
إثر مشاركتها في معرض ميل للفن الرقمي في بازل لولوة الحمود: جودة الفكرة والوسائط أوصلت الفن السعودي للعالمية
الحمود التي لطالما عُرفت بمزجها بين الخط العربي والتجريد الهندسي في أعمالها الفنية الهادفة خاطبت العالم بـ"لغة الوجود" في معرض "ميل للفن الرقمي" ، حيث عرضت أعمالها إلى جانب مجموعة متنوعة من أعمال الفنانين العالميين.
"سيدتي" التقت لولوة الحمود للحديث عن وجودها بوصفها فنانة سعودية في أول معرض فني رقمي في مدينة بازل السويسرية ، وعن تأثيرات التوجهات الفنية المعاصرة على الفن التقليدي.
الفن السعودي للعالمية..
وجودك في معرض ميل الرقمي يثبت قدرة الفن السعودي على الوجود والمنافسة عالمياً، لكن ما الرسالة التي يسعى الفنانون والفنانات السعوديون، وفي مقدمتهم لولوة الحمود، لقولها للعالم من خلال هذه المشاركات؟
الفن السعودي أثبت قدرته على الوجود عالمياً بسبب أصالة أفكاره وقدرته على التجديد والتميز والقدرة على التواصل مع مختلف الثقافات. جودة إيصال الفكرة والوسائط المستخدمة هي التي أوصلت الفن السعودي إلى العالمية. واليوم لا ينقصنا الدعم الوطني الذي يتيح للجيل الجديد من الفنانين الاستفادة من الكثير. يوجد لدينا الآن مركز متخصص في التقنيات الحديثة في الدرعية هو مركز فنون المستقبل الذي يتيح الفرصة للشباب التعرف إلى فنون العالم الحديثة محلياً. كذلك فإن الفن بشكل عام وعلى الرغم من تنوع واختلاف أساليب التعبير فيه؛ فإنه يجمع ويوحد "الإنسان" وهمومه في كل أنحاء العالم.
تقولين إنك تبحثين عن "لغة بصرية عالمية" أو بمعنى آخر لغة عالمية جديدة للتواصل، حدثينا عن الأبعاد الروحية والمادية لهذه اللغة وأي تأثير سيكون لها في الفن العالمي؟
في رأيي الأشكال التجريدية هي اللغة الأسمى للتعبير عن الروحانية؛ فالهندسة وُجدت وخُلقت من قبل أن نُخلق، كما أنها موجودة في خلقنا أيضاً. والتأمل بخلق الله يقرأها ويشعر بإعجازها ويستخدمها للتعبير عن عظمة الخالق، وهي لا تحتاج لأي تفسير؛ لأنها تحمل طاقة يستشعرها المتلقي كونها تحمل صفة الديمومة والخروج على الانشغال بالذات.
بوابة للتعلم المتواصل
أعمالك تُعرض في جناح "مؤسسة سيج للفنون" إلى جانب مجموعة متنوعة من الفنانين العالميين الذين يعملون في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية وغيرها من الأشكال الرقمية. برأيك، كيف يثري منظورك السعودي الفريد الذي يدمج التقاليد والفن المعاصر العالمي، هذا المشهد الفني الرقمي المتنوع في المعرض؟
تم عرض أعمالي بجانب أعمال فنانين عالميين، وهذا إنجاز لا أعتبره إنجازاً شخصياً، بل وطنياً. أعمالي تسعى لتقليص المسافة ما بين اللمسة الإنسانية والتكنولوجيا؛ فهي طبقات من التداخل بما هو عمل يدوي وتكنولوجي وكل عمل هو إضافة من منظور الفنان وبيئته؛ ما يثري المشهد الفني الرقمي. الفن بوابة للتعلم المتواصل عن ثقافاتنا وفكرنا. وعلى الرغم من ذلك أعمالي تحمل رسالة كونية؛ كونها مستقاة من الفن الإسلامي. دعوة "سيج" ما هي إلا ثقة عالمية بالفن السعودي ولهم الشكر على ثقتهم ودعمهم المتواصل للفن السعودي وفنانيه.
