
سارة سفيان: صوت رقمي يُمكّن الاقتصاد الإبداعي في الإمارات
ولدت سارة ونشأت في دبي من أصول أردنية، ويعكس نجاحها روح الشمولية والتطلع إلى المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعكس رحلتها من خبيرة تجميل شغوفة إلى واحدة من أبرز منشئي المحتوى في المنطقة، التحول الذي شهدته البلاد، والذي بني على الرؤية والابتكار والفرص.
أعمال سارة متجذرة في الجمال والموضة وأسلوب الحياة. لكن ما يميزها في هذا المجال المزدحم هو قدرتها على التواصل بصدق مع جمهور إقليمي متنوع. يتردد صدى صوتها لدى الشباب العربي، وخاصة النساء، اللواتي يعتبرنها قدوة عصرية وواقعية. من خلال مراجعات صادقة، ودروس تعليمية، ورؤى شخصية، ترسخ سارة الصلة بين الثقافة المحلية والاتجاهات العالمية، مدافعةً عن قيم الثقة بالنفس، والفردية، والتمثيل.
تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تدعم منصة سارة العلامات التجارية المحلية، وتشجع ريادة الأعمال، وتعزز حضور المواهب الإقليمية. وقد تعاونت مع أسماء رائدة مثل ليتوال، وألدو، وشيغلام، وتيمو، مما ساهم في تعزيز نمو العلامات التجارية والمشاركة الإقليمية. حملاتها الرقمية ليست مؤثرة فحسب، بل قابلة للقياس أيضاً، وغالباً ما تُحقق نتائج تجارية مباشرة، مما يعزز الإمكانات الاقتصادية للتسويق المؤثر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في عام ٢٠٢٥، وسّعت حضورها الرقمي بإطلاق قناة جديدة على يوتيوب، تُقدّم فيها قصصًا طويلة، ومسلسلات عن أسلوب الحياة، ومراجعات تجميل. يعكس هذا التوسع رؤية الإمارات العربية المتحدة للابتكار في مجال الإعلام متعدد القنوات، حيث يُعيد مبدعون مثل سارة تعريف كيفية سرد القصص واستهلاكها في المنطقة.
كما تهدف إلى إقامة ورش عمل تدريبية لمبدعي المحتوى وفناني المكياج الطموحين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاستثمار بشكل أكبر في تطوير المواهب المحلية.
ما يجعل سارة سفيان شخصيةً بارزةً في مشهد المؤثرين في الإمارات العربية المتحدة هو توافقها مع القيم الجوهرية للبلاد: الطموح، والشمولية، والفخر الثقافي. فهي لا تكتفي باستعراض الجمال، بل تبني منصةً للفرص. تُجسّد قصة نجاحها كيف تواصل الإمارات رعاية المواهب الإبداعية وتوفير مسارات عالمية للأصوات المحلية.
في عصر حيث تعمل القصص الرقمية على إعادة تشكيل الاتصالات، تساعد سارة سفيان في قيادة هذا التحول الذي لا يمثل علامتها التجارية الشخصية فحسب، بل يمثل أيضًا ديناميكية ومستقبل الإمارات العربية المتحدة الإبداعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
مفاجآت صيف دبي تقدم مجموعة مميّزة من تجارب الإقامة الفندقية
تساعد مفاجآت صيف دبي 2025 في دورتها الأكبر والأكثر تميّزاً هذا العام، والتي تنظّمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، سكان المدينة وزوارها على التخطيط لقضاء عطلة صيفية مثالية في المدينة، مع ما تقدمه من آلاف العروض الترويجية الحصرية في الفنادق والمنتجعات، والوجهات الترفيهية، والمخيمات الصيفية، والمعالم السياحية المفضلة للعائلات. ويمكن الاستفادة من العروض حتى 31 أغسطس، وهي مناسبة لجميع الأعمار والاهتمامات، بدءاً من عروض «للأطفال مجاناً» والمخيمات الصيفية، وحتى تجارب الإقامة الفندقية الفاخرة والمزايا الحصرية لسكان دبي، ما يتيح للجميع الحصول على أفضل قيمة مع باقات استثنائية، وإضافات مجانية، وتخفيضات. ويعود إنترتينر مفاجآت صيف دبي ليقدم أكثر من 7500 عرض «اشترِ واحدة واحصل على الأخرى مجاناً» في مجموعة رائعة من الفنادق، والمطاعم، والصالات الرياضية، والمنتجعات الصحية، والمعالم السياحية. ويمكن الاستفادة من مزاياها العديدة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ الشراء، مع إمكانية الاستفادة من الباقة طوال أيام الأسبوع، وتتوافر هذه الباقة الحصرية للشراء طوال فترة مفاجآت صيف دبي. وتشمل أبرز الوجهات المشاركة لعام 2025 حديقة وايلد وادي المائية، وموشنغيت دبي، وآي إم جي عالم من المغامرات، وشيك شاك، وإس تي كي، وآسيا آسيا، وعالم ريال مدريد، ولي بان كوتيديان، وكافيه باتيل، وغيرها الكثير في مختلف أنحاء دبي. وتُعدّ دبي الوجهة الصيفية الأمثل للعائلات، وتقدم مفاجآت صيف دبي هذا العام العديد من التجارب الممتعة، والعروض الترويجية المميّزة في أفضل فنادق ومعالم المدينة، حيث يمكن للعائلات صنع ذكريات لا تُنسى مع عروض صيفية مميّزة تقدمها العديد من الفنادق والمنتجعات، ما يساعد العائلات على الاستمتاع بعطلة الصيف معاً، كما تقدم العديد من معالم دبي الشهيرة عروضاً ترويجية وتخفيضات موسمية خلال فصل الصيف، ويشمل ذلك، عالم آية، وذا غرين بلانيت، ومتحف مدام توسو، وليغولاند دبي، وحديقة ليغولاند المائية، وموشنغيت دبي، ونيون غالاكسي، وحديقة التماسيح في دبي. . 7500 عرض «اشترِ واحدة واحصل على الأخرى مجاناً»


