logo
النفط يتراجع بعد منح ترمب مهلة 50 يوماً لروسيا لتجنب عقوبات جديدة

النفط يتراجع بعد منح ترمب مهلة 50 يوماً لروسيا لتجنب عقوبات جديدة

الشرق السعوديةمنذ 15 ساعات
انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية، الاثنين، مع تقييم المتعاملين تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على مشتري النفط الروسي، وهو ما قد يؤثر على الإمدادات العالمية بينما لا يزالون قلقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار أو 1.63% إلى 69.21 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.47 دولار أو 2.15% إلى 66.98 دولار للبرميل.
وأعلن ترمب عن خطط لإرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام خلال 50 يوماً.
وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشدداً. لكن الأسعار تراجعت بينما يقيم المتعاملون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية كبيرة على الدول التي تستمر في التجارة مع روسيا.
وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة "برايس فيوتشرز": "اعتبرت السوق ذلك أمراً سلبياً، إذ بدا أن هناك متسعاً من الوقت للتفاوض".
وأضاف: "الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح".
والصين والهند من أهم وجهات صادرات النفط الخام الروسي.
وقال بوب يوجر، مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو، إن "احتمال فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية 100% على الصين ضئيل للغاية... سيُؤدي ذلك إلى ارتفاع التضخم بشدة".
وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه سيدلي "بتصريح مهم" بشأن روسيا، الاثنين، بعد أن عبر عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لـ"رويترز"، أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً انخفضت 3.4% في يونيو على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن.
وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أميركي مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، قوة دافعة الأسبوع الماضي في الكونجرس.
يأتي ذلك بينما يقترب مبعوثو الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على الحزمة الـ18 من العقوبات على روسيا، والتي ستشمل خفض سقف أسعار النفط.
ويترقب المتعاملون أيضاً نتائج محادثات الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وقال الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، الاثنين، إنهما يعملان على التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة من شأنها تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الوشيكة، إذ تهدد واشنطن بفرض رسوم جمركية كبيرة اعتباراً من أول أغسطس.
وقال وزير خارجية الدنمارك، الاثنين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مفوض الاتحاد الأوروبي التجاري في بروكسل، إن الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي تعتبر تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية "غير مقبول على الإطلاق".
وأشارت بيانات جمركية صدرت الاثنين إلى أن واردات الصين من النفط ارتفعت في يونيو 7.4% على أساس سنوي إلى 12.14 مليون برميل يومياً، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2023،وهو ما قدم بعض الدعم للأسعار.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى "يو بي إس": "لا يزال هناك عدم وفرة ملحوظة في السوق، مع تراكم معظم المخزون في الصين وعلى السفن، وليس في المواقع الرئيسية".
وذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، أن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحاً مما تبدو عليه المؤشرات الأولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: ترمب شجع زيلينسكي "سراً" على استهداف عمق روسيا
تقرير: ترمب شجع زيلينسكي "سراً" على استهداف عمق روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 13 دقائق

