
حسين الجسمي يفتتح 'ألبوم HJ2025' بعملين جديدين.. وحكايتان قادمتان في الطريق
العمل الأول هو رائعة شعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، تحمل عنوان "يا نسيمٍ هب جدواكم" من ألحان الملحن المبدع ياسر بو علي، وتوزيع عصام الشرايطي، وتأتي بصيغة فنية تعكس عمق الكلمة وقوة الإحساس، والذي يقول في مقدمتها:
يا نسيمٍ هَبّ جَدواكم
أسهَر عيوني بطاريكم
ما سخيت آنا بفرقاكم
فرحتي ساعة ألاقيكم
تبْتِهِج نفسي بروياكم
من مزايا تِلْتِقي فيكُم
مثل ما تِهْوون نِهْواكُم
يِعل تِتْحَقّق مناويكم
أما العمل الثاني، فهو أغنية مصرية عاطفية بعنوان "مِستنيك" من كلمات تامر حسين، وبرؤية فنية وألحان حسين الجسمي، وتوزيع مادي، وتحمل في طيّاتها مشاعر الحب والشوق والانتظار بلغة موسيقية صادقة، حيث يقول في مقدمتها:
وَحشتني يا حبيبي وَحشتني
مُشتاق من يوم ما فارقتني
أنا مِستنيك.. الله يخليك
تِرجع عشان إنت تعبتني
م البُعدُ مشاعري اتدغدغوا
كُل اللي يقابلك أبلّغه
بعد السلامات في بينا حاجات
إزاي من بالي هايتلغوا؟
هذا وقد تولّى تنفيذ المكساج والماسترينغ للعملين المهندس جاسم محمد.
وقد جرى تنفيذ فيديو كليب 'مِستنيك' بمشاركة تمثيلية لافتة من النجمين محمد فراج وبسنت شوقي، ما أضفى على العمل بُعدًا دراميًا مميزًا، وزاده تألقًا على صعيدي الأداء والإخراج. وقد جاء التقديم البصري والفني بتوقيع شركة روزناما، بقيادة المبدع هشام جمال، في إطار يعكس روح المشروع وتنوّعه.
هذا وُطرحت الأغنيتان وعُرضتا في قناة الفنان حسين الجسمي الرسمية في يوتيوب، وعبر جميع الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، إلى جانب جميع المنصات المتخصصة في عرض وبث الأغاني، وبأسلوب مطوّر ومختلف ضمن أحدث الإمكانيات التقنية الحديثة.
ويستمر الجسمي في تقديم حكايتين جديدتين كل أسبوع، على أن تصدر الحكايتان القادمتان يوم 23 يوليو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 31 دقائق
- بوابة الأهرام
كاظم الساهر يكشف حقيقة مشاركته بحفل غنائي بالكويت
سارة نعمة الله أكد وسام الساهر نجل الفنان الكبير كاظم الساهر أنه ليس هناك أي اتفاق على حفلات فى الكويت لوالده خلال الفترة المقبلة. موضوعات مقترحة وقال نجل النجم الكبير إن الإعلان عن حفلات النجم كاظم الساهر يكون من خلال الصفحات الرسمية له على مواقع التواصل الاجتماعي. واشار إلى أن كاظم الساهر دائما يسعده المشاركة في إسعاد جمهوره ومحبيه في كل البلاد العربية. ومن المقرر أن يحيي النجم الكبير كاظم الساهر، حفلا في عمان في أغسطس المقبل. شائعة وفاة كاظم الساهر كانت شائعات انتشرت مساء أمس الأحد حول وفاة الفنان الكبير كاظم الساهر مما جعله يتصدر التريند.


