
النفط يتراجع و"برنت" يسجل 69.97 دولاراً للبرميل
وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 22 سنتًا، أو 0.31 بالمئة إلى 69.97 دولار للبرميل.
وخسر خام "غرب تكساس"، الوسيط الأمريكي، 27 سنتًا، أو 0.39 بالمئة إلى 68.11 دولار للبرميل.
وتلقت الأسعار بعض الدعم من ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت انخفضت فيه مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء.
ووفقًا للإدارة، فقد ارتفع الطلب على البنزين ستة في المئة إلى 9.2 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 15 دقائق
- الاقتصادية
هواتف الذكاء الاصطناعي رهان "سامسونج" لمواجهة "أبل" والصينيين
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات الأربعاء، هواتف جديدة قابلة للطي، أنحف وأخف، في إطار مواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية، خصوصًا في الفئة الراقية ذات الهوامش الربحية العالية، وهي فئة لم تدخلها منافستها التقليدية "أبل" بعد. "سامسونج" تواجه تحديات كبيرة، إذ فقدت في 2023 مكانتها أكبر بائع للهواتف الذكية عالميًا لمصلحة "أبل"، بينما تتصاعد المنافسة من شركات صينية مثل "هواوي" و"هونر"، بحسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، كما تعاني أعمالها الأساسية في قطاع الرقائق من تراجع الأرباح، ويرجع ذلك جزئيا إلى تأخرها في تلبية الطلب من "إنفيديا" على رقائق الذكاء الاصطناعي. رئيس قسم الهواتف المحمولة والمدير التنفيذي للعمليات في "سامسونج" تشوي وون جون، صرح بأن مهمته الأبرز هي جعل سامسونج رائدة في مجال الهواتف الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وقال لرويترز في مارس: "أعتقد أن الهواتف القابلة للطي، المدمجة بميزات الذكاء الاصطناعي، جاهزة لتباع لتقدم تجربة فريدة ومتميزة". تشوي أضاف، إن "سامسونج" تهدف إلى تبوؤ مكانة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز التعاون مع شركاء خارجيين مثل "جوجل"، على عكس "أبل" التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من داخل الشركة وتواجه تأخيرات في إضافة ميزات رئيسية. "سامسونج" كانت قد كشفت خلال حدث في نيويورك، عن أولى ساعاتها الذكية المدعمة بمساعد "جيميني"، من "جوجل" الذي يمكنه تقديم توصيات، مثل اقتراح مسارات للجري، وصرحت الشركة في أبريل بأنها تمضي قدمًا في إستراتيجية المنتجات المتميزة، رغم تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية بضعف الطلب ورفع أسعار المكونات. الشركة رفعت سعر هاتفها الذكي "جالكسي زد فولد 7" في أمريكا إلى 1999 دولارا، بزيادة 5% مقارنة بالسابق، بينما طرحت إصدارا أرخص، "فليب 7 إف إي"، بسعر 899 دولارا، حيث يعمل جالكسي زد فولد 7 بمعالج سناب دراجون 8 إيليت من "كوالكوم"، بينما يعتمد زد فليب 7 على معالجات إكزينوس من "سامسونج". محللون يرون أن الإصدارات الجديدة تعالج بعض مشكلات الهواتف القابلة للطي السابقة، مثل الحجم والوزن، فالهاتف الجديد أخف 10% وأرق 26% من الإصدار السابق. مع ذلك لا تزال الأسعار المرتفعة وقلة الاستخدامات الفعلية تحد من انتشار هذه الأجهزة، حيث أظهرت بيانات شركة آي دي سي أن الهواتف القابلة للطي، شكلت فقط 1.5% من سوق الهواتف الذكية عالميا، فيما شكلت 4% من إجمالي مبيعات هواتف "سامسونج"، لكنها تمثل 16% من الأجهزة التي يزيد سعرها عن 800 دولار. غير أن حصة "سامسونج" من هذا السوق تتآكل، بحسب البيانات، لصالح "هواوي" و "هونر"، خصوصا في السوق الصينية. تشوي قال: إن "سامسونج" ستركز على أمريكا وأوروبا وكوريا لمبيعات الهواتف القابلة للطي. وذكر خطط الشركة لتطوير هواتف قابلة للطي 3 مرات، دون تحديد موعد إطلاقها، لافتا إلى أن الشركة سارعت إلى إنتاج الهواتف المتجهة وشحنها إلى السوق الأمريكية لتخفيف أثر الرسوم الجمركية، مشيرا أيضًا إلى أن الشركة تعمل على تنويع موردي المعادن الأرضية النادرة وزادت من مخزوناتها تحسبا للقيود الصينية.


الرجل
منذ 16 دقائق
- الرجل
رواتب تصل إلى 340 ألف دولار.. تعرف على أجور الوظائف التقنية والتحليلية في Google
كشفت بيانات أمريكية رسمية أن شركة Google تدفع رواتب سنوية تصل إلى 340 ألف دولار لبعض موظفيها، وتحديدًا لمهندسي البرمجيات، وذلك ضمن حزمة تعويضات ضخمة تشمل وظائف تقنية وإدارية وتحليلية متعددة. وفقًا لما أفاد به موقع Business Insider. ويحصل مديرو البرمجيات على ما يصل إلى 316 الف دولار، ومهندسو البرمجيات من فئة "Staff" على ما يصل إلى 323 الف دولار. أما مهندسو البرمجيات العاملون في Waymo، الشركة التابعة لـGoogle المتخصصة في المركبات ذاتية القيادة، فتتراوح رواتبهم بين 150الف دولار و282 الف دولار. تشير البيانات إلى أن علماء البيانات يتقاضون ما بين 133 الف دولار و260 الف دولار، بينما تصل رواتب الباحثين العلميين في Google إلى 303 الف دولار سنويًا، في ظل تسابق عمالقة التقنية على توظيف العقول البحثية الأكثر ندرة. في مجال التحليل وإدارة الأعمال، جاءت رواتب الوظائف كالتالي: محلل مالي: حتى 225 الف دولار محلل جودة البحث: حتى 235 الف دولار مدير منتج: حتى 280 الف دولار مدير برنامج تقني: حتى 270 الف دولار كما يحصل محللو الأنظمة التجارية ومديرو الحسابات على رواتب تتراوح بين 85 الف دولار و200 الف دولار بحسب الخبرة. المهندسون في مجالات أخرى مهندس كهربائي: حتى 203 الف دولار مهندس أمن سيبراني: حتى 233 الف دولار مهندس شبكات: حتى 195الف دولار مهندس تصميم شرائح: حتى 284 الف دولار وتوضح هذه الأرقام مدى استعداد Google لدفع رواتب تنافسية للحفاظ على موطئ قدمها في السوق التقنية، خصوصًا في ظل منافسة شرسة من شركات مثل Meta وMicrosoft. في قطاع التصميم، بلغت رواتب مصممي تجربة المستخدم (UX) حتى 23 الف دولار، والباحثين في تجربة المستخدم حتى 224 الف دولار. وفي مجال الاستشارات التقنية، وصلت رواتب الااستشاري إلى 282 الف دولار، مما يؤكد اتساع دائرة الاستثمار البشري داخل Google. في ظل هذه الأرقام، كانت Google قد أجرت مؤخرًا تعديلات على آلية تقييم الأداء السنوي لموظفيها، حيث أبلغت الإدارة الموظفين أن "الأداء المرتفع أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى"، في وقت تسعى فيه الشركة إلى تمييز الكفاءات وتحفيز الفئة الأعلى إنتاجية، مع تقليص الاعتماد على الموظفين ذوي الأداء المحدود.