  • الشرق السعودية

تقرير: ترمب شجع زيلينسكي "سراً" على استهداف عمق روسيا

من المتوقع أن يُعطي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي باتريوت وأسلحة أخرى، دفعةً قويةً تشتد حاجة كييف إليها في الحرب مع روسيا، ها مع روسيا، فيما أشارت تقارير إلى أن واشنطن ترغب في أن تصعد أوكرانيا ضرباتها، وتستهدف العمق الروسي، ما قد يشكل نقطة تحول في الصراع الدائر منذ 2022. ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصدرين مطلعين، أن ترمب "شجع أوكرانيا سراً" على تكثيف الضربات على الأراضي الروسية، وسأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي في 4 يوليو الجاري، عما إذا كان بإمكانه ضرب موسكو إذا زودته الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى. ويشكل هذا الموقف الجديد، انحرافاً حاداً عن موقف ترمب السابق من الحرب، ووعده الانتخابي بإنهاء التدخل الأميركي في النزاعات الخارجية. في حين أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستُسلّم مثل هذه الأسلحة، فإنّ هذه المحادثة تُؤكّد إحباط ترمب المتزايد من رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأميركي، الذي تعهّد سابقاً إنهاء الحرب في يوم واحد. وجاءت المكالمة مع زيلينسكي عقب مكالمة ترمب مع بوتين في اليوم السابق، والتي وصفها الرئيس الأميركي بأنها "سيئة". ووفق مصدرين للصحيفة، فإن ترمب قال خلال المكالمة: "فولوديمير، هل يمكنك ضرب موسكو؟ هل يمكنك ضرب سانت بطرسبرج أيضاً؟". وقالا إن زيلينسكي رد: "بالتأكيد. يمكننا ذلك إذا زودتنا بالأسلحة". وتقول "فاينانشيال تايمز"، إنه خلال اجتماع مع مسؤولين دفاعيين أميركيين ووسطاء من حكومات حلف الناتو، تلقى زيلينسكي قائمة بأنظمة هجومية بعيدة المدى يُمكن توفيرها لأوكرانيا عبر عمليات نقل من جهات خارجية. وسيسمح هذا لترمب بالالتفاف على تجميد الكونجرس الحالي للمساعدات العسكرية الأميركية المباشرة من خلال السماح ببيع الأسلحة إلى الحلفاء الأوروبيين، الذين سيمررون أنظمة التسليح بعد ذلك إلى كييف. وكانت أوكرانيا قد طلبت صواريخ "توماهوك"، وهي صواريخ "كروز" دقيقة التوجيه يبلغ مداها حوالي 1600 كيلومتر. لكن إدارة ترمب، على غرار إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كانت لديها مخاوف بشأن عدم ضبط النفس من جانب أوكرانيا، وفقاً لما ذكره شخص مطلع على القائمة. خطة ترمب وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" التي تحدثت إلى محللين، فإن التعزيزات المرتقبة للدفاعات الأوكرانية، التي كشف عنها ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الاثنين، تعتمد على إدخال كميات كافية من صواريخ "باتريوت" إلى البلاد بسرعة، وعلى المدى البعيد، زيادة إنتاج الغرب للصواريخ الاعتراضية لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الروسية. ونقلت الصحيفة عن سيليست والاندر، المسؤولة الكبيرة في البنتاجون في إدارة الرئيس السابق جو بايدن: "يتمثل التكتيك الروسي في دفع الأوكرانيين إلى إهدار جميع مخزونات دفاعهم الجوي الحالية وتركهم عرضة لهجوم في أواخر الصيف أو الخريف". وأضافت: "إذا كان هذا سيغير حسابات بوتين بشأن فوزه، فسيتعين تسليم شحنات كبيرة خلال الصيف". ويمثل قرار ترمب نقطة فارقة. فموافقته على بيع أسلحة متطورة لحلفائه الأوروبيين حتى يتمكنوا من تسليمها إلى كييف تمثل المرة الأولى التي يوافق فيها البيت الأبيض على تزويد أوكرانيا بأسلحة تتجاوز الشحنات التي بدأها الرئيس السابق جو بايدن قبل مغادرته منصبه. ويرى ترمب أن استعداد الحكومات الأوروبية لدفع ثمن الأسلحة للولايات المتحدة وتمريرها عبر حلف شمال الأطلسي، يمثل جانباً رئيسياً من الترتيب الجديد، مما يُمكّنه من الادعاء بأنه حقق هدفه المتمثل في تحميل حلفائه مسؤولية أكبر عن مساعدة كييف. وإلى جانب تهديد ترمب بفرض عقوبات ثانوية إذا واصل بوتين هجماته، يُشكل هذا القرار اختباراً مهماً للإرادة بين الزعيمين. إذ يُمثل هذا تحوّلاً كبيراً لترمب، حسب "وول ستريت جورنال" الذي وصف الزعيم الروسي سابقاً بأنه "رجل نبيل" يأمل في التشاور معه بشأن أوكرانيا وقضايا السياسة الخارجية الأخرى. وصرح أمين عام الناتو، مارك روته، بأن الأسلحة الجديدة لكييف لن تقتصر على أنظمة دفاعية، مثل صواريخ باتريوت، بل ستشمل أيضاً صواريخ وذخيرة لقواتها لاستخدامها في هجمات ضد القوات الروسية. وقد تبلغ قيمة حزمة الأسلحة لأوكرانيا حوالي 10 مليارات دولار، وفق شخصين مطلعين على عمليات النقل تحدثا لـ"وول ستريت جورنال". وأضاف ترمب أن أمام بوتين، 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، وإلا سيفرض البيت الأبيض رسوماً جمركية تصل إلى 100% على الواردات الروسية. ورغم أن حجم التجارة الروسية مع الولايات المتحدة متواضع، إلا أن البيت الأبيض قد يختار فرض رسوم جمركية أو عقوبات على دول أخرى تستورد النفط الروسي، وهو ما قد يُشكّل تهديداً أشد ضرراً على اقتصادها المتعثر أصلاً. واستخدمت أوكرانيا صواريخ Atacms الأميركية الصنع، بمدى يصل إلى 300 كيلومتر، لضرب أهداف في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا، وفي بعض الحالات، في عمق روسيا. ويمكن إطلاق صواريخ Atacms من أنظمة صواريخ HIMARS التي سلمتها إدارة بايدن لأوكرانيا. لكنها لا تحلق لمسافات كافية للوصول إلى موسكو أو سانت بطرسبرج. رد محدود وهددت روسيا مراراً وتكراراً بمهاجمة أهداف غربية رداً على إمدادات غربية من الأسلحة المتطورة لأوكرانيا، لكنها لم تفعل ذلك بعد. فبعدما استخدمت أوكرانيا نظام Atacms لأول مرة لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية في نوفمبر الماضي، قال بوتين إن الحرب "اتخذت طابعاً عالمياً"، وردّ بتجربة إطلاق صاروخ Oreshnik التجريبي متوسط المدى على مدينة دنيبرو. وقال الرئيس الروسي حينها، إن لموسكو الحق في "استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد هذا العمل العدواني، فسنرد بنفس الحزم والتوازن". وعقب ضربات Atacms، نشرت روسياً أيضاً نسخة مُحدثة من عقيدتها النووية، خفّضت فيها سقف الاستخدام المحتمل. وقد تتضمن هذه التغييرات توجيه ضربة نووية روسية أولى ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا - القوى النووية الثلاث في حلف الناتو - رداً على ضربات أوكرانيا على روسيا بأسلحة مثل Atacms وصواريخ "ستورم شادو". وحذرت واشنطن أوكرانيا أحياناً من استخدامها لضرب العمق الروسي، لكن يبدو أن هذه القيود بدأت تخف الآن. واستخدمت أوكرانيا في الغالب طائراتها المُسيّرة بعيدة المدى، المُصنّعة محلياً، لضرب أهداف عسكرية في العمق الروسي تُغذي آلتها الحربية.