بالنظر إلى التطورات السريعة في الفن والتكنولوجيا الرقمية، ما التحديات التي واجهتِها في ترجمة تجريداتك الهندسية المعقدة إلى أشكال رقمية جديدة لجمهور عالمي في بازل وخاصةً أنه جمهور قد يكون أقل درايةً بتفاصيل الهندسة الإسلامية أو الخط العربي؟
أحد هذه التحديات السرعة في الابتكار والتطور في هذا المجال، وليس على الفنان أن يسرع لمجاراة هذه السرعة، بل يأخذ ما يناسب أعماله للتعبير عنها بشكل أفضل. ولا شك أن الجمهور على دراية بالأشكال المجردة لأن الفن الغربي تأثر بالتجريد الإسلامي، وهو أيضاً جمهور يتقبل ما هو جديد ومبتكر، بعض أعمالي تعتمد على التكنولوجيا بشكل كامل، ولكن معظمها يسعى لتقليص الفارق بين اليدوي والتقني.
التشفير لغة خفية
سلسلة "لغة الوجود"، وصفتِها بأنها رحلة إلى التجريد واستكشاف لمفاهيم التوازن والقواعد الخفية، هل تسمح لكِ الطبيعة الديناميكية للفن الرقمي، بممارسة هذا الاستكشاف بطرق أعمق من الوسائط الثابتة التقليدية؟ أو بمعنى آخر، كيف يؤثر الوسيط الرقمي في إدراك أو تجربة العناصر الروحية في أعمالك؟
سلسلة لغة الوجود هي بحد ذاتها إنشاء شيفرات جديدة لكل حرف عربي بناء على علاقته بالأرقام؛ فلو تأملنا في الحروف كما نعرفها فهي شيفرات بحد ذاتها، ولكن عندما تُؤلف كلمات فإن لها معاني وصوراً تتكون في عقولنا. أتاح لي استخدام الوسيط الرقمي إنشاء أشكال مجردة لا معنى لها للمتلقي إلا إذا فكك الشيفرات الجديدة لإنشاء فن لا يُقرأ، بل يُشعر به؛ ف التشفير بحد ذاته لغة خفية.
سلسلة "لغة الوجود" هي سلسلة متجددة، كيف تتطور هذه السلسلة وأي آفاق ستكون لها مع الوقت؟
بالطبع هي متجددة فيمكن التعبير عنها بأشكال مختلفة، وأعتبرها لغة لكل مكان وزمان، وقد أثبتت القبول باقتنائها في مؤسسات ومتاحف عالمية شرقية وغربية. التجديد لا يعني سرعة الزوال، ولكن إعادة إحياء ما هو تقليدي.
هل هناك أي مخاوف لدى لولوة الحمود من أن تطغى التكنولوجيا والفنون الرقمية على المشهد الفني العالمي وتهدد مكانة الفنون التقليدية؟
لا توجد لديَّ أي مخاوف على الإطلاق؛ فلكل نمط جمهور وداعمون. الفن الرقمي سيستمر ويتطور، ولكنه لن يتخلَّى عن اللمسة الإنسانية اليدوية ولن يقلل من قيمتها، بل بالعكس قد يزيد من قيمة الفن التقليدي؛ لأنه سيصبح يوماً أكثر ندرة، فالإنسان ابن عصره، ولكن يظل يقدر ما هو قبله من ابتكارات وأعمال فنية سابقة.
ساحة نابضة بالحياة
يُذكر أن الفنانة لولوة الحمود هي فنانة تشكيلية بصرية، وباحثة في الخط العربي، وإلى جانب مشاركتها في معرض Digital Art Mile ضمن جناح مؤسسة سيج للفنون، عُرضت لوحات للفنانة ضمن معرض آرت بازل، كما عُرضت لها لوحة خلال حفل العشاء الذي أقامته مؤسسة سيج للفنون في أقدم متحف في العالم.