بوابة الفجر
منذ 44 دقائق
- بوابة الفجر
حسين الجسمي يفتتح 'ألبوم HJ 2025' بعملين جديدين… وحكايتان قادمتان في الطريق
أطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والسفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، اليوم أول عملين من 'ألبوم HJ2025'، ضمن الخطة التي اعتمدها في إصدار أغنيتين أسبوعيًا طيلة موسم الصيف. العمل الأول هو رائعة شعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، تحمل عنوان "يا نسيمٍ هب جدواكم" من ألحان الملحن المبدع ياسر بو علي، وتوزيع عصام الشرايطي، وتأتي بصيغة فنية تعكس عمق الكلمة وقوة الإحساس، والذي يقول في مقدمتها: يا نسيمٍ هَبّ جَدواكم أسهَر عيوني بطاريكم ما سخيت آنا بفرقاكم فرحتي ساعة ألاقيكم تبْتِهِج نفسي بروياكم من مزايا تِلْتِقي فيكُم مثل ما تِهْوون نِهْواكُم يِعل تِتْحَقّق مناويكم أما العمل الثاني، فهو أغنية مصرية عاطفية بعنوان "مِستنيك" من كلمات تامر حسين، وبرؤية فنية وألحان حسين الجسمي، وتوزيع مادي، وتحمل في طيّاتها مشاعر الحب والشوق والانتظار بلغة موسيقية صادقة، حيث يقول في مقدمتها: وَحشتني يا حبيبي وَحشتني مُشتاق من يوم ما فارقتني أنا مِستنيك.. الله يخليك تِرجع عشان إنت تعبتني م البُعدُ مشاعري اتدغدغوا كُل اللي يقابلك أبلّغه بعد السلامات في بينا حاجات إزاي من بالي هايتلغوا؟ هذا وقد تولّى تنفيذ المكساج والماسترينغ للعملين المهندس جاسم محمد. وقد جرى تنفيذ فيديو كليب 'مِستنيك' بمشاركة تمثيلية لافتة من النجمين محمد فراج وبسنت شوقي، ما أضفى على العمل بُعدًا دراميًا مميزًا، وزاده تألقًا على صعيدي الأداء والإخراج. وقد جاء التقديم البصري والفني بتوقيع شركة روزناما، بقيادة المبدع هشام جمال، في إطار يعكس روح المشروع وتنوّعه. هذا وُطرحت الأغنيتان وعُرضتا في قناة الفنان حسين الجسمي الرسمية في يوتيوب، وعبر جميع الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، إلى جانب جميع المنصات المتخصصة في عرض وبث الأغاني، وبأسلوب مطوّر ومختلف ضمن أحدث الإمكانيات التقنية الحديثة. ويستمر الجسمي في تقديم حكايتين جديدتين كل أسبوع، على أن تصدر الحكايتان القادمتان يوم 23 يوليو.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
في الذكرى الـ13 لرحيله.. تعرف على صاحب رواية الجوع "محمد البساطي"
تمر اليوم الذكرى الـ13 لرحيل الكاتب الروائي والقاص محمد البساطي، الذي رحل في مثل هذا اليوم الموافق 14 يوليو 2012. يُعد البساطي أحد أبرز الكُتاب في جيله، وامتدت مسيرته الأدبية لأكثر من أربعة عقود من الإبداع ما بين القصة والرواية، ترك خلالها بصمته الخاصة على السرد العربي عبر لغة مقتصدة، وأسلوب شفاف، وقصص تنبع من قلب الريف المصري وتتشظى نحو الأسئلة الكبرى عن الإنسان والهامش والمصير. في السطور التالية نتعرف على سيرة القاص محمد البساطي: البساطي.. السارد الهادئ الذي فضح الهامش ظل المنجز الأدبي للقاص محمد البساطي أحد أبرز المراجع التي تُشير إلى تطور القصة القصيرة والرواية المصرية بعد الستينيات. فقد شكّل مع جيل الستينيات – الذي ضم صنع الله إبراهيم، بهاء طاهر، يحيى الطاهر عبد الله، وإبراهيم أصلان – موجة سردية جديدة تنتمي إلى الواقع، لكنها تبتعد عن الشعارات، وتؤمن بقوة التفاصيل الصغيرة في قول الأشياء الكبيرة. من البحيرة إلى الكتابة: بداية الحكاية وُلد محمد إبراهيم البساطي في عام 1937 بمدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، ونشأ في ريف دلتا النيل، حيث تفتحت عيناه على تفاصيل القرية المصرية: البؤس، والفقر، والتحولات الاجتماعية. وقد ظلت هذه البيئة محورًا ثابتًا في معظم أعماله، حتى أن البعض وصفه بـ "كاتب الريف الحزين". درس الاقتصاد في جامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1960. عمل موظفًا في الجهاز المركزي للمحاسبات، وهي وظيفة رتيبة لكنها وفرت له مساحة من الهدوء ليكتب بعيدًا عن صخب المؤسسات الثقافية. لم يكن من هواة الأضواء، ولم يسعَ يومًا ليكون نجمًا في المشهد الأدبي، لكنه كان نجمًا على طريقته: بصمت وإخلاص للكلمة. بدأ البساطي الكتابة في أوائل الستينيات، ونُشرت أولى قصصه القصيرة في مجلة "القصة" التي كان يشرف عليها الكاتب الكبير يوسف إدريس. وأصدر أول مجموعة قصصية بعنوان "الكبار والصغار" عام 1967. ومنذ ذلك الحين، توالت أعماله الأدبية التي بلغت نحو 17 رواية ومجموعة قصصية، تنقلت كلها بين شجن الريف، وصراعات النفس، وتمزقات الطبقات المهمشة. همس السرد.. لا شعارات ولا صراخ تميز أسلوبه بالسلاسة والإيجاز، والقدرة على التقاط اللحظات الإنسانية الهاربة. لم يكن يصرخ في وجوهنا، بل يهمس في آذاننا. لم تكن أعمال البساطي صرخة سياسية مباشرة، لكنه كان "كاتب مقاومة صامتة"، يكشف التهميش والفقر والخذلان بطرق سردية ناعمة. وفي روايته "جوع"، يصوّر الحياة اليومية لعائلة تعيش على حافة الموت البطيء، من دون أن يرفع شعارات أو يدين أحدًا. كان يؤمن أن الأدب لا يغيّر العالم، لكنه يمكن أن يجعله أكثر فهمًا وإنسانية. قال عنه الناقد جابر عصفور: "محمد البساطي يكتب كأنما يتنفس، بلا تكلف، وبلا زينة لغوية، لكنه يمسك بروح اللحظة بدقة لا يجيدها سواه.