
«أوبك بلس» ترفع إنتاجها 548 ألف برميل يوميا ابتداء من أغسطس
وتمثل تلك الزيادة، كما ترى جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية، قفزة في الإنتاج الكلي مقارنة بالأشهر الثلاثة الماضية، حيث رفعت المجموعة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميا. وتعادل هذه الزيادة نحو 0.5% من الإنتاج العالمي الحالي.
نظرة إيجابية للاقتصاد العالمي
أكد أعضاء المجموعة أن القرار بشأن تمديد زيادات الإنتاج النفطي بعد شهر أغسطس سيعتمد على أوضاع السوق. واستند قرار المجموعة، التي تضم روسيا والمملكة العربية السعودية والعراق والإمارات، على ما وُصف بـ«نظرة مستقرة للاقتصاد العالمي، وأسس السوق الصحية الراهنة».
ويقول محللون إن تلك الزيادة في الإنتاج ستسهم على الأرجح «في خلق سوق يفوق فيها العرض الطلب في النصف الثاني من العام، مما قد يؤدي إلى خفض الأسعار»، بحسب «نيويورك تايمز».
ويشير آخرون إلى رغبة التكتل النفطي في إعادة 2.2 مليون برميل يوميا من النفط إلى الأسواق بحلول سبتمبر المقبل، وهو مقدار الخفض الذي وافقت عليه المجموعة قبل عامين.
ويبدو أن المملكة العربية السعودية، بحسب مراقبين، استجابت لضغوط مارسها أعضاء آخرون في «أوبك بلس» لزيادة الإنتاج النفطي. في حين تستعد الأسواق لزيادة في الطلب على الخام بأشهر الصيف مع زيادة الطلب على توليد الكهرباء.
توقعات بانخفاض أسعار النفط
قد توقعت «إس آند بي غلوبال» لاستشارات السلع أن تتجاوز إمدادات النفط الطلب بمقدار 1.25 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام 2025، مما سيخفض سعر خام برنت القياسي إلى مستوى 50 – 60 دولارا للبرميل بنهاية العام.
كما توقع محللو «إس آند بي غلوبال» انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو المؤشر القياسي للخام الأميركي، إلى أقل من 50 دولارا للبرميل في نهاية العام الجاري، من المستوى الحالي عند 66 دولارا للبرميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
«أرامكو» السعودية ترفع أسعار بيع النفط لشهر يوليو
رفعت المملكة العربية السعودية أسعار الخامات النفطية لجميع المشترين اعتبارا من شهر يوليو الجاري، على الرغم من اتفاق مجموعة «أوبك بلس» على زيادة الإنتاج الكلي بمقدار أكبر مما توقعه المحللون. ونشرت شركة «كبلر»، المعنية بمراقبة أسواق السلع، قائمة أسعار «أرامكو» لشهر يوليو، والتي أظهرت زيادة في أسعار خامات النفط بمقدار 1.4 دولار للبرميل، وكانت الزيادة الأكبر من نصيب المشترين في أوروبا، كما نقل موقع «أويل برايس» النفطي اليوم الإثنين. «أرامكو» ترفع أسعار الخام السعودي وتتراوح الزيادة بالنسبة إلى مشتري النفط السعودي في آسيا بين 0.9 – 1.3 دولار للبرميل. في حين يتمتع المشترون من أميركا الشمالية بالزيادة الأقل بين 0.2 – 0.4 دولار فقط للبرميل. وتتفق تلك الزيادة مع توقعات سابقة لمحللين رجحوا أن ترفع «أرامكو» أسعار نفطها مهما كانت قرارات «أوبك بلس» في اجتماعها الأخير، الذي شهد إقرار رفع الإنتاج النفطي الكلي بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس المقبل. نتيجة لذلك، انخفض سعر خام «برنت» القياسي، في تعاملات اليوم الإثنين، إلى 67.8 دولار للبرميل، في حين انخفض سعر خام «غرب تكساس» الوسيط إلى 66.1 دولار للبرميل. إمدادات إضافية من «أوبك بلس» ومن المتوقع أن تنتج الزيادة الأخيرة في إنتاج «أوبك بلس» إلى عودة 80% من إجمالي التخفيضات المتفق عليها بالعام 2022 والبالغة 2.2 مليون برميل يوميا، بحلول شهر سبتمبر المقبل. غير أن بيانات «رويترز» أظهرت أن نمو الإنتاج لدول «أوبك بلس» كان أبطأ من المتفق عليه، وجاء معظمه من المملكة السعودية، صاحبة الخفض الأكبر في الإمدادات النفطية خلال العامين الماضيين. في تلك الأثناء، توقع «غولدمان ساكس» زيادة إضافية في إمدادات «أوبك بلس» في سبتمبر المقبل بمقدار 500 ألف برميل يوميا. وقال في مذكرة: «إعلان السبت عن تسريع زيادات المعروض يعزز ثقتنا باستمرار التحول نحو توازن طويل الأجل يركز على تطبيع الطاقة الفائضة وحصة السوق، ودعم التماسك الداخلي، وضبط إمدادات النفط الصخري الأميركي استراتيجيا».


