logo
إيطاليا والجزائر تتفقان خلال قمة على التصدي للإرهاب والهجرة

إيطاليا والجزائر تتفقان خلال قمة على التصدي للإرهاب والهجرة

القدس العربي منذ 3 أيام
روما: أظهرت وثائق أن إيطاليا والجزائر اتفقتا على العمل معا للتصدي للإرهاب والسيطرة على الهجرة، وذلك خلال اجتماع بين الحكومتين في روما الأربعاء، بينما وقعت شركات على صفقات في قطاعات منها الطاقة والاتصالات.
والتقت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في فيلا دوريا بامفيلي التي تعود للقرن السابع عشر، وذلك بعد زيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إلى الجزائر في مارس/ آذار.
وقالت إيطاليا إن الجزائر هي الشريك التجاري الأول لروما في أفريقيا، إذ تبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين نحو 14 مليار يورو (16.4 مليار دولار)، فيما تبلغ استثمارات روما هناك 8.5 مليار دولار.
وتشير وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أنه من المقرر توقيع مذكرة بين إيطاليا والجزائر بشأن التصدي للإرهاب ومكافحة تمويله. ولم تذكر الوثيقة التهديدات التي يركز عليها البلدان.
وسيتفق البلدان أيضا على خطة لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ عن المهاجرين الذين يحاولون خوض تجربة عبور البحر المحفوفة بالمخاطر من شمال أفريقيا إلى أوروبا. وكان الحد من تدفق المهاجرين بندا أساسيا في البرنامج الذي انتخبت حكومة ميلوني اليمينية بناء عليه في عام 2022.
(رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا ومئات يحتجون على تعامله مع غزة وقضية إبستين
ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا ومئات يحتجون على تعامله مع غزة وقضية إبستين

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يلعب الغولف في اسكتلندا ومئات يحتجون على تعامله مع غزة وقضية إبستين

ابتعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الأنظار في ملعب الغولف الذي يملكه في اسكتلندا اليوم السبت قبل اجتماعاته مع كبار القادة البريطانيين والأوروبيين، وذلك في وقت تحوم فيه تساؤلات في بلاده عن علاقاته بجيفري إبستين الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية قبل وفاته. ووصل ترامب، أمس الجمعة، في زيارة أثارت احتجاجات في اسكتلندا حيث اصطف المئات في شوارع العاصمة إدنبره وهم يلوحون بلافتات مكتوب عليها: "ليس رئيسي". وقال الرئيس الأميركي للصحافيين لدى وصوله إنه سيزور منتجعين للغولف يملكهما في اسكتلندا، أحدهما في ترنبري على الساحل الغربي حيث يمارس الرياضة اليوم والآخر قرب أبردين. ومن المقرر أن يلتقي ترامب مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والزعيم الاسكتلندي جون سويني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين التي وصفها بأنها "امرأة محترمة للغاية". ومع غضب ترامب من الأسئلة المستمرة حول تعامل إدارته مع ملفات التحقيق المتعلقة بالاتهامات الجنائية الموجهة إلى إبستين ووفاته في السجن عام 2019، طلب من الصحافيين التركيز على قضايا أكبر وأشخاص آخرين. وقال ترامب: "أنتم تضخمون الأمور وتحولون شيئا غير مهم إلى قضية كبيرة". وأضاف "لا تتحدثوا عن ترامب. ما يجب أن تتحدثوا عنه هو حقيقة أننا شهدنا أعظم ستة أشهر في تاريخ الرئاسة". رصد التحديثات الحية "بوليتيكو": خلاف بين ستارمر ووزارة الخارجية بشأن الاعتراف بفلسطين وشوهد ترامب في ملعب الغولف صباح اليوم، ولكن لم تكن لديه أي مناسبات عامة في جدول أعماله. وجرى إبعاد المراسلين والمؤيدين من خلال تعزيزات أمنية مشددة. وقال البيت الأبيض إن ترامب كان يلعب الغولف مع نجله إريك ترامب والسفير الأميركي لدى بريطانيا وارن ستيفنز ونجله. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الملعب أيضا. وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون أن يؤدي الابتعاد عن الأضواء لبعض الوقت إلى تهدئة الجدل الدائر حول قضية إبستين. مخاوف إزاء التعامل مع غزة بعيدا عن ملعب الغولف، تجمع مئات المحتجين المناهضين لترامب أمام القنصلية الأميركية في إدنبره، ورفع بعضهم لافتات تحمل صورا لترامب مع إبستين. وحمل آخرون في الحشد لافتات مؤيدة للفلسطينيين. وقالت كات كتمور (31 عاماً)، وهي من سكان إدنبره، إنها شعرت بضرورة الاحتجاج على زيارة ترامب لمخاوفها البالغة حيال تدهور الوضع في غزة بعد حرب مستمرة منذ 21 شهراً وما تعتبرها هجمات الرئيس الأميركي على المبادئ الديمقراطية. وأضافت: "هناك مرحلة ستكون فيها متواطئاً إذا فرشت السجادة الحمراء لشخص وضع مواطني بلده وطالبي اللجوء في معسكرات الاعتقال". ومن المقرر أن يفتتح ترامب في هذه الزيارة ملعبا للغولف قرب أبردين يحمل اسم والدته ماري آن مكلاود التي ولدت وترعرعت في جزيرة اسكتلندية قبل أن تهاجر إلى الولايات المتحدة. وقال غابرييل نيغرو، وهو إيطالي يعمل في جامعة إدنبره، إنه شارك في الاحتجاج لإرسال إشارة إلى أنه مثل الآخرين لا يتفق مع سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة وموقفه من غزة. رصد التحديثات الحية "أكسيوس": إدارة ترامب تراجع سياساتها بشأن غزة بعد 6 أشهر من الفشل من ناحية أخرى، قال ترامب، اليوم السبت، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع زعيمي كمبوديا وتايلاند للضغط من أجل وقف إطلاق النار في ظل استمرار القتال على طول الحدود بين البلدين لليوم الثالث. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "انتهت المكالمة مع زعيم كمبوديا، لكن من المتوقع أن أتصل به مجدداً بشأن وقف إطلاق النار بناء على موقف تايلاند. أحاول تبسيط موقف معقد!". (رويترز، العربي الجديد)

