
لتعزيز حلول الادخار الذكية في مصر.. «بالم» تغلق جولة استثمارية مليونية بقيادة 4DX Ventures
أشرف أنور
أعلنت "بالم" أول منصة رقمية في مصر تقدم خدمة الادخار المحفز المرتبط بالأهداف، عن إتمام جولتها الاستثمارية بنجاح، بقيادة 4DX Ventures وبمشاركة Plus VC ومستثمرين أفراد من عدة دول حول العالم.
توفر "بالم" تجربة ادخار ذكية وشخصية، صُممت لمساعدة المستخدمين على تحقيق أهدافهم المالية المتنوعة، سواء لتغطية احتياجاتهم الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية، أو الادخار لمناسبات مهمة مثل الزواج، والسفر، أو لاقتناء مستلزمات شخصية مثل الأجهزة المنزلية، أو الإلكترونيات.
تجمع المنصة بين أدوات الاستثمار التقليدية ونظام تحفيزي مبتكر يشجع المستخدمين على الاستمرارية وتحقيق الاستقلال المالي. تقوم بالم بتصميم توزيعات مثلى للأصول عبر فئات استثمارية متنوعة تشمل أدوات الداخل الثابت والأسهم والمعادن الثمينة بهدف مساعدة عملائها على تحقيق أهدافهم المالية. و من خلال الجمع بين العوائد الاستثمارية المرتفعة والعروض الحصرية المقدمة من شبكة واسعة من العلامات التجارية. تعمل بالم على تعظيم قيمة المدخرات وتقليل النفقات. وعن طريق دمج الأدوات المالية مع مراحل الحياة المختلفة، تمكّن بالم مستخدميها من تحويل تطلعاتهم إلى حقائق مالية ملموسة، وذلك استنادًا إلى شعارها: "أهداف حياتك في إيدك".
وتأسست بالم على يد مازن الكرداني وأحمد عاشور. ويتمتع مازن بخبرة واسعة في إدارة الأصول، حيث أدار ما يقرب من 2 مليار دولار أمريكي، وسبق أن شغل مناصب قيادية في مجموعة إي اف چي هيرميس، وقاد قطاع الاستراتيجية في بلتون المالية القابضة، كما قاد قطاع الاستراتيجية في شركة البريد للاستثمار الذراع الاستثماري للبريد المصري. أما أحمد عاشور، فهو متخصص في التكنولوجيا والتمويل، ويتمتع بخبرة دولية من خلال توليه مناصب قيادية في أمازون، غولدمان ساكس، وعدد من الشركات الناشئة في مجالي التكنولوجيا المالية والاستهلاكية عبر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة لأكثر من 10 سنوات. ومن خلال هذا المزيج من الخبرات في أسواق المال، وتطوير المنتجات الرقمية، وتعزيز الشمول المالي، يسعى المؤسسان إلى إعادة تصور الطريقة التي يدخر بها المصريون، وينفقون، ويستثمرون، بما يعكس احتياجاتهم ويواكب تطلعاتهم المالية المستقبلية.
وقال مازن الكرداني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بالم: "كل الشكر والتقدير لمستثمرينا على ثقتهم وإيمانهم برؤية بالم. دعمهم يعزز قدرتنا على تسريع رحلتنا لتحويل أسلوب إدخار المصريين، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الحياتية".
وأضاف: "أطلقنا بالم بهدف تمكين المصريين من التحكم في مستقبلهم المالي، من خلال تحويل الإدخار التدريجي التراكمي إلى عادة مجزية وأكثر ذكاء. ففي الوقت الذي يحتفظ فيه المصريون بما يقرب من 8 تريليونات جنيه في ودائع بنكية، و7 تريليونات في الذهب، و70 تريليونًا في العقارات، يتضح أن التحدي لا يكمن في القدرة على الإدخار، بل في غياب منتجات مالية سهلة الوصول توفر عوائد حقيقية، وتنويعًا مناسبًا، وتتوافق مع الأهداف الشخصية."
