
الفاطمي: سماح 'الرياضية' ببث محتوى يحمل الخريطة مجزأة هو خيانة تستوجب التحقيق
واعتبر البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقواة الشعبية، أن السقطة التي وقعت في الإشهار الذي تم بثه خلال النقل المباشر لحفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، تتطلب أكثر من مجرد اعتذار، بل تستوجب فتح تحقيق شامل وعاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وأفاد الفاطمي في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، أنه 'في سابقة خطيرة تمس بشكل مباشر الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وتضرب عرض الحائط بثوابت الأمة ومقدساتها، بثت القناة الرياضية المغربية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إشهارا تجاريا لشركة المراهنات الروسية xBet1″، يتضمن خريطة للمغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية، في تعد سافر على السيادة الوطنية، واستفزاز صارخ لمشاعر كل المغاربة داخل الوطن وخارجه'.
وساءل الفاطمي، المسؤول الحكومي عن الجهة داخل القناة الرياضية أو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي وافقت على تمرير إعلان يحمل خريطة مبتورة للمملكة المغربية، ليضيف متسائلا: 'أين كانت أعين الرقابة الإعلامية حين مر هذا الإعلان دون تدقيق؟'.
كما ساءل الوزير حول ما إذا كانت وزارة التواصل أو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قد باشرت تحقيقا داخليا في الموضوع، وحول مخرجاته الأولية وموعد إعلان نتائجه للرأي العام الوطني، وما إذا كان سيتم ترتيب المسؤوليات واتخاذ قرارات تأديبية في حق المتورطين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
ارتباك في نتائج مباراة ولوج المدارس العليا للهندسة تجر الغضب على الوزير ميداوي
زنقة20ا الرباط أثار الخطأ الإداري الذي رافق الإعلان عن نتائج الاختبارات الكتابية لـالمباراة الوطنية المشتركة لولوج المدارس العليا للهندسة (CNC 2025) موجة من الاستياء والغضب في صفوف الطلبة المترشحين وأسرهم، بعد نشر لوائح أولية للناجحين تم حذفها وتعويضها بأخرى محدثة، ما خلف أثراً نفسياً بالغاً لدى المعنيين. وفي هذا السياق، وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، طالب من خلاله بتوضيح ملابسات الواقعة، وتحديد المسؤوليات، وفتح تحقيق رسمي في ما وُصف بأنه 'إرباك تربوي غير مسبوق'. وأوضح البرلماني أن الحادث تسبب في صدمة كبيرة لدى عشرات الطلبة، بعد أن عاشوا لحظات فرح إثر إعلان أسمائهم ضمن لوائح الناجحين، قبل أن يتم استبعادهم بشكل مفاجئ ودون إشعار في اللوائح النهائية. وأشار إلى أن أزيد من 30 مترشحاً تأثروا مباشرة بهذا التغيير، رغم أن بعضهم قضوا سنتين أو ثلاثاً في الأقسام التحضيرية في ظروف دراسية صعبة. واعتبر الفاطمي أن ما حدث 'يمس بمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، ويثير الشكوك حول نجاعة تدبير هذه المباراة الوطنية الحساسة'، مضيفاً أن البلاغ التوضيحي الذي صدر عن الإدارة المعنية بعد يومين من الواقعة، لم يكن كافياً لطمأنة المتضررين أو رفع اللبس عن كيفية وقوع الخطأ. وتساءل النائب عن الإجراءات المقررة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً، خاصة في ما يتعلق بـنظام المعلوميات المعتمد في التصحيح والتصفية، والمراقبة