logo
ترامب يشبه الضربات الأميركية بقصف هيروشيما وناغازكي: تم «محو» المنشآت النووية الإيرانية بالكامل

ترامب يشبه الضربات الأميركية بقصف هيروشيما وناغازكي: تم «محو» المنشآت النووية الإيرانية بالكامل

الرأيمنذ 3 أيام

- إيران وإسرائيل «منهكتان وتعبتان»... والصراع قد يتجدد
- بزشكيان يُلمح إلى إجراء إصلاحات داخلية
شبه الرئيس دونالد ترامب، تأثير الغارات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، بقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان، الذي أنهى الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن طهران لم تستطع نقل المواد النووية من منشآتها، وأن واشنطن قد توقع اتفاقاً معها، من دون أن يستبعد عودة الحرب بينها وبين إسرائيل.
وصرح ترامب خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي «سنجري محادثات مع إيران الأسبوع المقبل وقد نوقع اتفاقاً وسنطلب التخلي عن البرنامج النووي».
كما جدد التأكيد على أنه تم «محو المنشآت النووية بالكامل».
وتابع «إيران اعترفت بالضرر الكبير بالمنشآت النووية»، مشيراً إلى أن منشأة فوردو احترقت بالكامل، مضيفاً «حصلنا على المعلومات الكاملة في شأن تدمير البرنامج النووي الإيراني».
وتابع ترامب «أكدنا بضرباتنا في إيران مصداقية الردع الأميركي»، مشدداً على أن «إيران تتمتع بميزة هائلة ولا أعتقد أنها ستعود للبرنامج النووي».
وقال إن واشنطن قريباً ستصدر تقارير في شأن الدمار في المنشآت النووية، منتقداً «وسائل إعلام أميركية مضللة وكاذبة تشكك في نتيجة ضرباتنا على إيران».
وجاءت تعليقات ترامب في أعقاب تقارير، كشفت أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قدرت أن الضربات عطلت البرنامج النووي بضعة أشهر فقط.
وعلاقة الرئيس مع أجهزة الاستخبارات متوترة، ونجاح الضربات الجوية، بالغ الأهمية سياسياً بالنسبة له.
وأرجع ترامب إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، إلى الضربات الأميركية، وقارنها باستخدام الولايات المتحدة للقنابل الذرية لقصف هيروشيما وناغازاكي في اليابان، والذي أنهى الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وأضاف «لا أريد أن أذكر مثال هيروشيما، ولا مثال ناغازاكي، لكنهما في جوهرهما الشيء نفسه. لقد أنهيا تلك الحرب. وهذه أنهت الحرب».
وعما إذا كانت بلاده ستضرب إيران مجدداً إذا أعادت تطوير بنيتها التحتية النووية، أجاب «بالتأكيد».
وحول الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، قال ترامب «كان من الجيد أن إيران أعطتنا إنذارا مبكراً».
وأكد الرئيس الأميركي أن إسرائيل وإيران «منهكتان ومتعبتان» من الحرب لكن الصراع بينهما قد يتجدد.
وصرح «لقد تعاملت مع الطرفين وهما منهكان ومتعبان»، مضيفاً «قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضياً» عن توقف الحرب.
وأضاف «هل يمكن أن يتجدد الصراع؟ أعتقد أنه ممكن يوماً ما. ربما يبدأ قريباً».
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث، في المؤتمر نفسه، أن الطياريين الأميركيين حلقوا 36 ساعة لقصف إيران.
وبينما اعتبرت تل أبيب أنه لايزال «من المبكر» تقييم الأضرار، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، لقناة «الجزيرة الانكليزية»، أن «منشآتنا النووية تعرضت لأضرار بالغة، هذا مؤكد، لأنها كانت عرضة لهجمات متكررة من المعتدين الإسرائيليين والأميركيين».
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن من المحتمل أن يكون معظم اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء عالية قد نجا من الضربات، بسبب نقل طهران له بعد وقت قصير من شن أولى الغارات.
الإصلاح الداخلي
وفي طهران، قال الرئيس مسعود بزشكيان إن أجواء التضامن الوطني خلال الحرب «ستحفز الإصلاح الداخلي».
وأفادت السلطات، بأن القيود على الإنترنت ستُرفع تدريجياً بعد وقف النار.
ورغم ذلك، سارعت إلى إظهار سيطرتها. وأعلنت السلطة القضائية، إعدام ثلاثة رجال دينوا بالتخابر لصالح جهاز «الموساد» وتهريب معدات استخدمت في عملية اغتيال.
وأفاد موقع «نور نيوز» التابع للدولة باعتقال 700 شخص بتهمة التعامل مع إسرائيل.
عودة الحياة إلى طبيعتها
وفي تل أبيب، عاد الازدحام إلى شوارع المدينة، مع استئناف حركة الحافلات والسيارات وفتح أبواب المدارس وتوجه الموظفين إلى مكاتبهم، كما امتلأت شرفات المقاهي بالمرتادين.
ووقع وزير الدفاع يسرائيل كاتس «أمراً خاصاً يصنف البنك المركزي الإيراني، وبنكين إضافيين، وشركة تابعة للقوات المسلحة، وثلاثة من كبار مسؤوليها، منظمات وعناصر إرهابية».
وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 في إيران، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تشمل فقط الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، سقط 28 شخصاً.
النواب الإيرانيون يؤيدون تعليق التعاون مع الوكالة الذرية
صوّت النواب الإيرانيون، أمس، لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت إيران النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان».
وأضاف أن «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية».
ويحتاج قرار مجلس الشورى إلى مصادقة مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المخولة مراجعة التشريعات.
في مجلس الشورى، صوّت 221 نائباً من أصل 290 لصالح القانون وامتنع نائب واحد عن التصويت، في حين لم يصوت أي نائب ضده، وفقاً للتلفزيون الرسمي.
وقال النائب علي رضا سليمي إن إيران بموجب القرار لن تسمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى منشآتها النووية إلا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي.
وردد النواب هتافات «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل» بعد التصويت.
«الناتو» يزيد إنفاقه... وترامب يُحذّر من طموح بوتين
تعهدت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال قمة في لاهاي، زيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، وهو ما وصفه الرئيس دونالد ترامب بأنه «انتصار عظيم».
وفي إعلانها الختامي، تعهدت الدول الأعضاء الـ32 في الحلف استثمار 5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في مجال الدفاع بحلول عام 2035.
يريد الحلفاء تخصيص «ما لا يقل عن 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي» للإنفاق العسكري، و1.5 في المئة إضافية للأمن الأوسع مثل «حماية البنى التحتية الحيوية» والأمن السيبراني.
وقد اختار ترامب الذي انتقد مراراً أوروبا، استخدام لهجة تصالحية خلال القمة. لكنه تشدد روسياً، محذراً من طموحات الرئيس فلاديمير بوتين في أراضٍ أبعد من أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار
ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 مليار دولار

