
4205 مستفيدين من برنامج حافز في القطاع الحكومي و 6470 في الخاص
وأكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إن برنامج "حافز" فرص العمل المؤقتة في القطاع الرقمي والريادي، أطلق في آب 2021، بهدف توفير فرص عمل مؤقتة لمدة 6 أشهر، وقد اختتم بعد استكمال مدته المحددة وتحقيق أهدافه.
وأضافت إنها قامت من خلال البرنامج بدعم 50 بالمئة من الراتب الشهري وبحد أقصى 200
دينار شهريا لكل متدرب، مضاف لها بدل الاشتراكات الشهرية في مؤسسة الضمان الاجتماعي عن المستفيدين في البرنامج بنسبة استثنائية قيمتها 5.25 بالمئة تشمل تأمينات إصابات العمل والأمومة والتعطل والعجز والوفاة.
وكان مجلس الوزراء قد قرر أخيرا الموافقة على تقسيط مديونية الشركات المستفيدة من برنامج دعم فرص العمل المؤقتة في القطاع الرقمي والريادي "حافز" وما ترتب عليه من فروقات في الاشتراكات الشهرية وغرامات تأخير بأثر رجعي عن العام 2023 لمدة 5 سنوات.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، إن قرار مجلس الوزراء يعد خطوة إيجابية في اتجاه دعم بيئة الأعمال في القطاع الرقمي والريادي.
وأضاف إن القرار يحقق توازنا بين حماية حقوق الضمان الاجتماعي من جهة، وضمان استمرارية البرامج الحكومية الهادفة للتشغيل من جهة أخرى.
وبين الرواجبة، أن القرار يدعم تخفيف الأعباء المالية عن الشركات الريادية، حيث يوفر فرصة حقيقية للشركات المتعثرة ماليا للاستمرار في عملها دون التعرض للملاحقة أو التجميد، كما يعمل على الحفاظ على حقوق مؤسسة الضمان الاجتماعي، وذلك عبر التقسيط، حيث تتم استعادة المبالغ المستحقة دون إعفاء أو إضرار بأموال المؤسسة.
من جهته، قال المدير الإقليمي لشركة "كونسينتركيس" المتخصصة في خدمات التعهيد الخارجي وتجارب الزبائن وعد الحوامدة، إن قرار مجلس الوزراء يعد داعما رئيسيا لبيئة الاستثمار الجاذبة ولنمو القطاع الخاص، ومساهما فاعلا في الناتج المحلي في الأردن.
وأضاف أن القرار ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي في عدة محاور، لما له من آثار مباشرة في استحداث فرص عمل جديدة في السوق الأردني، إلى جانب تعزيز تنافسية الشركات المحلية على المستويين الإقليمي والعالمي في مجالات تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد الخارجي.
وأكد أن "كونسينتركيس"، بصفتها شركة أجنبية عاملة في الأردن، وفرت خلال السنوات الماضية أكثر من 3000 فرصة عمل جديدة ومستدامة، وتثمن الشراكة الحقيقية مع توجهات القطاع العام، ممثلا بوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مع القطاع الخاص.
يشار إلى أن برنامج "حافز" فرص العمل المؤقتة في القطاع الرقمي والريادي، هو أحد مبادرات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ويتضمن التشغيل من خلال برنامجين رئيسيين: "دعم رواتب الخريجين في شركات القطاع الخاص" ويهدف الى دعم شركات القطاع الخاص وتوفير فرص عمل مؤقتة للخريجين في الشركات.
كما يشمل كذلك "مشروع التحول الرقمي" والذي يهدف إلى توفير فرص عمل مؤقتة للخريجين للعمل على المنصات الرقمية للخدمات الحكومية الإلكترونية لتفعيل الهوية الرقمية والخدمات الحكومية الإلكترونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 دقائق
- الرأي
السعايدة: مصفاة البترول تشكل نموذجًا وطنيًا وركيزة أساسية بمنظومة الطاقة
أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، أن شركة مصفاة البترول الأردنية تشكل نموذجًا وطنيًا وركيزة أساسية في منظومة الطاقة. وقال المهندس السعايدة، إن الشركة تؤدي دورًا محوريًا في تأمين احتياجات السوق المحلي من المشتقات النفطية والغاز البترولي المسال، ضمن بيئة تزويد آمنة ومستقرة. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية أجراها السعايدة إلى موقع المصفاة في محافظة الزرقاء، أخيرًا، برفقة عدد من المدراء والمختصين في الهيئة. وبحسب بيان للهيئة اليوم الجمعة، اطّلع السعايدة على سير العمل في المرافق الإنتاجية، واستمع إلى عرض موسع حول المشاريع التطويرية القائمة والمستقبلية، وفي مقدمتها مشروع تحديث المصفاة، الذي يمثل نقلة نوعية في كفاءة التكرير وجودة المنتجات، بما يتماشى مع المعايير العالمية ويعزز من قدرة المصفاة لتلبية الطلب المتنامي، استجابة عملية للتوجيهات الملكية السامية ورؤية التحديث الاقتصادي، عبر دعم المشاريع الكبرى وتنافسيتها في ظل التحديات والمتغيرات الإقليمية. من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، المهندس حسن الحياري، بدور الهيئة وجهودها في ترسيخ الشراكة مع القطاع الخاص. واكد، أن المصفاة ماضية في تحديث بنيتها التحتية وتعزيز كفاءة الأداء، من خلال منظومة رقمية متقدمة لمراقبة الانبعاثات والامتثال البيئي، بما يعزز مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد فرص العمل. وخلال الجولة، اطلع السعايدة والوفد المرافق على مرافق المصفاة وخططها التطويرية، مؤكدًا التزام الهيئة بمواصلة دورها الرقابي والداعم، بما يعزز كفاءة الأداء وضمان استمرار التزويد المنتظم والعادل بالمشتقات النفطية لكافة مناطق المملكة، وفق أعلى مستويات السلامة والجودة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تباطؤ حاد في نمو الوظائف الأميركية وارتفاع للبطالة