أما معرض "ميل للفن الرقمي The Digital Art Mile"؛ فقد أُقيم في الفترة ما بين 16 و22 من يونيه 2025، وهو أول معرض فني رقمي في بازل من تنظيم آرت ميتا ART META ، وهو من ابتكار جورج باك وروجر هاس، حيث تم تحويل حي تاريخي إلى ساحة نابضة بالحياة مُخصصة حصرياً للفنون الرقمية، وعُرضت فيه أعمال لأبرز الفنانين والمعارض الفنية والمنصات العالمية. ومن أبرز الجهات المشاركة في المعرض كانت "مؤسسة سيج للفنون" التي احتضنت أعمال عدد من الفنانين العالمين ومن بينهم الفنانة لولوة الحمود.
ويأتي معرض "ميل للفن الرقمي" بنسخته الثانية بالتزامن مع معرض "آرت بازل" Art Basel؛ وهو معرض دولي ربحي للفنون المعاصرة يُقام سنوياً، ويُعَدُّ وجهة دولية للفنانين حول العالم لعرض أعمالهم وبيعها، إلى جانب مجموعة كاملة من البرامج والفعاليات.
تعرفوا أكثر على إبداعات الفنانة من خلال هذا المقال:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
دورة ويمبلدون: بنشيتش تصعق أندرييفا... وتصطدم بشفيونتيك في نصف النهائي
في مباراة متوترة على الملعب الرئيس، فجّرت السويسرية بيليندا بنشيتش مفاجأة بفوزها على المراهقة الروسية ميررا أندرييفا، لتحجز مقعدها في نصف نهائي ويمبلدون لأول مرة في مسيرتها، حيث ستواجه المصنفة الثامنة إيغا شفيونتيك. قدمت أندرييفا، البالغة من العمر 18 عاماً، أداءً مهتزاً على غير العادة، في حين أظهرت بنشيتش هدوءاً وثقة لتفوز بنتيجة 7 - 6 (7 - 3) و7 - 6 (7 - 2). الملكة كاميلا في المقصورة الملكية خلال مباراة ربع النهائي بين أندرييفا وبنشيتش (رويترز) المصنفة 35 عالمياً كانت قد تقدمت لإرسال المباراة عند 5 - 4 في المجموعة الثانية وكانت على بعد نقطتين فقط من الفوز، لكن المباراة التي شهدت ندية كبيرة حسمتها بنشيتش في نهاية المطاف عبر شوط كسر التعادل في المجموعة الثانية. المراهقة الروسية ميررا أندرييفا غادرت فور خسارتها (أ.ب) وعلى عكس رد فعلها العاطفي بعد بلوغ ربع النهائي، اكتفت بنشيتش (28 عاماً) هذه المرة برفع ذراعيها والابتسام بهدوء وهي تتأهل. أما أندرييفا، فغادرت الملعب والدموع تملأ عينيها بعدما ضاعت منها فرصة الوصول إلى نصف نهائي بطولة كبرى للمرة الثانية في مسيرتها القصيرة. وكانت البولندية شفيونتيك قد حجزت في وقت سابق مقعدها في نصف النهائي أيضاً، بعدما تفوقت على الروسية لودميلا سامسونوفا بنتيجة 6 - 2 و7 - 5، لتبلغ نصف نهائي ويمبلدون لأول مرة هي الأخرى. وشوهدت ملكة بريطانيا كاميلا، في ويمبلدون، الأربعاء، لحضور مباريات دور الثمانية، وذلك بعد عام من مشاركتها في «الموجة» الشهيرة مع جماهير الملعب رقم1. وزارت كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، نادي عموم إنجلترا صباح الأربعاء، حيث التقت رئيسته ديبي جيفنز قبل انطلاق منافسات الأربعاء في بطولة الجائزة الكبرى (جراند سلام) المقامة على الملاعب العشبية.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
لمناسبة اليوم العالمي للشوكولاتة جولة على أرقى المتاجر
