
لا تهمّشوا دورهم!
هؤلاء الرواد لم يكونوا مجرد أسماء في سجلات قديمة؛ هم من صنعوا أول منتخب، وأسسوا أول نادٍ، ودافعوا عن فكرة الرياضة كونها مشروعاً وطنياً، وهوية مجتمع، لكن رغم هذا نجد من يتعامل مع إنجازاتهم بالتجاهل.
الرياضة ليست - فقط - ألقاباً ترفع أمام الكاميرات، ولا مقاعد تشغل في لجان واتحادات، الرياضة روح بدأت هناك، في زمن الطيبين، برجالٍ لم يكن لهم سوى إيمانهم بأن ما يفعلونه سيصنع مستقبلاً للأجيال.
نسيانهم خطيئة، وتهميشهم تقصير لا يغتفر، لأن من لا يحترم بداياته، لن يكتب له الاستمرار طويلاً، فلنُعِدْ الاعتبار لمن يستحق، فهم التاريخ الحقيقي، وليس مجرد صورة على جدار نادٍ قديم.
هناك جيل وضع الأسس قبل الإمكانات والميزانيات، هؤلاء هم رجال الزمن الجميل في رياضتنا الإماراتية، زمن الطيبين الذين حملوا شغفهم في قلوبهم قبل أن تحمله العناوين في الصحف. هم من حوّلوا الملاعب الرملية إلى ساحات للأمل والتحدي، ومن صبرهم وتجاربهم ولدت البطولات والإنجازات، التي نفخر بها اليوم.
في زمننا هذا قد يظن البعض أن التطور جاء وحده، لكن الحقيقة أن هؤلاء الرواد هم من زرعوا الفكرة الأولى، وتهميش أدوارهم أو طمس أسمائهم لا يمحو تاريخاً صاغوه بإخلاص.
رياضتنا لا تكتمل إلا بالوفاء لهم، فهم روحها الحقيقية، والذاكرة التي تلهم كل جيل بأن الرياضة ليست مجرد أرقام وكؤوس، بل هم رجال صدقوا فصنعوا البداية، والله من وراء القصد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
عبد القدوس محمد.. «صانع أمل» لتمكين أصحاب الهمم رياضياً
قصة إنسانية أوقدتها الإصابة وتُوجت بإنجازات محلية وعالمية من رحم المعاناة، كرّس الخبير عبد القدوس محمد أحمد إسحاق، مدرب وحكم دولي في رياضة التايكواندو، والمدرب الرياضي المعتمد في شرطة دبي، ومدير فريق أصحاب الهمم، حياته المهنية والشخصية ليحول الألم إلى رسالة تتجاوز الحدود، لم يكن طريقه معبداً بالنجاحات والإنجازات، بل خاض صعابه وتحدياته خطوة بخطوة، على أرضٍ صلبة من التحدي والإيمان العميق بقدرات كل إنسان. في عام 2007، رُزق الخبير عبد القدوس بطفل من أصحاب الهمم، مصاب باضطراب طيف التوحد، فكانت اللحظة المفصلية في حياته، حين اختار أن يحول مسيرته الرياضية إلى مسيرة استثنائية مُخصصة لكل من امتحنه الله بإصابة دائمة، مُسخراً حصيلته العلمية والمعرفية لخدمة أصحاب الهمم على اختلاف إعاقاتهم، ليصنع عبر سنوات من العطاء إرثاً معرفياً ورياضياً ومجتمعياً يستحق التوقف عنده والتأمل في دوافعه. عامٌ كامل، تطوع خلاله المدرب والخبير عبد القدوس في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مكرساً جُل وقته للتمعن في الإعاقات الذهنية والجسدية، باحثاً عن لغة حقيقية للتواصل والدعم، وسبل التعامل الأمثل مع كل حالة، ليتمكن من تقديم الدعم الرياضي الأنسب والكفيل بتحسين علاقات أصحاب الهمم مع الآخرين، وتعزيز تواصلهم، ورفع كفاءة قدراتهم الحركية والعضلية، وفوق ذلك، تمكينهم ودمجهم في بطولات محلية وعربية ودولية، فكانت رياضة الباراتايكواندو.. الرياضة التي أسسها على مستوى الدولة، وساهم في إدخال هذه الرياضة على مستوى الدول العربية من خلال الزيارات وعمل الدورات التدريبية، محققاً ضمن منتخب الإمارات للباراتايكواندو، الميدالية الفضية عام 2015 في