زوكربيرج: "ميتا" ستستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي الفائق
زوكربيرج: "ميتا" ستستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي الفائق

الشرق السعودية

timeمنذ 13 دقائق

  • الشرق السعودية

زوكربيرج: "ميتا" ستستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي الفائق

قال الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرج، الاثنين، إن شركة "ميتا بلاتفورمز" ستنفق مئات المليارات من الدولارات على بناء عدد من مراكز البيانات لتطوير ما يسمى الذكاء الاصطناعي الفائق، في تكثيف لمساعيه لاستقطاب أصحاب المواهب من مهندسي الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه شركات تكنولوجيا عملاقة منذ شهور على إتمام عمليات استحواذ كبرى وتقديم حزم أجور بملايين الدولارات لاستقطاب المواهب القادرة على قيادة الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي. وقال زوكربيرج في منشور على ثريدز: "لدينا رأس المال من أعمالنا للقيام بذلك". وأضاف أن "ميتا" تعمل على بناء عدد من مجموعات مراكز البيانات الضخمة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وكشفت الشركة الأم J"فيسبوك" و"إنستجرام" في الآونة الأخيرة عن قسم جديد لمختبرات الذكاء الاصطناعي الفائق، وذلك بعد انتكاسات واجهها نموذجها "لاما فور" وتقديم عدد من كبار موظفي "ميتا" استقالاتهم. وسيقود القسم الجديد الرئيس التنفيذي السابق لشركة "سكايل" للذكاء الاصطناعي، ألكسندر وانج، والرئيس السابق لشركة "جيت هب"، نات فريدمان، بعد أن استثمرت "ميتا" 14.3 مليار دولار في "سكايل" وكثفت جهودها لتوظيف أفضل مواهب في قطاع الذكاء الاصطناعي. وارتفع سهم "ميتا" في تعاملات الاثنين 1%، وصعد بأكثر من 20 % حتى الآن هذا العام.

