logo
طرابلس تسضيف اجتماعا دوليا حول مكافحة الهجرة غير النظامية.

طرابلس تسضيف اجتماعا دوليا حول مكافحة الهجرة غير النظامية.

أخبار ليبيامنذ 4 أيام
طرابلس 8 يوليو 2025م(وال) -استضافت العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء اجتماعا دوليا رفيع المستوى حول مكافحة الهجرة غير النظامية برئاسة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وبمشاركة وزير الداخلية المكلّف لواء عماد الطرابلسي، إلى جانب وزراء داخلية كلّ من إيطاليا، ومالطا، ووزير الهجرة واللجوء اليوناني ،والمفوّض الأوروبي المكلّف بشؤون الداخلية والهجرة ببعثة الاتحاد الأوروبي.
وحضر الاجتماع كلا من وزير العمل والتأهيل، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، والمكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وخصص الاجتماع حسب وزارة الداخلية لمناقشة ملف الهجرة غير الشرعية، وسبل تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الظاهرة، بما يُعزز التعاون الأمني والإنساني، ويضمن احترام السيادة الوطنية وحماية حقوق الإنسان، ويسهم في دعم الاستقرار على مستوى المنطقة.
وفي مستهل الاجتماع رحّب رئيس الحكومة بالحضور، مشيراً إلى حجم التحديات المشتركة التي تواجهها ليبيا ودول الاتحاد الأوروبي نتيجة تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتداعياتها الأمنية والاقتصادية، والاجتماعية والمالية.
وأكد الدبيبة أنه قد أذن لوزارة الداخلية بوضع خطة أمنية وطنية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة، تتضمن إطلاق حملة واسعة تستهدف العصابات الإجرامية وشبكات تهريب البشر والاتجار بهم، مع التأكيد على ضرورة الحد من تدفق المهاجرين عبر الأراضي الليبية واحترام السيادة الوطنية.
وجدّد دعوته إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لليبيا في جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكداً التزام حكومة الوحدة الوطنية بمسؤولياتها في مكافحة الجريمة بجميع أشكالها.
من جانبه أوضح وزير الداخلية المكلّف لواء عماد الطرابلسي أن الوزارة اعتمدت خطة شاملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، تتضمن أربعة محاور رئيسية، انطلاقاً من كون ليبيا الدولة الأكثر تضرراً من هذه الظاهرة.
وأشار إلى أن الخطة تهدف إلى تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الداخل الليبي، من خلال تأمين الحدود البرية بشكل محكم ، والسيطرة على المناطق الصحراوية وتفعيل النقاط الأمنية فيها ، ومراقبة المدن والمراكز الحضرية التي تُعدّ نقاط عبور أو استقرار مؤقت ، بالإضافة الى تعزيز الرقابة على السواحل الليبية لمنع المغادرة أو الوصول غير المشروع.
وشدّد الوزير على أهمية ترحيل جميع المهاجرين الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، مع ضرورة رفع وتيرة العمل في هذا الملف لضمان فاعلية الإجراءات المتبعة.
وأكد على أهمية توسيع التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي لتفكيك وملاحقة العصابات الإجرامية المتورطة في تهريب البشر والاتجار بهم، موضحاً أن تنفيذ الخطة سيتم بإشراف ومتابعة لجان متخصصة لضمان تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
بدوره قال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، إن بلاده تقدر جهود ليبيا التي بدأت العام الماضي في إعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم،مؤكداعلى ضرورة دعم السلطات الليبية، خصوصا مراكز إيواء المهاجرين.
وأضاف أن نوات التعاون الثنائية مهمة جدا، ويجب الاستمرار فيها ،لافتا إلى أن التعاون مع ليبيا يجب أن يصل إلى مستويات عالية وملموسة وذلك ومن خلال النتائج الأخيرة التي اتفقنا عليها خاصة فيما يتعلق بإدارة الحدود،. وعبر عن جاهزية بلاده لتسليم حرس السواحل الليبي أربعة زوارق مطاطية.
من جانبه قال وزير الهجرة واللجوء اليوناني، ثانوس يليفريس، إن بلاده تقدر عمل الدولة الليبية في ملف الهجرة غير القانونية، والصعوبات التي تواجهها، خصوصا في الظروف الداخلية الحالية، معربا عن استعدادبلاده لدعم ليبيا قدر الأمكان..
وقال سنحاول أن نساعد ليبيا قدر الإمكان، خاصة فيما يتعلق بالمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. إننا جزء من الحل، ولا بد أن نقوم بدورنا، فليبيا لا تفصلنا عنها مسافة كبيرة، وبالتالي ما يمس ليبيا يمسن.
على ذات الصعيد قال وزير الداخلية المالطي، بايرون كاميليري، إن وجودنا هنا هو التزامنا بهذا الملف، والمفوضية الأوروبية لديها التزام كبير مع ليبيا في ملف الهجرة، وتود التعاون مع الدولة الليبية بأكبر قدر ممكن.
وأضاف قائلا 'أننا نفهم مسؤوليتنا بالخصوص، ونعلم أن هناك خصوصية لكل دولة في هذا الإطار، ولا بد من مراعاتها، ومالطا تريد أن تعمل مع ليبيا لبناء شراكة قوية تؤدي إلى نتائج ملموسة'.
وجرى خلال الاجتماع استعراض خطة وزارة الداخلية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية تشمل تأمين الحدود البرية، والمناطق الصحراوية والمدن والسواحل، إلى جانب تنفيذ حملات أمنية تستهدف شبكات التهريب والاتجار بالبشر. وترحيل المهاجرين غير الشرعيين وتعزيز التعاون الدولي لتفكيك العصابات الإجرامية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تصريحات الدبيبة.. «هدنة طرابلس» أمام خيارين
بعد تصريحات الدبيبة.. «هدنة طرابلس» أمام خيارين

الوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الوسط

بعد تصريحات الدبيبة.. «هدنة طرابلس» أمام خيارين

على الرغم من أجواء «الهدنة الهشة» التي تهيمن على العاصمة طرابلس؛ فإن مؤشرات التصعيد تطفو على السطح بين الحين والآخر، باعثة قلقاً من اندلاع اشتباكات جديدة بين قوات تابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» ومجموعات مسلحة مناهضة لها، في مقدمتها ما تعرف بـ«قوة الردع الخاصة». أقوى تلك المؤشرات وفق مراقبين، كان إعلان رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة الأسبوع الماضي شروطه لعدم الدخول في تصعيد جديد، أولها تسليم مطلوبين للنائب العام المستشار الصديق الصور، إلى جانب إخضاع المطارات والموانئ والسجون لسلطة الدولة، وكذلك حل الميليشيات. هل اختار الدبيبة لغة التصعيد؟ البعض اعتبر أن الدبيبة اختار الذهاب إلى لغة تصعيدية ضد مناوئيه، حين خاطب التشكيلات الخارجة عن القانون قائلاً: «صبرنا نفد وآن الأوان لبسـط سلطة الدولة»، كاشفاً عن ما قال إنه «إحباط عمليات توريد أسلحة من دول أخرى لبعض الميليشيات». فحوى التصعيد الكلامي من جانب الدبيبة انعكس على تصريحات أطلقها وزير الداخلية عماد الطرابلسي، الذي أشار إلى «طلب من المجلس الرئاسي اتخاذ قرار حكيم حيال كافة الأجهزة الأمنية»، وألمح إلى ضرورة إخضاع المطار لسلطة الحكومة، قائلا «مطار طرابلس فرقنا في السابق ووحدنا حالياً وما حدث في 2014 كان فتنة وحتى الصحابة اختلفوا». فيما التزم جهاز «الردع» بقيادة عبدالرؤوف كارة الصمت حيال تهديدات حكومة الوحدة، لم ينقطع الحديث عن تحشيدات عسكرية في العاصمة طيلة هذا الأسبوع. عملية عسكرية خاصة في طرابلس ويبدي عضو المجلس الأعلى للدولة أبوالقاسم قزيط أسفه «لتسارع التحضيرات لعملية عسكرية خاصة في طرابلس، على النمط الروسي»، وفق تعبيره. ويذهب عضو المجلس الأعلى للدولة إلى الاعتقاد أن هناك «ضوءاً أخضر أو برتقالياً على الأقل من جهة ما... ليس لأن هذه العملية ضرورية أو مشروعة أو مأمونة العواقب، بل فقط لأن دماء الليبيين رخيصة». ويتحصن الدبيبة بقيادات مسلحة في مسقط رأسه بمدينة مصراتة، بينما يتحالف كارة مع تشكيلات مسلحة مناوئة لحكومة «الوحدة» في الزاوية. - - - في هذه الأثناء شهدت وزارة الداخلية مراسم تسليم 800 مركبة آلية وهي ما عدتها الوزارة خطوة «لدعم مكونات وزارة الداخلية وتنفيذ خطتها الأمنية الشاملة». وسبق أن نوهت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بـ«قلقها البالغ» تجاه