
الأيام الأخيرة .. تفاصيل وفاة بونجا حارس مرمى وادي دجلة
بداية الأزمة الصحية لـ" بونجا" كانت بغيبوبة مفاجئة، تبين لاحقا أنها نتيجة مضاعفات خطيرة في الكبد والجهاز الهضمي، ناتجة عن إصابته بمرض الصفراء، الذي تطورت أعراضه بسرعة كبيرة.
ونقل على إثر ذلك بونجا إلى العناية المركزة لتلقي العلاج، لكن حالته استمرت في التدهور بشكل سريع.
وبعد أيام من المعاناة، تم نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى في مدينة السادس من أكتوبر، في محاولة لتوفير رعاية طبية متقدمة، خاصة بعد التأكد من حاجته العاجلة لزراعة كبد.
إلا أن حالته الصحية لم تتحمل مزيدا من التدهور، ليفارق الحياة وسط حزن كبير من زملائه ومحبيه.
ونعى الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، الفقيد، معربا عن خالص تعازيه لأسرته وللوسط الرياضي، داعيا الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 20 دقائق
- ليبانون 24
تُعاني من آلام حادة وبانتظارها 3 أيام حاسمة.. هذه آخر التطورات الصحية للفنانة أنغام
في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع " فيسبوك"، تحدث الإعلامي المصري عن التطورات الأخيرة لصحة الفنانة أنغام. وكشف سعد أنه يتواصل مع أنغام بشكل يومي هي وابنها عمر. وأوضح أن أنغام تعاني من آلام شديدة في الوقت الحالي وهناك بعض المشكلات الصحية، وخلال الأيام الثلاثة المقبلة ستظهر التطورات الخاصة بالحالة. وحث الإعلامي البارز الجمهور على الدعاء لأنغام قائلا: "ادعوا لها لأن الألم عنيف". وفي الوقت الذي أشار فيه الإعلامي المصري إلى أن حالة أنغام صعبة، شدد على أن الحالة ليست خطرة، وعلق: "الحكاية صعبة، لكن إن شاء الله لا توجد خطورة". وذكر سعد أن أنغام ترقد في المستشفى محاطة بأبنائها وأصدقائها، وأنه يحرص على نقل تطورات الحالة الصحية للمطربة، في ظل الأخبار المغلوطة التي تنتشر عنها بين الحين والآخر. وكان سعد قد أعلن عبر حسابه على "فيسبوك" أن أنغام خضعت لعملية منظار دخل من الفم لإزالة "كيس على البنكرياس" بإحدى المستشفيات المتخصصة في ميونخ بألمانيا، مؤكدا أن جزءا بسيطا من هذا الكيس متبقٍ ويحتاج فقط إلى المتابعة بعد العودة إلى مصر.(العربية)


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
علاج سحر المرض هل يجب فك العمل للشفاء؟.. 9 حقائق لا تعرفها
لا شك أن الكثيرين يبحثون عن علاج سحر المرض يتساءلون هل يجب فك العمل للشفاء؟، وقد هلكت أجسادهم بسبب السحر الذي لجأ إليه ضعاف النفوس، واستخدموه لإيذاء غيرهم؛ بتسليط وعمل السحر بالمرض، وحيث إنه ابتلاء عضال ليس من اليسير على البدن تحمله، من هنا يكثر البحث عن علاج سحر المرض وهل يجب فك العمل للشفاء؟، لعل به ينجو المسحور من هلاك محقق . علاج سحر المرض قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل، منبهًا إلى أن السحر يمكن أن يؤثر على الجوانب الجسدية والنفسية للإنسان، ولكن هذا التأثير لا يعني استحالة الشفاء. وأوضح ' قابيل' في إجابته عن سؤال : كيفية علاج سحر المرض هل يجب فك العمل للشفاء ؟، أن الشفاء من تأثير السحر يمكن عند فك العمل أو السحر الذي يصيب الإنسان، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يتحدث عن السحر كنوع من الابتلاء، حيث يقول الله تعالى: "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ." (البقرة: 102). وأضاف أن هذا يدل على أن السحر موجود كابتلاء، ولكن الله سبحانه وتعالى أقوى من كل هذه الأعمال، والأمر كله بيد الله عز وجل ، منوهًا بأن السنة النبوية الشريفة توضح أيضًا إمكانية الشفاء من السحر. واستند لما ورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض للسحر، وكان يُخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، ولكنه دعا الله حتى شفاه، قائلاً: "سُحِرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى كان يُخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا ثم قال: هل شعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه.". وأشار إلى أن هذا يوضح أن الشفاء حدث بفضل دعائه إلى الله جل وعلا وفك السحر عنه، لافتًا إلى أن الشفاء من السحر يأتي عبر الأخذ بالأسباب الشرعية، مثل الرقية الشرعية وقراءة القرآن والدعاء. ودلل بما قال الله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ..." (الإسراء: 82).