
تفاؤل حذر في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
وذكرت المصادر أن العقبة الرئيسية كانت خلافاً حول عدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم مقابل كل أسير، لكن تدخلاً من الوسطاء ساهم في دفع المفاوضات قدماً، وتحقيق بعض التقدم في هذا الملف.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في السادس من يوليو (تموز)، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخلله الإفراج عن رهائن.
وبعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية.
وتشمل مطالب إسرائيل تفكيك حركة حماس كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 16 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟ د. #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية الموت لحماس… #ترامب يعود بحفّار القبور! اعتدنا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ينقلب على الصديق ويضرب الحليف ويطرد الموظف عبر تغريدة! لكن أن ينتقل إلى موقع 'حفّار قبور سياسي' فهذا جديد حتى على مقاييس الرجل. في خطابه بتاريخ 25 يوليو الحالي أعلن ترامب أن 'حماس لا تريد السلام بل تريد الموت'… والأسوأ من ذلك أن مستشاره ويتكوف لم يتردد في الدعوة إلى 'إعادة النظر في أسلوب تعامل واشنطن مع حماس' في تلميح واضح إلى تجاوز المسار التفاوضي نحو خيار التصعيد الشامل. وكأن الإدارة الأمريكية من خلال مستشاريها، تتعمد تجاهل مبادرة حسن النية التي قامت بها حماس حين أفرجت عن رهينة يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية في خطوة أرادت بها إيصال رسالة إيجابية إلى الجانب الأميركي. ومع ذلك لم تُقرأ هذه المبادرة كما ينبغي ولم تُحسب في ميزان السياسة الأميركية التي تبدو منشغلة بمنطق القوة أكثر من منطق التفاهم. كل هذا يعيدنا إلى حقيقة ترامب كما عرفناه: لا يؤمن بالوسطاء ولا بالحلول بل بالتهديد المباشر… حتى لو كان الثمن إشعال الشرق الأوسط بأكمله. الولايات المتحدة: راعٍ للصراع لا للسلام بعيدًا عن كوميديا ترامب السوداء ما تكشفه هذه التصريحات هو انقلاب حقيقي في سلوك واشنطن من دور 'الوسيط' إلى دور الشريك المباشر في الحرب. وإذا كانت الولايات المتحدة تدّعي دومًا أنها تلعب دورًا إنسانيًا في حماية المدنيين فإن ما يحدث في غزة – من إبادة بطيئة وصمت عالمي مدوٍّ – لا يمكن فهمه إلا بوصفه تواطؤًا صريحًا ومباشرًا. بل إن الحديث المتكرر عن 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها' أصبح غطاءً أميركيًا جاهزًا لإلغاء وجود الشعب الفلسطيني من على الخارطة. وهذا يجعل واشنطن تتحمّل مسؤولية سياسية وأخلاقية وتاريخية في هذه المجازر. اعترافات بلا مخالب: هل يعنينا أن تعترف فرنسا؟ بعدما أعلنت دول مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين تساءل كثيرون: هل بدأ الغرب يُعيد النظر في مواقفه؟ لكن الحقيقة أن هذه الاعترافات رغم رمزيتها لا تملك أي قوة تنفيذية ما دامت غير مرتبطة بإجراءات عملية تُلزم إسرائيل بوقف الاحتلال والتوسع. وما دام البيت الأبيض لم يُعلن موقفًا داعمًا لهذا التوجّه فإن هذه الاعترافات تبقى أقرب إلى بطاقات تهنئة حزينة توزّع في جنازة جماعية… لا تغيّر شيئًا من حقيقة الموت تحت الركام. ماكرون وترامب… خطبة اعتراف ومجزرة موازية حين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحرك ترامب فورًا للرد، مؤكدًا أن هذا الكلام 'خارج السياق'، وملوّحًا بتهديد مباشر لحماس وكأن الاعتراف الفرنسي جريمة تستوجب العقوبة الجماعية! وهنا يتجلّى التناقض الفاضح في الأداء الغربي: اعتراف لفظي بحق الفلسطينيين يقابله دعم مادي وسياسي كامل لإسرائيل. ماكرون يلقي خطبة رومانسية عن 'السلام'، ثم يصمت حين تُقصف مدارس الأونروا! وواشنطن تصرخ 'الموت لحماس' ولا ترفّ لها جفن أمام آلاف الأطفال المشوّهين. أسئلة بلا إجابة… أم إجابات بلا أمل؟ وسط كل هذا الركام تبرز تساؤلات تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تقرر مصير غزة برمّتها: هل ما زال مشروع 'الهدنة لستين يومًا' الذي تحدّثت عنه بعض الوساطات قابلاً للتطبيق؟ وهل إعلان حماس استعدادها للتخلي عن السلطة مجرّد مناورة إعلامية أم واقع جديد يُفرض على الأرض؟ وأخيرًا هل بات تسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية خيارًا مطروحًا… أم مستحيلًا يُراد فرضه بالقوة؟ زاوية حادة تسئل في هذه السلسلة الدرامية حيث يُوزّع الموت بالمجان وتُدفن العدالة تحت الأنقاض نقف أمام سؤال لا يطرحه السياسيون في مؤتمراتهم ولا الإعلاميون في نشراتهم: من يطعم أطفال غزة؟ من يكفكف دموعهم؟ ومن يمنع عنهم الموت القادم من السماء… ومن الجدار… ومن الصمت العربي؟