وأوضح: "المعادلة التقليدية التي تعتمد على (إكسب، أنفق، وإدخر ما تبقى) لم تعد فعالة في الوقت الراهن. فالإدارة المالية الذكية تتطلب وعيًا واستباقية. وهنا يأتي دور بالم، الذي يدمج أدوات الاستثمار ضمن سلوكيات الإنفاق، ليجعل عملية الإدخار أكثر وعيًا ومرتبطة بالأهداف، ومبنية على نتائج ملموسة. ومن خلال بناء عادات مالية صحية، تُمكن بالم الأفراد، وتدعم في الوقت ذاته الأهداف الوطنية الكبرى، مثل تعزيز الشمول المالي، وزيادة المرونة الاقتصادية، وتوسيع مشاركة الأفراد في أسواق رأس المال، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030."
وبفضل التمويل الجديد، ستركز بالم على تسريع وتيرة نمو قاعدة مستخدميها، وتوسيع نطاق استخدام منتجاتها، وتعزيز شبكتها من الشركاء الاستراتيجيين، حيث تلتزم الشركة بجعل الإدخار تجربة أكثر سهولة، وأكثر تحفيزًا وإرضاءً للمصريين. كما ستعمل الشركة خلال المرحلة القادمة على دعم الابتكار في تطوير المنتجات المالية، وتعزيز التفاعل مع احتياجات السوق، بما يساهم في تحقيق رؤيتها طويلة المدى المتمثلة في الوصول إلى ملايين العملاء في دول حوض البحر المتوسط. ومن خلال هذا التوسع، تطمح بالم بأن تصبح الشريك المالي الموثوق في مختلف محطات الحياة، من خلال تمكين الأفراد من التخطيط، والإدخار، وتنمية ثرواتهم بثقة."
وقال بيتر أورث الشريك المؤسس في شركة DX Ventures4: "نؤمن بأن بالم تمتلك مقومات إحداث تحول جذري في السلامة المالية على مستوى القارة الإفريقية. فمن خلال تبسيط تجربة الإدخار، وتقديم عوائد حقيقية، إلى جانب خصومات ملموسة على النفقات الكبرى، تساعد بالم الأفراد على بناء ثروات مستدامة. يتماشى هذا التوجه تمامًا مع رسالتنا في دعم فرق العمل الطموحة التي تسعى إلى إحداث أثر طويل الأمد وتحقيق الازدهار في إفريقيا. ونحن متحمسون للشراكة مع فريق يتمتع بالكفاءة والخبرة مثل مازن وأحمد، ونتطلع إلى دعمهم في تحقيق هذه الرؤية."
وفي تعليقه على إعلان التمويل، قال حسن حيدر المؤسس والشريك الإداري لشركة Plus VC: "تعيد بالم تعريف إدارة الأموال من خلال تمكين الأفراد من التخطيط للنفقات الحياتية الكبرى وإدارتها باستراتيجيات ذكية وصفقات حصرية. تعالج بالم فجوة مهمة في إدارة الشئون المالية الشخصية، ونؤمن بقدرتها أن تصبح شريكًا ماليًا موثوقًا للجيل القادم. بفضل التنفيذ القوي، والفهم العميق للمنتج، والرؤية الواضحة، نحن فخورون بدعم فريق عمل بالم في رحلتهم نحو نهج أكثر ذكاءً وتمكينًا في مجال السلامة المالية."
وقال أحمد عاشور، الشريك المؤسس لشركة بالم: "يواجه المصريون في الوقت الحالي خيارات محدودة في مجال الاستثمارات المُدارة، نظرًا للرسوم المرتفعة والحد الأدنى العالي لاستخدام هذه الخدمات. ونحن نسعى لتغيير الطرق التي يدّخر بها المصريون. سنقوم في بالم بتقديم تجربة ادخار عصرية تلبي احتياجات العملاء و تتماشى مع أسلوب حياتهم، وتتوافق مع اهتماماتهم، وتدعم رحلتهم المالية مهما كانت مستويات دخلهم أو ممتلكاتهم. تكمن رؤيتنا في جعل الادخار متاح للجميع، من خلال تقديم منتجات مالية مبتكرة تجعل الادخار تجربة ممتعة، وشخصية، وسهلة، ومجزية للجميع."
