
مسيرات مليونية في اليمن تؤكد مواصلة النصرة لغزة والاستعداد لمواجهة إسرائيل
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية، اليوم، مسيرات مليونية حاشدة تحت شعار: 'ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان'، في تأكيد جديد على موقف اليمن الشعبي والرسمي الثابت في نصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
عكست الحشود الجماهيرية الغفيرة التي غطت الميادين والساحات، الروح التعبوية العالية والإصرار الشعبي على استمرار الموقف اليمني المبدئي إلى جانب غزة، وتحدي التهديدات الصهيونية والأمريكية، وتأكيد الجهوزية الكاملة للتصدي لأي تصعيد يستهدف اليمن أو فلسطين.
وفي ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، احتشدت جموع غفيرة أكدت على مواصلة التعبئة والتحشيد، والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو، مشددة على أن أي تصعيد لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وتمسكاً بموقفه الداعم للمقاومة الفلسطينية.
كما شهدت محافظة صعدة 37 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات، عبّرت عن مباركتها للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين، وأكدت استمرار التعبئة العامة والنفير.
وفي الحديدة، نظمت 235 ساحة جماهيرية فعاليات حاشدة نددت بالحصار المفروض على غزة، ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له القطاع من تجويع ممنهج وجرائم إبادة.
أما محافظة صنعاء، فقد شهدت بدورها مسيرات ووقفات جماهيرية استنكرت الجرائم الصهيونية وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، داعية إلى تحرك جاد لوقف العدوان.
وشملت المسيرات باقي المحافظات اليمنية من تعز، إب، حجة، البيضاء، عمران، ذمار، المحويت، ريمة، مأرب، الجوف، الضالع، ولحج، حيث أكد المشاركون على التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسباً في مواجهة العدو الصهيوني، كما جددوا العهد بمواصلة الجهاد والنفير حتى تحرير الأرض والمقدسات.
وقد صدر عن المسيرات بيان ختامي أكد على ما يلي:
إدانة صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الجرائم الصهيونية في غزة، واعتبار هذا التواطؤ تهديداً خطيراً لمستقبل الأمة.
تجديد الثبات على موقف اليمن الرسمي والشعبي في مناصرة فلسطين، والتأكيد على الاستعداد الكامل للتصدي لأي عدوان.
الاعتزاز بثبات وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واعتبار تجربته نموذجاً يُحتذى في الكرامة والجهاد.
الدعوة إلى مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، باعتبارها أقل أشكال الرد العملي المتاحة أمام الشعوب.
واختتم البيان بالتضرع إلى الله بالنصر القريب للشعب الفلسطيني، والرحمة للشهداء، والفرج للأسرى والجرحى، مؤكداً أن النصر آتٍ لا محالة بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
الكشف عن حقيقة المواقع التي استهدفها العدو بالحديدة
26 سبتمبرنت: شن العدوان الصهيوني سلسلة غارات على مدينة الحديدة استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية برأس الكثيب. وقال نائب رئيس اللجنة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر " لقد تصدت الدفاعات الجوية بفضل الله وتوفيقه بشكل غير مسبوق لهذا العدوان الصهيوني على بلادنا وقد أفشلت الجزء الأكبر منه ولله الحمد واجبرت أسراب من الطيران المعادي على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها، فيما اضطرت أخرى لتنفيذ عدوانها من على مسافات بعيدة فوق المياه الدولية للبحر خوفاً من الدفاعات الجوية" . وأضاف عامر في تغريدة له " لا نستبعد معاودة العدوان وتكرار المحاولات ولكن قطعاً لا هذا العدوان ولا غيره يمكن أن يمنع يمن الإيمان والجهاد من استمراره في اسناد غزة وضرب كيان العدو الصهيوني في عمقه ولن يستطيع تمرير سفينة صهيونية واحدة من مناطق عمليات قواتنا" . وتابع عامر "للتذكير فكل ما استهدفه العدو إلى الآن هي أهداف مدنية سبق أن استهدفها عدة مرات ولم يحقق أي هدف ولم يؤثر إطلاقاً على عملياتنا بفضل الله ". وأكد نصر الدين عامر " هذا العدوان لن يمر دون عقاب ونحن في حرب مفتوحة مع العدو الصهيوني حتى يوقف عدوانه ويرفع حصاره عن غزة وكل محاولات دون ذلك لن تجدي".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
50 قذيفة وصاروخا أسقطتها مقاتلات إسرائيلية على موانئ ومحطة كهرباء والسفينة "غالاكسي ليدر" في اليمن والحوثيون يردون بصاروخين تفاصيل
أطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية" استهدفت موانئ ومنشآت حيوية وسفينة تجارية . وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم "الراية السوداء"، حيث استهدفت الغارات ميناءي رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى ميناء الصليف ومحطة رأس قتيب لتوليد الكهرباء، فضلا عن السفينة "غالاكسي ليدر". وأكدت القوات الجوية اليمنية الحوثية أنها "تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا"، فيما اكدت القوات المسلحة اليمنية أنها "تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية تأتي في إطار الرد على استمرار الهجمات الحوثية على إسرائيل. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك) وسلاح البحرية. من أبرز الأهداف التي شملتها الغارات السفينة غالاكسي ليدر، والتي زعم الجيش الإسرائيلي أنها "تحولت إلى منصة رادارية يستخدمها الحوثيون لتتبع حركة السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر". كما ادعى أن قصف محطة الكهرباء في رأس قتيب بسبب "استغلال الحوثيين للبنية التحتية المدنية لخدمة أغراض عسكرية"، مضيفا أن هذه المحطة كانت توفّر الطاقة لعملياتهم الميدانية. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ في 24 يونيو، استأنف الحوثيون هجماتهم باتجاه إسرائيل في إطار مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة. وسمعت مؤخرًا صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت، بعد إطلاق صواريخ من اليمن. وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل بمعدل أسبوعي تقريبا، وفق الجيش الإسرائيلي، في تصعيد يبدو أنه يدفع تل أبيب إلى نقل المواجهة مباشرة إلى الساحة اليمنية. في تعليقه على التطورات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "من يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب أذرعها في اليمن أيضا". هذا و أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه تم إطلاق صاروخين من اليمن باتجاه إسرائيل فجر اليوم الاثنين، وأن نتائج محاولات الاعتراض قيد الدراسة. وأعلن المتحدث إن "أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض هذا التهديد". كما أشارت قيادة الجبهة الداخلية إلى إطلاق تحذيرات في مناطق الضفة الغربية والبحر الميت والقدس وغوش عتصيون. وقال المتحدث باسم الجيش بأنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق عقب إطلاق صاروخ من اليمن، ويجري فحص التفاصيل". وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية لاحقا أن"الحادثة انتهت". جاء الهجوم الحوثي ردا على غارات أسرائيلية استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب في اليمن. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة لـ"أنصار الله"، العميد يحيى سريع إن "القوات الجوية اليمنية تتصدى في هذه الأثناء للعدوان الصهيوني على بلدنا". وأطلق سلاح الجو الإسرائيلي 50 قذيفة وصاروخا فجر اليوم الإثنين على الأهداف اليمنية، في عملية وصفت بأنها "غير اعتيادية"، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، انطلاق عملية "الراية السوداء" ضد جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
أميركا.. إعلان حصيلة جديدة لضحايا فيضانات تكساس الكارثية
أعلنت السلطات المحلية في تكساس الأحد أن حصيلة ضحايا الفيضانات في وسط الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة ارتفعت إلى 78 قتيلا. وقال لاري ليثا قائد الشرطة في مقاطعة كير الأكثر تضررا إن 68 شخصا لقوا حتفهم، من بينهم 28 طفلا. وكان غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس قد أشار في مؤتمر صحافي سابق إلى تسجيل عشر وفيات في مقاطعات مجاورة. ولا تزال 11 فتاة وأحد المرشدين في عداد المفقودين من مخيم "كامب ميستيك" الصيفي بالقرب من نهر غوادالوبي الذي فاض بعد هطول أمطار غزيرة في وسط تكساس يوم الجمعة الذي كان عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة. ووفق مسؤولين فإنه تسنى إنقاذ أكثر من 850 شخصا، بما في ذلك بعض الذين كانوا يتشبثون بالأشجار، بعد أن تسببت عاصفة مفاجئة في هطول أمطار وصل منسوبها إلى 38 سنتيمترا في هيل كونتري بالولاية على بعد 140 كيلومترا تقريبا من شمال غرب سان أنطونيو. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، المشرفة على الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن تحذيرا بوقوع سيول "من الدرجة المتوسطة" أصدرته الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية يوم الخميس لم يتنبأ بدقة بهطول هذه الأمطار الغزيرة. ترامب يعلن "كارثة كبرى" في تكساس أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، توقيعه إعلان "كارثة كبرى" لمقاطعة كير بولاية تكساس، وذلك في أعقاب الفيضانات العارمة التي اجتاحت وسط الولاية. وكتب ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال": "لقد وقّعتُ للتو إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول مستجيبينا الأوائل الشجعان على الموارد اللازمة فورا. تعاني هذه العائلات من مأساة لا توصف، حيث فقدنا أرواحا كثيرة، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين." وأكد أن إدارته تتابع التنسيق عن كثب مع المسؤولين المحليين، مشيرا إلى تواجد وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض، برفقة حاكم الولاية غريغ أبوت. وأضاف: "كانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض أمس برفقة الحاكم غريغ أبوت، الذي يعمل جاهدا لمساعدة سكان ولايته العظيمة." وأشاد ترامب بالجهود المبذولة في عمليات الإنقاذ، قائلا: "لقد أنقذ خفر السواحل الأميركي الرائع، بالتعاون مع مستجيبينا الأوائل في الولاية، أكثر من 850 حياة. بارك الله في هذه العائلات، وبارك الله تكساس".