القبلية والبعدية للمساطر، مطالباً بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذا الإرباك الإداري والتربوي. ويأتي هذا الجدل في وقت يُفترض أن تتم فيه مثل هذه المباريات بكثير من الدقة والانضباط المؤسساتي، نظراً لما تمثله من محطة حاسمة في مستقبل الطلبة، سيما أن مباراة CNC تشكل بوابة نحو ولوج نخبة من المدارس العليا للهندسة على الصعيد الوطني. ولم يصدر، إلى حدود اليوم، أي توضيح مباشر من وزير التعليم العالي حول الحادث أو عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتفادي تكرار مثل هذه الواقعة مستقبلاً.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
القيادي الاتحادي بوبكري يسخر من لشكر ويصفه ب "الكاذب الأول"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خرجة سياسية لافتة ومليئة بالرسائل المشفرة، شنّ محمد بوبكري، القيادي البارز والمرشح للكتابة الأولى داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هجومًا لاذعًا على القيادة الحالية للحزب، في إشارة واضحة إلى الكاتب الأول إدريس لشكر، دون أن يذكره بالاسم. وجاءت تدوينة بوبكري التي نشرها على صفحته الفايسبوكية تحت عنوان ساخر وناقد: 'المؤتمر 11، وجهة نظر: حملة الوعود الكاذبة'، حيث كشف من خلالها كواليس ما وصفه بـ'مصنع للأوهام' داخل مقر الحزب، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الحادي عشر. بوبكري، الذي بدا غاضبًا مما آل إليه الوضع داخل الاتحاد، لم يتردد في وصف الزعيم الحالي بـ'الكاذب الأول'، متهما إياه بتوزيع وعود سياسية وهمية على أعضاء المجلس الوطني، وصلت إلى حد وعد أكثر من 140 عضواً بمناصب في المكتب السياسي، في حال دعمه لولاية ثالثة. واعتبر أن هذه الوعود ليست سوى أداة انتخابية مكشوفة لإعادة تدوير نفس الوجوه ونفس الأساليب التي أوصلت الحزب إلى أزمته الحالية. ولم تتوقف انتقادات بوبكري عند حدود الكذب السياسي، بل تعدتها إلى وصف سلوك القيادة الحالية بـ'التحايل المنهجي'، الذي يرتكز على التملق والمديح الزائف لأطر الحزب، قبل أن يتم التنصل منهم فور انقضاء الحاجة. وسرد مثالاً لبرلمانية سابقة قدمت مقترح قانون للكاتب الأول، حيث كال لها المديح، واعتبر الوثيقة 'تاريخية'، ليعود لاحقاً ويأمر برميها في سلة المهملات، واصفًا إياها بـ'الزبل'. وفي رأي بوبكري، فإن هذه الممارسات لا تندرج في خانة الحيل الانتخابية فقط، بل أصبحت نمطًا تدبيريًا دائمًا داخل الاتحاد، حيث تُدار الأمور بميزان الولاء الشخصي لا بالكفاءة أو المشروع السياسي. بل أكثر من ذلك، يشير إلى أن الزعيم نجح فقط في خلق 'تراتبية للكذب'، يتم عبرها توزيع الامتيازات والوعود بحسب مكانة العضو وموقعه في هرم التبعية. ومن خلال هذه التدوينة، يتهم بوبكري القيادة الحالية بعدم تقديم أي مشروع إصلاحي أو برنامج إنقاذي مقنع، بل الاكتفاء بإنتاج منظومة مغلقة، عنوانها الأبرز 'لا أحد قادر على قيادة الاتحاد غير الزعيم'، وهي عبارة يصفها بوبكري بالساذجة، وكأن مهمة القيادة المقبلة ستكون فقط 'تكوين من سيخلف الزعيم'. ورغم مرارة النقد، يختم بوبكري تدوينته بإشارات أمل في قدرة المناضلين الحقيقيين داخل الحزب على إحداث التغيير، والتصدي لما سماه بـ'ترسانة الكذب والولاءات الزائفة'، معتبراً أن استرجاع الحزب لوهجه التاريخي يمر عبر القطع مع هذا النمط التدبيري المُنهك. وفي ظل هذه الاتهامات الثقيلة، والتي سبقتها كذلك تصريحات شديدة للقيادي الاتحادي حسن نجمي ، يبقى المؤتمر الحادي عشر مفترق طرق حقيقي أمام حزب وُلد من رحم الحركة الوطنية، لكنه بات اليوم يعاني من صراعات داخلية قد تحدد مستقبله السياسي لعقود قادمة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