برؤية طموحة نحو المستقبل وبفضل التمويل الذي حصلت عليه الشركة، تستعد "بالم" لإحداث نقلة نوعية في أسلوب الإدخار والتخطيط المالي للمصريين، ولاحقًا لعملاء دول حوض البحر المتوسط. وتسعى "بالم" ليس فقط لتمكين الأفراد من تنمية ثرواتهم بثقة، بل أيضًا لتعزيز نظام مالي أكثر مرونة واستدامة و شمولية، من خلال مزج التكنولوجيا الحديثة مع فهم عميق للسلوك المالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 27 دقائق
- فيتو
العقارات يتصدر قطاعات الأسهم المقيدة الرئيسية بقيم التداول بتعاملات منتصف الأسبوع
تصدرت 5 قطاعات قائمة الأسهم المقيدة الرئيسية من حيث قيم التداول (بدون الصفقات) بختام تعاملات منتصف الأسبوع.. وجاءت التفاصيل كالتالي: قطاع العقارات بقيمة تداول بلغت 1.08 مليار جنيه. خدمات مالية غير مصرفية بقيمة تداول بلغت 1.01 مليار جنيه. موارد اساسية بقيمة تداول بلغت 630 مليون جنيه. أغذية ومشروبات وتبغ بقيمة تداول بلغت 584 مليون جنيه. بنوك بقيمة تداول بلغت 397 مليون جنيه. تعاملات منتصف الأسبوع تباينت مؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات الثلاثاء، جلسة منتصف الأسبوع، وربح رأس المال السوقي 11 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.393 تريليون جنيه. مؤشر "إيجي إكس 30" وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.61% ليغلق عند مستوى 33934 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.34% ليغلق عند مستوى 42035 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.61% ليغلق عند مستوى 15242 نقطة. فيما هبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.29% ليغلق عند مستوى 10166 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.05% ليغلق عند مستوى 13780 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.78% ليغلق عند مستوى 3510 نقاط. تداولات جلسة الإثنين ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي بختام تعاملات الإثنين، وربح رأس المال السوقي 17 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.382 تريليون جنيه. مؤشر "إيجي إكس 30" ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 2.04% ليغلق عند مستوى 33727 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.82% ليغلق عند مستوى 41890 نقطة، وقفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 2% ليغلق عند مستوى 15150 نقطة. مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.89% ليغلق عند مستوى 10196 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.98% ليغلق عند مستوى 13787 نقطة، وارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.03% ليغلق عند مستوى 3483 نقطة. البورصة المصرية، فيتو تعاملات بداية الأسبوع وكانت مؤشرات البورصة المصرية قد تراجعت في ختام تعاملات الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وخسر رأس المال السوقي 13 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.365 تريليون جنيه. مؤشر "إيجي إكس 30" وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.81% ليغلق عند مستوى 33053 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.79% ليغلق عند مستوى 41141 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.78% ليغلق عند مستوى 14852 نقطة. كما هبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 10105 نقاط، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.36% ليغلق عند مستوى 13653 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.27% ليغلق عند مستوى 3447 نقطة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 35 دقائق
- بوابة الأهرام
متحدث الأوقاف: خطباء المكافأة لا يخضعون لقانون الحد الأدنى للأجور
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الحد الأدنى للأجور لا يُطبق على خطباء المكافأة، لأنهم ليسوا متعاقدين مع الوزارة بشكل رسمي أو دائم، بل يحصلون على مكافأة نظير خطبة الجمعة فقط، دون ارتباط قانوني يساويهم بمن تشملهم قواعد قانون الخدمة المدنية. موضوعات مقترحة وأضاف رسلان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن خطباء المكافأة يختلفون عن أئمة الوزارة المعينين والمتعاقدين تمهيدًا للتعيين مثل خريجي دفعتي الإمام الشعراوي ومحمد عبده، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تستعين بخطباء المكافأة فقط لسد العجز في خطبة الجمعة، دون أن يكون لهم دور في الإمامة اليومية. وأشار إلى أن خطباء المكافأة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم من هم على بند التحسين، والثانية لا تشملهم تحسينات الرواتب حتى الآن، موضحًا أن عدد الخطباء على بند التحسين يبلغ 16 ألفًا و169 خطيبًا، في حين يبلغ عدد غير المدرجين في بند التحسين 15 ألفًا و396 خطيبًا. وأوضح أن الحديث عن تحسين دخل هذه الفئات يجب أن يُنظر إليه بلغة الأرقام، حيث إن زيادة بمقدار ألف جنيه شهريًا لكل خطيب ستكلف الدولة نحو 3 مليارات و156 مليون جنيه سنويًا، وهو ما يمثل تحديًا ماليًا ضخمًا. واختتم بالتأكيد على أن القضية قديمة وليست مستجدة، وقد شهدت تحركات لتحسين الأوضاع خلال عام 2024، مشددًا على مشروعية المطالبات بتحسين الدخل، مع الإشارة إلى أن التطبيق الكامل يتطلب مخصصات مالية كبيرة واستراتيجية طويلة الأمد.