بطولة الباراتايكواندو، وذلك في أول مشاركة خارج الدولة لهم، الأمر الذي جعلها أول دولة عربية من دول غرب آسيا تحقق هذا الإنجاز. مسار متخصص ولأن الخبير عبد القدوس رياضيٌ متمرسٌ، ويملك فهماً دقيقاً لبنية الجسد، ووعياً عميقاً بدور الرياضة في إعادة تشكيل الشخصية، وبناء الثقة. انطلقت رحلته الفعلية نحو تأسيس مسار رياضي متخصص، يُخاطب أصحاب الهمم لا بوصفهم مُجرد مستفيدين من دورات تدريبية وتأهيلية مؤقتة، وإنما شركاء في تحقيق إنجازات محلية وعربية ودولية مُستدامة. مدفوعاً بهمة وحب غريزة الأب، حصل على شهادة دبلوم معلم تربية خاصة، وشهادة مدرب دولي في الباراتايكواندو وشهادة مستشار دولي في المسؤولية المجتمعية، وأسس برامج تدريبية نوعية، تستند إلى مناهج علمية دقيقة، وتستهدف تنمية القدرات العضلية والحركية والتواصلية لأصحاب الهمم. فاتخذ من تمكين أصحاب الهمم غاية، ومن شغفه الرياضي أداة لتطوير وصقل شخصياتهم. لم يكتف بالتمرين، بل آمن بالتمكين، فعمل على دمجهم في بطولات محلية وعربية ودولية، مؤمناً بأن المنافسة ليست حكراً على أحد، وأن البطولات الكبرى لا تُقاس فقط بالنتائج، بل بقوة الإرادة والتصميم والأمل. محطات رياضية أنشأ الخبير عبد القدوس، ودرب فرقاً رياضيةً لأصحاب الهمم، مثل فريق فئة الصم وفريق الباراتايكواندو الإماراتيين، ونظم 5 بطولات محلية وعربية لهم. كما حقق مع منتخب الإمارات للباراتايكواندو، بوصفه مدرباً، الميدالية الفضية والبرونزية في بطولة العالم للباراتايكواندو التي أقيمت في البحرين عام 2025. وحقق الميدالية الفضية في 2015 في تايوان ضمن منتخب الإمارات للباراتايكواندو، ما جعلها أول دولة عربية من دول غرب آسيا تحقق هذا الإنجاز، كما ساهم في تحقيق المركز الأول في بطولة وزارة الداخلية للدفاع عن النفس، ودرع التفوق العام 5 مرات متتالية، إلى جانب بطولة الشرطة العربية للباراتايكواندو والتي أقيمت تحت إشراف الاتحاد العربي للتايكواندو للشرطة عام 2024، وشارك فيها ضمن فريق شرطة دبي مُحققين المركز الأول. عمل أكاديمي ومجتمعي يؤمن الخبير عبد القدوس أن المعرفة لا تكتمل ولا تصنع فرقاً إلا إذا انتقلت إلى الآخرين، لذلك فإنه يحرص على الانخراط في مختلف البطولات المحلية والدولية، والاستمرار في نقل معرفته التخصصية والعلمية إلى أصحاب الهمم على اختلاف إعاقاتهم، وهو اليوم مُحاضر معتمد في تأهيل المدربين للتعامل مع أصحاب الهمم أثناء الأزمات، ويعمل كمستشار دولي في تطبيقات المسؤولية المجتمعية بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وعضو مؤسس في الاتحاد العربي لتايكواندو الشرطة، ورئيس لجنة الباراتايكواندو بالاتحاد، إضافة إلى مشاركته في مؤتمرات دولية منها كونغرس متلازمة داون ومنتدى المسؤولية الاجتماعية في المجال الرياضي، وأصدر كتاباً حول أهمية التمارين الرياضية في الوقاية من قرحة الفرش لفئة المقعدين على الكراسي المتحركة. دعم شرطة دبي وبدعم مادي ومعنوي لا متناه من القيادة العامة لشرطة دبي، وشراكاتها مع القطاعات الحكومية والخاصة والأندية المحلية والدولية، تمكن الخبير عبد القدوس من تسطير قصص نجاح رائدة لأصحاب الهمم. فتبنت القيادة العامة لشرطة دبي عملية تصنيع كرسي رماية بمواصفات خاصة للاعبي الرماية بالبندقية من أصحاب الهمم من فئة مبتوري