
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
أصدر ترامب هذا التهديد خلال محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبيري للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا.
صرح ترامب للصحفيين بأن إيران تُرسل "إشارات سيئة" وأن أي محاولة لإعادة تشغيل برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وقال ترامب: "لقد قضينا على قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد. إذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليهم أسرع مما تتخيلون".
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الاثنين بأن طهران تُدرك تمامًا تأثير ما وصفه بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على الجانبين، مُحذرًا من أن أي تكرار لمثل هذه الأعمال سيُؤدي إلى رد حاسم.
وكتب عراقجي على حسابه عبر حسابه بمنصة إكس أنه إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في الرد بطريقة أكثر حسمًا وبطريقة يستحيل التستر عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 دقائق
- مصرس
روسيا تتهم بريطانيا باستغلال «الناتو» لشن عمليات ضد موسكو
أعلن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، أنه وفقا للمعلومات التي حصل عليها الجهاز، أن الخدمات الخاصة لبريطانيا تخطط أن تستخدم الحلفاء الأعضاء في حلف «الناتو»، لشن حملة واسعة النطاق على «أسطول الظل». وأضاف البيان، أنه وفقا لخطة تضعها لندن ستكون حادثة بارزة تتعلق بناقلة واحدة أو اكثر بمثابة محفز مثل هذه الحملة، تتضمن الخطة تنفيذ العملية التخريبية الواسعة ستسمح بإعلان نقل النفط الروسي تهديدا لجميع عمليات الشحن الدولية، وذلك سيطلق يد الغرف في اختيار اساليب المواجهة، يفترض أن ذلك قد يشمل إيقاف أي السفن المشتبهة فيها في المياه الدولية ومرافقتها إلى موانئ دول حلف شمال الأطلسي.وأشار البيان، إلى أن البريطانيين سيعملون على سببين محتملين لبداية نفس الحملة، الأول منهما هو تنظيم حادث ناقلة «غير مرغوب فيها» في أحد الأماكن الضيقة في الاتصالات البحرية، مثلا في المضيق، وتعتقد لندن أن تسرب المواد النفطية وإغلاق الممر المائي سيوفر لدول الناتو أسباب «كافية» لانشاء سابقة «تفتيش طارئ» لمركبة عائمة على حجة متابعتها لمعايير السلامة البحرية والبيئة.وتابع: «يتعلق السيناريو الثاني باشعال النار في ناقلة نفط خلال تفريغها في ميناء بدولة صديقة لروسيا. يفترض أن يلحق الحريق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للميناء ويمتد إلى سفن أخرى، مما يتطلب تحقيقا دوليا».واختتم البيان: «لندن تريد أن تسند تنفيذ كلا الهجومين الارهابيين إلى قوات أوكرانية، لإفلات بريطانيا من العقاب، على أن يحمل التحقيق الدولي مسؤولية الكارثة على روسيا أو في اسوأ حالة على أوكرانيا على غرار تفجير خط أنابيب «نورد ستريم»، كما تريد بريطانيا أن تختار توقيت الهجوم لاستغلال تأثيره الاعلامي للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف إجبار واشنطن، بالرغم من مصالحها الوطنية، على فرض العقوبات الثانوية القارسة للغاية ضد مشتري موارد الطاقة الروسية الذين سيصبحون «مذنبين غير مباشرين في المأساة»».


البورصة
منذ 10 دقائق
- البورصة
إلى متى يصمد الاقتصاد الأمريكي أمام تصعيد "ترامب" ؟
ففي شهر أبريل الماضي، وبعد إعلانه عن 'يوم التحرير' وفرض رسوم جمركية جديدة، كان الحديث يدور حول احتمال تسببه بانهيار الاقتصاد العالمي. ثم، وبعد ردة فعل عنيفة من 'وول ستريت'، تعلم العالم اختصاراً جديداً هو 'تاكو' ويعني 'ترامب دائماً يتراجع في اللحظة الأخيرة'، والآن، تعود التوترات إلى الظهور من جديد. قرار الرئيس بفرض رسوم جمركية جديدة على شركاء التجارة الأمريكيين، بمن فيهم كندا والبرازيل والهند وتايوان، بعد المهلة التي حددها لنفسه في 1 أغسطس، أعاد إشعال التهديد الذي يواجه الاقتصاد العالمي، إذ وجدت عشرات الدول نفسها في حالة صدمة، ومن المتوقع أن يدفع المستهلك الأمريكي ثمناً باهظاً. مع ذلك، هناك شعور بأن الأمور كان يمكن أن تكون أسوأ، ويظهر هذا الأمر بوضوح في 'وول ستريت'. فرغم فوضى الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي، بقيت سوق الأسهم قريبة من مستوياتها القياسية، بحسب صحيفة 'الجارديان' البريطانية. بعد التصعيد الأخير يوم الجمعة، إلى جانب بعض الأرقام المقلقة حول سوق العمل الأمريكي، تراجعت أسعار الأسهم بنحو 1%، لكن هذا التراجع يعد انتكاسة وليس انهياراً شاملاً. وقد يتسبب هذا الرئيس المتقلب في مزيد من التراجع، إذ إن قرار 'ترامب' بإقالة المسؤول عن بيانات سوق العمل، وحملته على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيزيدان من تعقيد الأمور. رغم التحذيرات السابقة هذا العام بشأن الأضرار الاقتصادية الكبيرة نتيجة الحرب الجمركية الأمريكية، إلا أن الاقتصاد الأمريكي أثبت قدرته اللافتة على الصمود خلال الأشهر الأخيرة. الأسبوع الماضي، استند الرئيس إلى بيانات النمو الأمريكي التي أظهرت أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي قدره 3% في الربع الثاني، وهو رقم يفوق كثيراً توقعات 'وول ستريت' التي بلغت 2.4%. فهل كانت وسائل الإعلام التي وصفها ترامب بـ'الإخبارية المزيفة' على خطأ؟ وهل الحروب الجمركية 'جيدة وسهلة الربح'، كما يدّعي ترامب؟ عندما تستهلك الشركات مخزونها من البضائع ستبدأ الأسعار في الارتفاع تدريجياً صحيح أن التضخم ارتفع من 2.4% في مايو إلى 2.7% في يونيو، لكنه لا يزال أقل بكثير من الذروة التي أعقبت جائحة كورونا واجتياح روسيا لأوكرانيا، كما أنه بعيد عن المستويات التي كانت تُخشى. وفي أبريل الماضي، وفي بلد يعاني من الانقسامات، توقع الناخبون الديمقراطيون أن التضخم سيصل إلى 7.9% خلال عام، في حين قال الجمهوريون إنه سينخفض إلى 0.9%. مع ذلك، هناك أسباب وجيهة وراء نجاح الاقتصاد الأمريكي في تحدي توقعات الكارثة حتى الآن. أولاً، إن طبيعة حرب ترامب الجمركية المتقلبة تجعل المستثمرين يعتقدون بأن مزيدا من الاتفاقيات قد تُبرم لتجنب أسوأ السيناريوهات، كما أن الرسوم الجمركية الأكثر صرامة، التي تم فرضها يوم الجمعة، لم تظهر آثارها بعد. ومعظم الدول لم ترد بإجراءات انتقامية، الأمر الذي كان سيؤدي إلى تفاقم الأمور بشكل كبير من خلال دفع التجارة الدولية نحو مزيد من التدهور. في الوقت ذاته، وبمعرفة كاملة بمخاطر هذا الرئيس المتقلب، خططت الشركات منذ أشهر لتفادي أسوأ السيناريوهات. وقد سارعت الشركات الأمريكية إلى