
نجوم العرب: العين دامعة على زياد الرحباني والقلوب مع فيروز... «الأم الحزينة»
من أمام مستشفى خوري في بيروت حيث أغمض زياد عينيْه، سيبدأ اليوم الحزين مع احتشاد محبي مَن وصفه وزير الثقافة غسان سلامة بأنه «موزار لبنان» لمرافقة موكب التشييع إلى المحيدثة في بكفيا.
وفي كنيسة «رقاد السيدة» سيُحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الرابعة من بعد الظهر على أن يقتصر التشييع كما أفادتْ تقارير صحافية على العائلة والحلقة الأضيق من القريبين، في حين تُقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة (ابتداءً من الساعة 11 قبل الظهر لغاية السادسة مساءً) وضمن الموعد نفسه.
«الوداع الأخير»
وعشية الوداع الأخير للفنان - الظاهرة، تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي «سجلّ تعزيةٍ» برحيلِ «زعيم الشعب المسكين»، وسليل مَن وُصفت بأنها «العائلة الملكية الفنية» في لبنان.
مُحِبّون، ناشطون، كتّاب، ممثلون، شعراء، فنانون، لبنانيون وعرب... كلّهم كأنهم يتقدّمون بالتعازي ويتقبّلونها، بغيابِ من تَرَكَ لهم كنزاً في الموسيقى والمسرح وحَزَمَ أعوامه ومشى من دون أن يجيب عن سؤاله «بالنسبة لبكرا شو»؟
ولم يكن المشترَك في رثاء أحد عظماء الفن في لبنان والعالم العربي، الحزن العميق والقلوب المكسورة لفقدانِ الساحر في فنّه والساخر في نقده فقط، بل الفائض من الحب والقلق على «الأم الحزينة» السيدة فيروز التي خسرتْ «قطعةً من روحها» ولَحْنَ حياتها.
«نجوم الفن»
نجوم من كل أقطار العالم العربي عبّروا عن ألمهم وتَعاطُفهم وكأن الساحة الفنية انحنتْ في تحياتِ وداعٍ لعبقريّ كأنه كان يرسم نهايته حين كتب «أنا صار لازم ودّعكن... ودايماً بالآخر في آخر في وقت فراق».
الإعلامي ريكاردو كرم كتب: «كانت فيروز تسجّل أغنية جديدة... وزوجها عاصي في المستشفى بعد إصابته بالنزيف الدماغي. المشهد يختصر كل شيء. وبجانبها، شاب في السابعة عشرة من عمره، يُدعى زياد. لم يكن مجرد ابن، بل صار منذ تلك اللحظة الملاك الحارس، السند، والظلّ الذي لا يفارقها.
يوم سقط عاصي، وقف زياد. لا وقت للحزن، لا متّسع للمراهقة. صار العين التي ترى، والأذن التي تسمع، واليد التي تكتب، والنبض الذي يُكمّل اللحن. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت فيروز تغنّي بصوتين: صوتها... وظلّ زياد خلف الزجاج، يراقب، يتدخّل، يحترق، ويُحبّها كما لم يُحبّ ابن أمّه يوماً.
سنوات مضت... والصبي الذي حمل عنها همّ العالم، يغيب عنها إلى الأبد. ما من كلمات تُقال... ليل أمس، السماء سمعت صوت فيروز، مرتجفاً، مختنقاً، باكياً كما لم يُسمع من قبل. كانت تنتحب ولدها. رحل زياد... ابن فيروز، وكونها كلّه».
وقالت الفنانة شيريهان: «أنعي الفن كل الفن، أنعي لبنان وقلبي...مكسور. أصلي وأدعي للأم فيروز الإرادة، الصبر، الصلابة، العزيمة والفن والإبداع والأصالة... أنعي الفن والإبداع، أنعي لبنان وقلبي... زياد الرحباني تاريخ ما بيموت أبداً».
