
سعي كويتي لتوسيع استخدام «بيرقدار» التركية مدنياً وعسكرياً
وأبرمت الكويت عقداً مع تركيا عام 2023 لتوريد طائرات مسيّرة من طراز «بيرقدار TB2» بقيمة 367 مليون دولار.
وأضاف الجيش، في بيان على موقع «إكس»، أن الاجتماع تمحور حول مناقشة آلية تنظيم رحلات الاستطلاع الجوي لطائرة «بيرقدار»، وسبل تعزيز الاستفادة من مخرجاتها من قِبَل مختلف جهات الدولة، بما يسهم في دعم جهود الرصد والمتابعة، ويعزز من قدرات الدولة في التعامل مع المتغيرات الأمنية والبيئية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض القدرات الفنية والتقنية للطائرة، والأنظمة التي تم تزويدها بها، والفرص المتاحة لتوظيف تلك الإمكانات في المجالات الدفاعية والأمنية، إلى جانب مهام الرقابة البيئية ومراقبة الحدود والمنشآت الحيوية.
وأكد نائب رئيس الأركان، خلال الاجتماع، أن الاستفادة من قدرات «بيرقدار» لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من قطاعات الدولة المدنية، داعياً إلى تكامل الجهود بين الجهات العسكرية والمدنية للاستفادة المثلى من هذه التقنية المتقدمة.
#نائب_رئيس_الأركان العامة للجيش يترأس اجتماع رحلات الاستطلاع الجوي لطائرة ( #البيرقدار )ترأس سعادة نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح، صباح اليوم، اجتماعاً تنسيقياً لبحث سبل الاستفادة من رحلات الاستطلاع الجوي لطائرة (البيرقدار)، وذلك بحضور... pic.twitter.com/z826opFDsx
— KUWAIT ARMY - الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) July 27, 2025
كما أشار إلى أن «بيرقدار» تمثل نقلةً نوعيةً في قدرات الرصد والمتابعة والمراقبة البيئية ومهام حماية المنشآت والحدود، حيث إن امتلاك مثل هذه المنظومات الجوية المتطورة يضع أمامنا مسؤولية كبيرة في استثمارها وتوظيفها بالشكل الأمثل.
ودعا نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي إلى ضرورة تسخير قدرات طائرة «بيرقدار» في دعم الجهات العسكرية والمدنية بالدولة لتحقيق الاستفادة القصوى من الرحلات الاستطلاعية في تنفيذ المهام الأمنية والميدانية، ورصد الظواهر البيئية والمخالفات البيئية ومراقبة الحدود والمنشآت الحيوية، وذلك بما يدعم جهود هذه الجهات في تنفيذ مهامها بكفاءة أعلى ويعزز من قدراتهم للتعامل السريع مع الحالات الطارئة.
حضر الاجتماع عدد من كبار الضباط القادة من الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام وممثلون من وزارة الأشغال العامة وبلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة.
برعاية وحضور معالي #وزير_الدفاع الشيخ عبد الله علي عبد الله الصباح، دُشّنت صباح اليوم طائرة «البيرقدار TB2» المسيرة، وذلك في قاعدة سالم الصباح الجوية، وكان في استقباله لحظة وصوله سعادة #نائب_رئيس_الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح جابر الأحمد الصباح، و آمر #القوة_الجوية... pic.twitter.com/GUJuLtGz4P
— KUWAIT ARMY - الجيش الكويتي (@KuwaitArmyGHQ) July 17, 2025
ودشنت الكويت رسمياً، الخميس الماضي، الطائرة المسيّرة تركية الصنع «بيرقدار TB2»، معلنةً دخولها الخدمة للمرة الأولى ضمن عتاد الجيش الكويتي.