خبر صح
منذ 35 دقائق
- خبر صح
مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب
توقع الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين السابق لشؤون صناعة الذهب، أن تستمر موجة الارتفاعات في أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية، أبرزها التوترات الاقتصادية العالمية. مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب اقرأ كمان: إيبارشية المعادى تُكرّم الأب المثالى في احتفال خاص يعكس القيم الروحية والأخلاقية وقال فرج، في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم'، إن السياسات التجارية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، ساهمت في إشعال ما وصفه بـ'الحروب الاقتصادية'، مما أدى إلى لجوء العديد من دول جنوب شرق آسيا إلى الذهب كملاذ آمن وتخزينه كاحتياطي استراتيجي، مما تسبب في زيادات شبه مستقرة في أسعار المعدن النفيس. وأشار إلى أن بنك 'جي بي مورجان'، أحد أكبر المؤسسات المالية في الولايات المتحدة، توقع أن يصل سعر أوقية الذهب إلى 4500 دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، مدعومًا بالإقبال المتزايد على الاستثمار في المعادن الثمينة. وأضاف أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بالتحركات العالمية، مشيرًا إلى أن سعر الأوقية ارتفع بنسبة 28% خلال الربع الأول من العام الجاري فقط. وأوضح فرج، أنه إذا ما تجاوزت الأوقية حاجز 4400 دولار، انطلاقًا من السعر الحالي البالغ 4360 دولارًا، فإن هناك احتمالات قوية بمزيد من المكاسب السعرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، وهو القرار الذي قوبل بردود فعل غاضبة من الجانب الأوروبي. تحليلات 'جولد إيرا': الذهب يتجه لاختراق مستوى 3800 دولار وفي السياق ذاته، توقعت شركة 'جولد إيرا' للتجارة والاستثمار في الذهب أن تواصل أسعار الذهب صعودها خلال الفترة المقبلة، لتتجاوز مستوى 3800 دولار للأوقية، وأرجعت الشركة هذه التوقعات إلى الزخم الصعودي في الأسواق العالمية، وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فضلًا عن تصاعد المخاطر الائتمانية داخل الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بأزمة قروض الطلاب. وقال أسامة زرعي، رئيس قسم التحليل بالشركة، إن المعدن الأصفر أظهر خلال الأسبوع الجاري إشارات فنية صعودية بعد فترة من التذبذب العرضي، مؤكدًا أن اختراق مستوى المقاومة عند 3430 دولارًا سيؤدي إلى فتح الطريق نحو مزيد من المكاسب قد تصل إلى 3700 وربما 3800 دولار. ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الأسعار وأضاف زرعي أن الأسواق تترقب حاليًا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) المقرر في 30 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة سيشكل دعمًا قويًا للذهب، إذ يُصبح الاستثمار فيه أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى ذات العوائد الثابتة. توقعات قصيرة وطويلة الأجل وفيما يخص التوقعات على المدى القصير، أشار زرعي إلى أن الذهب قد يلامس مستويات 3430 دولارًا خلال الأسبوع الجاري، مدعومًا بمستويات دعم قوية عند 3350 و3335 دولارًا، وفي حال كسر مستوى 3300 دولار هبوطًا، فقد تدخل الأسواق في مرحلة من الحذر والترقب. ممكن يعجبك: ورشة عمل دولية في أسيوط لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات في الزراعة أما على المدى الطويل، فتُرجّح التقديرات أن تصل أسعار الذهب إلى 3700 وربما 4000 دولار للأوقية، خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر المقبل، وفقًا لتقديرات قسم الأبحاث في 'جولد إيرا'، ما يعكس استمرار العوامل الداعمة لاتجاه الصعود في السوق العالمي.