
الألعاب تشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بتفوق كبير عن السنوات الماضية
ذكر التقرير الخاص بـ Niko Partners أن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ستساهم بشكل كبير في دفع الصناعة أكثر من أي وقت مضى بدعم قوي من مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ستقدم نسخة 2025 جوائز إجمالية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي.
حققت المنطقة إيرادات ألعاب بقيمة 2 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 5.4% عن العام السابق، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات إلى 2.2 مليار دولار أمريكي في عام 2025، وهذا النمو بشكل أساسي سببه زياد أعداد اللاعبين، وزيادة الإنفاق لكل لاعب مع زيادة جهود التعريب والتسويق أيضًا، ويمكنك أدناه الاطلاع على بعض التفاصيل الإضافية. من المتوقع أن ينمو سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 2 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 2.8 مليار دولار أمريكي في عام 2029، بمعدل نمو سنوي قدره 6.8% على مدى خمس سنوات.
يبلغ عدد لاعبي الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 72 مليون لاعب بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو إلى 84.3 مليون لاعب بحلول عام 2029.
تتصدر الإمارات العربية المتحدة متوسط العائد لكل مستخدم عند 84.60 دولارًا أمريكيًا، تليها المملكة العربية السعودية عند 54.89 دولارًا أمريكيًا، ثم مصر عند 3.39 دولارًا أمريكيًا.
تشكل النساء الآن أكثر من 37% من قاعدة لاعبي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بزيادة عن 32.6% في عام 2023.
اللاعبون في مصر الأكثر تفاعلًا بمتوسط 11.8 ساعة لعب أسبوعيًا عبر أجهزة الحاسب الشخصي والهواتف المحمولة، مقارنةً بمتوسط إقليمي يبلغ 10.8 ساعات.
هذه المعلومات تفيد بأن المنطقة ستكون رائدة من ناحية اهتمامها الشديد بالألعاب، ونتوقع أن نرى المزيد من التطور بشأن توطين الصناعة نفسها في وقت ما على مدار السنوات الطويلة القادمة.
تابعنا على مواضيع ذات صلة.. اقرأ ايضا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 20 دقائق
- البلاد الجزائرية
منجم غارا جبيلات فرصة استراتيجية لتعزيز الأمن الصناعي في الجزائر - الإقتصادي : البلاد
منجم غارا جبيلات فرصة استراتيجية لتعزيز الأمن الصناعي في الجزائر يشكل منجم الحديد الضخم بغارا جبيلات (تندوف)، فرصة استراتيجية لتعزيز الأمن الصناعي في الجزائر حيث يعد أحد أهم المشاريع الهيكلية التي تعول عليها الجزائر لإعطاء دفع جديد لاقتصادها وتنويعه وخاصة لدعم الصناعة بولاية تندوف، اعتمادا على تثمين المقدرات الوطنية، حيث ينتظر أن تكون له انعكاسات كبرى على التنمية الشاملة، لكونه سيحقق أهدافا عديدة سيما ما تعلق منها بتثمين الثروات المنجمية لدعم السوق المحلي في مجال صناعة الحديد والصلب وتأمين وضمان الاكتفاء من الحديد من جهة، إلى جانب تنمية منطقة الجنوب الغربي للوطن من خلال المشاريع الضخمة المصاحبة لمشروع استغلال المنجم من جهة أخرى، مع إمكانية التصدير. منجم غار جبيلات "3.5 مليار طن من خام الحديد" ويعد المنجم الذي يزخر باحتياطات تقدر ب 3،5 مليار طن، ويصفه الخبراء الاقتصاديون بأكبر استثمار منجمي في الجزائر منذ الاستقلال، نموذجا للمشاريع التنموية المندمجة والذي ألح الرئيس عبد المجيد تبون في عدة مناسبات على تجسيده ضمن مقاربة "مدمجة وبشكل تكاملي" مع مختلف المشاريع الصناعية والبنى التحتية المرتبطة به. وينتظر أن يساهم هذا المشروع الضخم في تعزيز قدرات البلاد في استغلال مؤهلاتها الطبيعية و توظيفها للنهوض بالصناعات الثقيلة وتوفير فرص عمل مستقبلا بعد الوصول إلى الطاقة القصوى في الاستغلال الفعلي للمنجم والتي قد تصل إلى 15.000 منصب عمل من مجموع 20 ألف منصب عمل متوقع حسب تقديرات مسؤولي القطاع. ويتربع المنجم على ثلاث مناطق استغلال وهي "غارا جبيلات غرب" و"غارا جبيلات وسط" و ''غارا جبيلات شرق"، فيما تضم منطقة الغرب احتياطي يقدر بنحو 1.7 مليار طن. وسيمر هذا المشروع الهيكلي بعدة مراحل ممتدة من 2022 إلى 2040، حيث سيتم خلال المرحلة الأولى الممتدة من 2022 إلى 2025 استخراج 2 إلى 3 مليون طن من خام الحديد ونقله بريا إلى بشار وشمالها من أجل تحويله وتثمينه. أما المرحلة الموالية، ابتداء من 2026، فستنطلق مباشرة بعد إنجاز خط السكة الحديدية، حيث سيتم استغلال المنجم بطاقة كبرى تسمح باستخراج 40 الى 50 مليون طن سنويا. وضمن إطار المقاربة المندمجة لتثمين الثروة المنجمية لغارا جبيلات سيتعزز هذا الأخير بمركب للحديد والصلب بولاية بشار والمقرر استلامه سنة 2026 باستثمار قوامه 1 مليار دولار. وستسمح هذه الوحدة الصناعية بإنتاج البلاطات وقضبان السكك الحديدية والهياكل المعدنية. وسيضم المركب أيضا العديد من وحدات معالجة وتحويل الحديد وكذا وحدة لإنتاج العربات لنقل موارد الحديد من غارا جبيلات نحو بشار ومنها إلى مركب الحديد والصلب ببطيوة (وهران) انتهاء أشغال إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين تندوف وغارا جبيلات أعلنت اليوم الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية عن الانتهاء الرسمي من أشغال إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين تندوف ومشروع منجم غارا جبيلات على مسافة تمتد إلى 135 كلم، وذلك في إطار المشروع الاستراتيجي لربط الجنوب الغربي للشبكة الوطنية للسكك الحديدية. واكتملت الأشغال في آجالها المحددة، وتم تسليم المشروع رسميًا"، بحسب مسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية. ويُعد هذا الخط جزءًا من المشروع المنجمي العملاق الذي سيربط مستقبلاً بين ولايتي تندوف وبشار عبر مسار يمتد إلى 950 كلم، ويشمل تجهيزات تقنية ومنشآت فنية وبنية تحتية حديثة، حسب ما أوضحه المتحدث. ويأتي استكمال هذا الجزء من الخط السككي في مرحلة حاسمة لمسار استغلال خام الحديد من منجم غارا جبيلات، ونقله نحو وحدات التحويل في شمال البلاد، ما يفتح أيضًا آفاقًا لتصدير هذه المادة نحو الأسواق الدولية". كما سيساهم هذا الإنجاز في تسريع وتيرة أشغال الشطر الثاني من المشروع، الذي سيربط تندوف بمنطقة حماقير مرورًا بأم العسل، على مسافة 575 كلم، من خلال تدعيم الورشات بوسائل بشرية ولوجستية إضافية. و كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد وضع حيز الخدمة مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، والتي تشكل دعامة حقيقية للبنية التحتية للسكك الحديدية بالمنطقة. وتعد محطة العبادلة لهذا المشروع تحفة معمارية حديثة تتربع على مساحة قدرها 1.783 متر مربع مبنية، مكونة من طابق يشمل العديد من الفضاءات التجارية والإدارية. ويندرج تجسيد هذا المقطع الممتد على مسافة 100 كلم في إطار مشروع الخط المنجمي الغربي للسكك الحديدية وهران-بشار-تندوف-غارا جبيلات، حسب مسؤولي هذه الوكالة. وقد تميزت أشغال المشروع بإنجاز 1.4 مليون متر مكعب من الحفر و 8 مليون متر مكعب من الردم، إضافة إلى وضع ما مجموعه 14.653 طن من قضبان السكة و 102.031 عارضة، حسب البطاقة التقنية للمشروع. كما تم إنجاز عدة منشآت للمشروع من بينها 181 وحدة عبور على مسار 8.900 متر طولي و 58 قناة جاهزة لصرف المياه و 12 قناة مصبوبة في الموقع و 494 هيكل أشغال، إضافة إلى إنجاز خمسة جسور و12 نفقا سفليا وثلاثة هياكل قاعدية.


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
'إيني': استثماراتنا في الجزائر ستتجاوز 8 مليارات دولار
أكد المدير التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية 'إيني'، كلاوديو ديسكالزي، أن استثمارات الشركة في الجزائر مرشحة لتجاوز 8 مليارات دولار، مشيدًا بجودة الشراكة مع الطرف الجزائري، لا سيما مجمع سوناطراك ووزارة الطاقة والمناجم . وأوضح ديسكالزي، في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن اللقاء تناول مجمل المشاريع الجارية والمستقبلية، قائلاً: 'أعتقد أن الرئيس كان راضيًا عما نقوم به، وإذا نجحنا في تنفيذ هذه المشاريع فإن استثماراتنا ستتجاوز 8 مليارات دولار، وهو ما يعكس أهمية هذه الشراكة'. وأضاف أن النقاشات لم تقتصر على قطاعي الغاز والبترول فقط، بل شملت أيضًا قضايا متعلقة بالتنمية في الجزائر، مشددًا على أن العلاقات بين 'إيني' والجهات الجزائرية 'متميزة للغاية'. وفي السياق، أبرز ديسكالزي أن العقد الجديد الموقع مع سوناطراك لاستكشاف واستغلال المحروقات في محيط 'زمول الكبر' بولاية ورقلة، سيساهم في 'رفع الإنتاج فورًا، من خلال استثمار بقيمة تقارب 1.3 مليار دولار'. كما كشف عن وجود مشاريع إضافية يجري تطويرها بالشراكة مع سوناطراك، لرفع القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي بما يتراوح بين 5 إلى 7 مليارات متر مكعب سنويًا، مؤكدًا أن هذه المشاريع تشمل أيضًا مجالات الطاقات المتجددة، خصوصًا الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مبادرات لإزالة الكربون. واختتم المدير التنفيذي لـ'إيني' تصريحه بالإشارة إلى شروع الطرفين في تنفيذ مشاريع لحماية الغابات والتشجير، في إطار التزام مشترك نحو التنمية المستدامة.

جزايرس
منذ 16 ساعات
- جزايرس
تبّون يستقبل المدير التنفيذي لشركة إيني
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد رشيد حشيشي والأمين العام بالنيابة لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة السيد أمين رميني... وسوناطراك توقع عقداً مع إيني وقع مجمع سوناطراك أمس الاثنين بالجزائر العاصمة عقدا مع المجمع الايطالي إيني لاستكشاف واستغلال المحروقات على مستوى المحيط التعاقدي زمول الكبر (بولاية ورقلة) بصيغة تقاسم الانتاج. وتم التوقيع على العقد بمقر المديرية العامة لسوناطراك من طرف الرئيس المدير العام للمجمع رشيد حشيشي والرئيس المدير العام لإيني كلاوديو ديسكالزي بحضور مسؤولين من قطاع الطاقة.ويمتد هذا العقد الذي يندرج في إطار قانون المحروقات 19-13 على مدى 30 سنة قابلة للتمديد ل10 سنوات إضافية ويشمل فترة استكشاف وبحث مدتها سبع سنوات.وتقدر الاستثمارات الاجمالية المخصصة لأعمال الاستكشاف والتطوير في هذا المحيط الواقع في حوض بركين على بعد حوالي 300 كيلومتر شرق حاسي مسعود ب35ر1 مليار دولار منها 110 ملايين دولار مخصصة لأعمال البحث والاستكشاف.ويتوقع في إطار هذا المشروع بلوغ انتاج اجمالي حجمه 415 مليون برميل مكافئ نفط منها 3ر9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال كامل الفترة التعاقدية.وبالإضافة إلى العقد الخاص باستكشاف واستغلال المحروقات في محيط زمول الكبر وقع مجمع سوناطراك اتفاقية غاز مع إيني تهدف إلى تحديد احكام عقد المحروقات المتعلقة بتسويق كميات الغاز الجاف من محيط استغلال زمول الكبر المخصصة للتصدير. من جهة أخرى تم توقيع اتفاقية-إطار بين مجمع سوناطراك وشركة إيني كوربورايت يونيفرسيتي (فرع المجمع الايطالي إيني) لمدة ثلاث سنوات تهدف إلى تطوير مهارات موظفي سوناطراك ونقل المعرفة.