
حجازي: شرف لنا ان نموت مع الشجعان ونحن نجيد اطلاق الصواريخ
نظمت الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية مهرجانا خطابيا اقيم في صالة الجوهرة في الطيبة اتستراد بعلبك رياق ، تضامنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لتصديها البطولي وانتصارها على كل قوى الشر والاستكبار ،بحضور النائب ينال صلح ، امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي ، عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي،رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ احمد القطان ، نائب رئيس حركة النضال اللبناني طارق الداوود ، المفتي الشيخ عبدو قطايا ،رئيس بلدية بعلبك احمد الطفيلي ،وعدد من رؤساء البلديات والاتحادات والمخاتير .
النائب ينال صلح.
اكد ان ما حصل هو نصرٌ كُتب بمدادِ العزِّ، لا غبارَ عليه، حيثُ ظنّوا أن إيران ستنكسر،
فإذا بهم يخرجون من المعركة مكسورين، مُثقلين بالهزيمة،
يتوارون خلف صمتهم، كما يتوارى الباطل أمام شمسِ الحق.
الداوود .
اكد ان تساقط الصواريخ شكل تحولا استراتيجيا في مسار المعركة ليؤكد ان زمان الردع قد بدأ في وقت يسعى فيه الغرب لشرق اوسط جديد مفتت تقتسمه الطوائف لتبقى اسرائيل المستفيد الوحيد من الدم والدمار .
واكد وقوفه الى جانب رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي يعمل على تدوير الزوايا انطلاقا من الحرص على السلم الاهلي ووحدة الوطن وقال من واجب الحكومة اللبنانية التنسيق مع اللجنة الخماسية لوقف استباحة الاراضي اللبنانية .
رئيس جمعية قولنا والعمل احمد القطان .
اعرب عن تضامنه بالوقوف الى جانب ايران التي وقفت بمفردها بوجه اعتى قوة ظالمة .
واكد على وحدة الصف بين المسلمين السنة والشيعة الى جانب المسيحيين والاحرار الذين ينتهجون طريق الحق بوقوفهم الى جانب غزة ومن واجبنا نصرتهم عقيدة وقرآن ودين .
قماطي .
اكد ان ما حصل في ايران يستحضر روح الامين العام الشهيد السيد حسن نصرالله الذي وعد وصدق وما زال يصدق بعد استشهاده بما رسمه للامة على مستوى العالم الاسلامي وتحقق النصر كما وعدنا دائما ،وانتصرنا في لبنان وايران رغم انف المشككين ،فانتصار ايران انتصار للدولة الحرة العلمية المتقدمة وانتصار لفلسطين التي شكلت النموذج بصمودها بوحه الدم والقتل والتوحش ،فالعقل الاسلامي في ايران هو الذي حقق التقدم والاستقلالية بقيادة الامام الخميني ومن بعده الامام الخامئي ،انتصرنا وتحاول اميركا تحويل الانتصار الى هزيمة وهناك من يشكك في اميركا بذلك ويحاول ان يكسر الهالة عندما يتهم السيد الخامئي الشجاع بالكذب ،هذا المخادع المنافق المهرج والمحتال المخادع .
حجازي .
اكد ان الوقوف مع ايران ليس من باب طائفي ومذهبي ،لكننا امنا بفلسطين ،واتحدى ان يكون قد قدم احد لفلسطين كما قدمت ايران ،ولولا ايران لما حررنا ،آمنا بصواريخها التي سقطت في تل ابيب واثبتت انها كيان زائل ، آمنا بمشوعها الثوري والمشروع ليس منشاءآت ،هو علم والعلم لا يمحوه القصف والتدمير والقتل ،حرب على الصواريخ البالستية والطلقة الاخيرة كانت بالستية ،فيما تتبجح انك دمرت الصواريخ البالستية .
واكد حجازي ان سلاح المقاومة سلاح مقدس ومن يفكر بتسليم السلاح خائن لشعبه ووطنه ،هذا السلاح هو الضمانة بمحاولات قتلنا قبل تسليم السلاح ،هل من احد يخبرنا عن الانسحاب واعادة الاعمار والاغتيالات ،لم نعد نصدقكم ،الضمانات التي تتحدثوا عنها اغلوما واشربوا مائها النتيجة ميتون وميتين ،وشرف لنا ان نموت ميتة الشجعان،لا ان ننتصر مع الجبناء ومن يدعونا لتسليم السلاح سلاح الزواريب يسلم ساعة نريد ،سلاحنا سلاح كرامة وعزة ومقاومة اسرائيل .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
أميركا تضغط قبل الخميس والرد اللبناني بـ 3 محاور!