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«100 قصة من مجتمعنا» تعكس التنوع الثقافي في الإمارات
مع الإقبال الكبير على مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، تمديد فترة المشاركة حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك لتوسيع أثر المبادرة مجتمعياً، وإتاحة الفرصة أمام المزيد من المهتمين من كل شرائح المجتمع للمشاركة في إثراء فنّ القصة، وإنجاز أعمال مُلهِمة من وحي المجتمع، لنشرها ضمن إصدار يعكس التنوع الثقافي والتلاحم المجتمعي الذي تتميّز به الدولة. وكان المركز أطلق المبادرة خلال فعاليات الدورة الـ34 الماضية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025. انسجاماً مع إعلان عام 2025، ليكون «عام المجتمع»، وبما يعكس الرؤية الاستراتيجية للمركز في تعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع، وتحفيزهم للتعبير من خلال الكتابة عن مشاعرهم وأفكارهم باللغتين العربية والإنجليزية، كما يسعى المركز، من خلال هذه المبادرة، إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والإسهام في تكريس مجتمع المعرفة. وتتولى لجنة تحكيم متخصصة ومستقلّة قراءة الأعمال المُرشحة واختيار 100 قصة تتوافر فيها معايير الجودة، والتميّز والابتكار، لنشرها بالتنسيق مع مؤلفيها، بما يضمن كل حقوق الملكية الفكرية. شروط تستقبل المبادرة مشاركات المبدعين من سن 18 عاماً وما فوق، على أن تراوح القصة بين 1000 و1500 كلمة، ويمكن أن تكون الأعمال ذات مضامين واقعية، أو خيالية، شريطة أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتجسّد قيم الروابط الأسرية، وتُبرز مكانة التلاحم المجتمعي، وأهمية التنوع الثقافي. . المبادرة أُطلقت خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي للكتاب انسجاماً مع إعلان «عام المجتمع».


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«نوادي قادة المستقبل».. تطور الهوايات وتكتشف المواهب
صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، لطيفة الحبشي، مبادرة لتدشين نوادي قادة المستقبل المشرق. وتعمل هذه المبادرة على إنشاء أندية أو مراكز متكاملة، تُعنى بتطوير الهوايات واكتشاف المواهب، وتعزيز قيم التقاليد والهوية الإماراتية لدى الشباب، لتوفير بيئة محفزة لهم، تمكّنهم من تطوير مهاراتهم في مجالات عدة، تشمل الفنون والرياضة والابتكار والمشاركة المجتمعية، مع التركيز على تعزيز العمل الجماعي. وقالت الحبشي: «تشمل الأنشطة ورش عمل إبداعية، وبرامج لتطوير اللغة العربية، والتدريب على البرمجة، واستخدام التكنولوجيا بأمان، وغيرها»، مضيفة أن «الأندية تهدف إلى تمكين الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، من خلال غرس قيم الانضباط، والعمل الجماعي في نفوسهم، وتهيئتهم لتحقيق إنجازات تسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً». وأكدت خلال استعراض مبادرتها ضمن المشاريع العشرة المبتكرة، الفائزة في المنصة المجتمعية «وياكم» لرصد التحديات ومعالجتها، التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن استغلال أوقات الفراغ في تنمية الهوايات يتيح الفرصة لتعلم مهارات جديدة، حيث تعتبر الهوايات ملاذاً آمناً لصحة الأفراد ووقتهم والتخلص من ضغوط الحياة العملية، ويمكن من خلالها اكتشاف المواهب والقدرات، لافتة إلى أن تعلم الهوايات مهم للأطفال، لما له من أثر إيجابي في التحصيل الدراسي والسلوك في المدرسة والمنزل. كما أن تربية الطفل على ممارسة هواية ما أو تعلمها هو أحد العوامل الأساسية والحاسمة في تشكيل شخصيته المستقبلية.