الاقتصادية
منذ 25 دقائق
- الاقتصادية
لماذا تغضب الصين من رسوم ترمب على النحاس رغم قلة صادراتها لأمريكا؟
بينما وصفت بكين الرسوم الجمركية التي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرضها على واردات بلاده من النحاس بأنها "تعسفية ولا تخدم مصالح أحد"، تشير البيانات إلى أن صادرات الصين من المعدن إلى الولايات المتحدة تمثل رقما هامشيا في الواردات الأمريكية. كان ترمب قد أعلن أمس الأربعاء أن الولايات المتّحدة ستفرض رسوما جمركية 50% على وارداتها من النحاس ابتداء من أول أغسطس المقبل. ويعد هذا المعدن أساسيا في قطاع الطاقة الخضراء، والصناعات العسكرية، وصناعة السيارات الكهربائية. الصين قالت على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها ماو نينج، ردا على تعلل ترمب بأن هذه الرسوم هدفها حماية الأمن القومي الأمريكي: "لطالما عارضنا الإفراط في توسيع نطاق مفهوم الأمن القومي. ولطالما آمنا أيضا بأن فرض الرسوم الجمركية بشكل تعسفي لا يخدم مصالح أحد". من أين تستورد أمريكا النحاس؟ تنتج الولايات المتحدة أكثر من نصف احتياجاتها من النحاس محليا، بينما تستورد البقية من الخارج؛ تصل هذه الاحتياجات الاستيرادية إلى نحو مليون طن متري من النحاس سنويا. تعد أمريكا اللاتينية المورد الأول للنحاس إلى الولايات المتحدة، حيث تمثل شيلي وبيرو، إضافة إلى كندا، نحو 90% من واردات النحاس الأمريكية، وفقا لبيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية للعام الماضي. استوردت الولايات المتحدة العام الماضي أكثر من 600 ألف طن من شيلي وحدها، ما يضعها في المركز الأول على قائمة موردي النحاس إلى البلاد. تلتها كندا، ثم بيرو ثم الكونجو الديمقراطية ثم المكسيك. شهد الطلب على النحاس ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، مع التوسع في التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، إذ يستخدم المعدن في إنتاج الألواح الشمسية وطواحين الهواء وبطاريات السيارات الكهربائية. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة ارتفاع استهلاك النحاس عالميا بأكثر من 25% إلى 33 مليون طن بحلول 2035. ترمب ربما يستهدف الصين بالرسوم على النحاس "بينما لا تعد الصين أكبر منتج للنحاس في العالم، فإن كميات ضخمة من المعدن تتدفق إلى مصانع تكريره في البلاد"، وفقا لما نقله موقع "فاينانشيال ريفيو" عن بن كليري، مدير المحافظ في "تربتيكا" المتخصصة في أبحاث المعادن. كررت الصين أكثر من 12 مليون طن من النحاس العام الماضي، بما يمثل ما يزيد على 40% من الإنتاج العالمي، وفقا للمجموعة الدولية لدراسة النحاس في لشبونة. تعتمد مصانع التكرير الصينية بشكل كبير على استيراد النحاس الخام والخردة للاستمرار في الإنتاج. ويبدو أن الرسوم الجمركية الأمريكية تستهدف دور الصين في الحلقة الوسيطة لإنتاج النحاس، لا المراحل الأولية التي تشمل الاستخراج، بحسب "فاينانشيال ريفيو". بحسب جورج ريسكو، رئيس اتحاد التعدين الشيلي"، فإن الولايات المتحدة "تفتقد القدرة على الاكتفاء الذاتي، وتعتمد بقوة على صهر وتكرير النحاس في الصين". وباستهدافها صادرات الصين من النحاس ذي القيمة المضافة، تكون الولايات المتحدة قد ألحقت ضررا كبيرا بأحد القطاعات الصينية المهمة. الأنباء عن فرض رسوم جمركية كبيرة على المعدن قد يكون من شأنها كذلك خلق فورة شراء للتخزين ومضاربات، ما سيقود الأسعار للارتفاع إلى مستويات عالية. إذا دخلت الرسم حيز التنفيذ، ولم يتراجع عنها ترمب في وقت لاحق كما حدث مرارا، فإن المخزونات الزائدة قد تؤدي في وقت لاحق إلى موجة هبوط كبير في سعر المعدن. هذه التقلبات ستؤدي بالتأكيد إلى إنهاك واحد من أهم القطاعات الإنتاجية في الصين وما يرتبط به من صناعات.