القيادي الاتحادي بوبكري يسخر من لشكر ويصفه ب 'الكاذب الأول'
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خرجة سياسية لافتة ومليئة بالرسائل المشفرة، شنّ محمد بوبكري، القيادي البارز والمرشح للكتابة الأولى داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هجومًا لاذعًا على القيادة الحالية للحزب، في إشارة واضحة إلى الكاتب الأول إدريس لشكر، دون أن يذكره بالاسم. وجاءت تدوينة بوبكري التي نشرها على صفحته الفايسبوكية تحت عنوان ساخر وناقد: 'المؤتمر 11، وجهة نظر: حملة الوعود الكاذبة'، حيث كشف من خلالها كواليس ما وصفه بـ'مصنع للأوهام' داخل مقر الحزب، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الحادي عشر. بوبكري، الذي بدا غاضبًا مما آل إليه الوضع داخل الاتحاد، لم يتردد في وصف الزعيم الحالي بـ'الكاذب الأول'، متهما إياه بتوزيع وعود سياسية وهمية على أعضاء المجلس الوطني، وصلت إلى حد وعد أكثر من 140 عضواً بمناصب في المكتب السياسي، في حال دعمه لولاية ثالثة. واعتبر أن هذه الوعود ليست سوى أداة انتخابية مكشوفة لإعادة تدوير نفس الوجوه ونفس الأساليب التي أوصلت الحزب إلى أزمته الحالية. ولم تتوقف انتقادات بوبكري عند حدود الكذب السياسي، بل تعدتها إلى وصف سلوك القيادة الحالية بـ'التحايل المنهجي'، الذي يرتكز على التملق والمديح الزائف لأطر الحزب، قبل أن يتم التنصل منهم فور انقضاء الحاجة. وسرد مثالاً لبرلمانية سابقة قدمت مقترح قانون للكاتب الأول، حيث كال لها المديح، واعتبر الوثيقة 'تاريخية'، ليعود لاحقاً ويأمر برميها في سلة المهملات، واصفًا إياها بـ'الزبل'. وفي رأي بوبكري، فإن هذه الممارسات لا تندرج في خانة الحيل الانتخابية فقط، بل أصبحت نمطًا تدبيريًا دائمًا داخل الاتحاد، حيث تُدار الأمور بميزان الولاء الشخصي لا بالكفاءة أو المشروع السياسي. بل أكثر من ذلك، يشير إلى أن الزعيم نجح فقط في خلق 'تراتبية للكذب'، يتم عبرها توزيع الامتيازات والوعود بحسب مكانة العضو وموقعه في هرم التبعية. ومن خلال هذه التدوينة، يتهم بوبكري القيادة الحالية بعدم تقديم أي مشروع إصلاحي أو برنامج إنقاذي مقنع، بل الاكتفاء بإنتاج منظومة مغلقة، عنوانها الأبرز 'لا أحد قادر على قيادة الاتحاد غير الزعيم'، وهي عبارة يصفها بوبكري بالساذجة، وكأن مهمة القيادة المقبلة ستكون فقط 'تكوين من سيخلف الزعيم'. ورغم مرارة النقد، يختم بوبكري تدوينته بإشارات أمل في قدرة المناضلين الحقيقيين داخل الحزب على إحداث التغيير، والتصدي لما سماه بـ'ترسانة الكذب والولاءات الزائفة'، معتبراً أن استرجاع الحزب لوهجه التاريخي يمر عبر القطع مع هذا النمط التدبيري المُنهك. وفي ظل هذه الاتهامات الثقيلة، والتي سبقتها كذلك تصريحات شديدة للقيادي الاتحادي حسن نجمي ، يبقى المؤتمر الحادي عشر مفترق طرق حقيقي أمام حزب وُلد من رحم الحركة الوطنية، لكنه بات اليوم يعاني من صراعات داخلية قد تحدد مستقبله السياسي لعقود قادمة.