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
تحقيق يكشف بالأدلة: ميليشيا "أبو شباب" المسلحة يديرها الاحتلال وتنهب مساعدات غزة
"أبو شباب" تهدف إلى نهب المساعدات الإنسانية بشكل منهجي بغزة في الوقت الذي يكابد فيه قطاع غزة ويلات المجاعة والحصار، كشف تحقيق استقصائي أجرته منصة "إيكاد"، عن وجود ميليشيا مسلحة منظمة، يقودها ياسر أبو شباب، وتعمل بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف نهب المساعدات الإنسانية بشكل منهجي وتنفيذ مخططات تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية للقطاع. ويقدم التحقيق، الذي اعتمد على تحليل أكثر من خمسين حساباً رقمياً وصور أقمار صناعية وشهادات محلية، خريطة مفصلة لهيكلية العصابة وانتشارها وارتباطاتها، وكيف تحولت المساعدات إلى أداة لفرض السيطرة وخدمة أجندة الاحتلال. القيادة والنشأة: من السجون إلى العمالة وفقاً للتحقيق، ظهرت الميليشيا إلى العلن في مايو 2024، مستغلة الانهيار الأمني في القطاع. ويقودها ياسر أبو شباب، الذي كان معتقلاً في غزة على خلفية قضايا جنائية تشمل تهريب السلاح والمخدرات، قبل أن يفر من السجن عقب قصف إسرائيلي استهدف مقرات أمنية. وفي مقابلة صادمة بثتها قناة "كان" الإسرائيلية في 6 يوليو 2025، أعلن أبو شباب صراحة عن تعاونه مع جيش الاحتلال تحت غطاء توزيع المساعدات، وأبدى استعداده لتولي إدارة غزة في حال سقوط حماس. وتزامنت تصريحاته مع اتهامات موثقة نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" عن الأمم المتحدة، تشير إلى استيلاء ميليشيا أبو شباب على 80 شاحنة مساعدات من أصل 100، وضلوعها في قتل أربعة من سائقي الشاحنات. ويضم الهيكل القيادي للميليشيا، إلى جانب أبو شباب، شخصيات ذات خلفيات إجرامية وأمنية خطيرة، منهم غسان الدهيني، الذي ارتبط سابقاً بجيش الإسلام، وعصام النباهين، وهو مقاتل سابق مع تنظيم داعش في سيناء. النهب المنهجي والتموضع الميداني يوثق تحقيق "إيكاد" بالصور ومقاطع الفيديو عمليات النهب التي نفذها عناصر الميليشيا، حيث كانوا يروجون لأنشطتهم علناً عبر حساباتهم على مواقع التواصل، ما يشير إلى شعورهم الكامل بالحماية وعدم الخوف من المحاسبة. وتتمركز الميليشيا في مناطق جنوب القطاع الخاضعة لرقابة جيش الاحتلال، مثل الشوكة والبيوك. وكشفت صور أقمار صناعية من نوفمبر 2024 عن إقامة الميليشيا سواتر ترابية على طول الطريق الخارج من معبر كرم أبو سالم، بهدف اعتراض شاحنات المساعدات والسيطرة عليها. غطاء إغاثي لمخطط تهجير الأخطر من ذلك، أن الميليشيا أنشأت مخيمات للنازحين شرق رفح، وظهر أبو شباب وهو يوزع فيها أكياس طحين تابعة لبرنامج الأغذية العالمي كان قد استولى عليها. وكشف التحقيق أن هذه المخيمات تقع في نفس المنطقة التي دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لتجميع سكان غزة فيها، مما يشير إلى أن هذه الأنشطة الإغاثية المزعومة قد تكون غطاءً لمخطط "تهجير ناعم". ويضيف التحقيق أن الدعم الذي تحظى به الميليشيا لا يقتصر على الاحتلال، حيث نقلت مصادر أمنية عبرية أن السلطة الفلسطينية تدعم أبو شباب "إدارياً" في محاولة لملء الفراغ، وذلك في إطار تفاهمات مع الاحتلال ألمح إليها مسؤولون في حكومة الاحتلال. الإغاثة كسلاح


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
نتنياهو: مستمرون في القتال حتى "النصر" وسنواصل التفاوض لتحرير المحتجزين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته ستواصل القتال والعمليات العسكرية في قطاع غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر الكامل"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن إسرائيل تدير مفاوضات موازية بهدف إعادة المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية، الأحد، أن إسرائيل "تتقدم في الحرب"، رغم الخسائر التي تتكبدها، مشيرًا إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواته خلال العمليات الجارية في غزة. وشدد نتنياهو على أن الهدف المعلن من العملية العسكرية هو "القضاء على حركة حماس وتحرير المحتجزين"، مضيفًا: "ليكن واضحًا أننا سنحقق هذا الهدف". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته تدير المعركة على مسارين متوازيين: الأول عسكري ميداني، والثاني تفاوضي، قائلاً: "نقاتل في غزة، ونتقدم في القتال، وفي الوقت نفسه نواصل التفاوض من أجل القضاء على حماس وتحرير المحتجزين". وفيما يخص الجانب الإنساني، قال نتنياهو: "علينا أن نستمر في إدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى غزة".