شركات عالمية تضخ المليارات في العملات الرقمية.. هل بدأت الفقاعة؟
شركات عالمية تضخ المليارات في العملات الرقمية.. هل بدأت الفقاعة؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

شركات عالمية تضخ المليارات في العملات الرقمية.. هل بدأت الفقاعة؟

تجمع شركات عديدة عشرات المليارات من الدولارات، لا لاستثمارها في أعمالها أو لتوظيف موظفين جدد، بل لشراء البيتكوين والعملات الرقمية المشفّرة الأخرى، بما فيها الأنواع غير المعروفة. من مشغّل فنادق ياباني، إلى شركة تصنيع رقائق إلكترونية فرنسية، وشركة ألعاب في فلوريدا، وسلسلة صالونات تجميل للأظفار، وشركة دراجات كهربائية، جميعها تضخّ السيولة في العملات الرقمية، ما ساهم في ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية. مجرد إعلان شركة جديدة عن نيتها شراء العملات المشفّرة كفيل بدفع سعر أسهمها نحو الصعود، وهو ما يدفع بشركات أخرى للتفكير بالانضمام إلى هذه "الحمّى". ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلنت 98 شركة منذ 1 يونيو/حزيران عن خطط لجمع أكثر من 43 مليار دولار بهدف شراء البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، بحسب شركة Architect Partners الاستشارية المتخصصة في العملات المشفّرة . ومنذ بداية عام 2025، تم جمع ما يقارب 86 مليار دولار لهذا الغرض – أي أكثر من ضعف الأموال التي جُمعت من خلال الطروحات العامة الأولية في الولايات المتحدة خلال العام نفسه، بحسب بيانات "Dealogic". وفي السياق، يقول المشكّكون إن اندفاع الشركات نحو شراء العملات المشفّرة هو دليل على أن السوق وصل إلى مرحلة من السخونة المفرطة، مشيرين إلى أن هذه العملات – وخاصة الأنواع غير المعروفة – تتسم بتقلّبات حادّة ومستقبل غامض. كما يتساءلون عن سبب شراء المستثمرين لأسهم شركات تشتري العملات الرقمية، بينما يمكنهم ببساطة شراء هذه العملات بأنفسهم عبر صناديق استثمار منخفضة التكلفة أو أدوات مالية أخرى، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال". ويشير آخرون إلى أن قيمة العديد من هذه الشركات تفوق بكثير قيمة العملات المشفّرة التي تملكها، كما لو أن المستثمرين مستعدون لدفع دولارين مقابل ورقة نقدية قيمتها دولار واحد. لكن ذلك لم يمنع كبار المصرفيين والمستثمرين من القفز إلى هذا المجال. فصندوق الاستثمار العملاق Capital Group، وصندوق التحوّط D1 Capital Partners، ومصرف الاستثمار Cantor Fitzgerald، هي من بين الجهات التي دعمت جهودًا حديثة لشركات تسعى إلى جمع مبالغ ضخمة لشراء العملات المشفّرة. وقد دعم صندوق Founders Fund التابع لرأسمالي المخاطر بيتر ثيل، إضافة إلى Galaxy Digital التابعة لمايك نوفوغراتز ومستثمرين آخرين، خطة لشركة تُدعى Bit mine Immersion Technologies لجمع 250 مليون دولار لشراء عملة "إثير". أسواق التحديثات الحية تداول العملات الرقمية في مصر: حلم الشباب بالثراء محفوف بالمخاطر وكانت قيمة هذه الشركة 26 مليون دولار فقط بتاريخ 27 حزيران (الجمعة السابقة للإعلان)، أما اليوم فقد قفزت قيمتها إلى أكثر من ملياري دولار بعد ارتفاع في سعر السهم تجاوز 800%. ويملك بيتر ثيل، الملياردير التقني المعروف بتأسيسه PayPal وPalantir، حصة تبلغ 9.1% في الشركة، بحسب إفصاح مالي حديث، وقد رفض التعليق، بحسب "وول ستريت جورنال". وفي سياق متصل، يقول الرئيس التنفيذي السابق لبنك "Barclays" بوب دايموند إنه: "إذا غفلت لوهلة، قد تفوتك صفقة أو اثنتان من هذه الصفقات." ويبدو أنه يعرف جيدًا ما يقول، فالشركة الاستثمارية التي شارك في تأسيسها، Atlas Merchant Capital، أعلنت الأسبوع الماضي عن تعاونها مع Paradigm، وD1، وGalaxy، و683 Capital، ومستثمرين كبار آخرين، لتشكيل كيان سيجمع 305 ملايين دولار من أجل شراء عملة مشفّرة عمرها 7 أشهر تُدعى HYPE وسيتولى دايموند منصب رئيس مجلس إدارة هذا الكيان الجديد، بينما يُتوقع أن يكون إريك روزنغرين، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، أحد أعضاء مجلس الإدارة.