هل تساءلتِ يومًا عن سر الشوكولاتة التي تأسر الحواس وتغمر القلب بسحر لا يُقاوم؟ هل فكرتِ كيف يمكن لقطعة صغيرة من الشوكولاتة أن تحكي قصة شغف وعراقة، وتجمع بين مهارة الصنع وتقاليد لا تنضب؟ لمناسبة اليوم العالمي للشوكولاتة، نأخذكِ في رحلة عبر أرقى وأشهر متاجر الشوكولاتة حول العالم، حيث تُصنع القطع الفاخرة التي تتجاوز مجرد حلوى لتصبح تجربة حسية متكاملة تُلبي كل ذوق وتفرد. هل تعلمين أن كل متجر من هذه المتاجر يحمل توقيعًا خاصًا، يعكس فلسفة في اختيار المكونات وصناعة الشوكولاتة؟ من شوارع زيورخ إلى أروقة باريس، مرورًا بأمستردام وبيروت، وصولاً إلى دبي وبروكسل، ينتظركِ عالم متنوع من النكهات والتقاليد التي تخطت حدود المكان لتجمع بين الأصالة والابتكار. هل ترغبين في معرفة كيف تجمع هذه المتاجر بين أجود أنواع الكاكاو والفواكه والمكسرات، لتبتكر أشكالًا فنية من الشوكولاتة؟ كيف تحافظ على نكهة طبيعية ونقية من دون إضافات أو مواد حافظة؟ وما الذي يجعل بعض هذه المتاجر، مثل تويشر وفالرهونا وبوتشيني وباتشي، أسماءً لامعة في سماء صناعة الشوكولاتة العالمية؟ هل تودين التعرف إلى العلامات التي تدمج بين الحرفية الأوروبية والتقاليد المحلية، كما هو الحال مع آني وداني وبستاني وبسام الغراوي؟ وكيف يضمن هؤلاء الصانعون جودة استثنائية في كل قطعة يُقدمونها لكِ، لتكون تجربة التذوق لا تنسى؟ تويشر لأكثر من 90 عامًا، تعكس الشوكولاتة الترفلية والبرالين الفاخرة التي صنعها شغف مؤسس هذا المتجر، أدولف تويشَر الأب، الذي كان يختار بعناية أجود أنواع الكاكاو والمارزيبان والفواكه والمكسرات لصناعة حلويات نالت إعجاب العالم. واليوم، يُكرّم العاملون بمتجر Teuscher الواقع بزيورخ، هذا الإرث من خلال استخدام أفضل المكونات، دون أي إضافات أو مواد حافظة، لضمان أن تقدم كل قطعة ترُفل أو برالين نكهة طبيعية ونقية. في بلدة صغيرة بين جبال الألب السويسرية ، بدأ تويشر مسيرته التي ستجعله لاحقًا من أعظم صُنّاع الشوكولاتة في العالم. فقد بحث دولف تويشر في أنحاء العالم عن أجود أنواع الكاكاو والمارزيبان والفواكه والمكسرات والمكونات الأخرى وبعد سنوات من التجريب، مزجها ببراعة ليبتكر الوصفات الشهيرة اليوم. ومن بدايات متواضعة، تصنع مطابخ تويشر في زيورخ الآن أكثر من مئة نوع مختلف من الشوكولاتة باستخدام نفس الوصفات الأصلية التي توارثتها الأجيال من الأب إلى الابن. فالرهونا View this post on Instagram A post shared by Valrhona (@valrhona) متجر Valrhona في باريس، الواقع في 47 شارع الأرشيف، يُعد وجهة جذابة لعشاق الشوكولاتة والطهاة المحترفين. يُعتبر هذا المتجر جزءًا من L'École Valrhona Paris، حيث يُقدم تجربة غامرة في عالم الشوكولاتة، تجمع بين التاريخ، الابتكار والحرفية العالية. تأسست فالرهونا عام 1922 على يد الشيف الفرنسي ألبيريك غيرونيه في مدينة Tain-l'Hermitage بمنطقة رون. منذ ذلك الحين، أصبحت الشركة رائدة في صناعة الشوكولاتة الفاخرة، حيث تُستخدم منتجاتها في العديد من المطاعم الراقية حول العالم. بوتشيني بومبوني View this post on Instagram A post shared by Puccini Bomboni (@puccinibomboni_amsterdam) بدأت رؤية Puccini