وأقيم التدشين في قاعدة سالم الصباح الجوية، بحضور وزير الدفاع الكويتي، الشيخ عبد الله علي عبد الله الصباح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«اختراقات إنسانية» في غزة... هل تمهّد لاتفاق «هدنة»؟
على نحو منفرد ومفاجئ، أعلنت إسرائيل عن ممرات إنسانية جزئية في قطاع غزة، بعد يومين من انسحابها رفقة الوسيط الأميركي من مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بهدف التشاور، عقب رفض رد من «حماس» على مقترح للتهدئة، مع التلويح بالبحث عن «خيارات بديلة» لاستعادة الرهائن. ذلك المشهد الإنساني الذي تريد إسرائيل تصديره للعالم مع ضغوط دولية رافضة للمجاعة بالقطاع، تزامن مع حديث أميركي عن «تقدم» بالمفاوضات، ويراه خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» يحمل مخاوف أكثر وسيناريوهات محدودة، قد تقود لهدنة إذا أرادت واشنطن. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأحد، أنه قرر تعليق عمليته العسكرية كل يوم لمدة عشر ساعات في مناطق محددة بغزة، وسيسمح بفتح ممرات جديدة للمساعدات في القطاع بعد أن أثارت صور الفلسطينيين الجائعين قلق العالم، في حين نقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن أحد مصادرها قوله إن «إسرائيل اتخذت قرار الهدنة الإنسانية المحدودة بسبب الضغط الدولي»، دون أن تكشف مدة تلك الهدنة. فلسطينية تحمل كيس مساعدات جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، الأحد، بأن المساعدات بدأت تتحرك من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري باتجاه غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية. وقالت منظمات الإغاثة، الأسبوع الماضي، إن الجوع يتفشى بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مع نفاد الغذاء، في حين أكدت وزارة الصحة في القطاع أن العشرات من سكان غزة توفوا بسبب سوء التغذية في الأسابيع القليلة الماضية. وأضافت أن 127 شخصاً في المجمل ماتوا بسبب سوء التغذية، من بينهم 85 طفلاً، منذ بداية الحرب. يأتي هذا القرار الإسرائيلي بعد يومين من إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عودة فريقهما من الدوحة التي تستضيف مفاوضات منذ 6 يوليو (تموز) بشأن غزة، بهدف التشاور، والحديث عن دراسة «خيارات بديلة» لعودة الرهائن. فلسطينيون يسحبون أسطوانة غاز من موقع غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين (أ.ف.ب) وبالتزامن، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، إن الحركة «لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أن (قياداتها) يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية، لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة». ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، سعيد عكاشة، أن إعلان إسرائيل بشأن المساعدات محاولة لتقليل الضغوط الدولية على نتنياهو، مرجحاً أن تكون تلك الخطوة لجذب انتباه العالم إعلامياً لهدنة إنسانية، في حين أنه في الكواليس تكون إسرائيل وواشنطن تعد لعملية عسكرية واسعة لمزيد من الضغط على «حماس» للقبول باتفاق دون شروط. وأوضح عكاشة أن تلك الهدنة الإنسانية ستروج أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين، وستكون ذريعة للعملية العسكرية، لإنهاء ورقة المجاعة التي لعبت عليها «حماس» ولاقت تأييداً دولياً، وبدء ضغوط إضافية على الحركة الفلسطينية، وربما تكون تلك الخطوة من ضمن البدائل التي كانت تتحدث عنها واشنطن وإسرائيل. وهذا ما أكده بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما قال إنه على الأمم المتحدة أن تتوقف عن إلقاء اللوم على حكومته بشأن الوضع الإنساني في غزة، بعد إعلان الجيش فتح طرق آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. فلسطينيون يحملون أجولة طحين بمدينة غزة يوم الأحد (د.ب.