وكتبت الفنانة يسرا: «خالص عزائي في وفاة الموسيقار العظيم زياد الرحباني... فقدْنا قيمة فنية وقامة لا تعوض... أرسل تعزياتي لوالدته الفنانة العظيمة فيروز... ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبرك على هذا الفراق الأليم».
وقالت الفنانة أصالة: «سيّدتي الأغلى يا ساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني، ابن المجد وصنّاع الفن البديع وبدعي ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليك هالأيام الصّعبة يا سيّدة وطني يا طبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك يا أمنا الّلي أنجبت روحنا ياعظيمة يا فيروز».
وكتبت الفنانة لطيفة التي تعاونت مع زياد الرحباني: «حبيت الفن والإبداع من خلال أعمالك. خسارتنا كثير كبيرة. كم كان عندي أمل أن كل شيء يكون تمام لكن قدر الله وما شاء فعل. حزن كبير يا أغلى من عرفت في حياتي... وداعاً زياد الرحباني».
وقال الفنان مارسيل خليفة: «لعلّنا لم نفترق أبداً لكنّنا لن نلتقي»، فيما كتب مروان خوري: «دايماً بالآخر في وقت فراق، ووصلنا للآخر يا زياد، والموت هو الحقيقة المطلقة، بس الموت مش دايماً حدث، أحيان كثيرة بيكون قرار. أنت كنت عم تنسحب شوي شوي من واقع، ما عاد يشبهك ولا يشبهنا. أنت دايماً أجرأ منا بكل شيء... جيت على الدنيا حامل معك ضجيج وجودي وموسيقي وفكري وإنساني... فليت بهدوء الفلاسفة والزاهدين».
وعلّق عاصي الحلاني: «رحل زياد الرحباني، العبقري الكبير الذي لامس أجيالاً كاملة بالفكر والموسيقى. فنان لا يتكرر بألحانه، وكلماته، ومسرحه، والنقد السياسي والاجتماعي، كان سابق عصره (...) رحل زياد، وبقي صوته في القلب والوجدان. التعازي الحارة والأسى الكبير للسيدة الأم فيروز. والرحمة لروحك يا زياد».
وفي منشور للفنانة إليسا قالت: «زياد الرحباني ما كان فنان عادي والأكيد انو ما كان شخص عادي كمان. عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية. فيروز سفيرتنا للدني كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة. زياد، العظماء متلك ما بيموتوا».
وكتب الفنان جورج وسوف: «رحل زياد العبقري، زياد المبدع. أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال. أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد».
وقالت الممثلة كارمن لبس التي سبق أن ارتبطت بزياد الرحباني لنحو 15 عاماً: «فكرت بكل شيء إلا إنو الناس يعزّوني فيك. الوجع بقلبي أكبر من إني أقدر أوصفو، أنا مش شاطرة بالتعبير، انت أشطر مني بكتير تعبّر عني... لو كان في بُعد، بس كنت موجود، وهلّق بطّلت. صعبة كتير زياد ما تكون موجود!! رح ابقى اشتقلك عطول لو انت مش هون. وحِبك، بلا ولا شي».
وكتبت الممثلة ليلى علوي: «بوجع كبير بنودّع الفنان العظيم زياد الرحباني، مش مجرد فنان... زياد كان حالة، روح مختلفة، عبقري خلق لنفسه ولنا عالم خاص من الموسيقى والفكر والإحساس. خالص التعازي للسيدة فيروز... الأم، والقلب اللي أكيد وجعه كبير. ربنا يصبّرها ويصبّرنا على فراقك، رحلت يا زياد بس هتفضل عايش فينا».
وأعرب الفنان صابر الرباعي عن حزنه، قائلاً: «رحم الله زياد الرحباني فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، كلمته واحدة وصريحة ولا يخاف أحداً، جريء جداً. سنفتقده. والتعازي الحارة لأيقونة لبنان والوطن العربي السيدة فيروز وكل العائلة الكريمة».