الأطراف، وتسجيله مصنفاً فكرياً. ويقول الخبير: «تمكنت ضمن فريق عمل بالشراكة مع كل من النقيب عثمان قاسم أهلي، والوكيل أول محمد حسين، من تصنيع كرسي الرماية وتطويره بالتنسيق مع المعنيين، بحيث يتم استخدامه بسهولة في الرماية والتسديد نحو الهدف لمن يُعاني من فقد في اليدين والقدمين، وقد اعتمد الكرسي من قبل الاتحاد الدولي للرماية ومطابقته للمواصفات والقياسات الدولية، والحصول على مصنف فكري للكرسي، تأهلت به اللاعبة الإماراتية عائشة الشامسي لأولمبياد باريس 2024، كلاعبة ضمن منتخب الإمارات للرماية البارالمبية، وتصنف كأول حالة حول العالم والوطن العربي ترمي بأصابع القدم نحو الهدف والتسديد بالبندقية، وهي حاصلة على العديد من الميداليات الفضية والبرونزية، وشاركت في 6 بطولات دولية». واستكمل حديثه حول دعم شرطة دبي قائلاً: «لم تدخر القيادة العامة لشرطة دبي، سواء أكاديمية شرطة دبي أو الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والإدارة العامة للتدريب، أو مجلس تمكين أصحاب الهمم، وكافة الإدارات العامة والمجالس، جهداً في دعم وتمكين ودمج أصحاب الهمم في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الرياضي، وقدموا الدعم اللوجستي والمعدات ومقار التدريب، وعقدوا الشراكات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم المختلفة في سبيل دعم تحقيق توجهات إمارة دبي والدولة لتمكين أصحاب الهمم. لذلك فإني أتوجه إليهم بالشكر الكبير وعظيم الامتنان على كل ما قدموه من دعم لتحقيق كل هذه الإنجازات الرياضية». تعميم التجربة يقول الخبير عبد القدوس: «تعد المحطة الأبرز في مسيرتي نحو تمكين ودمج أصحاب الهمم رياضياً، هي تأسيس رياضة الباراتايكواندو على مستوى الدولة كنظام متكامل يشمل البرامج التدريبية والتأهيلية والتقنية، فوضعت مع الشركاء حجر الأساس لرياضة قتالية تكسر الحواجز الذهنية والجسدية، وتمنح أصحاب الهمم منصة لإثبات الذات، وتأكيد حضورهم في المشهد الرياضي بقوة وكفاءة». وحول أبرز المبادرات، قال: «سبق وأطلقنا في شرطة دبي مبادرة العلاج برياضة الباراتايكواندو، وأعددت أول برنامج تأهيلي متخصص على مستوى العالم لهذه المبادرة، وحصلت على هذه المبادرة ثلاثة مصنفات فكرية معتمدة من وزارة الاقتصاد، وتم تعميمها على مستوى الدولة من خلال تطبيقها في 7 مراكز، منها، مركز دبي لتأهيل وتدريب أصحاب الهمم، ومركز عجمان لتأهيل أصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وفرع المدينة في خورفكان، وجمعية أهالي ذوي الإعاقة، ومركز كبار المواطنين في الممزر، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون». وتابع: «في كل مبادرة أو دورة تدريبية، نُجري اختبارات نفسية ومهارية وبدنية قبل المبادرة وبعدها، ونلمس تطورات كبيرة على المنتسبين بشهادة أولياء الأمور أنفسهم، وبشهادة الأخصائيين الذين يتابعون حالات أصحاب الهمم، لقد تمكنا بفضل الله من نيل جوائز عدة، أبرزها «الجائزة الدولية للفكر الشرطي IPSA»، أول جهة شرطية على مستوى الإمارات والشرق الأوسط، تحصل على هذه الجائزة عن فئة أفضل الممارسات والمبادرات الشرطية والعلاقات المجتمعية، وتمنحها الجمعية الدولية للعلوم الشرطية بالولايات المتحدة الأمريكية، للجهات المساهمة في تحقيق الجودة والتميز في العمل