التحشيدات والتحركات العسكرية في مدينة طرابلس ومحيطها، وقالت إن «هذه الإجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الهش الذي تعيشه العاصمة، وتنذر بتجدّد الاشتباكات التي تشكل تهديداً وخطراً كبيرين على سلامة المدنيين». الحرب تطل بوجهها المشؤوم على العاصمة ويقر النائب الليبي جاب الله الشيباني بأن «الحرب في العاصمة تطل بوجهها المشؤوم»، محملا «بعثة الأمم المتحدة في ليبيا كامل المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني، بسبب صمتها على انتهاكات الجماعات المسلحة، وتغاضيها عن البند الأهم في اتفاق الصخيرات، وهو نزع سلاح الميليشيات وضمان خروجها من العاصمة». وطالب الشيباني البعثة الأممية بأن «تعيد ترتيب أولوياتها بشكل عاجل، وتركز على إعادة تنفيذ التزاماتها الأساسية، أو أن تفسح المجال لهيئة أو بعثة أخرى برعاية أممية صادقة تتبنى تطبيق هذ البند الهام بمسؤولية وجدية، بعيداً عن الترضيات السياسية والتدخلات المغرضة». وقال البرلماني الليبي «ما لم تُنفذ الترتيبات الأمنية بشكل عاجل، فإن أي انتخابات أو تسويات سياسية ستكون مجرد وهم يُضاف إلى قائمة الإخفاقات المتكررة». ويسعى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إلى شن جولة جديدة من الحرب على الميليشيات بهدف السيطرة التامة على العاصمة طرابلس، وذلك بعد اشتباكات دامية شهدتها طرابلس أدت إلى مقتل أبرز خصوم الدبيبة، وهو قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي. غياب المشروع السياسي من زاوية أخرى يلحظ الناشط السياسي محمد فؤاد أن «إشكالية الوضع الأمني في طرابلس واحتمال اندلاع عمليات قتالية هو بسبب عدم وجود أي مشروع سياسي»، وقال «ما يوحد أغلب خصوم الدبيبة باستثناء قلة من الوطنيين هو الرغبة فى الوصول للحكم». ويضيف «غياب المشروع السياسي والتشكيلة الوزارية الضعيفة بل والكارثية هي مشكلة كبيرة»، موضحاً «لا يوجد فى الحكومة أي وزير له موقف سياسي أو يستطيع الخروج على المواطنين عبر وسائل الإعلام أو له شخصية مقنعة .. بل ولا يوجد حتى وزير للخارجية». وانتهى إلى القول «ولا أدري ماذا ينتظر رئيس الحكومة لتعيين وزراء فاعلين». وتتنازع السلطة في ليبيا حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» التي تتخذ من طرابلس مقراً، ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وتسيطر على غرب ليبيا، وحكومة أخرى في بنغازي مكلفة مجلس النواب ويرأسها أسامة حماد وتسيطر على شرق البلاد وبعض مناطق الجنوب.