، مبينًا أن القرآن نفسه يحمل الشفاء للنفوس والأبدان، وبالتالي فك السحر باستخدامه يُعد وسيلة فعالة للشفاء. وتابع: وهذا لا يتحقق إلا بالأخذ بالأسباب الطبية والعلاجية فى حال وجود مرض عضال، والأمر كله بيد الله عز وجل ، مؤكدًا أن التوكل على الله والمواظبة على الصلوات الخمس، وكذلك الوضوء الدائم، لأنه سلاح المؤمن. واستطرد: والانشغال بما أقام به الإنسان، والتحصن بالأذكار والرقية الشرعية هي أساسيات في العلاج من السحر، حيث أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، ويجب على الإنسان أن يلجأ إليه بالدعاء والعمل بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم. طريقة علاج السحر وأفاد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سحره لبيد بن الأعصم من يهود زريق، وكان أثر السحر إنه يشعر بالإرهاق، وكان يشعر إنه صلى وهو لم يصل، فالله سبحانه وتعالى أنزل على سيدنا النبي محمد، الفاتحة والمعوذتين، وسورة الإخلاص، وآية الكرسي". ولفت إلى أن سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول إن الشيطان يجرى في البنى آدم مجرى الدم، فضيقوا عليه مجاريه بالجوع، يعنى لما تصوم لا يستطيع يجرى في الدم، والأقوى قراءة المعوذتين والفاتحة وسورة الإخلاص، وآية الكرسي، وهذا الحل وليس الذهاب للدجالين، يبقى عليها بالصلاة والدعاء وأذكار الصباح والمساء، حتى يذهب عنها كل هذا".


صدى البلد
منذ 18 ساعات
- صدى البلد
هل الصلاة مع وجود الوشم على الجسد يُبطل الصلاة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة الوشم أصبحت منتشرة بشكل واسع بين الشباب، مشيرًا إلى أنها من الأمور المحرمة شرعًا، واستدل بحديث النبي ﷺ: "لعن الله الواشمات والمستوشمات". وأشار إلى أن النوع التقليدي من الوشم يتم عن طريق غرز الجلد بالإبر وإدخال صبغة أو مادة لونية، مما يجعل هذه المواد تختلط بالدم وتظل تحت الجلد، وهو ما يُعد مانعًا من الطهارة، لأن هذا الجزء من الجسد أصبح محتوياً على مادة نجسة، وبالتالي قد يُبطل ذلك الصلاة، لأن شرط الطهارة لم يتحقق. وفي السياق ذاته، بيَّن الشيخ محمود عبد السميع، أن التاتو الذي يتم غرز صبغته في الجلد يُعتبر محرمًا لأنه يحبس الدم داخل الجسم ويمنع تطهير الموضع، أما من ناحية أداء العبادات، فرغم المعصية، تبقى الصلاة والصوم واجبين على المسلم ولا يُعفيه وجود الوشم من أدائهما، إلا أن عليه التوبة والامتناع عن تكرار الذنب. وأوضح الشيخ علي فخر أن هناك فرقًا بين نوعين من الوشم، الأول هو التقليدي المحرم الذي يعتمد على غرز الجلد وسيلان الدم، وهذا النوع يستدعي إزالته إن أمكن، لأنه يعيق الطهارة. أما النوع الثاني، الذي يكون على سطح الجلد فقط، كالرسم بالحناء أو مواد قابلة للإزالة، فهذا لا حرج فيه شرعًا إذا لم يكن فيه كشف للعورات أو تشبه بالمحرم. أما الشيخ محمد وسام، فأكد أن التاتو الذي يظل لفترات طويلة كالسنة، ويتم غرسه بالإبر تحت الجلد، يُعد من الوشم المحرم، أما إذا كان مجرد رسومات سطحية فلا يدخل في دائرة الحُرمة. من جهته، نوَّه الشيخ محمود شلبي إلى أن الوشم المُحرم لا يقتصر على النساء فقط بل يشمل الرجال أيضًا، لما فيه من تغيير لخلق الله ومخالفة للفطرة، مضيفًا أن بعض التقنيات الحديثة قد لا تُخرج دمًا، فإذا ثبت عدم نزول الدم فعلاً فقد لا تُعد من الوشم المحرم.