الأمني والشرطي، وذلك ضمن مسؤوليتها المجتمعية في تطبيق أفضل الممارسات والتجارب العالمية لتعميق الروابط مع المجتمع، عبر إطلاق حزمة من المبادرات التي تستهدف أصحاب الهمم لتعزيز الاهتمام بهم، وتفعيل دورهم ودمجهم في المجتمع أسوة بغيرهم من دون تمييز». تحديات التدريب وحول صعوبة تدريب أصحاب الهمم، نظراً لاختلاف إعاقاتهم الجسدية والذهنية، أكد أن الأمر لا يمكن أن يُكتب له النجاح إلا بصبر عظيم وتعاون بين كافة الجهات المشاركة، فالمهارة الرياضية التي تأخذ من الإنسان السوي يوماً أو أسبوعاً، قد تستغرق من ذوي الإعاقة شهراً أو أكثر حتى يُتقنها. وأضاف: «أطلقت دورتين لتأهيل وإعداد مدربين مختصين في تدريب أصحاب الهمم على مستوى محلي وعربي، تحت إشراف الاتحاد الدولي للتايكواندو، والاتحاد العربي للتايكواندو، واتحاد الإمارات للتايكواندو، واللجنة البارالمبية الإماراتية. كما سبق وأطلقنا في فترة كورونا دورة تدريبية عن بعد لعدد 10 آلاف متدرب حول العالم، بحيث يقدم 400 مدرب رياضة الباراتايكواندو بالتناوب خلال الدورة للمنتسبين». جوائز وتكريم حصل الخبير عبد القدوس وساهم في الحصول على عدد من الجوائز، منها جائزة القيادة الدولية في الشرطة المجتمعية IACP، المركز الأول لعامي 2023 و2024، وجائزة الشارقة للعمل التطوعي عن أفضل مبادرة لعام 2022، ووسام القائد العام لشرطة دبي للتميز في المجال التخصصي عام 2019 «فردية»، ووسام القائد للأفكار فارس الاقتراحات 2018، كما نال أكثر من 39 شارة تقدير من الطبقة الأولى و250 شهادة تميز. إن مسيرة الخبير عبد القدوس ليست فقط مسيرة ملهمة، بل هي دليل حي على أن الفرد حين يؤمن برسالته، يستطيع أن يصنع فرقاً حقيقياً، لا في حياة مُحبيه فقط، بل في حياة آلاف الأسر التي رأت في الرياضة نافذة نور، وفيه شخصاً حمل همومهم، وجعل منها مشروعاً إنسانياً متكاملاً.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
صراع الصدارة يشعل افتتاح بطولة الإمارات الفردية للشطرنج
انطلقت منافسات بطولة الإمارات الفردية للشطرنج المفتوحة والسيدات وفئة تحت 8 و10 سنوات للأولاد والإناث، التي ينظمها اتحاد الإمارات للشطرنج بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج وتستمر حتى يوم 12 يوليو الجاري، بمشاركة 141 لاعباً ولاعبة. حضر افتتاح الجولة الأولى، سلطان الطاهر وخلود الزرعوني عضوا مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشطرنج، وعبدالله مراد المازمي وفيصل الحمادي عضوا مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، كما حضر افتتاح المنافسات سالم المزروعي نائب رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، ومحمد عبدالله المدير الفني للاتحاد، ومأمون صالح الضروس المدير التنفيذي لنادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وآمنة الملا مدير نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، وعدد من الشخصيات. وشهدت الجولة الأولى منافسات قوية حيث تساوى 18 لاعباً في المسابقة المفتوحة بالفوز الأول والحصول على النقطة الأولى، إلا أن مباراة عمار السدراني لاعب الفجيرة وراشد حسين الحمادي لاعب الشارقة الثقافي للشطرنج كانت الأقوى والأبرز، وانتهت بالتعادل وحصل كل لاعب على نصف نقطة. وعلى مستوى فئة