صندوق النقد الدولي يقرّ قرضاً بقيمة 625 مليون دولار لتشاد لدعم الاستقرار
صندوق النقد الدولي يقرّ قرضاً بقيمة 625 مليون دولار لتشاد لدعم الاستقرار

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

صندوق النقد الدولي يقرّ قرضاً بقيمة 625 مليون دولار لتشاد لدعم الاستقرار

أعلن صندوق النقد الدولي موافقته على برنامج تمويلي لتشاد بقيمة 625 مليون دولار، يتضمن صرف 38.5 مليون دولار فوراً، وذلك في إطار اتفاق تسهيل ائتماني ممتد مدته أربع سنوات، يهدف إلى مساعدة البلاد على معالجة اختلالات ميزان المدفوعات، ودعم برنامج حكومي للتنمية الشاملة. وذكر الصندوق، في بيانٍ صدر الجمعة، أن البرنامج سيُسهم في تعزيز الاستدامة المالية، وتوسيع قاعدة الإنفاق الاجتماعي، لا سيّما في ظل الظروف الإنسانية والأمنية الحرجة التي تمرّ بها البلاد، ويأتي هذا الدعم في وقت تسعى فيه الحكومة التشادية إلى تنفيذ خطة تنموية بقيمة 30 مليار دولار، تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز قطاعات الصحة والتعليم والطاقة. تباطؤ النمو وسط انخفاض أسعار النفط وأشار صندوق النقد إلى أن تشاد، التي تعتمد كثيراً على عائدات النفط، تواجه تباطؤاً اقتصادياً نتيجة تراجع أسعار الخام في الأسواق العالمية . ومن المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 3.3% في عام 2025 مقارنة بـ3.5 % في عام 2024، بحسب تقديرات المؤسّسة المالية الدولية، في ظل بيئة اقتصادية خارجية غير مواتية، وتزايد الضغوط على المالية العامة، بحسب ما نقلته "أسوشييتد برس". وقال نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، إن تشاد تواجه "تحديات هائلة"، أبرزها الصدمات المناخية والإنسانية والأمنية، فضلاً عن تقلب أسعار النفط وتراجع المساعدات الخارجية، وهي عوامل مجتمعة تؤدي إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات وزيادة الأعباء على الموازنة العامة، وأضاف كلارك أن البلاد تشهد تدفقاً غير مسبوق للاجئين الفارين من الحرب الدائرة في السودان المجاور، ما يضاعف التحديات أمام الحكومة في تقديم الخدمات الأساسية وتوفير المساعدات الإنسانية. اقتصاد دولي التحديثات الحية صندوق النقد يحذر من مخاطر الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي تشاد بين الاستدانة والتنمية ويأتي الاتفاق الجديد في إطار برنامج "التسهيل الائتماني الممدّد" (Extended Credit Facility) الذي يتيحه صندوق النقد للدول منخفضة الدخل، ويشترط عادةً تنفيذ إصلاحات اقتصادية وهيكلية، مقابل الحصول على دفعات مالية على مراحل. وتواجه تشاد، التي تُعد واحدة من أفقر دول العالم، عبئاً متزايداً من الديون الخارجية، ما دفعها في السنوات الأخيرة إلى الدخول في مفاوضات مع دائنيها في إطار مبادرة "البلدان الفقيرة المثقلة بالديون" (HIPC)، بهدف إعادة هيكلة ديونها وتحسين قدرتها على سداد الالتزامات المالية، وتُشكل عائدات النفط أكثر من 75% من صادرات البلاد، ما يجعل اقتصادها عرضة للتقلبات في أسواق الطاقة العالمية، كما يعتمد أكثر من 40% من السكان على المساعدات الإنسانية، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store