"نفَس الشيطان".. دواء مثير للجدل يحوّل متعاطيه إلى "زومبي مطيع"
وانتشرت تقارير متعددة من أمريكا الجنوبية وأوروبا عن حالات استُخدم فيها المخدر لتحويل الناس إلى ما يشبه "الزومبي" المطيعين. ففي باريس عام 2015، تم القبض على 3 أشخاص بتهمة استخدام الدواء في جرائم سرقة، كما تم تسجيل أول جريمة قتل مرتبطة بالدواء في المملكة المتحدة عام 2019.
وفي الطب، يُستخدم "سكوبولامين" للحد من الغثيان والتقيؤ ودوار الحركة، ويعمل عن طريق حجب الناقل العصبي أستيل كولين المسؤول عن الذاكرة والتنسيق. وهذا التأثير يسبب فقدانا مؤقتا حادا للذاكرة ويقلل من قدرة الشخص على المقاومة، ما يجعله عرضة لاستغلاله في الجرائم.
وبجانب الاستخدامات الطبية، ارتبط الدواء بتزايد حالات التسمم المتعمدة، حيث يُعطى خلسة عادة على شكل مسحوق عديم الرائحة والطعم، يمكن خلطه بالمشروبات أو نفخه في وجه الضحايا. وسرعان ما يبدأ تأثيره ويختفي من الجسم خلال ساعات، ما يصعب اكتشافه في الفحوص الطبية الروتينية.
وتشمل أعراض التسمم بـ"سكوبولامين": سرعة ضربات القلب وجفاف الفم وتشوش الرؤية وارتباك وهلوسة ونعاس شديد.
وينصح الخبراء بضرورة الانتباه لأي أعراض غير معتادة بعد تناول مشروبات أو تعرض لحوادث مشابهة، وطلب المساعدة الطبية فورا في حالة الشك.
المصدر: إندبندنت
أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء بأن روسيا طورت دواء لعلاج الأورام السرطانية لا يوجد له نظير في العالم.
أعلنت يلينا ياكوبوفا المديرة الطبية لمجموعة شركات KhimRar الروسية عن تسجيل دواء روسي فريد من نوعه لعلاج اضطرابات القلق من قبل وزارة الصحة الروسية.
أليكسي فودوفوزوف هو صحفي علمي روسي، وطبيب معالج من الفئة العليا وخبير في علم السموم (توكسيكولوجي). وهو في الأصل طبيب عسكري برتبة مقدم في الخدمة الطبية الاحتياطية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
بريطانيا.. سحب قطرات عين شائعة بسبب مخاطر فقدان البصر
وتم أمر السحب بعد الاشتباه بوجود خلل في التصنيع قد يجعل هذه المنتجات غير معقمة، ما يعرّض المستخدمين لخطر الإصابة بعدوى خطيرة قد تصل إلى حد العمى. وأصدرت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) تحذيرا بشأن دفعة واحدة من قطرات العين "زاديتين" (Zaditen) بتركيز 0.25 ملغ/مل، التي تُستخدم عادة لعلاج أعراض الحساسية الموسمية مثل حمى القش، بما في ذلك الحكة واحمرار العين وسيلان الدموع، من خلال منع إفراز الهيستامين، المادة الكيميائية المسؤولة عن التفاعل التحسسي في الجسم. ويعد ضمان بيئة معقّمة أثناء التصنيع أمرا بالغ الأهمية في هذا النوع من الأدوية، حيث إن أي تلوث جرثومي قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة. وتلعب المراقبة البيئية دورا أساسيا في رصد أي ملوثات خلال مراحل التصنيع، ما يساعد في حماية المستخدمين من تعرض أدويتهم لأي كائنات دقيقة ممرضة. وشمل قرار السحب دفعة واحدة فقط من العبوات سعة 5 مل، وهي من إنتاج مختبرات ثيا، وتحمل رقم الدفعة 4V64، على أن تنتهي صلاحيتها في 30 سبتمبر 2026. وأشارت الهيئة إلى احتمال تلوث هذه القطرات أثناء التصنيع، ما قد يؤدي إلى التهابات مثل التهاب الملتحمة والتهاب القرنية والتهاب الجفن. وإذا لم تُعالج هذه الحالات سريعا، فقد تتسبب في أضرار دائمة للعين أو حتى فقدان البصر. ويعرف التهاب الملتحمة البكتيري باسم "العين