
اجتماع مرتقب لوزيري دفاع ألمانيا وأمريكا لبحث إمدادات الأسلحة ونشر الصواريخ
ومن المرجح أن يحظى بيستوريوس باستقبال حار، بعد أن أصبحت ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، في الآونة الأخيرة لاعباً رئيسياً في أكبر عملية حشد عسكري لحلف شمال الأطلسي، منذ الحرب الباردة، بعد تأخر في الإنفاق الدفاعي عن باقي الدول على مدى عقود.
وفي اجتماع مع هيغسيث في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، سيناقش بيستوريوس عرض برلين دفع ثمن أنظمة باتريوت الأمريكية للدفاع الجوي من أجل أوكرانيا، وهو اقتراح أعلنه المستشار فريدريش ميرتس قبل أسابيع.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أنه سيرسل صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لكنه لم يحدد عددها. وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها. ويسعى بيستوريوس أيضاً لاستيضاح ما إذا كانت واشنطن لا تزال ملتزمة بنشر صواريخ بعيدة المدى مؤقتاً في ألمانيا، اعتباراً من 2026، كما تم الاتفاق عليه في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وستكون هناك قضية رئيسية أخرى تتمثل في المراجعة الجارية لوضع القوات الأمريكية في العالم بما قد يسفر عن خفض عدد القوات في أوروبا، حيث يتواجد نحو 80 ألف جندي أمريكي، نحو 40 ألفاً منهم في ألمانيا.
ومع شعور المسؤولين الأوروبيين بالقلق من احتمال شن روسيا لهجوم مستقبلاً، واستعدادهم لتبعات تراجع أعداد القوات الأمريكية، خففت ألمانيا القيود التي يضعها الدستور على الديون لتتسنى لها تلبية هدف الإنفاق العسكري الأساسي الجديد لحلف شمال الأطلسي والذي سيبلغ 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2029.
وتزيد هذه الخطوة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا إلى 162 مليار يورو (189 مليار دولار) في 2029 ارتفاعاً من 95 مليار يورو في مشروع الموازنة لعام 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«إيه.إس.إم.إل» تدفع الأسهم الأوروبية للتراجع وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، إذ قادت شركة (إيه.إس.إم.إل) الخسائر بعدما خفضت توقعات أعمالها، في حين ظلت معنويات المستثمرين بصفة عامة تتسم بالحذر بسبب المخاوف بشأن التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية عقب بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% إلى 543.38 نقطة. وهوى سهم (إيه.إس.إم.إل) 6.7%، بعد تحذير أكبر شركة في العالم لتوريد معدات صناعة الرقائق من أنها قد لا تحقق نمواً في 2026 حتى بعد أن تجاوزت الطلبيات لديها في الربع الثاني توقعات السوق. وأظهرت أحدث التوقعات للأرباح الثلاثاء أن الآفاق بشأن متانة الشركات الأوروبية تدهورت في ظل أحدث تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية والتي تسببت في مزيد من عدم اليقين للأعمال. علاوة على ذلك، أثرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في معنويات السوق مما جدد المخاوف بشأن الآثار التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية. ويتجه التركيز حالياً إلى بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وتصدر في وقت لاحق من اليوم للحصول على مزيد من الدلائل على تأثير الرسوم الجمركية على أكبر اقتصاد في العالم. ويترقب المستثمرون أيضاً اتضاح الرؤية بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الوقت الذي يستعد فيه التكتل لاتخاذ إجراءات للرد على واشنطن إذا أخفقت المفاوضات في إبرام اتفاق معها. وتراجعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية 1.4%، بينما انخفضت أسهم شركات السيارات بنحو واحد في المئة. وأظهرت بيانات الأربعاء زيادة المعدل السنوي لتضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا خلافاً للمتوقع مسجلاً أعلى مستوياته منذ أكثر من عام عند 3.6% في يونيو/حزيران ارتفاعاً من 3.4% في مايو/أيار.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
5.4 مليار يورو مبيعات «ريتشمونت» في ربع بطيء للسلع الفاخرة
أعلنت مجموعة «ريتشمونت» السويسرية للسلع الفاخرة ارتفاع مبيعاتها الفصلية الإجمالية بنسبة 6%، لتصل إلى 5.4 مليار يورو، مدعومةً بالطلب القوي على المجوهرات، ومتحدية في الوقت نفسه التباطؤ الأوسع في سوق السلع الفاخرة. وقادت دور المجوهرات الأربع، بوتشيلاتي، وكارتييه، وفان كليف آند آربلز، وفيرنييه، التابعة للمجموعة، هذه المكاسب، بعد أن سجلت ارتفاعاً في المبيعات، خلال الفترة من إبريل إلى يونيو، بنسبة 11%، وهو نمو من خانتين للربع الثالث على التوالي. في المقابل، واجه قسم الساعات، الذي يضم علامتي «فاشرون كونستانتين» و«جيجر لوكولتر»، ضغوطاً، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 7% على أساس سنوي. ومع ذلك، يُمثل هذا تحسناً طفيفاً مقارنةً بتراجع 11% في الربع السابق. وعانت صناعة الساعات السويسرية عموماً في ظل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة وانخفاض أوسع في الطلب العالمي. وتتجه الصادرات نحو تسجيل أدنى مستوياتها منذ الجائحة في عام 2020. تفوقت «ريتشمونت»، التي تلبي احتياجات الفئة العليا من عملاء السلع الفاخرة، على منافسين مثل «إل في إم إتش»، وسط مواجهة القطاع لركود طويل الأمد، وتأثره بالظروف الاقتصادية المتقلبة في الولايات المتحدة والتباطؤ الاقتصادي في الصين. واستفادت أيضاً من تركيزها على المجوهرات، التي أصبحت أكثر جاذبية للمستهلكين الأثرياء، الذين يبتعدون عن حقائب اليد وغيرها من السلع الفاخرة التي شهدت ارتفاعات حادة في أسعارها، ويفضلون بدلاً من ذلك قطعاً استثمارية دائمة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
سهم «رينو» يهوي 16.8% بعد خفض توقعات 2025
تراجعت أسهم «رينو» المدرجة في بورصة باريس بأكثر من 16% الأربعاء، بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025، وعيّنت في الوقت نفسه رئيساً تنفيذياً جديداً لفترة مؤقتة. وقالت الشركة الفرنسية لصناعة السيارات في بيان لها:بأنها تستهدف هامش ربح تشغيلياً يبلغ نحو 6.5% هذا العام، بانخفاض عن توقعات سابقة بلغت قرابة 7% أو أكثر. مع تحقيق تدفق نقدي حر يتراوح بين مليار يورو (1.16 مليار دولار) و1.5 مليار يورو، بانخفاض عن ملياري يورو سابقاً. إلى ذلك، أعلنت «رينو» تعيين دنكان مينتو رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، عقب استقالة لوكا دي ميو المفاجئة الشهر الماضي بعد نحو 5 سنوات على رأس الشركة. ومن المقرر أن تُفصح الشركة عن نتائجها المالية للنصف الأول من 2025 في 31 يوليو/ تموز الجاري.