Bomboni منذ عام 1987 عندما افتتحت المؤسِسة آنس فان سولن متجرًا للحلويات في أمستردام برفقة ابنتها سابين، إيمانًا منهما بقدرتهما على تحسين مذاق الشوكولاتة من خلال نظرتهما وإبداعهما الخاص. ومن هذا الشغف نشأت فئة مميزة من البونبون، تعرف باسم بونبون بوتشيني بومبوني، التي تمثل أكثر من مجرد حلوى؛ فهي قطع فنية صغيرة تجمع بين النكهات الغنية والتصاميم الجميلة والأحجام الكبيرة، حيث يُصمم كل شكل وتفصيل بعناية فائقة ليُقدم تجربة تذوق حسية لا تُنسى. في بوتشيني، تدور كل الأمور حول الأصالة والابتكار. من التركيبات الكلاسيكية إلى النكهات المدهشة، مثل اليانسون، الفلفل، بذور الخشخاش، الشاي والزعتر. تُعزز هذه النكهات بدمجها مع أرقى أنواع الشوكولاتة الداكنة التي تصل نسبتها إلى 70%، لتمنحكِ تجربة غنية ومميزة. للحفاظ على طعم الشوكولاتة الغني والجميل، تعتمد وصفات بوتشيني بومبوني على استخدام الكريمة الطازجة بدلًا من الزبدة والسكر المعتادين، مما يُبرز نكهة الحشوة ويجعلها نجم كل قطعة حلوى. باتشي View this post on Instagram A post shared by Patchi (@patchichocolate) بدأت قصة patchi عندما وقع نزار شقير وهو في الحادية عشرة من عمره، في حب الشوكولاتة، لكنها انطلقت بعد سنوات عديدة تحديدًا في عام 1974. في ذلك الوقت، ابتكر نزار شقير مفهوم تقديم الشوكولاتة كهدايا، رافعًا من مكانة الشوكولاتة إلى آفاق جديدة. من خلال رؤيته الأصيلة، أدرك أن الشوكولاتة تملك القدرة على خلق تجارب وإدخال مشاعر وذكريات ولحظات مميزة إلى حياة الناس. تحولت هذه الرؤية إلى رحلة علامة تجارية بارزة، حيث تطورت باتشي لتصل إلى ثقافات وأسواق واحتفالات جديدة وهذا هو التراث الحصري لباتشي، كون يضم الآن تشكيلة من الشوكولاتة والحلويات والمنتجات والهدايا والصناديق المميزة. تقدم باتشي لكِ تجربة غنية بالمشاعر؛ الحب والاحتفال والكرم اللبناني. هُنا يضع العاملون قلوبهم في كل ما يقومون به لكي تتمكني من التعبير عن مشاعرك والاستمتاع باللحظات وخلق الذكريات، كما أن الحرفية لديهم تظهر في أدق التفاصيل وتُختبر عبر الحواس الخمس في كل قطعة شوكولاتة. فوج هوت شوكولا View this post on Instagram A post shared by Vosges Haut-Chocolat (@vosgeshautchocolat) تأسست شركة Vosges Haut-Chocolat في عام 1998 لكي تُلهم الجميع للتفاعل مع العالم بطريقة أكثر حبًا. تعتمد فوج هوت شوكولا على سلامة المكونات حيث تخضع كل مكون لمراجعة دقيقة متعددة المراحل لضمان تحقيق أفضل نكهة ورائحة وملمس قبل دمجه مع الشوكولاتة. تستورد فوج هوت شوكولا المكونات من مناطق مختارة حول العالم، نظراً لما تتمتع به من نكهات ونقاء وتقاليد عريقة. كما تحرص على تجربة واختبار كل مكون ضمن وصفات فعلية لضمان الانسجام والتوازن، مما يضمن تجربة تذوق راقية ومميزة في كل قطعة شوكولاتة. تقوم فوج بصنع كل قطعة ترافل وقطعة شوكولاتة والحلوى في المقر الرئيسي بشيكاغو تحت ظروف بيئية وجودة صارمة. من مرحلة استلام المكونات وحتى الانتهاء من المنتج النهائي، يحتفظ الفريق بسجلات مفصلة لضمان الالتزام بأعلى معايير سلامة الغذاء