الوردية"، وهو مرض معد يظهر عادة في كلتا العينين، مسببا احمرارا وحكة ودموعا وألما حارقا. وفي بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى ذوبان القرنية أو ثقبها، وهي مضاعفات قد تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية إذا لم تُعالج فورا. ورغم عدم تسجيل أي حالات ضرر أو مضاعفات حتى الآن، أتى هذا القرار كإجراء وقائي لتجنّب أي مخاطر محتملة على الصحة العامة، خاصة في ظل تزايد استخدام هذه القطرات بالتزامن مع ارتفاع معدلات الحساسية الموسمية في البلاد. ودعت هيئة MHRA المرضى الذين استخدموا القطرات وكان لديهم رد فعل غير طبيعي أو استفسارات حول عملية السحب إلى استشارة الطبيب فورا، كما حثّت على الإبلاغ عن أي آثار جانبية عبر نظام "البطاقة الصفراء"، الذي يتيح للمختصين والمستخدمين تسجيل الأعراض السلبية المرتبطة بالأدوية. وينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من حمى القش الموسمية باتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تناول الأدوية بانتظام، وزيارة الصيدليات للحصول على علاجات موثوقة. كما توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) باستخدام الفازلين حول الأنف، وارتداء نظارات شمسية دائرية لمنع دخول حبوب اللقاح، والاستحمام وتبديل الملابس بعد العودة من الخارج. المصدر: ديلي ميل تتطور أمراض العيون في كثير من الأحيان دون أعراض واضحة، وخاصة في المراحل المبكرة. لذلك لا يدرك العديد من المرضى أن التغيرات المرضية قد بدأت بالفعل. قام المتخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة الميكانيكا والبصريات بتطوير مشبك إلكتروني بصري قصير الذاكرة، يتم التحكم فيه بواسطة إشارات ضوئية وكهربائية هجينة. أظهرت دراسة جديدة أن رمش العيون يساعد في تحسين الرؤية وحماية العين من الإجهاد.


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
عامل يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بمقدار 10 مرات.
وتشير مجلة Oncoscience، إلى أن هذه الدراسة شملت 136 رجلا منهم 66 مصابا بسرطان البروستاتا المؤكد و70 متطوعا سليما. ودرس العلماء تأثير خمسة جينات (BRCA2 وHOXB13 و BRCA1 وRNASEL وELAC2)على خطر الإصابة بالمرض. واتضح لهم أن الطفرات في اثنين منها - BRCA2 وHOXB13 - كانت أقوى العوامل المحفزة للمرض. ووفقا للباحثين، كان التأثير الأبرز لطفرة BRCA2، التي زادت من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بأكثر من عشرة أضعاف. وكانت الطفرات في HOXB13 أكثر خطورة، ولكنها أقل انتشارا. أما الجينات المتبقية المدروسة (BRCA1 وRNASEL وELAC2) فلم تظهر أي صلة تذكر بالمرض. ويشير الباحثون، إلى أن هذه النتائج تمهد الطريق لتحديد أكثر دقة للأشخاص المعرضين للخطر، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان. وقد ثبت سابقا أن جين BRCA2 المعيب يسبب سرطان الثدي. ويذكر أن سرطان البروستاتا يشخص عادة باستخدام اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) وخزعة (أخذ عينات من الأنسجة الحيوية للتحليل). ولكن، غالبا ما تعطي هذه الطرق نتائج إيجابية خاطئة تتطلب إجراءات مزعجة. وأكدت الدراسة فعالية طريقة تشخيص أخرى غير مكلفة، وهي PCR-RFLP. التي تسمح بتحديد طفرات محددة في الحمض النووي باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل وتحليل طول الأجزاء الناتجة عن "قطع" الجين بالإنزيمات. وتبين أن هذه الطريقة تضاهي دقة تقنية تسلسل الجيل التالي (NGS) المكلفة جدا. المصدر: يشير الدكتور قسطنطين ميسكوف أخصائي أمراض المسالك البولية إلى أن ورم البروستاتا يشخص لدى كل رجل بعد سن الستين. ولكن هل يعني هذا أن المرض مرتبط بالعمر؟ يقول عدد من خبراء الصحة إن التمارين الرياضية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات. كشف فريق من الباحثين أن تقنية "الاستئصال المائي"، التي تستخدم نفث الماء عالي الضغط لتقليص حجم البروستات، قد تكون البديل الأكثر أمانا وأقل ضررا من العلاج التقليدي بالليزر. كشفت خبيرة التغذية، شونا ويلكينسون عن الأطعمة التي يجب على الرجال تناولها بتركيز أكبر، وتلك الواجب تجنبها للمساعدة في مكافحة سرطان البروستات. أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية عن تسجيل عقار جديد في روسيا لعلاج سرطان البروستاتا، مكونه الأساسي كلوريد الراديوم 223.

روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
تحذير طبي هام لمستخدمي حقن فقدان الوزن
وتعتمد هذه الأدوية على تقنيات حديثة تحاكي الهرمونات الطبيعية في الجسم للتحكم في الشهية وتحفيز الشعور بالشبع. وبالرغم من فعاليتها، يواصل المستخدمون والأطباء متابعة تأثيراتها الجانبية المحتملة عن كثب، خاصة مع ازدياد عدد المستخدمين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وفي هذا السياق، أفاد الدكتور روشان فارا، جراح زراعة الشعر والمؤسس المشارك لغرف العلاج في لندن، بأن العديد من المرضى يعانون من تساقط الشعر كأثر جانبي مزعج بعد استخدام هذه الحقن، ويبحثون عن طرق للعلاج. لكنه أكد أن هذا التساقط لا يرجع بشكل مباشر إلى الدواء نفسه، بل إلى التغيرات الكبيرة في النظام الغذائي التي قد تسبب نقصا في الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو بصيلات الشعر. وأوضح فارا أن منتجات مثل "مونجارو" أو "ويغوفي" قد تضع المستخدمين تحت قيود غير مقصودة على السعرات الحرارية، ما يجعل الجسم يركز على الوظائف الحيوية الأساسية، موجها العناصر الغذائية بعيدا عن الشعر إلى الأعضاء الداخلية. ولفت إلى أن هذه الحالة تعرف طبيا باسم "تساقط الشعر الكربي" وهي مؤقتة، حيث ينمو الشعر من جديد عند استعادة تناول السعرات الحرارية بشكل طبيعي. وحثّ الدكتور فارا من يرغبون في إنقاص وزنهم على مراقبة نظامهم الغذائي جيدا، حتى لو انخفضت شهيتهم، مع التركيز على تناول سعرات حرارية متوازنة ومغذية، ومتابعة التوتر والتغيرات الهرمونية. وأضاف أن استمرار تساقط الشعر يستدعي استشارة أخصائي لمعرفة الأسباب المحتملة الأخرى. المصدر: ديلي ميل تستخدم حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع لعلاج السمنة وتحسين الصحة العامة، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محورا لعدد متزايد من الأبحاث السريرية. أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقا واسعا بعدما تبيّن وجود ارتباط محتمل بين استخدام بعض أدوية إنقاص الوزن ووقوع مئات الإصابات الخطيرة، من بينها التهاب البنكرياس. أطلقت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أول تحذير من نوعه بشأن تأثير حقن إنقاص الوزن، من فئة منبهات مستقبلات GLP-1، على فعالية وسائل منع الحمل. يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن.