
رئيس الدولة يمنح السفير الكوري وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
وسلّم وزير دولة، أحمد بن علي الصايغ، الوسام إلى السفير، خلال استقباله بأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي.
وخلال اللقاء أعرب الصايغ عن تمنياته بالتوفيق للسفير في مهامه المستقبلية، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا في مختلف القطاعات.
من جانبه، عبّر سونغ عن خالص امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بما حققته دولة الإمارات من تقدم وإنجازات تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز مكانة الدولة في الساحة الدولية.
كما أعرب عن شكره وتقديره لكل الجهات الحكومية في الإمارات، على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في توطيد العلاقات بين البلدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تؤمّن مياه الشرب لـ 600 ألف شخص في غزة
أطلقت الإمارات أكبر المشاريع لإمداد خطوط المياه المُحلاة في جنوب القطاع، من خلال عملية الفارس الشهم3، لإيصال مياه الشرب إلى ما يقارب 600 ألف مواطن، في ظل أزمة المياه الخانقة في غزة. وانطلقت عملية «الفارس الشهم 3» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود والمبادرات الإغاثية الشاملة، التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت عملية «الفارس الشهم 3»، قد انطلقت في أعقاب التصعيد الذي شهده القطاع، حتى باتت واحدة من أطول وأشمل المبادرات الإغاثية المستمرة، التي حرصت على دعم المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن. وتنوّعت أشكال الدعم، ما بين إغاثات غذائية عاجلة، ومساعدات طبية، ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية. وما يميز العملية، ليس فقط نطاقها، بل عمقها الإنساني وشمولها، حيث تجاوز عدد المستفيدين منها مئات الآلاف، مع إيصال المساعدات إلى الداخل الفلسطيني، عبر جسر جوي، وممرات برية، تم تأمينها، رغم التحديات اللوجستية والسياسية، كما تم نقل وإيواء عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات إماراتية، بإشراف طواقم طبية متخصصة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أبوظبي.. إيقاف تسجيل طلبة في 12 مدرسة لحين تصحيح أوضاعها
انطلاقاً من التزامها بأعلى معايير النزاهة الأكاديمية والعدالة والشفافية في مدارس إمارة أبوظبي، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي المرحلة الأولى من عملية مراجعة منهجية شاملة تهدف إلى رصد ومعالجة حالات تضخيم الدرجات وعدم اتساقها في السجلات الأكاديمية في بعض من المدارس الخاصة في الإمارة، وذلك لضمان أن تعكس هذه السجلات بدقة تجربة التعلم الفعلية وجودة المخرجات. تأتي هذه المبادرة في إطار الدور الإشرافي الذي تضطلع به الدائرة بوصفها الجهة التنظيمية لشؤون التعليم في إمارة أبوظبي، ولضمان التقييم العادل والمتسق لجميع الطلبة. كما تهدف هذه المبادرة إلى ضمان حصول كل خريج على شهادته باستحقاق حقيقي، ومنع الممارسات غير العادلة التي تؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو ترفع تصنيفات المدارس بشكل غير مبرر، إضافة إلى كونها توفر فرصاً متكافئة لجميع الطلبة في أبوظبي. خلال المرحلة الأولى من المراجعة، سيُطلب من المدارس تقديم سجلات طلبة الصف الثاني عشر للمراجعة الفورية، وتشمل سجل الدرجات النهائية لجميع الخريجين، والسياسات التقييمية وأطر التقدير المعمول بها في المدرسة، ووثائق متطلبات التخرج، ونماذج من التقييمات المصححة، وسجلات شاملة لجميع أنواع التقييمات (تشخيصية، تكوينية، ختامية)، وحتى الآن، تم إيقاف تسجيل طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بشكل مؤقت في 12 مدرسة بالإمارة، وذلك لحين تصحيح أوضاعها وضمان امتثالها الكامل للمعايير. يمثل تضخم الدرجات تحدياً جوهرياً في قطاع التعليم، إذ يُسهم في تقديم صورة غير دقيقة عن مستوى تعلم الطلبة، ويقوّض الثقة في النظام التعليمي، ويحد من التنافس الأكاديمي العادل بين الطلبة. كما ستتيح عملية المراجعة هذه للدائرة الكشف عن أنماط تضخيم الدرجات وعدم الاتساق في منح الاعتمادات الدراسية، والفجوات بين الدرجات المعلنة والأداء الفعلي للطلبة وجودة عملية التعلم. وستمتد المراحل المقبلة من المبادرة لتشمل الصفوف من التاسع حتى الحادي عشر حيث سيتم مقارنة النتائج الداخلية مع نتائج الاختبارات المرجعية الخارجية، كما ستقوم الدائرة أيضاً بتحليل الأنماط المدرسية لتحديد الجوانب غير الممتثلة للمعايير. وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه تطويري شامل يهدف إلى ضمان شفافية الإنجازات الأكاديمية وجدارتها واستحقاقها، من خلال ممارسات متسقة وراسخة، وذلك نظراً لكون مؤهلات الطلبة تعتبر عاملاً رئيسياً للقبول الجامعي والاستعداد للمستقبل المهني. وتم إطلاق هذه المراجعة بعد أن رصدت أنظمة ضمان الجودة التابعة للدائرة وجود تفاوت ملحوظ بين نتائج الاختبارات المرجعية الخارجية والدرجات التي تمنحها المدارس داخلياً، حيث تهدف هذه المبادرة إلى ضمان اتساق الاعتمادات الأكاديمية الممنوحة مع مسارات التخرج المعتمدة رسمياً، وقد تواجه المدارس التي لا تفي بالمعايير تصعيداً إدارياً أو إجراءات تصحيحية إلزامية وفقاً للسياسات المعتمدة في الدائرة. وتنطلق أهمية هذه العملية من ضرورة تعزيز ثقة أولياء الأمور بجودة التعليم الذي يتلقاه أبناؤهم. ومن هذا المنطلق، تحرص الدائرة على اتباع ممارسات صارمة وشفافة لضمان المحافظة على هذه الثقة وترسيخها ضمن المجتمع التعليمي.


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
"لقاء الأبوة والتميز: تكريم متفوقي الإمارات بمكافآت من رئيس الدولة ومحمد بن راشد
"كأنني التقيت بوالدي": أوائل طلاب المدارس في الإمارات يتلقون مكافآت وتقديراً من رئيس الدولة وحاكم دبي عبّر عدد من أوائل طلاب الثانوية العامة في دولة الإمارات عن فخرهم وسعادتهم بعد لقائهم بقيادة الدولة، وذلك فور إعلان نتائجهم النهائية. بالنسبة لهؤلاء الطلاب المتفوقين، لم تكن اللقاءات مجرد مراسم بروتوكولية، بل لحظات إلهام واعتراف وطني عميق، تمثل محطة فارقة في مسيرتهم الأكاديمية. الطلاب الذين حققوا معدلات استثنائية تجاوزت 98%، حظوا بفرصة فريدة للقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى جانب عدد من كبار قادة الدولة. بالنسبة للكثيرين، كان ذلك بمثابة حلم تحقق. وإلى جانب شرف اللقاء، حصل كل طالب على مكافأة مالية ورسالة تقدير من حاكم دبي. الالتزام بالعطاء روضة يعقوب المنصوري، الطالبة في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية، والتي حصلت على معدل 99.5%، وصفت لقاءها مع رئيس الدولة بأنه تجربة لا تُنسى. وقالت: "شعرت وكأنني ألتقي بوالدي. كانت كلماته مليئة بالدفء والحكمة. لم يكن مجرد لقاء رسمي؛ بل كان أعظم مكافأة بعد كل هذا الجهد." وأضافت أن اللقاء ترك أثرًا عميقًا في نفسها، وجعلها تشعر بمسؤولية أكبر: "نراهم عادة على شاشات التلفاز، لكن رؤيتهم شخصيًا أمر مختلف تمامًا. خرجت من اللقاء أشعر بنضج أكبر، والتزام أقوى بخدمة وطني." "نحن نعتمد عليكم" عبدالله سامر حمادة، الطالب في مدرسة المنهل الدولية الخاصة في أبوظبي، والذي حصل على معدل 99.86%، تحدث عن كيف أثرت لقاءاته مع القيادة في تشكيل طموحاته. قال عبدالله: "قال لنا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: واصلوا، نحن نعتمد عليكم. هذه الكلمات ظلت عالقة في ذهني." وعندما شارك حلمه بدراسة الذكاء الاصطناعي، بادر رئيس الدولة بمنحه منحة دراسية فورية للالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فتقدم بطلبه فورًا. كما حصل على جهاز MacBook Pro ومنحة إضافية من جامعة خليفة. وأضاف: "كل هذا يجعل كل ساعة من الدراسة تستحق العناء. آمل أن أصبح رائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن أساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2031." إحساس بالهدف حبيبة ياسر قدح، من مدرسة الشروق الخاصة في دبي، والتي حصلت على معدل 98.79%، قالت إنها شعرت بالدهشة عندما علمت أنها من بين أوائل الطلاب. قالت: "لم أكن أتوقع ذلك إطلاقًا. كنت أعلم أنني عملت بجد، لكنني كنت محاطة أيضًا بالكثير من الطلاب المتفوقين." وتخطط حبيبة لدراسة علم النفس، وقد ألهمها اللقاء بشكل كبير: "أفضل هدية كانت شرف اللقاء بهم. هذه التجربة منحتني ثقة جديدة، وإحساسًا عميقًا بالهدف في اختياري لهذا التخصص." لقاء مؤثر موزة سيف المهيري، من مدرسة الظهرة في دبي، والتي حصلت على معدل يفوق 99%، نسبت نجاحها إلى الانضباط في الدراسة والمراجعة المنتظمة. قالت: "لم أترك الأمور حتى اللحظة الأخيرة. كنت أخصص وقتًا للراحة، لكنني التزمت بخطتي دائمًا، وهذا ما أحدث الفارق." حظيت موزة بفرصة نادرة للقاء أربعة من قادة الدولة شخصيًا، وهم: رئيس الدولة، وحاكم دبي، والشيخ عبدالله بن زايد، والشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. وقالت موزة: "كل لقاء عمّق من وعيي، وزاد من امتناني، وعزّز عزيمتي على رد الجميل لوطني."