتكبون مخالفات السير عكس الاتجاه وهم يعتقدون أنهم فى مأمن هؤلاء سوف يحاكمون على أفعالهم، فهم يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر والقبض عليهم فرض عين وهم ليسوا بعيدين عن عيون رجال الشرطة.أحكى لكم عن حوار بالصدفة مع أحد ضباط الشرطة فى دولة خليجية زرتها قبل نحو 30 عامًا.. كان ضابطًا صغيرًا وقتها وكان لتوه قد أتم دراسة العلوم الشرطية فى أكاديمية الشرطة المصرية.. كان منبهرًا بأداء رجال المباحث فى مصر وكان يحكى لى بإعجاب شديد عن سرعة القبض على الخارجين عن القانون ويشيد بأداء هؤلاء الرجال وأنه لاحظ هذا الشىء خلال وجوده فى القاهرة ولم يكن اختراع الكاميرات قد ظهر بعد وبهذه التكنولوجيا التى ساهمت إلى حد كبير فى تراجع الجريمة. ولعل من يخالف قانون المرور ويسير عكس الاتجاه لا يعرف أن هناك الآن آلاف الكاميرات التى أصبحت متاحة فى موبايلات الأفراد وتقدم خدمات جليلة فى مكافحة الجريمة والقبض على المجرمين.صحيح أن وزارة الداخلية عليها العبء الأكبر فى هذه المواجهة مع البلطجية وظاهرة العنف فى الشارع وهذا قدرها ونؤكد أنها قادرة على ضبط الشارع وعلينا أن نساعدها بكل إمكانياتنا ومن الضرورى إطلاق حملة توعية من خلال المنابر الإعلامية والمساجد والتركيز على أهمية الوعى بمواجهة هذه الظواهر التى تنامت وازدهرت مع أفلام السينما الرديئة والنجوم الذين وجدوا فى هذه الأفلام فرصة للشهرة والمال. لا نريد إعطاء أمثلة على مسئولية هؤلاء النجوم الذين لا يهمهم سوى الأرقام المليونية التى تنهال عليهم بسبب أفلام ومسلسلات تشجع على العنف والبلطجة فأمام دور السينما يقف جمهور كثير معظمه من الشباب ويدفعون الكثير من الأموال لتمويل أفلام البلطجة.. ولهذا مقال آخر بإذن الله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما حكم من يسب الدين عمدًا؟.. أمين الفتوى: عليه 4 أمور واجبة (فيديو)
ما حكم من يسب الدين عمدًا؟.. أمين الفتوى: عليه 4 أمور واجبة (فيديو)

مصراوي

timeمنذ 23 دقائق

  • مصراوي

ما حكم من يسب الدين عمدًا؟.. أمين الفتوى: عليه 4 أمور واجبة (فيديو)

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سبَّ الدين أمر لا يليق بالمسلم، وهو فعل قبيح ومذموم ومحرم شرعًا، مشددًا على أن المسلم الحق لا يتجرأ على النيل من دين الله عز وجل أو وحيه أو شريعته، حتى وإن كان في حالة غضب. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين، في ردّه على سؤال حول حكم من يسب الدين عن عمد، قائلاً: «ربنا يعافينا، احنا في العادة لا نحكم على الأشخاص، لأن الحكم عليهم يحتاج إلى تحقيق، ومعرفة درجة غضبهم وقصدهم ونواياهم، بل ونلتمس لهم سبعين عذرًا، لكننا نتحدث عن خصوص الفعل». وأضاف: «سبُّ الدين حتى وإن كان القصد المعنى اللغوي كـ (الطريقة أو المنهج)، فهو في كل الأحوال فعل لا يصدر ممن تمكن الإيمان من قلبه، ولا يُتصوّر أن يقصده أحد بحق تجاه دين الله وشريعته». وختم أمين الفتوى مشددا على من فعل ذلك عليه 4 أمور هي: 1- أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا. 2- أن يستغفره. 3- يعزم على ألا يعود إلى مثل هذا الفعل. 4- أن يسلك السبل التي تبعده عن الغضب والانفعال الذي يدفعه إلى التلفظ بما لا يليق أو لا يعرف.