الممكنة. شوكولاتييه Chocolatier في سيتي ووك دبي هو وجهة استثنائية لعشاق الشوكولاتة، حيث يجمع بين أكثر من 28 علامة تجارية مرموقة من سويسرا و بلجيكا وفرنسا. يُعتبر هذا المتجر الوحيد في الشرق الأوسط الذي يقدم تجربة شاملة لعالم الشوكولاتة الفاخرة. يتميز شوكولاتييه بتصميمه العصري والمريح ويقدم مجموعة متنوعة من الشوكولاتة المصنوعة يدويًا، بما في ذلك الترافلز والبونبون والشوكولاتة المغلفة بالفواكه والمكسرات. كما يتيح للزائرين فرصة التذوق والتعرف على تاريخ الشوكولاتة والمشاركة في ورش العمل التي تُقام داخل المتجر. إضافة إلى ذلك، يضم المتجر مكتبة مخصصة لعشاق الشوكولاتة، حيث يمكنهم استكشاف كتب ومجلات متعلقة بهذا الفن. ذا أولد تشوكليت هاوس View this post on Instagram A post shared by The Old Chocolate House (@theoldchocolatehouse) يُعد The Old Chocolate House في مدينة بروج البلجيكية وجهة مثالية لعشاق الشوكولاتة، حيث ينقلكِ إلى قلب تاريخ الشوكولاتة البلجيكية الأصيل. تأسست هذه العلامة العائلية في عام 1997 على يد فرانشواز توماس وتتميز بجوها الدافئ والحميمي الذي يشبه الاستمتاع بكوب من الشوكولاتة الساخنة بين الأصدقاء في المنزل. في الطابق الأرضي، يمكنكِ الاستمتاع بتشكيلة واسعة من الشوكولاتة، بما في ذلك البرالين، الترافلز، البسكويتات المصنوعة يدويًا والزنجبيل، إضافة إلى الشوكولاتة الساخنة الفاخرة. أما في الطابق العلوي، فهناك مقهى صغير يقدم أكثر من 30 نوعًا من الشوكولاتة الساخنة، حيث يمكنكِ مزج قطع الشوكولاتة المذابة مع الحليب الساخن حسب ذوقك الشخصي، مما يتيح لك تجربة مميزة ومخصصة. آني وداني عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة آني وداني | AANI&DANI (@aanidani) منذ لحظتها الأولى، وُلدت AANI&DANIمن شغف خالد العثيم بتقديم شوكولاتة تضاهي بجودتها ما يُصنع في بلجيكا وسويسرا، لكن بنكهة سعودية فاخرة. بدأت الحكاية عام 1998 برؤية جريئة: تأسيس علامة محلية تصنع الشوكولاتة والكيك والماكرون بنفس الحرفية الأوروبية ولكن بروح دافئة تلائم الذوق الخليجي. استعان العثيم بشيف بلجيكي محترف، وأصرّ على استخدام أجود المكونات الطازجة، مغلفة بأناقة تلفت الأنظار وتلامس الذوق الرفيع. اليوم، ومع أكثر من 30 فرعًا في مختلف مدن المملكة، أصبحت آني وداني خيارًا فاخرًا لكل سيدة تبحث عن شوكولاتة راقية تعبّر بها عن ذوقها، سواء في مناسباتها الخاصة أو كهدايا أنيقة تترك انطباعًا لا يُنسى. بستاني View this post on Instagram A post shared by Bostani Chocolate (@bostani) في قلب بلجيكا، يصنع Bostani شوكولاتة راقية تتسم بالأناقة والنكهات العالمية التي تأسر الذوق الرفيع. ومن هذا الإرث العريق، يقدم لكِ بستاني شوكولاتيه في السعودية تجربة فاخرة ومخصصة، سواء أكنتِ تبحثين عن هدية مميزة أو لمسة راقية لمناسباتك الخاصة. ستجدين في المتجر تشكيلة من الشوكولاتة الفاخرة، الأطعمة الشهية والإكسسوارات الأنيقة مثل الصواني وصناديق الهدايا وكل ما تحتاجينه لتنسيق فعالية تنبض بالرقي من الأعياد والمناسبات العائلية إلى