
محافظ المصرف المركزي يبحث مع رئيس مؤسسة النفط خطط زيادة الإنتاج وتحقيق توازن اقتصادي
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى اليوم الأربعاء اجتماعاً موسعاً مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان موسى. حضر الاجتماع رئيس لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي ومديره العام وعدد من مديري الإدارات من الجانبين.
ناقش الاجتماع آليات دعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط لرفع الإنتاج اليومي بنحو 247 ألف برميل، ما سيحقق إيرادات إضافية تقدر بحوالي 6 مليارات دولار سنوياً. شدد المشاركون على أن هذه الزيادة ستعزز قدرة المصرف المركزي على تلبية الطلب على النقد الأجنبي، وتساهم في المحافظة على قوة الدينار الليبي، وتدعم تحقيق التوازن الاقتصادي.
أكد الجانبان أهمية استمرار الاجتماعات واللقاءات المشتركة لزيادة التنسيق وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات المخطط لها عبر قنوات محلية وخارجية، منها المصرف الليبي الخارجي وعدد من المصارف الدولية.
تخلل الاجتماع عرض مرئي قدمته المؤسسة الوطنية للنفط استعرض خطة تحسين إنتاج النفط في ليبيا للأعوام 2025 و2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني للولايات المتحدة
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض مشروع الميزانية الضخم الذي كان قد أقره الكونغرس، ليصبح قانونا. وقال ترامب وهو يوقع على الوثيقة، الجمعة: «هذا قانون جيد»، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا مشروع القانون ووصفهوه بـ «الكبير والجميل»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس». ترامب يرى أن مشروع قانون الضرائب يقوي الاقتصاد قبل ذلك، شاد الرئيس الأميركي بإقرار«الكونغرس» بمجلسيه مشروع القانون الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إن هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة «صاروخ فضائي». ووافق الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون الإعفاءات الضريبية وخفض الإنفاق بقيمة 4.5 تريليون دولار الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب، بحسب وكالة «أسوشيتدبرس». ويشمل القانون توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر، في مقابل تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأميركيين من ذوي الدخل المحدود.


أخبار ليبيا
منذ 13 ساعات
- أخبار ليبيا
صعود مستمر.. أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 4 يوليو 2025
سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الجمعة 04 يوليو 2025 صعوداً مستمراً مسجلاً 7.755 دينار في تداولات مدينة طرابلس، و7.86 دينار لفئة 5 وفئة 20 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 7.765 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.76 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية صعوده إلى 9.00 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني صعوده إلى 10.35 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 تراجعه إلى 603 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.725 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.72 دينار عند الاغلاق.


عين ليبيا
منذ 20 ساعات
- عين ليبيا
البيوضي: أكثر من 200 مليار دينار أُنفقت على الكهرباء دون حل الأزمة
قال المرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي إن أزمة الكهرباء في ليبيا ما زالت مستمرة رغم إنفاق أكثر من 200 مليار دينار ليبي على القطاع خلال السنوات الأربع الماضية، دون أن ينعكس ذلك على تحسّن فعلي في الخدمة. وأوضح البيوضي، في منشور عبر صفحته، أن العجز في التوليد الكهربائي بلغ اليوم 1350 ميغاوات، ما اضطر السلطات إلى استيراد 170 ميغاوات من تونس، وبدء تنفيذ خطة لطرح الأحمال. ووفقاً لبيانات مصرف ليبيا المركزي، بلغ الإنفاق المباشر على الشركة العامة للكهرباء نحو 24.8 مليار دينار خلال الفترة من يناير 2021 حتى ديسمبر 2024، في حين بلغت المبادلات النفطية المخصصة لتوفير الوقود لمحطات التوليد قرابة 180 مليار دينار، وفق تصريح سابق لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط الأسبق فرحات بن قدارة. وأشار البيوضي إلى أن هذه الأرقام لا تشمل النفقات التسييرية، مؤكداً غياب الشفافية والرقابة، خاصة في ملف المبادلات النفطية الذي وصفه بأنه تحول إلى 'أحد أكبر ملفات الفساد في البلاد'. وكشف البيوضي عن وجود مشروع وصفه بـ'الحل النهائي' لأزمة الوقود في محطات الكهرباء، بتكلفة لا تتجاوز 5 مليارات دولار تُدفع مرة واحدة، متسائلًا عن سبب تجاهل هذا الحل رغم وضوح جدواه. واختتم بالقول إن ما يحدث هو استنزاف متواصل للمال العام دون نتائج ملموسة، رغم إعلان الجهات الرسمية عن تخصيص مليارات الدينارات لمشاريع تنموية في قطاع الكهرباء، من بينها 10 مليارات دينار تم تعليقها في عام 2024. وتشكل أزمة الكهرباء في البلاد أحد أبرز التحديات الخدمية والمعيشية التي تؤرق المواطنين منذ أكثر من عقد، وسط تعثر مستمر في مشروعات التطوير، وتكرار الوعود الرسمية دون تغيير حقيقي في واقع الشبكة الكهربائية. ورغم الهدوء النسبي في بعض مناطق البلاد، لا تزال الانقطاعات اليومية تمثل عبئاً كبيراً على المواطنين، مع تفاقم العجز في التوليد، لا سيما خلال فصول الصيف حيث ترتفع معدلات الاستهلاك بشكل حاد.