واستعانت الفنانة رحمة رياض بكلمات زياد الراحل نفسه في نعيه: «بحبك بلا ولا شي»، مضيفةً: «يا عبقري الكلمة واللحن».
أما الفنانة نانسي عجرم فكتبت: «المبدع لا يموت... الفنان الذي بقي في قلوبنا بفنّه الحر»، وغردت نوال الزغبي: «الله يرحمك، رحيل العبقري الرحباني».
وعلقت السيدة ماجدة الرومي: «تحية إكبار لإبداعه. إرثه سيظل حياً في ذاكرة الأجيال».
وكتبت الفنانة نجوى كرم: «رحل عبقري كبير من لبنان، سبق عصوره، ما بيشبه إلا حاله. زرع ضحكة مليانة عمق... ما بتتعوّض أبداً».
ونشرت الفنانة جوليا: «زياد اللحن، واللحن ما بموت».
وقال راغب علامة: «رحل عبقري لبنان... الفنان والإنسان الذي سكن قلوبنا بفنه الحر وكلماته الصادقة...حالة استثنائية متمردة».
وإذ كتبت سلاف فواخرجي: «زياد مات تركنا عالأرض وراح... منمشي ومنكفي الطريق»، قال قصي خولي: «رحل آخر العباقرة».
أما ديما قندلفت فعلّقت: «كنتَ لنا عزاء أيّها العبقري، الصّادق، الحرّ».
وعبّر معتصم النهار: «زياد ما مات... حيّ بكل نغمة وجملة».
وقال ناصيف زيتون: «رحل اللي علّمنا نسمع غير، نفكّر غير، ونغنّي غير... الله يرحمك يا ابن عاصي و فيروز».
وكتب محمد عساف «قامة عربية نادرة. إرثه سيستمر بقلوبنا وذكرياتنا».
ونشر الممثل بسام كوسا، صورة له تجمعه بالراحل مع تعليق «إلى لقاء» في حين كتب الإعلامي نيشان «يا وجع فيروز. حزن عصيّ على المواساة. زياد الرحباني رحل».
ووصف الناقد الفني طارق الشناوي زياد بالأسطورة معلقاً «زياد رحباني أسطورة موسيقية. وميض إبداعه لن يخبو».
وكتب السيناريست عبدالرحيم كمال: «مات موسيقيّ عربي كبير... فقدنا قامة فنية فريدة»، فيما قال زاهي وهبي: «أنا مش منيح. بس معقول تقلّ لي كيفك وقل لك مش منيح. ويبقى زياد الرحباني في كل الإرث الإبداعي العظيم الذي تركه ساكناً في الوعي والوجدان والذاكرة».
أما الكاتبة أحلام مستغانمي فرثت زياد الرحباني وقالت: «زياد صاحب النكتة المبكيّة أسى، يمازحنا يتظاهر بالموت، ليختبر كم سيعيش فينا ومعنا عندما تنطفئ الأضواء.هكذا يكون للمبدعين الكلمة الأخيرة في منازلة خاسرة مع الموت. يتحوّلون إلى دواوين شعر وكتب وسمفونيات، وأغانٍ ومسرحيات، فمن يقتل الألحان و الكلمات؟ لاحقًا سأكتب عنه... الليلة سهرانة معه. زياد... لماذا أنت على عجل ؟ اسهار... بعد اسهار تَ يحرز المشوار».
«زياد الغائب... الحاضر الأوّل»
تَصدّر هاشتاغ #زياد_الرحباني منصات التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم العربي، واحتلّ المرتبة 44 عالمياً مع أكثر من 39 ألف تغريدة بعد ساعات قليلة من انتشار خبر رحيله المفجع.
وانتشرت صفحات باسم محبيه جمعتْ مئات الصور والفيديوات ومقاطع من مسرحيات ومقابلات له، إلى جانب دعوات للتجمع صباح اليوم أمام المستشفى الذي يرقد فيه «مستشفى خوري – الحمراء» ومرافقة نعشه حتى مثواه الأخير.