حفلات الزفاف والذكرى السنوية. ميلت View this post on Instagram A post shared by Melt Chocolates | London UK (@melt_chocolates) أسست لويز نيسون شركة Melt شوكولاتس في عام 2005، مسترشدة بالمبدأ الأساسي وهو السعي لتحقيق الصحة والسعادة لأطفالها وعائلتها وأصدقائها وجيرانها. جاء اسم ميلت خلال وجبة سعيدة في مساء صيفي دافئ في مطعم ريفر كافيه بلندن. كانت لويز تبحث عن كلمة تُستخدم في مصطلحات الشوكولاتة وتحمل دلالات إيجابية، ووجدت أن كلمة ميلت تعبر عن ذلك. الشوكولاتة التي تذوب عند درجة حرارة الجسم يجب أن تذوب في فمك ككتلة ناعمة، تنفجر بنكهات مختلفة. إنها طعام معقد يحتوي على أكثر من 400 نكهة وعندما تكون في أفضل حالاتها يمكن أن تمنحك تجربة تذوق تستمر في الفم حتى بعد ذوبان الشوكولاتة. حلويات بسام الغراوي View this post on Instagram A post shared by Bassam Ghrawi Confectionery (@bassamghrawi) بدأت رحلة بسام الغراوي مع والده في عام 1993، عندما أسسا مصنعًا صغيرًا لا تتجاوز مساحته 100 متر مربع في بيروت. لكن النجاح السريع دفعهما خلال أقل من تسعة أشهر إلى الانتقال إلى مصنع أكبر بمساحة 700 متر مربع. ومع استمرار النمو، انتقلت شركة Bassam ghrawi confectionery في عام 2001 إلى منشأة جديدة في كفرشيما بمساحة 1500 متر مربع، مع الاحتفاظ بفرع بيروت كمتجر بيع بالتجزئة. ومع تزايد الطلب وتوسّع قاعدة العملاء، افتتحت الغراوي أكبر مصانعها بمساحة 5000 متر مربع بجوار المنشأة القائمة، مما سهّل التوسع وساهم في تحسين كفاءة الإنتاج. تعود جذور الغراوي إلى عام 1891، حين بدأت بصناعة الفواكه المجففة، والملبن، والنوجا يدويًا، لتحقق نجاحًا لافتًا جعل منتجاتها جزءًا من التقاليد والمناسبات في المنطقة. وفي عام 1930، أضيفت الشوكولاتة والمرزبان إلى التشكيلة، مما مهد الطريق نحو الأسواق العالمية. ومع انتقال القيادة إلى الجيل الثالث، توسعت الشركة لتُنتج أكثر من 500 صنف مميز من الحلويات، ما رسّخ مكانتها كأحد روّاد الصناعة. واليوم، تضم الشركة مصنعين وثلاث منشآت رئيسية، إلى جانب انتشارها في أكثر من 30 دولة. ولا تزال الغراوي تسعى للابتكار والتوسع العالمي، مع الحفاظ على وعدها الدائم بتقديم أجود أنواع الحلويات والشوكولاتة الفاخرة. لاديراش View this post on Instagram A post shared by Läderach (@ منذ تأسيس laderach في عام 1962، يعمل الفريق على تحويل الشوكولاتة الطازجة إلى إبداعات استثنائية، مستمتعين في الوقت ذاته بمشاركتها مع الآخرين. بدأت الشركة كمورد لمتاجر شوكولاتة مختارة في سويسرا، أما اليوم فيتشاركون مذاق ما يقدمونه مع العالم بأسره. على مدار ثلاثة أجيال، أصبحت الشركة بطلًا عالميًا في صناعة الشوكولاتة، كما قدمت عددًا لا يحصى من الابتكارات. من مصنع شوكولاتة صغير في غلاروس، أصبحوا اليوم ممثلين في أكثر من 20 دولة حول العالم ولا يزالون في توسع مستمر. أهم مكونات شوكولا لاديراش والبراونيز تكمن في جرعة كبيرة من الشغف واهتمام دقيق بالتفاصيل واستخدام غطاءات شوكولاتة طازجة يصنعونها يوميًا بأنفسهم، لضمان أعلى مستويات الجودة والطزاجة.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