تخزين البضائع قبل اشتداد الحرب التجارية، ما ساعدها على إبقاء الأسعار منخفضة في الوقت الحالي. وقد تكبدت بعض الشركات خسائر في الأرباح، بحسب محللي 'دويتشه بنك'، معتبرة أن هذا أفضل من اختبار قدرة المستهلك الأمريكي، المنهك من سنوات التضخم المرتفع، على تحمل زيادات أخرى في الأسعار. كما أن تكاليف الرسوم الجمركية يتم توزيعها من قبل الشركات متعددة الجنسيات من خلال رفع الأسعار في مختلف الأسواق التي تنشط فيها. فعلى سبيل المثال، رفعت شركة 'سوني' سعر جهاز 'بلايستيشن 5' بنسبة تصل إلى 25% في بعض الأسواق، مثل بريطانيا وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا، باستثناء الولايات المتحدة. مع ذلك، هناك مؤشرات على أن العواقب قادمة، فعندما تستهلك الشركات الأمريكية مخزونها من البضائع التي اشترتها قبل فرض الرسوم الجمركية، من المرجح أن تبدأ الأسعار في الارتفاع تدريجياً. وفي الأثناء، بدأت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسات الرئيس المتقلبة تؤثر سلباً على الوظائف والاستثمار. وقد أعادت بيانات سوق العمل الأمريكي في الأسبوع الماضي إشعال المخاوف بشأن متانة الاقتصاد الأمريكي. فهناك ضغوط من الرسوم الجمركية على ثقة قطاع الأعمال، كما بدأت آثارها في الظهور تدريجياً في أسعار المستهلكين. قد يبدو معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي البالغ 3% قوياً من الوهلة الأولى، لكن هذا الرقم تأثر بشكل كبير بتراجع الإنتاج بنسبة 0.5% في الربع الأول، حين سارعت الشركات الأمريكية لتخزين البضائع تجنباً لرسوم ترامب، مما شوش على النشاط الاقتصادي. من الصعب مواكبة حرب دونالد ترامب التجارية المتقلبة، ناهيك عن رئاسته. وبلغ متوسط النمو في النصف الأول من العام الحالي نحو 1.25%، وهو أقل بكثير من معدل 2.8% المسجل لعام 2024 بأكمله. ويرجع سبب استقرار 'وول ستريت' جزئياً إلى الاعتقاد المستمر بأن الأمور كان يمكن أن تسوء أكثر. فثمة توقعات بعقد مزيد من الصفقات، مع توقف الرسوم الجمركية مؤقتاً على شركاء تجاريين رئيسيين مثل المكسيك والصين، وهو ما يُفسر هذا التفاؤل بشكل واضح. يرى المستثمرون أن الرئيس الأمريكي يفضل سلسلة من اللحظات الإعلامية أمام الكاميرات مع شركاء تجاريين يقدمون له التقدير في 'محكمة ترامب'، بدلاً من فرض رسوم جمركية. مع ذلك، من الخطأ التقليل من أهمية ولع 'رجل الرسوم الجمركية'، كما يصف نفسه، بفرض ضرائب على الحدود. وحتى إذا تمت تسوية تهديداته الأكثر تطرفاً عبر التفاوض، فإن النتيجة النهائية ستظل أسوأ بكثير مما كانت عليه في السابق، فقد يتم تجنب إعصار اقتصادي، لكن العاصفة تبقى آخر ما يحتاجه قطاع الأعمال والمستهلكون. وتعد صفقة التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة مثالاً واضحاً، فقد اعتُبر فرض رسوم أمريكية بنسبة 10% على السلع البريطانية انتصاراً كبيراً لكيير ستارمر .. لكنه لا يزال أسوأ بكثير من الوضع السابق. والسيارات البريطانية ستخضع الآن لرسوم جمركية تعادل أربعة أضعاف ما كانت عليه من قبل، ما سيؤدي إلى خسارة وظائف ونمو في بريطانيا، بينما سيتحمل المستهلك الأمريكي الكلفة النهائية. بالنسبة للمستهلك الأمريكي، كان متوسط الرسوم الجمركية يقترب من 2% قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض. وبعد تصعيده الأخير في 1 أغسطس، قفز هذا الرقم إلى نحو 15%، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثينيات القرن الماضي. قبل نحو قرن، أدى نهج الحماية التجارية غير المدروس ذاته في واشنطن إلى تفاقم الكساد الكبير، إذ ضربت رسوم 'سموت-هاولي' الولايات المتحدة وأطلقت سلسلة من ردود الفعل بين الدول الصناعية الكبرى، ما أدى في نهاية المطاف إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية. وفي ظل التقلبات التي تشهدها حرب ترامب التجارية، لا يزال الأمل قائماً في تجنب تكرار هذه الأخطاء، لكن الأضرار الكبيرة ما زالت تحدث بالفعل. : الاقتصاد الأمريكىترامب


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
هل تورّط ترامب في وفاة جيفري إبستين؟
لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير الجدل، بعد تصريحات صادمة أدلى بها كاتب سيرته الذاتية، مايكل وولف، زعم فيها أن ترامب عبّر عن غضبه الشديد من مزاعم تورطه في وفاة الملياردير المثير للجدل جيفري إبستين داخل زنزانته عام 2019. وفي حوار مثير على بودكاست The Daily Beast، قال وولف: ترامب تواصل مع أحد معارفه المقربين مؤخرًا، وقال له: يقولون إني قتلت إبستين، لم أسمح له بأن يُقتل. وعندما سُئل الرئيس عما إذا كان يعتقد أن إبستين قُتل فعلًا، رد قائلًا: كثيرون أرادوا التخلص منه. صورة تهز السردية وفي ضوء هذه المزاعم، حصل موقع على صورة حصرية تعود إلى فبراير 2000، تظهر ترامب إلى جانب زوجته ميلانيا، والملياردير إبستين، والأمير أندرو في منتجع مار-إيه-لاجو، وهو نفس المكان الذي ادعى ترامب لاحقًا أنه طرد إبستين منه. وتتناقض الصورة مع مزاعم ترامب السابقة حول قطع علاقته بإبستين في وقت مبكر، كما تثير شكوكًا إضافية حول توقيت وتفاصيل تلك العلاقة. الهجوم المضاد من البيت الأبيض لم يتأخر الرد الرسمي، إذ وصف مدير اتصالات ترامب، ستيفن تشيونج، تصريحات مايكل وولف بأنها أكاذيب خالصة. وقال في بيان: مايكل وولف كاذب ومهووس، يعاني من حالة متقدمة من متلازمة اضطراب ترامب، وإنه يختلق قصصًا من خياله المريض، ولا يمكن الوثوق به بأي شكل. ملفات جيفري إبستين تعود للواجهة تأتي هذه الأزمة الجديدة في وقت حساس، بعدما كشفت وول ستريت جورنال أن اسم ترامب ورد عدة مرات في ملفات وزارة العدل الخاصة بقضية جيفري إبستين، ضمن قائمة تضم شخصيات بارزة كانت على صلة اجتماعية به. حبيبة جيفري إبستين السابقة تستعد لكشف أسرار قضية «الإتجار الجنسي» مقابل العفو.. والبيت الأبيض يلتزم الصمت رغم نفيه.. صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين وبحسب مصادر مطلعة، فإن تلك الملفات تحتوي على معلومات "غير مؤكدة" تتعلق بعلاقات إبستين ومحيطه، من بينها ما يخص الرئيس ترامب، دون توضيح طبيعة هذه الإشارات أو مدى خطورتها. ويُذكر أن إبستين كان قد وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019 في ظروف غامضة، وسط ادعاءات بأنه كان يحتفظ بمعلومات خطيرة عن شبكة واسعة من الشخصيات البارزة، وهو ما غذّى نظريات المؤامرة حول وفاته. ومع كل عودة لذكرى جيفري إبستين، يُعاد فتح ملف علاقاته، وتتصدر أسماء مثل الأمير أندرو ودونالد ترامب العناوين مجددًا، لتبقى الحقيقة، حتى الآن، غارقة في الظلال.