السيدات، التي تشارك فيها 23 لاعبة، تصدرت 6 لاعبات المركز الأول برصيد نقطتين في أول جولتين، أبرزهن وافية درويش لاعبة العين للشطرنج والألعاب الذهنية وعنود عيسى لاعبة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، ووديمة الكلباني لاعبة نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، وثلاثي نادي دبي للشطرنج مريم عيسى وأحلام راشد وحنان جمال. وتساوى 12 لاعباً برصيد نقطة على القمة بعد الجولة الأولى في مسابقة تحت 8 سنوات للأولاد، والتي يشارك فيها 24 لاعباً، بينما يشارك في مسابقة تحت 10 سنوات للأولاد، 30 لاعباً، وتساوى 14 لاعباً على القمة برصيد نقطة واحدة بعد الجولة الأولى. وفي مسابقة تحت 8 سنوات للإناث، تساوت 3 لاعبات في المركز الأول برصيد نقطة واحدة، هن فاطمة سعيد الشحي من نادي فتيات رأس الخيمة وزميلتها ميرا الخاطري، وفي مسابقة تحت 10 سنوات للإناث، والتي تشارك فيها 18 لاعبة تصدرت القمة 9 لاعبات بعد الجولة الأولى. وأكد سلطان الطاهر أن هذه البطولة هي الرابعة في أجندة الموسم الحالي، وتأتي ضمن تجهيزات اللاعبين واللاعبات للمشاركة في بطولة العرب للشطرنج التي ستقام بالمغرب خلال الفترة من 20 إلى 28 يوليو الجاري، وسيشارك من الإمارات عمار السدراني من نادي الفجيرة للشطرنج وإبراهيم سلطان وأحمد فريد من نادي دبي للشطرنج. وأضاف أن البطولة تشهد مشاركة عدد من الحكام المواطنين حيث يترأس لجنة الحكام بالبطولة الحكم الدولي سلمان الطاهر ويعاونه الحكم الاتحاد الدولي عبدالله علي، ويرأس حكام مسابقة تحت 8 و10 سنوات الحكم الدولي ماجد العبدولي ويعاونه الحكم اتحاد الدولي نواف المنصوري، وتواجد هذه المجموعة من الحكام ضمن خطط وبرامج الاتحاد لإعداد كوادر تحكيمية تشارك في البطولات الخارجية، وسبق أن تم ترشيح عدد من الحكام للمشاركة في البطولات العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
دياب مديراً للنشاط الرياضي في أكاديمية عجمان
عينت أكاديمية عجمان الرياضية الدكتور علي أحمد دياب مدرب منتخب الإمارات الوطني للسباحة سابقاً مديراً جديداً للنشاط الرياضي في الأكاديمية، وذلك خلال حفل خاص أُقيم في نادي الشرطة للرياضة والرماية بعجمان، وسط حضور نخبة من الشخصيات الرياضية. حضر مؤتمر تقديم الدكتور علي دياب كل من مروان الحتاوي مدرب منتخب الإمارات الوطني للسباحة، وعدد من نجوم الرياضة السابقين في عجمان من بينهم حمد الدسري، ومحمد زهران، ومبارك سالم. ويُعد الدكتور علي دياب من الكفاءات البارزة في مجال الإدارة والتدريب الرياضي على مستوى المنطقة، حيث شغل سابقاً منصب المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني للسباحة من 2019 إلى 2021، كما قاد المنتخب المصري للخماسي الحديث في السباحة بين عامي 2016 و2019، وكان أبرز إنجازاته تحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد الشباب بالأرجنتين عام 2018 عبر البطلة المصرية سلمى أيمن. وأكدت إدارة الأكاديمية أن التعاقد مع الدكتور علي دياب يأتي ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى رفع كفاءة منظومة النشاط الرياضي في الأكاديمية، والاستفادة من الكفاءات المتميزة القادرة على صقل المواهب الوطنية، ودعم الجهود الهادفة إلى إعداد أبطال رياضيين على أعلى المستويات.