ترمب يعلن عن تزويد كييف بأسلحة ويهدد موسكو بعقوبات
ترمب يعلن عن تزويد كييف بأسلحة ويهدد موسكو بعقوبات

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يعلن عن تزويد كييف بأسلحة ويهدد موسكو بعقوبات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الاثنين، عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى في معركتها لصد الغزو الروسي، وهددا بفرض رسوم جمركية صارمة إذا لم تُنهِ موسكو الحرب. وجاء إعلان الزعيمين في واشنطن بعد أسابيع من إبداء ترمب إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرفضه التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداءات متكررة إلى ترمب وقادة حلف شمال الأطلسي للحصول على مزيد من الأسلحة. الرئيس ترمب والأمين العام لـ«الناتو» روته في البيت الأبيض الاثنين (إ.ب.أ) وبموجب الاتفاق، أفاد ترمب بأن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة ستدفع دول الحلف ثمنها. وقال روته إن كميات هائلة من الأسلحة، ومنها الصواريخ، ستُرسل في إطار الدفعة الأولى من العتاد العسكري. وأوضح أن العتاد العسكري، ومنه منظومة «باتريوت» الصاروخية، سيصل قريباً جداً. وقال ترمب لصحافيين في البيت الأبيض: «خاب ظني جداً بالرئيس (الروسي فلاديمير بوتين)، كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين»، مضيفاً: «إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوماً، فالأمر في غاية البساطة، (سنفرض رسوماً جمركية) وستكون بنسبة 100 في المائة». وأوضح ترمب أن الإمدادات التي ستقدم إلى أوكرانيا ستشمل ذخائر وأسلحة بينها أنظمة «باتريوت» المضادة للصواريخ، وتصل قيمتها «إلى مليارات الدولارات». وبدوره، قال روته إن أوكرانيا «ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضاً». وتابع روته قائلاً للصحافيين: «لو كنت مكان (الرئيس الروسي) اليوم، وكنتم تتحدثون عما تعتزمون تنفيذه خلال 50 يوماً... كنت سأعيد النظر فيما إذا كان عليّ أن أتعامل بجدية أكبر مع المفاوضات المتعلقة بأوكرانيا، أم لا». ورغم تردده في اتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا، خرج ترمب من مكالمة هاتفية أجراها في الآونة الأخيرة مع بوتين محبطاً، بعدما بدا الرئيس الروسي مستعداً لمواصلة الحرب. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه المبعوث الأميركي كيث كيلوغ في كييف الاثنين (أ.ف.ب) جاء هذا تزامناً مع عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محادثات وصفها بأنها «مثمرة» مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ في كييف الاثنين. وأعرب زيلينسكي عن «امتنانه» لترمب لـ«مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا». وأكد زيلينسكي أنّه عقد لقاء «مثمراً» الاثنين، مع كيلوغ تخلّله بحث في المساعدات في المجال الدفاعي والعقوبات على روسيا. وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي: «ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عملياً ليكون (السلام) أقرب». وأشار إلى أنّ ذلك يشمل «تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا» وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترمب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، عمل ترمب على إعادة التواصل مع بوتين، وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة إسطنبول التركية. وتؤشر تصريحات الرئيس الأميركي إلى أنه ضاق ذرعاً بنظيره الروسي، وهو أعرب الأسبوع الماضي عن «خيبة أمله» منه. وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، قال ترمب الأحد، إنّه سيتمّ تسليم أوكرانيا أنظمة «باتريوت»، مؤكداً أنّها في «أمس الحاجة إليها». وفي إطار تراجعه عن وقف شحنات الأسلحة، أعلن البيت الأبيض أنّ الصفقات الجديدة تتضمن قيام حلف شمال الأطلسي بدفع أموال للولايات المتحدة مقابل بعض الأسلحة التي سيرسلها لأوكرانيا. والأحد، قال ترمب الذي يستقبل الأمين العام للحلف مارك روته في البيت الأبيض الاثنين: «سنرسل لهم في الأساس قطعاً متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة، ولكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100 في المائة». وفي شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيداً في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاماً) إنّه «سعيد للغاية»، لأنّ بلاده ستحصل قريباً على مزيد من أنظمة «باتريوت»، التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وصرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «من دونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترمب، أعطنا مزيداً منها، مزيداً من الباتريوت». وقال جندي آخر يقدّم نفسه باسم غريزلي (29 عاماً): «خير أن تأتي متأخراً من ألا تأتي أبداً»، مضيفاً: «بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أماناً». وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، حيث ترفع موسكو في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. ووفق سلاح الجو الأوكراني، فقد أطلقت روسيا ليل الأحد - الاثنين 136 مسيّرة و4 صواريخ على الأراضي الأوكرانية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين، السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. وبموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل 3 مدنيين الاثنين، في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرقي أوكرانيا، وفقاً للسلطات المحلية. إلى ذلك، اقترح زيلينسكي الاثنين، تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء، في تعديل سياسي كبير بالبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store