عاجل.. خاص.. نقل «المواد القابلة للاشتعال» فى المبانى الحكومية إلى «مخازن مؤمنة»
عاجل.. خاص.. نقل «المواد القابلة للاشتعال» فى المبانى الحكومية إلى «مخازن مؤمنة»

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عاجل.. خاص.. نقل «المواد القابلة للاشتعال» فى المبانى الحكومية إلى «مخازن مؤمنة»

كشف مصدر عن إصدار توجيهات إلى جميع المنشآت التابعة للشركة المصرية للاتصالات بمراجعة ما تشتمله من «أى مواد قابلة للاشتعال»، ونقلها إلى «مخازن مؤمنة» بعيدًا عن المناطق السكنية، منعًا لتكرار أزمة حريق «سنترال رمسيس». وأوضح المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، أن القرار الذى وصل إلى جميع فروع الشركة المصرية للاتصالات فى المحافظات، فى أعقاب حريق «سنترال رمسيس»، تضمن نقل أى «خردة» أو أثاث أو أسلاك أو أوراق غير مستخدمة، إلى هذه «المخازن المؤمنة». وأضاف المصدر: «التوجيهات تتضمن، أيضًا، التأكد من أنظمة الإطفاء ومكافحة الحريق، فى جميع هذه الفروع والسنترالات على مستوى الجمهورية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف».

مش كلنا شهاب بتاع الجمعية
مش كلنا شهاب بتاع الجمعية

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

مش كلنا شهاب بتاع الجمعية

أنا شهاب من الجمعية.. سيطرت على صفحات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية منشورات وكتابات تدافع وتدين ما يتعرض له الطفل شهاب، سائق التوك توك الذي سحب مفكًا في يده لاعتراض سائق سيارة ملاكي بعد القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية لتنفيذ القانون. الواقعة كما رصدتها السوشيال ميديا بدأت بفيديو انتشر لصاحب سيارة ملاكي يعبر عن غضبه بسبب ما تعرض له من جريمة بلطجة في الشارع بسبب سائق توك توك كان يسير عكس الاتجاه، وعند اعتراضه نزل السائق، الذي اتضح أنه شاب في مقتبل العمر، ممسكًا في يده مفكًا ومهددًا له ومعترضًا على معاتبته، قائلًا له: «صور واعمل اللي عايزه.. أنا شهاب من الجمعية»، وساعات قليلة وانتشر الفيديو على جميع الصفحات مطالبين بتنفيذ القانون والقبض عليه، وبالفعل قامت الأجهزة الأمنية برصد الواقعة والقبض على الطفل وبحوزته التوك توك وعرضه على النيابة العامة. ولكن رواد السوشيال ميديا عادوا للسؤال مرة أخرى عن مدى الظلم الذي وقع على «شهاب»، الطفل المكافح الذي يعول أسرته وفقًا لما ظهر في فيديوهات أجرتها مواقع إخبارية مع أسرته وأهله وجيرانه، الذين أكدوا أنه طفل وديع بريء يعول أسرة فقيرة ولا يصدر له صوت، فهو وديع كالطفل الرضيع، وقد عبّروا عن أن حلمه أن يصبح مهندسًا لكن الفقر والظروف لم يمهلاه لتحقيق حلمه، وانهالت التعليقات بضرورة الإفراج عنه باعتباره ضحية مجتمع وظلم وفقر، وأن الفقر هو السبب، وأن الدولة هي السبب. فأقول لهم: الفقر ليس عيبًا، والفقر لا يدعو صاحبه للبلطجة، فجميعنا فقراء ومن أسر متوسطة، تربينا وترعرعنا في أسر بسيطة مستورة تحمد الله على قوت يومها، ولكن كان العلم هو الحلم الكبير الذي يسعى إليه الجميع، فجِيل الوسط الآن ما بين مهندس ودكتور وضابط وصحفي ومحامٍ وغيرها من المهن؛ جميعهم أبناء طبقة متوسطة عمادها العلم والتفوق، تركنا الفقر والبلطجة وتفرغنا للدروس والتعليم حتى نجد مكانًا في المجتمع، لم نتفرغ للبلطجة والتسول وغيرها من الأمور التي ظهرت علينا الآن بدعوى الفقر والبيئة المحيطة والمجتمع. أتعاطف مع شهاب إنسانيًا بسبب صغر سنه، ولكن لا أطالب بغض النظر عن تطبيق القانون بسبب فقره وما يتردد حول حالته المعيشية، فهناك ألف شهاب مثله في القرى والمدن والمحافظات سلاحهم البلطجة وعلو الصوت وترهيب الناس، فهل نتركهم جميعًا بسبب الفقر، في حين أن هناك آلاف الأسر البسيطة التي تجد قوت يومها بصعوبة تكافح وتناضل من أجل تربية أبنائها على الأدب والاحترام والتقدير ولا تدعهم للشارع. وأقول للناس الفقر ليس عيبًا، ولكن الجهل هو العيب، ونحتاج إلى أن يراعي كل منا رعيته، وأن يحافظ الأب على أولاده ويحثهم على العلم والتعليم لكي ينشأ جيل متعلم وليس بلطجي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store