كريستال بالاس يصعد أزمته مع «يويفا» إلى «كاس»
كريستال بالاس يصعد أزمته مع «يويفا» إلى «كاس»

الوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الوسط

كريستال بالاس يصعد أزمته مع «يويفا» إلى «كاس»

يعتزم نادي كريستال بالاس الإنجليزي التقدم باستئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية «كاس»، بعد هبوطه إلى دوري المؤتمرات، لمخالفته لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» المتعلقة بتعدد ملكية الأندية. وتأهل النادي الإنجليزي لمسابقة الدوري الأوروبي بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي في مايو الماضي، لكنه أضاع المهلة النهائية المحددة حتى الأول من مارس لإثبات أن أحد ملاكه، جون تيكستور، الذي كان مالكاً أيضاً لنادي ليون الفرنسي، لا يملك أي نفوذ في أكثر من نادٍ واحد بالمسابقة نفسها، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. قرار هيئة الرقابة المالية في مصلحة ليون قررت هيئة الرقابة المالية على الأندية، وهي تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن أحد الفريقين فقط يمكنه المشاركة في الدوري الأوروبي، واختارت ليون لتفوقه في الترتيب على النادي اللندني، وذلك بسبب مصالح تيكستور في الناديين. وأكد نادي كريستال بالاس، في بيان رسمي، أنه يشعر بخيبة أمل شديدة من قرار «يويفا» استبعاد النادي من المشاركة في الدوري الأوروبي. وأضاف: «يبدو واضحاً أننا لسنا جزءاً من ملكية متعددة، ولم نكن كذلك، ولا مجال لأي تضارب في المصالح مع انطلاق المسابقة، وذلك بعد بيع حصة إيجل فوتبول إلى وودي جونسون». وتابع البيان: «سنواصل الضغط من أجل الفوز بقضيتنا، والعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل إصدار قرار عادل لنعود إلى مكاننا الصحيح في الدوري الأوروبي، وسندرس كل الخيارات الممكنة، ومنها التقدم باستئناف أمام المحكمة الرياضية». كما وصف ستيف باريش، رئيس نادي كريستال بالاس، قرار هبوط الفريق لدوري المؤتمر بأنه ظلم فادح، ويوم سيئ في كرة القدم. - وقال باريش: «بالتأكيد نحن في حالة صدمة، وكذلك جماهيرنا. لا أعتقد أن هذا القرار يرضي أحداً، ولا يرضي كذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حرمان أندية مؤهلة للمشاركة بسبب تفاصيل فنية سخيفة». وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن القرار قابل للاستئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية. وسوف ينتقل كريستال بالاس إلى دوري المؤتمرات، ومن المتوقع أن يحل مكانه في الدوري الأوروبي فريق نوتينجهام فورست، ولكن «يويفا» لم يؤكد ذلك.

سوق الجمعة: تهديدات الدبيبة باستخدام القوة تعبر عن ضيق أفق وعبثية
سوق الجمعة: تهديدات الدبيبة باستخدام القوة تعبر عن ضيق أفق وعبثية

أخبار ليبيا

timeمنذ 29 دقائق

  • أخبار ليبيا

سوق الجمعة: تهديدات الدبيبة باستخدام القوة تعبر عن ضيق أفق وعبثية

هاجم المجلس الإجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربعة، رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، على خلفية تهديداته الأخيرة بحق جهاز الردع. وقال المجلس في بيان، إن ما صدر عن عبدالحميد الدبيبة في مقابلته الأخيرة مع إحدى القنوات التلفزيونية، من تلويح صريح باستعداد حكومته لاستخدام القوة، لا يُظهر فقط ضيق أفق هذا المسؤول التنفيذي الأول، بل يُعد دليلًا إضافيًا على ضعف حججه، وعبثية محاولاته لإقناع الشارع الطرابلسي والليبيين عمومًا بتبريرات لا تصمد أمام الحقائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store