أ) وأضاف نتنياهو خلال تفقده قاعدة جوية، الأحد، أن الأمم المتحدة «تختلق أعذاراً، وتقول إنه ليست هناك طرق آمنة». وتابع: «هذا غير صحيح. هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها (اليوم) أصبحت رسمية. لن تكون هناك أعذار بعد الآن». المحلل السياسي الفلسطيني المختص بشؤون «حماس»، إبراهيم المدهون، يرى أن «السلوك الإسرائيلي الأخير يثير تساؤلات جدية: هل هو توجّه حقيقي نحو إدخال المساعدات أو مجرّد مناورة تضليلية؟». ولفت إلى أن الحركة الفلسطينية «لا تمانع أي خطوة تؤدي إلى إدخال المساعدات، لكنها تظل حذرة من أي محاولة غدر أو خداع، خاصة في ظل التهديدات العلنية الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي بشأن تنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات الحركة في الخارج». وتغيرت واشنطن من الوعيد للتفاؤل. وقال ويتكوف، خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، إن المفاوضات مع «حماس» قد «بدأت تعود إلى مسارها». وفي تصريحات للقناة ذاتها، أبدى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب. ولفت إلى أن ويتكوف يعمل على الملف منذ أسابيع، وقد تم إحراز «تقدم كبير» في المفاوضات، وهم «باتوا قريبين جداً» من اتفاق. وكانت «القاهرة الإخبارية» قد نقلت، الجمعة، عن مصدر مصري أن اتصالات مكثفة جرت بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر مستجدات المفاوضات التي «ستستأنف الأسبوع (الجاري) بعد دراسة عرض (حماس)». وأكد عضو فريق التفاوض في «حماس»، غازي حمد، في تصريحات نقلها إعلام فلسطيني، السبت، أن الحركة تعمل مع الوسطاء على استمرار المفاوضات رغبة في الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة. جندي إسرائيلي يقف للحراسة بجوار مساعدات إنسانية عند معبر كرم أبو سالم يوم الأحد (أ.ف.ب) وأعرب حمد عن أمله أن تعود المفاوضات إلى «مسارها الصحيح» قريباً. وأضاف: «لا أحد يريد انهيار المفاوضات، والجميع يسعى إلى التوصل لاتفاق؛ لأننا الآن أمام لحظة مفصلية لا تسمح ببدائل، والحرب فظيعة والخسائر مهولة، والكل يدرك أنه لم يعد هناك خيار سوى وقفها باتفاق عادل ومنصف يحفظ كرامة شعبنا». ويعتقد عكاشة أن كل شيء وارد في ضوء التصريحات الأميركية المختلفة عما سبقها من تهديدات وانسحابات، مؤكداً أن الذهاب لاتفاق هدنة وتبادل رهائن في ضوء تلك المتغيرات لا يمكن التنبؤ به حالياً. في المقابل، يرى المدهون أنه حتى هذه اللحظة «لا يزال الموقف الأميركي غامضاً، وخاصة أن هناك تصريحات إسرائيلية وأميركية إضافية تؤكد وجود نيات لمحاولة تحرير الأسرى الإسرائيليين بالقوة دون التوصل إلى صفقة تبادل، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً ليس فقط على حياة الأسرى، بل أيضاً على المسار التفاوضي برمّته». وأضاف: «ما قدمته (حماس) يُعد موقفاً إيجابياً وواقعياً يفتح الباب أمام إمكانية التوصل إلى هدنة»، مؤكداً أن الموقف بات الآن عند إسرائيل والإدارة الأميركية. وتوقع أن تبقى «حماس» يقظة لكل السيناريوهات، ومُستعدة للتعامل مع أي تطورات، مع تمسكها بأولويتها الأساسية، وهي «وقف الحرب، والتوصل إلى هدنة تنهي الإبادة والحرب».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزيرا البيئة والإعلام في ضيافة المؤتمر الصحفي الحكومي
ينعقد الأربعاء 30 يوليو 2025 المؤتمر الصحفي الحكومي الذي يستضيف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، للحديث عن أبرز مبادرات المملكة في حماية البيئة وتنوعها، ومستجدات الأمن الغذائي والمائي في المملكة، وسيجيب عن أسئلة الحضور والإعلاميين. كما يستضيف المؤتمر وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، للحديث عن أبرز مستجدات وإنجازات المملكة. ويُبث المؤتمر مباشرة عبر قنوات التلفزيون السعودية، ومنصة شاهد، ومنصات التواصل الاجتماعي لوزارة الإعلام. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزيري البيئة والإعلام
ينعقد يوم الأربعاء 30 يوليو 2025 المؤتمر الصحفي الحكومي الذي يستضيف معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي؛ للحديث عن أبرز مبادرات المملكة في حماية البيئة وتنوعها، ومستجدات الأمن الغذائي والمائي في المملكة، وسيجيب عن أسئلة الحضور والإعلاميين، كما يستضيف المؤتمر معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ للحديث عن أبرز مستجدات وإنجازات المملكة. ويبث المؤتمر مباشرة عبر قنوات التلفزيون السعودية، ومنصة شاهد، ومنصات التواصل الاجتماعي لوزارة الإعلام.