الوسط
منذ 14 ساعات
- الوسط
أسعار الذهب تنخفض انتظارا لوضوح الرؤية بشأن سياسات ترامب التجارية
انخفضت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين، إذ ينتظر التجار وضوح الرؤية بشأن السياسات التجارية الأميركية، مع تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى 10% على الدول التي تتبنى سياسات تكتل «بريكس». وخسر الذهب 0.9% ليجري تداوله قرب 3306 دولارات للأوقية، في أعقاب تهديد الرئيس الأميركي الذي رفع الدولار الأميركي في التداولات، كما نقلت وكالة «رويترز» الأميركية. سياسات أميركية غير واضحة كما تأثرت أسعار الذهب بإعلان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، إمكان تمديد فترة المفاوضات التجارية مع الشركاء، مع تأجيل موعد تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة إلى الأول من أغسطس المقبل. وانخفض سعر البيع الفوري للذهب 0.8% إلى 3309 دولارات للأوقية في سنغافورة، بعد أن كسب 2% في تعاملات الأسبوع الماضي. كما أضاف مؤشر «بلومبرغ» للدولار 0.1%. وقد ارتفعت أسعار الذهب بمقدار أكبر من الربع منذ بداية العام، لكن منخفضا بمقدار 190 دولارا للأوقية عن مستوى قياسي سجله في أبريل الماضي عند 3500 دولار للأوقية، مع زيادة الطلب على الملاذات الآمنة بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية. ودعم هذا الارتفاع تدفقات الاستثمار إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، بالإضافة إلى الطلب القوي من البنوك المركزية. تكتل «بريكس» يبحث عن نظام بديل في سياق متصل، اتفق زعماء دول الأعضاء في تكتل «بريكس» على مواصلة المباحثات المتعلقة بنظام دفع بديل عبر الحدود للتجارة والاستثمار. وتشمل المجموعة دول الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وانضم إليها أخيرا مصر والإمارات وإثيوبيا. وهدد الرئيس الأميركي سابقا بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على دول تكتل «بريكس» إذا تخلت عن الدولار الأميركي في تعاملاتها الثنائية.


الوسط
منذ 14 ساعات
- الوسط
محللون يستبعدون ارتفاع أسعار النفط فوق 70 دولارا للبرميل
استبعد محللون ومراقبون ارتفاع أسعار النفط عالميا فوق مستوى الـ70 دولارا للبرميل خلال النصف الثاني من العام 2025، بسبب تخمة المعروض من الخام، وانعدام اليقين المستمر بشأن الطلب. وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية المتفاقمة في منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه من غير المتوقع أن تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع، إلا في حالة حدوث اضطراب مباشر للإمدادات النفطية، كما ذكر موقع «أويل برايس» الأميركي اليوم الإثنين. إمدادات إضافية من «أوبك بلس» ومن المتوقع، بحسب محللين، أن تخلق الإمدادات النفطية الإضافية من تكتل «أوبك بلس»، البالغة 548 ألف برميل يوميا في أغسطس المقبل، تخمة في المعروض في الأسواق خلال أشهر الخريف، حتى مع الطلب القوي في أشهر الصيف. وربما يبرر ذروة الطلب على الخام خلال أشهر الصيف الزيادة في الإمدادات النفطية، لكن استمرار حالة الضبابية التجارية والاقتصادية ستحد من ارتفاع أسعار الخام خلال النصف الثاني من العام. نتيجة لذلك، يتوقع غالبية المحللين أن تستقر أسعار النفط حول المستويات الراهنة في منتصف الستينات للبرميل وأن لا تتجاوز مستوى 70 دولارا للبرميل خلال الأشهر المتبقية من العام. 70 دولارا للبرميل وقال مدير المحفظة الأول في شركة «تورتويز كابيتال»، روب ثوميل، إن «السعر العادي للنفط في الوقت الحالي يتراوح في نطاق السبعينات دولارا للبرميل، لكن العرض الزائد في السوق يبقي الأسعار في نطاق الستينيات دولارا». وأضاف: «من أجل أن تعود الأسعار إلى مستوى السبعينات دولار للبرميل، وهو ما نعتقد أنه السعر الطبيعي، نحن بحاجة إلى إعادة توازن في الأسواق.. يعني ذلك انخفاض الإنتاج النفطي من بعض المنتجين، أو زيادة الطلب على الخام أكثر من المتوقع في النصف الثاني من العام». رياح معاكسة بدوره، توقع رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك»، أولي هانسن، أن تواجه أسعار النفط ما وصفه بـ«رياح معاكسة» في النصف الثاني من العام وسط زيادة الإنتاج والمخاوف المتنامية بشأن نمو الاقتصاد العالمي. وقال: «يواصل «أوبك بلس» ضخ مزيد النفط في مسعى لمعاقبة غير الملتزمين بحصص الإنتاج المتفق عليها، واستعادة جزء من الحصة السوقية من المنتجين ذوي التكلفة الأعلى، والتي قد تضطر في نهاية المطاف إلى خفض الإنتاج وسط توقعات بانخفاض الأسعار». وتتوقع بنوك استثمارية بينها «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» و«جي بي مورغان» استقرار سعر «برنت» عند 66.3 دولار للبرميل، وخام «غرب تكساس» الوسيط عند 63 دولارا للبرميل هذا العام. كما رجح استطلاع أجرته «رويترز»، شمل 40 محللا واقتصاديا في يونيو، أن يبلغ متوسط سعر خام «برنت» 67.86 دولار للبرميل بنهاية العام 2025، ارتفاعا من 66.98 دولار للبرميل المتوقعة في مايو، وأن يبلغ متوسط سعر خام «غرب تكساس» الوسيط 64.51 دولار للبرميل. تستند توقعات هؤلاء على طبيعة أسس الأسواق، والتي تشير في الوقت الراهن إلى تخمة في الإمدادات وانعدام يقين اقتصادي بسبب السياسات التجارية والرسوم التجارية للولايات المتحدة.