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في تموز، بينما عُدِّلت بيانات الشهر السابق بخفض حاد، ما يشير إلى تباطؤ حاد في سوق العمل. وأفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في تقريره عن التوظيف، اليوم الجمعة، بأن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 73 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد أن ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة مُعدّلة بالخفض في حزيران. وتباطأ نمو الوظائف وسط حالة من عدم اليقين بشأن المستوى الذي ستستقر عليه مستويات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نهاية المطاف، وفقا لشبكة (سي إن إن) . وأدت حملة البيت الأبيض على الهجرة إلى انخفاض المعروض من العمالة، وكذلك تسارع معدلات تقاعد جيل طفرة المواليد. ويعني انخفاض تدفقات الهجرة، أن الاقتصاد يحتاج إلى نحو 100 ألف وظيفة شهرياً لمواكبة نمو السكان في سن العمل، وفقاً لتقديرات الاقتصاديين. ويعود انخفاض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة في حزيران جزئياً إلى تسرب الأفراد من القوى العاملة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
اختيار 39 شركة لتشغيل "خريجات اتصالات" ضمن مبادرة "قصة تك"
إبراهيم المبيضين اضافة اعلان عمان– اختارت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أمس 39 شركة لتنفيذ الدورة الثالثة من مبادرة "قصة تك 2025" التي تهدف إلى مساعدة خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل في القطاع الخاص.وبينت الوزارة في ردها على أسئلة لـ"الغد" أنه جرى اختيار هذا العدد من الشركات من بين 65 شركة من القطاع الخاص تقدمت بطلب للاستفادة من المبادرة وللعمل على استقبال الطلبات من الشابات الساعيات إلى الحصول على فرص عمل في قطاع التقنية.وقالت الوزارة "هذه المرحلة من المبادرة السنوية وهي الثالثة هي الآن في طور استقبال طلبات التشغيل من قبل الشركات".وأكدت الوزارة أن الهدف السنوي من المبادرة هو تشغيل ما معدله 50 خريجة من خريجات قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممن تنطبق عليهم الشروط، لافتة إلى أن نجاح هذه المبادرة في المرحلتين الأولى والثانية في التشغيل."ومبادرة قصة تك" تم إطلاقها من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في عام 2023 وهي مستمرة بشكل سنوي، كما أنها مبادرة مخصصة لخريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص، حيث تدعم الوزارة (100 %) من مكافآتهم الشهرية بقيمة 300 دينار أردني ولمدة (12) شهرا، على أن يتم تشغيلهن في مهام تتناسب مع تخصصاتهن الجامعية وأن يتم توفير فرصة عمل ثابتة في نفس الشركة بعد انتهاء مدة الدعم، وتوفر المبادرة تغطية اشتراكات الضمان الاجتماعي لمدة 12 شهرا.ويأتي تنفيذ المبادرة في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية، أن الإناث يشكلن نحو 33 % من إجمالي العمالة في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تستحوذ الإناث على أكثر من 50 % من إجمالي خريجي تخصصات القطاع والمقدر عددهم سنويا بنحو 5 آلاف خريج.إلى ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إن "أبرز انجازات المبادرة كانت أن استقطبت في المرحلة الأولى في عام 2023 ما يقارب 13 شركة شاركت فيها واستفادت منها 55 خريجة من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما بلغت نسبة التشغيل للمستفيدات بعد انتهاء فترة الدعم ما يقارب 56 %".وأشارت إلى أن المرحلة الثانية في العام 2024 استقطبت شركات بعدد 31 شركة واستفاد من المبادرة 51 خريجة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وقالت الوزارة إن "المستفيدات من المبادرة يحظين أيضا بتدريبات متخصصة تشمل المهارات الرقمية، والحياتية، واللغة الإنجليزية، لضمان جاهزيتهن لسوق العمل".وعن شروط استفادة الخريجات من المبادرة أوضحت الوزارة أنها تشمل: أن تكون خريجة أحد تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أو الهندسة الصناعية والهندسة الكهربائية، وأن تكون متعطلة عن العمل آخر ثلاثة أشهر.وقالت: "يمكن لأي شركة عاملة في القطاع ومسجلة لدى مراقب الشركات والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وتمتلك رخصة مهن سارية المفعول تقديم طلب الانضمام إلى البرنامج".