مواكبة للاستحقاقات المقبلة على لبنان، تحدثت معلومات الجديد عن مساع قامت بها السفيرة الاميركية ليزا جونسون مع المسؤولين اللبنانيين لوضعهم امام مسؤولية العناوين التي ينتظر المجتمع الدولي من لبنان ان ينجزها بشكل فوري. وتأتي هذه المساعي لجونسون مع كلام الموفد الاميركي توم باراك الاخير من المملكة العربية السعودية حيث قال إن على حزب الله ان يختفي ويجب ان يختفي عسكريا. وفي معلومات الجديد ان لجنة السفراء الخمسة ستجتمع في السفارة الاميركية في عوكر يوم الخميس المقبل لمواكبة التطورات اللبنانية وللتأكيد على اهمية العنوانين الاساسيين :السلاح والاصلاح معا. ويأتي هذا الاجتماع لمواكبة الدول الخمس للاجتماعات التي يقوم بها المسؤولون اللبنانيون تحضيرا للرد اللبناني على ورقة باراك. كما ان باراك حدد مواعيده مع المسؤولين اللبنانيين في السابع والثامن من الجاري ، وسط معلومات اكدت للجديد ان اللجنة الثلاثية تتابع عملها وسط تناغم بين مواقف اعضائها. وفي الرد اللبناني ثلاثة اجزاء بحسب المعلومات: جزء يتعلق بالعلاقة مع سوريا، وجزء يتعلق بالسلاح وجزء يتعلق بالاصلاحات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 31 دقائق
- ليبانون ديبايت
غليان عسكري بين الحزب وإسرائيل واميركا ستزيّن الضاحية:رامي نعيم يكشف تفاصيل الضربة المقبلة على لبنان
سلّم المبعوث الأميركي توماس برّاك الرؤساء اللبنانيين الثلاث ورقة تتضمن عدة بنود، من أبرزها بند نزع سلاح حزب الله بشكل كامل ودون أي مماطلة، إضافة إلى الملف الاقتصادي والإصلاح النقدي. وأشارت مصادر مطلعة عبر "سبوت شوت" إلى أن لبنان بات في مرحلة متقدمة من إنهاء إعداد ورقة الرد، بخاصة بعد اجتماع اللجنة المكلفة لصياغة الرد اللبناني التي تمثّل الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا. ووبحسب المصادر فان لبنان يشدّد في ردّه على ضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، إطلاق سراح الأسرى وتثبيت الحدود عند الخط الأزرق، ومعالجة ملف إعادة الإعمار قبل البدء بعملية نزع السلاح. لمزيد من التفاصيل تابعوا هذا التقرير!


IM Lebanon
منذ 33 دقائق
- IM Lebanon
محاولات لتهريب الأموال عبر المطار.. الملايين تُنقَل بالحقائب!
كتب يوسف دياب في 'الشرق الأوسط': تُشكّل عمليات تهريب الأموال عبر مطار رفيق الحريري الدولي، تحدياً كبيراً للدولة اللبنانية وجهاز أمن المطار، الذي ورغم تشدده في إجراءات المراقبة، لا تزال هناك إمكانية لتهريب الأموال نقداً من الخارج ولو على نطاق ضيّق، وآخرها ضبط أكثر من 8 ملايين دولار مهرّبة من أفريقيا إلى بيروت. وأفاد مصدر قضائي بارز بأن جهاز أمن المطار «ضبط يوم الأربعاء الماضي ثلاث حقائب بداخلها 8.2 مليون دولار، اثنتان منها قادمة من كنشاسا على متن طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية والثالثة من إسطنبول». وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» عن أن «عملية التهريب هذه حصلت من قبل ثلاثة أشخاص جرى توقيفهم، اعترفوا بأنهم اعتادوا نقل الأموال لرجال أعمال لبنانيين ومتولين يعملون في أفريقيا»، مشيراً إلى أن «التحقيق الأولي مع الموقوفين الثلاثة توصّل إلى تحديد أسماء مرسلي الأموال والأشخاص المرسلة إليهم الأموال مع التحفّظ على ذكر أسمائهم»، مؤكداً أن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار «أمر بضبط هذه الأموال وحجزها لدى خزينة الدولة في مصرف لبنان المركزي ريثما ينتهي التحقيق». وفي 28 شباط الماضي، ضبط أمن المطار 2.5 مليون دولار نقداً يعتقد أنها كانت في طريقها من إيران إلى «حزب الله» عبر تركيا، وسارع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الدخول على خط القضية، ووجه كتاباً