
الإعلامية داليا أبو عمر تطالب البرلمان والحكومة بالتحقيق في كارثة المنوفية
طالبت بفتح تحقيق شامل وموسّع داخل مجلس النواب والحكومة حول حادث طريق كفر السنابسة في محافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 19 فتاة، مشددة على ضرورة المساءلة الحقيقية لكبار المسؤولين المعنيين.
الإعلامية داليا أبو عمر تطالب البرلمان والحكومة بالتحقيق في كارثة المنوفية
اقرأ كمان: ضبط دقيق مدعم وحوواشى منتهية الصلاحية في حملة تموينية ببني سويف
وقالت داليا أبو عمر في تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس': 'يجب على مجلس النواب تقديم استجواب لوزير الداخلية ورئيس هيئة الطرق ورئيس الوحدة المحلية ووزارة النقل، كما يتوجب تقديم تقرير للبرلمان عن أسباب الحادث'
اقرأ كمان: رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية يستعرض خطة تصعيد الحجاج إلى عرفات غدًا
وأضافت الإعلامية: 'مجلس الوزراء ينبغي عليه فتح تحقيق شامل في جميع الملابسات، ورفع تقرير للبرلمان بهدف تصحيح الأوضاع ومعاقبة المسؤولين عن الحادث'
مجلس النواب المفروض يقدم استجواب لوزير الداخليه رئيس هيئه الطرق رئيس الوحده المحليه.
وزاره النقل لازم تقدم تقرير للبرلمان عن أسباب الحادث
مجلس الوزراء لازم يفتح تحقيقي في كل الملابسات ويتم وضع آليه لتصحيح ومعاقبه المسؤولين عن الحادث.
— Dalia Abou Omar (@daliaAO).
الله يرحمهم ويصبر أهلهم
في هذا السياق، أعربت الإعلامية داليا أبو عمر عن حزنها العميق لفقدان 19 فتاة من قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية في حادث سير على الدائري الإقليمي، قائلة: 'الله يرحمهم ويصبر أهلهم، نحن بحاجة لتفعيل منظومة قانونية تضمن السيطرة على الطرق'
وكتبت داليا على صفحتها الشخصية عبر منصة 'إكس': 'كان يومًا ثقيلاً جداً على البلد بأسرها، 18 وردة صعدت إلى السماء، الله يرحمهم ويصبر أهلهم، ونحتاج لمنع فواجع الأقدار ما ظهر منها وما بطن'
وتابعت: 'نحن بحاجة لتفعيل منظومة قانونية تضمن السيطرة على الطرق والسيطرة على سائقي النقل، فهذه ليست الحادثة الأولى، ولن تكون الأخيرة طالما أننا غير قادرين على ضبط الأمور بالقانون، يجب تشديد العقوبات وتطبيقها، فالقانون هو الحاكم والرادع لهذه الحوادث'
كان صباحاً هادئاً في قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، أصوات الأمهات توقظ بناتهن، وضوء الشمس يتسلل ببطء على طرق الموت، كل شيء بدا طبيعياً في ذلك اليوم، حتى تحول إلى تاريخ حزين على كل أهالي المنوفية.
في الساعة السابعة صباحاً، استقلت 18 فتاة ميكروباصاً صغيراً متجهات إلى عملهن اليومي الشاق في مزارع العنب، كن يخرجن كل يوم من بيوتهن الصامتة، يركضن وراء لقمة حلال تعين أسرهن على المعيشة أو تساعدهن في تجهيز أنفسهن للزواج أو إكمال دراستهن، لم تكن هذه المرة مختلفة، هكذا ظن الجميع، أن اليوم سيمر مثلما مرت أيام كثيرة قبله.
لكن الطريق الإقليمي كان في انتظارهن، شاحنة نقل ثقيل، مسرعة بلا رحمة، اصطدمت بسيارة الميكروباص أمام قرية مؤنسة بمركز أشمون، دقائق معدودة كانت كفيلة بتحويل الحلم إلى كابوس، والسيارة إلى تابوت جماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 34 دقائق
- يمني برس
رسالة قرآنية من محرقة غزة
يمني برس || مقالات رأي: x﴿إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ﴾ (التوبة: 50) لطالما كان النفاق داءً متجذرًا في جسد الأمم، لا تسلم منه جماعة ولا يبرأ منه مجتمع، حتى ذاك المجتمع الذي تنفّس النور مع النبي ﷺ. فكيف بغزة اليوم وهي تصطلي بنيران المحرقة؟! في زمن الطوفان، تتعرّى الوجوه، ويخرج المنافقون من جحورهم كخفافيش الليل، ينفثون سمّهم في المجالس، يطعنون ظهور المجاهدين بالكلمة قبل الخنجر، يبثون الوهن في النفوس، ويتهامسون بخبث أن غزة جنت على نفسها، وأن هذا الطوفان لن يجلب سوى الدمار. هم ذاتهم الذين طعنوا الأمة في أحد، وفرّوا في الخندق، وتربّصوا بالأحزاب. يرَون في المقاومة تهورًا، وفي الدم عبثًا، ويرفعون راية الذل والعار، متمنّين لو أن غزة ألقت سلاحها وجثت تحت أقدام جلادها. لكنهم لا يعلمون… أن طوفان غزة ليس إلا غربالًا، يميز الله به الخبيث من الطيب. هو فرقان بين زمن الخوف وزمن العزة، زمن الرجال وزمن الخشب المسندة، زمن الإيمان وزمن النفاق المقنّع بوجوه مثقفة وألسنة معسولة. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ (النساء: 145) ﴿إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ﴾ (المنافقون: 4) المنافق لا يسكن في جبهة العدو، بل يعيش بين الصفوف، يتلوّن كالحرباء، يُظهر غير ما يُبطن، يُخادع الله والذين آمنوا. وحين يعلو صوت الدم، يرتدّ صوتهم ليُضعف العزائم ويهزّ الثقة. واليوم، نسمعهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل والمجالس المغلقة، يقولون: «لو لم تبدأ غزة الحرب… لو لم تتحد الاحتلال… لو بقيت على حالها لكان أفضل لها». كأنهم يرددون ما قاله المنافقون في أحد: ﴿لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ﴾ (آل عمران: 167) بل نراهم في تقارير «محايدة» وتحليلات «عقلانية»، يساوون بين الجلاد والضحية، ويغمزون من قناة المقاومة بأنها سبب البلاء، وأن منطق القوة لا يأتي إلا بالخراب. لا يهمهم آلاف الشهداء، ولا الطفولة المحترقة، ولا البيوت التي سوّيت بالأرض. كل ما يهمهم هو استمرار «مسار سرابي تباع فيه القدس» و'عناق سادة المجتمع الدولي من حلف الصهيونية'، حتى وإن كان الثمن هو إذلال شعب بأكمله. وهذا ليس جديدًا، ففي معركة الأحزاب قال الله: ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾ (الأحزاب: 12) ﴿إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾ (الأحزاب: 13) اليوم، تُعيد غزة فرز الخنادق. طوفان المقاومة لم يكن مجرد رد فعل عسكري، بل لحظة وعي وجودي. والمواقف التي اتخذها بعض الكتّاب والسياسيين والمحللين في العالم العربي فضحت زيف الكثير من الأقنعة. بعضهم وقف مع الضحية بصدق وشرف، وبعضهم ارتدى ثوب «الحياد»، لكنه كان شريكًا في الغدر. وفي مثال واقعي صارخ، امتنعت بعض الدول حتى عن التنديد بالمجازر الجماعية، وصمتت نخبها الإعلامية، بينما كانت تتغنّى قبل شهور بالإنسانية والسلام والحقوق. هؤلاء «المُعوقون»، وصفهم الله بدقة: ﴿قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ (الأحزاب: 18) إنها ليست حربًا فقط ضد الاحتلال، بل معركة فرز داخلي، يُسقط الله بها الأقنعة ويعيد تشكيل الوعي. ففي زمن الطوفان، لا يصمد إلا المؤمن، ولا ينجو إلا الصادق. وكل كلمة تُقال، وكل صمت يُختار، سيكون شاهدًا إما لك أو عليك. ﴿فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ (محمد: 30). محرقة غزة هي المِرآة..


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : سوريا.. "جملة" مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة
الأحد 29 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت وزارة الداخلية السورية، السبت، تفاعلا واسعا بعد نشرها صور شحنة مخدرات مضبوطة بين الحدود اللبنانية والسورية، حيث أبرز نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جملة مطبوعة على الأكياس التي هرّبت فيها المخدرات. This is a Twitter Status ولفت نشطاء إلى كتابة جملة "رضاك يا أمي" مطبوعة على الأكياس في الصور التي نشرتها الداخلية السورية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، وسط تعليقات تنوعت بين الساخرة إلى أخرى غاضبة لإقحام الأمهات بهذه الأمور. This is a Twitter Status ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية في تقرير أن "مديرية الأمن الداخلي بمنطقة النبك، بالاشتراك مع فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق، تمكنت من ضبط سيارة تحمل شحنة مواد مخدرة على الحدود السورية اللبنانية كانت قادمة من لبنان، موضحة أن الشحنة تضم 500 ألف حبة كبتاغون و500 كف حشيش، بالإضافة إلى 165 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر". This is a Twitter Status وأشارت الوزارة وفقا لما نقلته الوكالة إلى "توقيف شخصين متورطين في العملية، وتحويلهما إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". This is a Twitter Status وتابعت: "كانت وزارة الداخلية أعلنت أمس (الجمعة) عن تمكن فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة النبك من ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر، بعد عمليات رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى سوريا، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية". قد يهمك أيضاً This is a Twitter Status


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
وزير خارجية إيران: نحن لا نخفي شهداءنا بل نفتخر بهم لأنهم قدوتنا
وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الشعب الإيراني سيصمد حتى آخر قطرة دم لمواجهة أي طرف يحاول فرض قرارات مصيرية على البلاد. وقال في تغريدة على منصة إكس: "مرة أخرى، أظهر الشعب الإيراني العظيم قوته وصموده المذهلين أمام العالم". وأضاف أن الأمواج الهادرة من الوطنيين الذين خرجوا إلى الشوارع لتكريم القادة العسكريين، والعلماء، والباحثين، والمواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء الذين قتلوا بوحشية على يد الكيان الصهيوني الجبان، تحمل جميعها رسالة واضحة.. على عكس الكيان الإسرائيلي الضعيف والعاجز، وفقا لروسيا اليوم. وتابع: "نحن لا نخفي شهداءنا، بل نفتخر بهم، لأنهم قدوتنا، وكونوا على يقين أنه مقابل كل ضابط أو عالم نفقده، هناك المئات ممن يصطفون ليحلوا مكانه". وأرفق عراقجي التغريدة بصور ومقاطع من مراسم تشييع 60 شخصا، بينهم قادة عسكريون وعلماء ذرة، في العاصمة طهران أمس السبت، ممن قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد.