
إيلون ماسك يفعّل "ستارلينك" لإيران وسط قيود حكومية على الإنترنت
أعلن الملياردير الأميركي ومالك شركة "سبايس إكس"، إيلون ماسك، يوم السبت، عن تفعيل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" لصالح المستخدمين في إيران، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد قيوداً حكومية على خدمات الإنترنت.
وكانت السلطات الإيرانية قد فرضت، يوم الجمعة، قيوداً واسعة على الإنترنت شملت حظراً كاملاً لتطبيق التراسل الفوري "واتساب"، إلى جانب تباطؤ عام أو انقطاع في خدمات التصفّح والاتصال الإلكتروني في عدة مناطق داخل البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد دعوة وجّهها الإعلامي مارك ليفين، مقدّم برنامج "الحياة، الحرّية وليفين"، خلال مشاركته في برنامج "هانتي" الذي يُعرض على قناة "فوكس نيوز"، حيث دعا ماسك إلى تفعيل "ستارلينك" لصالح الإيرانيين. لاحقاً، نشر ليفين تغريدة عن الموضوع، وردّ عليه ماسك قائلاً: "خدمة الإنترنت مفعّلة".
The beams are on
— Elon Musk (@elonmusk) June 14, 2025
وكان عدد من المستخدمين داخل إيران قد أبلغوا في وقت سابق عن اضطرابات في الوصول إلى الإنترنت، شملت انقطاعات كلية أو جزئية، وبطئاً شديداً في التصفح، وصعوبات في فتح مواقع إلكترونية وتطبيقات مختلفة.
وتزامنت هذه التطوّرات مع هجوم جوّي نفذته إسرائيل فجر الجمعة الماضية، استهدف منشآت نووية وعسكرية ومناطق سكنية داخل إيران، في عملية وُصفت باسم "هجوم الأسد الصاعد"، تبعها فرض السلطات الإيرانية مزيداً من القيود على الاتصالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ترامب يكشف المستور: ما الذي أغضب ماسك؟
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن رجل الأعمال إيلون ماسك كان غاضبًا بسبب قراره إنهاء سياسات تشجيع شراء السيارات الكهربائية، معربًا في الوقت نفسه عن احترامه له ووصفه بأنه "رجل رائع وناجح". وخلال تصريحات أدلى بها، أكد ترامب أنه يعتقد أن ماسك شخص عظيم وناجح، مشيرًا إلى أن ماسك قدم له الدعم خلال السباق الرئاسي. وقال: "لم أتحدث معه كثيرًا، لكنني أعلم أنه سيحقق نجاحًا دائمًا". وأضاف الرئيس الأميركي متحدثًا عن رغبة ماسك في الحفاظ على الدعم الحكومي لسوق السيارات الكهربائية: "لم يحصل على ما يريد". ويأتي هذا التصريح في ظل خلاف علني بين ترامب وماسك، بعد أن انتقد ماسك النسخة الأخيرة من مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره ترامب، واصفًا إياه بـ"الانتحار السياسي للحزب الجمهوري"، محذرًا من أن القانون سيدمر ملايين الوظائف في البلاد. وبحسب صحيفة "بلومبرغ"، فإن مشروع القانون الجديد في مجلس الشيوخ يسرع من إنهاء الائتمان الضريبي للمستهلك بقيمة 7500 دولار للسيارات الكهربائية. كما أوضحت الصحيفة أن النسخة الأخيرة من المشروع تنهي هذا الاعتماد اعتبارًا من 30 أيلول، بالإضافة إلى إلغاء الاعتمادات الضريبية لشراء السيارات الكهربائية المستعملة والتجارية في الوقت نفسه. ويُذكر أن الاقتراح السابق كان ينهي الحافز في نهاية هذا العام لمعظم مبيعات السيارات الكهربائية، ما أثار مخاوف واسعة في قطاع السيارات والطاقة النظيفة. هذا الخلاف يعكس التوتر بين رؤية ترامب الاقتصادية المحافظة وسياسات تشجيع الطاقة النظيفة التي يدافع عنها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين مثل إيلون ماسك.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
ترامب سيعلن خلال أسبوعين عن الراغبين بشراء "تيك توك"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز" اليوم الأحد أنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" ترغب في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفاً أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريباً. وأدلى ترامب بهذه التعليقات في مقابلة مع برنامج يذاع على القناة الإخبارية. وكان ترامب قد منح تطبيق "تيك توك" مهلة جديدة مدتها 90 يوماً للعثور على مشتر غير صيني. وهذه المرة الثالثة التي تُمدّد فيها المهلة المعطاة للتطبيق المهدد بالحظر في الولايات المتحدة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل تفتح "ستارلينك" نافذة خلاص لقطاع الاتصالات؟
في بلد لا تكاد شاشاته تُضيء من دون مولّد، ولا شبكة هاتف تُكمل نهارها من دون انقطاع، جاء اتصال إيلون ماسك برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كإشارة لافتة، فتحت الباب على مصراعيه أمام احتمالات كبرى في قطاع الاتصالات والانترنت. رجل الفضاء والتكنولوجيا، والرئيس التنفيذي لشركات "تيسلا"، "سبايس إكس" و"إكس"، أبدى رغبته في دخول السوق اللبناني، ما قوبل بترحيب رئاسي سريع، وتكليف مباشر لوزير الاتصالات شارل الحاج بمتابعة الملف. مصادر وزارة الاتصالات أوضحت لـ"نداء الوطن" أن الرئيس عون طلب من الوزير شارل الحاج تحضير الأرضية القانونية والتقنية اللازمة لهذا التعاون، على أن تبدأ الاتصالات الرسمية مع الجانب الأميركي خلال الأسبوع المقبل، وسط تعهّد بإعلام الرأي العام بأي تطوّر ملموس. بين السيادة والسوق لكن دخول "ستارلينك" إلى لبنان، وهو المشروع التابع لماسك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، ليس مسألة تجارية فحسب، بل يُلامس بنية السوق، السيادة الرقمية، وشبكة النفوذ المحلي. فرغم الإيجابية الظاهرة، تشير المصادر إلى أن الدولة لا تنوي أن يتسبب الاشتراك بخدمة ستارلينك في ضرب مداخيل الشركات المحلية، لذلك يتمّ درس وضع حدّ أدنى لسعر الاشتراك لا يقلّ عن 100 دولار أميركي شهريًا، لحماية السوق الداخلي. قطاع مترنّح... واحتكار مزمن في موازاة الطرح الرسمي، تحدث أحد خبراء التكنولوجيا وهندسة الاتصالات لـ"نداء الوطن"، مشخّصًا حال القطاع المحلي بدقّة. فالأزمات المتراكمة من ضعف الكهرباء، إلى انهيار البنية التحتية، وصولًا إلى غياب الصيانة وتوقّف مشاريع الفايبر أوبتيكس، جعلت من الاتصالات في لبنان خدمة مكلفة، محدودة، وضعيفة التغطية، ولا سيما في المناطق الجبلية والريفية. والأسوأ من ذلك، يقول الخبير، هو غياب المنافسة بين الشركات، واحتكار السوق من قِبل لاعبين معدودين لا يتنافسون فعليًا على السعر أو الجودة. ستارلينك: الحل الفضائي لأزمة أرضية في ظل هذه المعطيات، يُقدَّم مشروع "ستارلينك" كخيار سريع وفعّال. فالتقنية لا تحتاج إلى بنى تحتية متطورة، بل تكتفي بجهاز استقبال منزلي (router) يعمل على طاقة الكهرباء المنزلية، ويتصل مباشرة بالقمر الاصطناعي. بهذه البساطة، يستطيع المستخدم تجاوز كل مشاكل الكهرباء، الصيانة، وتعثّر المحطات. "ستارلينك"، بحسب الخبير، تتيح تغطية كاملة لكافة الأراضي اللبنانية، بما فيها المناطق النائية، وتتميّز بسرعة أعلى من الإنترنت الأرضي، وأمان محلي أكبر، خصوصًا أن الاتصال لا يمر بشبكات الدولة، ما يحدّ من إمكانات التجسس الداخلي. لكن هذا الأمر، في المقابل، يثير مخاوف حكومية في عدد من الدول عند تعاطيه مع معلومات حساسة أو مراسلات رسمية، بسبب السيطرة الخارجية على الشبكة الفضائية. بين التحرير والتهديد أبعد من التكنولوجيا، ترى أوساط تكنولوجية أن دخول ستارلينك إلى السوق اللبناني يمكن أن يُحدِث زلزالًا في بنية قطاع الاتصالات، إذ يُهدّد هيمنة "أوجيرو"، شركتَي الخلوي alfa وtouch، ومزودي الإنترنت الخاصين، بما في ذلك شبكات الإنترنت غير الشرعي المنتشرة بكثافة. بما أنّ "ستارلينك" تتعامل مباشرة مع المستخدم، من دون وسطاء أو أطراف ثالثة، ما يجعلها منافسًا شرسًا ومحررًا محتملاً لسوق محتكر منذ عقود. أبعد من الإنترنت... إلى الكهرباء والذكاء ولا يتوقف طموح ماسك على الإنترنت وحده. فشركاته توفّر حلولًا متقدمة في تخزين الطاقة الشمسية، ما قد يشكّل فرصة حقيقية لمعالجة أزمة الكهرباء على محطات الاتصالات، إذا أُحسن التخطيط والتطبيق. أما في مجال الذكاء الاصطناعي، فيُتوقّع أن تساهم التقنيات التي تطورها شركات ماسك في تحليل أعطال الشبكات، وتحسين جودة الخدمات، بما يتخطى القدرات التقليدية الحالية. الواقع يسبق الحلم؟ لكن، ورغم هذا المشهد المتفائل، يبقى السؤال الجوهري: هل يستطيع لبنان فعلاً استيعاب تقنيات من هذا النوع، أم أننا أمام حلم اصطدم مسبقًا بعقبات السيادة، البيروقراطية، والمصالح؟ بين ما يُحكى عن تحرير السوق، وتحقيق السيادة الرقمية، وتحديث البنية التحتية... لا تزال الأمور في بدايتها. ويبقى أن ننتظر ما ستُسفر عنه اتصالات الوزير الحاج، وما إذا كان لبنان مستعدًا فعلاً لالتقاط "إشارة من الفضاء"، بعدما عجزت إشارات الأرض عن الوصول. مروان الشدياق -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News