ساعة Rado Captain Cook x Tennis تحتفي بـ4 عقود من ارتباط العلامة الوثيق بعالم التنس
تتم علامة Rado حاليًّا عامها الأربعين في علاقتها الوثيقة مع رياضة كرة المضرب، فأوجه التشابه بين الجانبين مذهل، من جهة الاحتراف والاستراتيجيّة والانضباط والدقّة والقدرة على التحمّل والمقاومة والأداء الأفضل والتحدّي للتفوّق الدائم. وواكبت هذه العلامة بمسيرتها الناجحة على مرّ السنين، أبرز نجوم كرة المضرب وأبطالها ودعمتهم إلى أقصى الحدود. واحتفاء بهذه العلاقة الناجحة والشهيرة، التي بدأت ملامحها تنبثق منذ عام 1985، أبصرت ساعة Rado Captain Cook x Tennis النور بخصائصها القويّة، التي تدمج بين الأسلوب الرياضيّ واللمسات الكلاسيكيّة، وتمزج بين الأداء داخل الملعب والأناقة خارجه. كلام الصورة: ساعة Rado Captain Cook x Tennis مميّزة بسوارها المصنوه من النسيج باللونين الأبيض والبرتقاليّ. المصدر: Rado. ساعة Rado Captain Cook x Tennis الرفيقة المثاليّة تتوافر ساعة Rado Captain Cook x Tennis بـ1985بنسخة، فهي محدودة الإصدار، ومرفقة بشهادة تثبت مكانتها الخاصّة. وبفضل علبتها الصغيرة، المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي يبلغ قطرها 39 ملم، فهي تعدّ أكثر من رفيقة مثاليّة للتأنّق بها في كلّ حين، بل بطلة متوّجة بتفاصيل تفيض بالأناقة العصريّة. يحاكي هذه الساعة إطار دوّار ديناميكيّ وحيويّ منفّذ بالسيراميك فائق التقنيّة وميناء لونه متدرّج من الروثينيوم إلى الأبيض، تغزوه مؤشّرات وعقارب باللون الأبيض. ويكتمل سحر عقارب الثواني بسحر مادّة Super-LumiNova® باللون الأصفر الداكن، الذي يستحضر لون كرة المضرب، ويمنح الساعة بُعدًا رياضيّاً بامتياز. واستكمالًا لنهجها المتطوّر، غزت ميناءها 4 نقاط مضاءة بالأصفر ذاته عند موضع الدقائق، 15 و30 و40، وعند موضع الساعة 12، إضافة إلى شعار المرساة المنقوش والمعزّز بالليزر، الذي يعكس القوّة والثبات. ساعة Rado Captain Cook x Tennis أنيقة بسوارها المنفّذ من الفولاذ المقاوم للصدأ. المصدر: Rado. ساعة Rado Captain Cook x Tennis الدقّة الفريدة تحتضن ساعة Rado Captain Cook x Tennis، التي تقاوم الماء حتى عمق 300 متر، آليّة حركة أوتوماتيكيّة R763 من Rado، وتوفّر احتياطًا للطاقة يدوم 80 ساعة، وهي مزوّدة أيضاً بنابض أو بزنبرك توازن دقيق NIVACHRON TM المضادّ للمجالات المغناطيسيّة يتجاوز متطّلبات الاختبار القياسيّة من 3 إلى 5 مواضع، ما يمنحها أداء متقنًا يفوق المعايير التقليديّة ويضمن دقّة استثنائيّة. ساعة Rado Captain Cook x Tennis مقاومة للماء حتى عمق 300 متر. المصدر: Rado. كما تقترن ساعة Rado Captain Cook x Tennis بسوار على شكل حبّات الأرز منفّذ بالفولاذ المصقول والممشط المقاوم للصدأ، مزوّد بنظام EasyClip، وترافقها داخل حقيبة جلديّة صغيرة سهلة الحمل، 3 أساور مميّزة مصنوعة من النسيج المخطّط من طراز NATO بثلاثة ألوان مستلهمة من أسطح الملاعب: الأزرق مع الأبيض، والأخضر مع الأبيض، والبرتقاليّ مع الأبيض.