logo
واشنطن تبرّر ضرباتها لإيران: "دفاع جماعي" لمنع القنبلة النووية

واشنطن تبرّر ضرباتها لإيران: "دفاع جماعي" لمنع القنبلة النووية

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

قدّمت الولايات المتحدة، الجمعة، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تبرّر فيها ضرباتها الجوية الأخيرة ضد منشآت إيرانية، مؤكدة أنها جاءت بهدف تدمير قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم ومنعها من امتلاك سلاح نووي.
واعتبرت واشنطن في الرسالة أن الضربات تُعد "دفاعًا جماعيًا عن النفس" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها أطلعت المجلس على تحركها كما تقتضي القوانين الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل
إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل

يمن مونيتور/قسم الأخبار شرعت السلطات الإيرانية صباح السبت في مراسم تشييع عشرات القتلى من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين سقطوا جراء الحرب المستمرة بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية. وبدأت مراسم التشييع رسمياً في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران (4:30 ت غ)، حيث أظهرت وسائل الإعلام الرسمية مشاهد حية من العاصمة تظهر حشوداً تحمل أعلام إيران وصور القادة العسكريين الذين فقدوا حياتهم في النزاع. وقال التلفزيون الإيراني إن مراسم تكريم الشهداء بدأت بشكل رسمي، مع تغطية مستمرة للأحداث التي تعكس حجم الخسائر التي تكبدتها إيران في المواجهة الأخيرة. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لا يزال هذا الاتفاق هشاً بعد يومه الرابع، وسط تهديدات أميركية متجددة. فقد توعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الجمعة بأن الولايات المتحدة ستستأنف توجيه الضربات إلى إيران في حال شرعت الأخيرة في تخصيب اليورانيوم لأهداف عسكرية، متهماً المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ'الجحود'. وتعكس هذه التطورات السياسية حالة التوتر المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبقى المواجهات بين إيران وإسرائيل نقطة اشتعال رئيسية تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي. مقالات ذات صلة

إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا
إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا

رجل إطفاء يستدعي زملاءه في موقع تعرَّض لقصف إسرائيلي بشمال طهران (أ.ب) بران برس: كشف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، الجمعة 27 يونيو حزيران 2025م، أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن خلال حملة جوية استمرت 12 يومًا ضد أهداف داخل إيران، من تصفية أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا في المجال النووي. وقال المسؤول لوكالة الانباء "رويترز"، إن الضربة الافتتاحية التي نُفذت في 13 يونيو/حزيران، ألحقت أضرارًا جسيمة بالدفاعات الجوية الإيرانية، وشلّت قدرتها على الرد في الساعات الأولى من الهجوم. وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت ما يزيد على 900 موقع، مما أدى إلى إضعاف كبير في البنية التحتية لإنتاج الصواريخ لدى إيران. وأكد أن "البرنامج النووي الإيراني تلقّى ضربة قاسية، حيث تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة، وكذلك قدرته الحالية على إنتاج نواة لسلاح نووي". ومن جانبها، ردّت إيران، التي تنفي سعيها لتطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ نحو أهداف عسكرية ومدنية في إسرائيل، معتبرة أنها تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأنها "فرضت نهاية للحرب" عبر هذا الهجوم المضاد. وفي ما يتعلق بالخسائر البشرية، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا جراء الغارات، بينما قالت إسرائيل إن 28 من مواطنيها لقوا مصرعهم. ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من حجم الدمار في إيران، بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام. سياسيًا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه وجّه الجيش لوضع خطة تهدف إلى الحفاظ على التفوق الجوي ومنع إيران من تطوير ترسانتها النووية والصاروخية، إضافة إلى التصدي لدعمها للجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن نتائج العملية في إيران قد تسهم في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، المدعومة من طهران. وأكد زامير، خلال حديثه إلى قواته في القطاع، أن العملية البرية "عربات جدعون" ستنجح قريبًا في ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على غزة، وستمكّن الحكومة من اتخاذ قرارات استراتيجية إضافية في المستقبل. وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عن التوصل إلى اتفاق "كامل وشامل" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما يمهّد الطريق لإنهاء صراع عسكري استمر 12 يوماً من تبادل القصف العنيف. ونشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلاً: "بافتراض أن كل شيء سيسير كما هو متوقع، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ إسرائيل وإيران على امتلاكهما الشجاعة والذكاء لإنهاء ما يمكن تسميته بـ'حرب الاثني عشر يوماً'." إيران إسرائيل

توكل كرمان: السلام الدائم لا يُمنح بل يُبنى على أسس الحرية والعدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين
توكل كرمان: السلام الدائم لا يُمنح بل يُبنى على أسس الحرية والعدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

توكل كرمان: السلام الدائم لا يُمنح بل يُبنى على أسس الحرية والعدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين

قالت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن السلام لا يُقاس بصمت البنادق بل بكرامة الإنسان. وأضافت كرمان -في كلمة لها في مؤتمر "روتاري الدولي" الذي انعقد في كندا- أن مفهوم السلام الحقيقي لا يتحقق بمجرد غياب الحرب، بل حين تزول جذور الظلم والقمع والاستبداد. وأكدت أن "الاستقرار القائم على التمييز والفقر والاحتلال ليس سلامًا، بل خدعة مميتة". مشيرة إلى أن العالم يعيش مفارقة صارخة، حيث تسود في بعض الدول حالة "اللاحرب" دون أن يعني ذلك وجود سلام حقيقي، وذكّرت أن السلام الدائم لا يُمنح، بل يُبنى على أسس الحرية، والعدالة الانتقالية، والتنمية، ومحاسبة المجرمين. ولفتت إلى أن صمت المجتمع الدولي عن الجرائم، وتسوية النزاعات على حساب الضحايا، أدى إلى مكافأة الأنظمة القمعية، وترك الشعوب تواجه مصيرها منفردة. وتطرقت كرمان إلى معاناة النساء والأطفال في مناطق النزاع، مؤكدة أن النساء لسن مجرد ضحايا بل 'شريكات في صناعة السلام'، داعية إلى تمكين المرأة سياسيًا ومنحها الدور القيادي في مسارات الحل. وأعربت كرمان عن قلقها حيال التراجع الخطير في الحريات، حتى في بعض الديمقراطيات الغربية، وقالت إن حرية الصحافة وحرية التعبير تتعرض لهجوم شرس وممنهج. وقالت "في زمن الحروب والظلم، يصبح الصمت خيانة، والتخاذل شكلًا من التواطؤ". وانتقدت الضعف البنيوي لدور الأمم المتحدة، وتخاذلها عن مواجهة المجرمين، ومشيرة إلى مثال ميليشيا الحوثي، التي وصفتها بـ'مجرم حرب'، بينما تُعاملها المنظمة الدولية كطرف سياسي شرعي، وهو ما عدّته انحرافًا خطيرًا عن المبادئ التي أنشئت المنظمة من أجلها. ودعت كرمان إلى إصلاح شامل في بنية الأمم المتحدة، وتحويلها إلى مؤسسة تمتلك صلاحيات فعلية لحماية السلم الدولي ومحاسبة المنتهكين، مؤكدة أن 'السلام لا يتحقق بشعارات فارغة، بل بإرادة صادقة ترفض الظلم أينما كان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store