«زياد... والموت»
انتشر فيديو لزياد الرحباني يتحدّث فيه عن علاقته بالموت إذ قال: «الموت، ليس شعوراً إنسانياً بل غزيزة. واليوم لم تعد لدي مشكلة مع الموت في ذاته، وأنا اعتدتُ عليه لأنه اقترب مني كثيراً أكثر من مرة».
ليكون على الموعد في وداع زياد... وزير لبناني في قمرة قيادة الطائرة
قَطَعَ وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة إجازته وعاد إلى بيروت للمشاركة في مراسم وداع زياد الرحباني.
وبسبب عدم توافر مقاعد شاغرة على متن الطائرة، أورد موقع «النهار» الإلكتروني أنه عُرض على سلامة أن يجلس في مقصورة القيادة إلى جانب قبطان الطائرة، فوافق، لتكون عودته إلى بيروت استثنائية تليق بوداع استثنائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«باي باي لندن» تَعْبُر الزمن إلى جمهورٍ جديد
وجَّهت شركة مركز الفنون للإنتاج الفني والتوزيع دعوة رسمية لوسائل الإعلام لحضور «البروفة» المفتوحة الخاصة بإعادة المسرحية الكوميدية الخالدة «باي باي لندن». وتأتي هذه الدعوة ضمن استعدادات الشركة لإطلاق العرض الرسمي للمسرحية على خشبة مسرح جمعية شرق التعاونية، احتفاءً بإرث المسرح الكويتي الأصيل. وتهدف الفعالية إلى إتاحة الفرصة أمام الإعلاميين للتعرُّف عن قُرب على أجواء العمل، وكواليس التحضيرات الفنية، إضافة إلى لقاء فريق العمل من ممثلين ومخرجين مشاركين في هذا المشروع المسرحي الكبير. روح وإيقاع 2025 «الجريدة» التقت فريق العمل، حيث أوضح المخرج محمد الشطي أن مسرحية «باي باي لندن» أخرجها الفنان الراحل المنصف السويسي، وأعدَّها الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، لافتاً إلى أن المسرحية يعرفها الجميع في وقتها وزمنها، وقد «قُمنا بإعادتها بحذافيرها، بنفس (الكركترات)، لكن بروح وإيقاع 2025. المسرحية عُرضت قبل 45 سنة، ونحن لا نقول قُمنا بالتجديد، لكن بنفس الروح، والديكور، والأزياء، والقصة، لكن بإيقاع هذا الوقت». وذكر الشطي أن أول عروض المسرحية في 2 أغسطس القادم. وحول استمرار العروض، رأى أن الأمر يعتمد على حجم الإقبال الجماهيري، مضيفاً: «الله يوفقنا، والحمد لله حتى الآن هناك إقبال على العروض المفتوحة». إعادة العمل وعن ردِّه على الأصوات التي تُعارض إعادة تقديم العمل، قال الشطي: «كل شخصٍ حُر في قراراته وآرائه، لكن الأهم هو ألا نحكم على عملٍ فني من دون مشاهدته، حتى كأشخاص لا نحكم عليهم في البداية، فلا يمكن أن نحكم على كتابٍ من عنوانه، بل علينا أن نقرأه ونقيِّمه بناءً على مضمونه». وفيما يتعلَّق بطاقم التمثيل، لفت إلى مشاركة: علي محسن، وعبدالمحسن العمر، ود. غدير السبتي، وسلمى الشريف، ورابعة اليوسف، وإبراهيم الشيخلي، وجاسم البلوشي، وقد تم اختيار الفريق بعناية تامة، فجميعهم يملكون الموهبة والتميُّز. علي محسن: أبرز التحديات التي تواجه فريق العمل مقارنتهم مع العمالقة الكبار وعن الديكور والسينوغرافيا، قال الشطي إنهما لم يشهدا أي تغيير، متابعاً: «كل شيءٍ كما هو، تماماً مثل النسخة الأصلية». وبشأن إمكانية عرض العمل خارج الكويت، أكد أن الأولوية حالياً للنجاح المحلي، مُعلقاً: «جمهور الكويت من أهم الجماهير في المنطقة، وإذا نجحنا هنا، فسننجح بإذن الله في بقية دول الخليج». روح وإحساس من جانبه، قال الفنان علي محسن عبدالرضا إنه يجسِّد شخصية «شارد بن جمعة»، التي أداها الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا في المسرحية. وحول التحديات التي واجهتهم كفريق عمل، ذكر أن أبرزها المقارنة بينهم وبين العمالقة الكبار، «لكن بإذن الله نكون على قدر التحدي، ونحاول أن نوصل إحساسهم وروحهم، وننقل الجمهور إلى أجواء الثمانينيات، لكن بإيقاع وزمن 2025». وعن ردود الأفعال الرافضة لفكرة إعادة المسرحية، أشار إلى أن «هناك إقبالاً من الجمهور لحضور المسرحية، كما أن هناك معارضين، هناك أيضاً مَنْ يقومون بالحجز، وأقول للمعارضين: تعالوا شوفوا، فلا يمكن تقييم كتابٍ من غلافه فقط، تعالوا وعيشوا التجربة، وشوفوا التفاصيل، وإن شاء الله نوصل لكم المسرحية بروحٍ جديدة، وإطار جمالي يحمل نكهة 2025». أسلوب عصري بدوره، كشف الفنان إبراهيم الشيخلي عن تجسيده شخصية «مستر آدم»، التي قدَّمها في النسخة الأصلية الفنان محمد جابر، قائلاً: «نسعى إلى إعادة المسرحية بروحٍ جديدة، وأداء حديث، ونتمنى أن يستمتع الجمهور». ولفت إلى أنه سيقدِّم الشخصية من دون تقليد، حتى لا يقع في مقارنة مع فنانٍ كبير مثل محمد جابر، الذي يعتبر من رواد الفن في الخليج، وليس بالكويت فقط. من ناحيتها، قالت الفنانة د. غدير السبتي إنها تجسِّد شخصية «جانيت»، التي قدَّمتها الفنانة هيفاء عادل في النسخة الأصلية. وأضافت: «(جانيت) قريبة إلى القلب، فهي خفيفة الظل، دلوعة، وبسيطة، لذلك تجد صعوبة في التفاعل معها أو تجسيدها». وتابعت: «الجمهور اليوم ليس نفسه جمهور الأمس. الجيل الجديد سيشاهد المسرحية وكأنها عمل جديد كُلياً بالنسبة له. أما مَنْ عايش النسخة الأولى، فستكون له فرصة رائعة لاسترجاع ذكرياته، والاستمتاع بالعرض بروح مختلفة». بدوره، أعرب الفنان جاسم البلوشي عن سعادته بالمشاركة في مسرحية «باي باي لندن»، مؤكداً أنه سيجسِّد الشخصيات التي قام بها داود حسين في النسخة الأصلية، وهي: صافي، العربي الصديق، وفرانكو الإسباني، مؤكداً أن التجربة ممتعة، وأنهم مستمتعون بالعمل، وهذا ما ينعكس إيجاباً على الأداء والأجواء العامة داخل فريق العمل. فيما عبَّرت الفنانة رابعة اليوسف عن سعادتها بالمشاركة في النسخة الجديدة من مسرحية «باي باي لندن»، مبينة أنها تجسِّد شخصية «سبيكة» التي قدَّمتها الفنانة الراحلة مريم الغضبان في النسخة الأصلية.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
أول ظهور للفنانة اللبنانية فيروز منذ سنوات وذلك خلال جنازة ابنها زياد الرحباني
وصلت السيدة فيروز مع ابنتها ريما إلى كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة في بكفيا لتشييع ابنها الفنان زياد الرحباني الذي توفي يوم السبت عن 69 عاما. ووصلت السيدة فيروز إلى الكنيسة الواقعة في المتن وسط البلاد، وسط حضور حاشد للمصورين والصحافيين والشخصيات السياسية والفنية. وقد انتشرت عبر منصة 'إكس' مقاطع فيديو تظهر لحظة وصول السيدة فيروز إلى الكنيسة. وظهرت فيروز في مقطع آخر وهي في صالون الكنيسة حيث تتقبل التعازي بنجلها. وعانى زياد الرحباني من صراع طويل مع المرض، وتحديدا تليف حاد في الكبد، ما استدعى ضرورة خضوعه لعملية زرع كبد، الأمر الذي رفضه زياد الرحباني كليا، معتبرا أن لا جدوى من البقاء وسط انهيار كل شيء من حوله في البلاد. وتتقبل عائلة الرحباني التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة لمدة يومين، في مأتم من المتوقع أن يكون حاشدا سياسيا وفنيا وشعبيا، رغم أن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة عائلة الرحباني بأن تكون الجنازة بعيدة عن الإعلام.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