إلى القضاء اللبناني يؤكد فيها أن هذه الأموال تعود للمجلس، مطالباً باستردادها، إلّا أن القضاء رفض طلبه، وخلال شهر نيسان الماضي، ضبط الجيش اللبناني مبلغ 4 ملايين دولار خلال محاولة تهريبها من سوريا إلى لبنان من قبل رجال أعمال مقربين من نظام بشار الأسد. ويعاني المتمولون اللبنانيون في أفريقيا صعوبة في تحويل الأموال إلى لبنان بسبب القوانين الصارمة التي تمنع إخراج الأموال من أفريقيا، وتحدّث مصدر مصرفي عن «تقاطع مصالح ما بين (حزب الله) وأثرياء أفريقيا من اللبنانيين الذين كانوا ينقلون ملايين الدولارات بالحقائب عبر أشخاص محسوبين على الحزب الذي كان يتمتع بنفوذ واسع وشبكة عملاء ناشطين في نقل الأموال من الخارج، سواء عبر طائرات خاصة أو عبر الرحلات التجارية، وكانت لديه سطوة واسعة في المطار، لكن بعد الحرب تغيّر الوضع وتقلّص نفوذ الحزب إلى حدّ كبير». وأشار لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الحزب «كان يستفيد بما نسبته 20 في المائة من الأموال التي ينقلها من الخارج، وكان مصدر تلك الأموال أميركا اللاتينية وأفريقيا، بالإضافة إلى إيران التي كانت تؤمن له موازنته السنوية». وقال: «لا معلومات مؤكدة عمّا إذا كان (حزب الله) مستفيداً من الأموال التي ضبطت أخيراً وكانت قادمة من أفريقيا، ويمكن للقضاء الذي وضع يده على التحقيق أن يحدد ذلك، لكن مصالح الطرفين ما زالت قائمة حتى الآن». ومنذ دخول قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الماضي، وضع مطار بيروت الدولي تحت مراقبة مشددة خصوصاً من قبل الأميركيين، وهو ما أدى إلى منع الطيران الإيراني من الهبوط في هذا المطار، كما فرضت إجراءات رقابة وتفتيش دقيق على الطيران القادم من العراق، وحصلت إشكالات بين جهاز أمن المطار ودبلوماسيين إيرانيين كانوا ينقلون حقائب تحتوي على ملايين الدولارات ويزعمون أنها عائدة إلى مصاريف السفارة. وفرض قرار وقف إطلاق النار بين لبنان إسرائيل «منع استخدام الحدود والموانئ اللبنانية لتهريب الأسلحة والأموال وكل المواد ذات الصلة إلى (حزب الله)». وقال مصدر أمني في مطار رفيق الحريري، إن سلطات المطار «اتخذت تدابير مشددة لمنع تهريب الأموال بطريقة غير شرعية». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الإجراءات تشمل كل الوافدين إلى المطار، تنفيذاً لقرار مكافحة عمليات تبييض الأموال والحؤول دون تحويل المطار معبراً لذلك»، مشيراً إلى أن «كافة الحقائب تخضع للتفتيش سواء من جهاز أمن المطار أو الجمارك اللبنانية، وهذا ما يصعّب عمليات إدخال الأموال بكميات كبيرة»، لكنه استدرك قائلاً: «هذا لا يعني ضبط كل عمليات التهريب، فقد ينجح أشخاص بإدخال مبالغ في جيوبهم لكن بكميات قليلة قد لا تتجاوز الـ30 أو الـ40 ألف دولار، وإن كشفها يؤدي إلى مصادرتها في حال لم يصرّح عنها مسبقاً». لا تقف عمليات التهريب على الأموال، بل على المعادن الثمينة؛ إذ كشفت معلومات عن «إدخال ما يزيد على 28 كيلوغراماً من الذهب حاول شخص سوري إدخالها إلى لبنان عبر المطار في الأسبوع الأول من شهر أيار الماضي». ولفت المصدر الأمني إلى أن القضاء «أمر بمصادرتها ويستكمل التحقيق بشأنها، لكن لم يتوصل إلى كشف الجهات المرسلة إليها كميات الذهب، لأن الشخص الذي وصل بها إلى المطار وضعها في خزنة الأمانات لدى الجمارك، وتعهّد بتأمين غرامة مالية لقاء تحريرها، لكنه فرّ إلى سوريا ولم يعد». ولفت إلى أنه «لدى مراجعة كاميرات المراقبة تبيّن أن هذا الشخص أدخل عدداً من الحقائب في أوقات سابقة قبل الاشتباه به وضبط الشحنة الأخيرة»، مشدداً على أن التحقيق «لم يثبت حتى الآن ما إذا كانت كميات الذهب عائدة لـ(حزب الله) أو غيره، ما دام أن الشخص المعني بها لم يخضع للتحقيق بعد».