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة تقارير إعلامية ذكرت أن إدارته بحثت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.كانت شبكة «سي.إن.إن» وشبكة «إن.بي.سي نيوز» قد ذكرتا يومي الخميس والجمعة على التوالي أن إدارة ترامب ناقشت في الأيام القليلة الماضية إمكانية تقديم حوافز اقتصادية لإيران مقابل وقف حكومتها تخصيب اليورانيوم.ونقلت «سي.إن.إن» عن مسؤولين قولهم إنه تم طرح عدة مقترحات لكنها كانت أولية.وكتب ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» مساء الجمعة «من هو الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة الذي يقول إن الرئيس ترامب يريد أن يعطي إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية غير عسكرية. لم أسمع يوما عن هذه الفكرة السخيفة» واصفا التقارير بأنها «خدعة».

أميركا للأمم المتحدة: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم
أميركا للأمم المتحدة: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

أميركا للأمم المتحدة: الغارات على إيران استهدفت تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة اليوم الجمعة، اطلعت عليها "رويترز"، أن هدف الغارات الأميركية على إيران مطلع الأسبوع الماضي «كان تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام على سلاح نووي واستخدامه له». وكتبت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة «لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي إلى اتفاق مع الحكومة الإيرانية». وبررت واشنطن الضربات بأنها دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا بأي إجراء تتخذه الدول دفاعاً عن النفس ضد أي هجوم مسلح.

حرب إسرائيل وإيران وضربة ترامب الخاطفة
حرب إسرائيل وإيران وضربة ترامب الخاطفة

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

حرب إسرائيل وإيران وضربة ترامب الخاطفة

لم يكن في الحسبان أن تمر حرب الـ 12 يوما بين اسرائيل وايران دون خسائر جانبية تتعدى الجانبين المتحاربين. «ايران» طالما هددت بأن أي اعتداء عليه فإنه سيهاجم القواعد الأميركية، وهو تهديد ضمني «لدول الخليج العربي»، وانه سيقطع الامدادات الدولية من البترول «25% من الانتاج العالمي للبترول»، وبالتالي سيحرم العالم من الطاقة ودول الخليج من إيرادات البترول والتي تشكل عصب الاقتصاد الخليجي. لماذا لم تفعل إيران تهديداتها؟ الجواب بكل بساطة، قوة الصدمة العسكرية التي تلقتها ايران من اسرائيل والتي تمثلت باستهداف اغلب القيادات العسكرية العليا والسيطرة الجوية السريعة لإسرائيل جعلت ايران وقادتها العليا تحت رحمة اسرائيل ولو لم تتدخل الولايات المتحدة الأميركية لطالت الاغتيالات رأس الدولة! كما ان الولايات المتحدة الأميركية منذ اللحظة الاولى أعلنت انها ليست طرفا في هذه الحرب، كما ان ايران عرفت يقينا أنها لن تتحمل دخول الولايات المتحدة في المعركة والتي ستكون نهايتها الحتمية تغير النظام السياسي في ايران ليس اقل من ذلك. اللافت للنظر في هذه الحرب الخاطفة ليس قوة إسرائيل ولا محاولة إيران الصمود إزاء عدوهم، بل ديبلوماسية ترامب وتصريحاته اثناء الحرب التي حيرت الإعلاميين وخبراء السياسة، فعند سؤاله هل ستدخل الولايات المتحدة الحرب لإنجاز ما استعصى على إسرائيل أي «المواقع النووية الحصينة» التي عجزت إسرائيل عن تدميرها؟ جواب الرئيس ترامب كان: ممكن ان ندخل وممكن لا؟ حتى عندما أراد ترامب إنجاز المهمة أعطى ايران مهلة أسبوعين، لكنه قصف المواقع النووية الايرانية بعد يومين! والمهم جدا في حرب الـ 12 يوما، هو ما أطلق عليه الرئيس ترامب «استخدام القوة لإنهاء الحروب»، بل شبه تدخله في إنهاء الحرب الإيرانية -الإسرائيلية كضرب الرئيس ترومان اليابان بالقنابل النووية التي كان نتيجتها إنهاء الحرب العالمية الثانية. الخلاصة: عرفت ايران انها في حرب خاسرة لو دخلت الولايات المتحدة في الحرب الدائرة، بينما ترامب يفاجأ الجميع بضربة خاطفة لينهي سبب الحرب، وهو المشروع النووي الإيراني، وبعد الضربة مباشرة أعلن الرئيس انها فقط ضربة ولن ندخل الحرب، بل طرح فورا مبادرة لوقف إطلاق النار أثناء استعداد ايران للرد على الضربة الأميركية والتي تم التفاهم حولها، وبعدها بساعات أعلنها وقف اطلاق النار، وظهر ترامب متفاخرا بأنه دمر المشروع النووي الإيراني دون خسارة جندي أميركي واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store