إقبال كبير على تجربة «على خطاه».. واستقبال 300 ألف هذا العام
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، أن الطلبات لتجربة «على خطاه» تجاوزت حاجز المليون، مؤكدا أن التجربة ستنطلق في شهر نوفمبر المقبل. وكتب آل الشيخ على حسابه في منصة «إكس»: «الطلبات الحمدلله مليونية لطريق الهجرة في تجربة على خطاه... نشوفكم إن شاء الله في نوفمبر». ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه اللامحدود للمشروع، قائلاً: «خالص الدعاء والشكر لسمو سيدي ولي العهد القائد الملهم حفظه الله، ونعده إن شاء الله ببذل كل الجهود في مشروع طريق الهجرة (على خطاه)». كما أعرب عن تقديره للأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة، على متابعته ودعمه الكامل، وللأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه المتواصل وحرصه على نجاح هذه التجربة الفريدة. وأشار إلى الزخم الكبير الذي تشهده التجربة في دولة إندونيسيا الشقيقة، حيث عرض لاحقا مقاطع توثق الإقبال الكثيف على التسجيل، مضيفًا أن تجارب مماثلة ستُطلق قريبا في ماليزيا وتركيا والهند، ضمن استراتيجية التوسّع الدولي للمشروع الذي يُجسّد مسار الهجرة النبوية بطريقة تفاعلية وإنسانية غير مسبوقة. وفي هذا السياق، كشف آل الشيخ أن خطة هذا العام تتضمن استقبال 300 ألف زائر، ضمن تنظيم محكم يضمن جودة التجربة وسلامة الزوار، على أن يرتفع الرقم المستهدف بحلول عام 2030 إلى خمسة ملايين زائر سنويا. ولضمان تجربة تنقل ميسّرة وآمنة على طول مسار الهجرة، أوضح أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس التي يتكون منها الدرب، بما يعزز من انسيابية الحركة ويمنح الزائرين تجربة مريحة. كما أشار إلى أنه سيتم تمكين الزوار من الوصول إلى غار ثور في غضون ثلاث دقائق فقط، بدلاً من الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق أكثر من ساعتين مشيا على الأقدام، وذلك باستخدام وسائل نقل متقدمة تضمن الراحة والسلامة وتُثري التجربة. ويُعد مشروع «على خطاه» من أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها الهيئة العامة للترفيه، حيث يعيد إحياء مسار الهجرة النبوية من خلال تقنيات حديثة وتجارب واقعية تعزز من الارتباط بالقيم التاريخية والإنسانية العظيمة لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويهدف المشروع إلى إحياء مسار الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، عبر تجربة فريدة ومتكاملة تتيح للزوار التفاعل مع محطات الهجرة ومعانيها الروحية والتاريخية. ويهدف المشروع، إلى تعزيز الوعي بأهمية الهجرة النبوية في التاريخ الإسلامي، وتقديم تجربة غير مسبوقة تمزج بين الإثراء المعرفي والتقنيات الحديثة لخدمة الزوار من داخل المملكة وخارجها.